رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فريدة الحلواني

رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فريدة الحلواني

رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الخامس والعشرون 25 هى رواية من كتابة فريدة الحلواني رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الخامس والعشرون 25 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الخامس والعشرون 25 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الخامس والعشرون 25

رواية الاربعيني سالم وسمر بقلم فريدة الحلواني

رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الخامس والعشرون 25

القوة بتظهر في الوقت الصعب ...طول ما أنتي لسه مواجهتيش مواقف تثبت قوتك يبقي لسه مكتشفتيش نفسك
أوعي تطاطي للريح أوقفي و واجهيها طول ما جواكي واثقه إنك أقوي منها و مش هتقعي يبقي هتفضلي واقفه باقي عمرك أنا واثقه
و بحبك
جميعنا نعترف بالعشق أو الأخوه...أو نتغني بصداقه لا يوجد مثيلا لها علي وجه الأرض
و لكن حينما تهب الرياح علي أيًا من تلك العلاقات ...وقتها سنعلم إذا كان هذا العشق نابعًا من القلب أم مجرد كلمات معسوله
و إذا كانت الأخوه قويه حقًا أم أنها مجرد صله دم لا أكثر
و صديقنا الذي كنا نحلف بحياته ...هل يستحق صداقتنا أم أنها كانت مجرد تسليه لوقت فراغ
و علي نياتكم ترزقون ...تلك المقوله تحققت في هويدا ...فتاة من الريف تزوجت في سن صغير دون أن تكمل تعليمها كي يخف الحمل عن أبيها
عاشت سنوات تعاني ويلات العذاب مع زوج أناني و حماه لا تملك ذرة ضمير
أما عن أخوته فحدث و لا حرج
كل ما استفادت منه من تلك الزيجه هم أبنتيها
وضع الله في قلب أختها القوة و الشجاعه كي تخلصها من ذلك العذاب التي كانت تعيش فيه
و ها هي أصبحت حره بعد أن أخبرتها صباح باستلام وثيقه إطلاق صراحها من هذا السجن القميء
ليس هذا فقط بل وضع الله الرحمه في قلب كل من قابلها بدايه من السائق الذي دبر لها مأوي يحميها هي و أطفالها من ويلات الطريق
مرورًا بجارتها مالكه العقار التي استجارت فيه غرفة صغيره
و أيضا رئيسه العمال سيده التي علمت قصتها من السائق فأشفقت عليها و أصبحت تمثل لها درعًا حاميًا من مكائد زميلات العمل
و أخيرا ...الحاج ربيع الذي استمع إلي حديثها عبر الهاتف دون أن تدري بوجوده
شعر بالشفقه ملأت قلبه تجاهها حينما رآها تبتهل إلى المولي عز و جل أن يعينها علي ما هي فيه و يأخذ حقها ممن ظلموها
ارسل الي سيده و سألها عن قصتها ...ترددت في باديء الأمر و لكن في الأخير قصت له كل ما تعرفه بناء علي ثقتها فيه
ربيع : مقولتليش ليه من الأول يا سيده لا حول و لا قوه إلا بالله العلي العظيم
بناتها صغيرين أوي مينفعش تسيبهم طول اليوم كده
سيده بأشفاق : هتعمل أيه بس يا حج ما هي بقت أم و أب و كل حاجه لو مشتغلتش مش هتلاقي تأكلهم و لا هتلاقي أربع حيطان يستروها و أنت شايف العيشه بقت نار
ربيع : لو قولتيلي ظروفها من الأول أكيد كنت هساعدها
سيده : الشهادة لله يا حج البت نفسها عفيفه ومش بترضي تاخد حاجه من حد ...دا إحنا ساعات بنجيب أكله حلوه ترم عضمنا مترضاش تحط لقمه في بوقها إلا لما تدفع زيها زينا
ربيع : أكيد مكنتش هقولها أني بساعدها....كان ممكن مرتبها يكون أعلى من إلي اتفقت معاها عليه و بكده مكنتش هتحتاج لساعات السهر الزياده دي
سيده : الصراحه عندك حق يا حج و أنت بسم الله ما شاء الله خيرك مغرق الكل...عمرك ما شوفت حد في ضيقه إلا لما مدتلو ايدك
صمت للحظات ثم قال : هي بتعرف تقرا و تكتب صح
سيده : أيوة يا حج دي سابت العلام من أولي ثانوي باين
ربيع : خلاص قوليلها أني هاجبها تساعد وفاء السكرتيره عشان تتعلم منها الشغل قبل ما تاخد اجازة الولادة
سيده بفرحه : فهمتك الآهي يسترها معاك دنيا و أخره و ما يحوجك لحد لا أنت و لا عيالك يا رب
آمن علي دعائها فهرولت بفرحة إلي تلك المسكينه كي تزف لها الخبر
و ما إن وصلت قبالتها قامت بسحب قطعه الثياب التي كانت علي وشك وضعها داخل كيس التغليف
و هي تقول : سيبي إلى في ايدك ده يا دودو خلاص معوتيش هتشتغلي هنا تاني
انتبه الجميع لما قالته و بالطبع وصلهم معني حديثها علي إنها سترحل من العمل
منهم من حزن علي تلك الطيبه و القليل أبتسم بشماته
أما هي ...شعرت أن قلبها سيتوقف عن العمل و قالت بدموع : ليه يا أبله ...أنا عملت حاجه غلط ..قوليلي و أنا اصلحها
نظرت لها بذهول في باديء الأمر بعدها شهقت بفزع ثم قالت : يقطعني أنتي فهمتي أيه ...دا أنتي اترقيتي يا حبيبتي مش هتمشي
نظرت لها بعدم فهم وسط الشهقات التي ارتفعت حولهم
فأكملت بفرحه : الأستاذة وفاء فاضلها كام شهر و تاخد اجازه عشان تولد ...الحج كان طالب مني ارشحله بنت تمسك مكانها و أنا اختارتك أنتي
قبل ان تستوعب ما سمعت أو تغزو الفرحه دواخلها
وجد سنيه تصرخ بغل : اشمعني بقي إن شاء الله ...دي مكملتش كام شهر أول ما تشطح تنطح و تبقي سكرتيرة صاحب الهلومه دي كلها
ردت عليها سيده بقوة و غضب : لو مقفلتيش بوقك و لميتي لسانك ده هيكون إنهاردة أخر يوم ليكي هنا
نظرت للجميع ثم أكملت بصوت عالي : أنا الريسه هنا و عارفه كل واحده فيكم تنفع فين و لايه ..أي واحده هتفكر تتكلم و لا تعترض علي أي قرار أخده يبقي ملهاش مكان هنا خلااااص كل واحده تشوف إلي في ايديها يلااااا
و فقط أعقبت قولها بإمساك يد هويدا التي ما زالت مصدومه ثم أتجهت بها نحو الخارج كي تبتعد عن تلك النظرات الحاقده و أيضًا تشرح لها الأمر ببساطه كي تستوعب وضعها الجديد
بعد أن فصل قبلته الراغبه رغم صراعه الداخلي و قناعاته بعدم إظهار جنونه لها الآن ألا أنه حقًا لم يستطع
كيف يفعلها و صغيرته البريئة حاولت مبادلته بجهل الهب حواسه
كيف يستطع الإبتعاد بعدما لفت ذراعيها حول عنقه ....هل حقًا يمتلك عقل إذا فكر في الإبتعاد....لا و الله
تحرك نحو الفراش بعقل مغيب رغم صراعه الداخلي ...جلس فوقه دون أن يفلتها
عيناه تخبرها عما يدور داخله
شفتيه التي اقترب لتلامس خاصتها نطقت بألف كلمه عشق و لكن حروفها لا وجود لها داخل معجم اللغه
و في الأخير نجد يده تتحرك دون إرادة منه كي تجبر ساقيها علي الألتفاف حوله
و كلمات خرجت من رحم الحيره تخبرها كم المعاناه التي يعيشها الآن
تطلع لها بعيون متوهجه ثم قال من بين أنفاسه اللاهثه : بابا أناااا...لم يقوي علي إكمال حديثه
رغمًا عنه و بدون وعي كوب وجهها بقوة ثم التهم ثغرها بجوع و نهم اجبر مشاعرها علي التحرك ...بل الركض نحوه بأقصى ما لديها
أصابعها الرقيقه داعبت خصلاته بعفويه الهبته
شفتيها تحاول أن تجاري خاصته
و حينما فكرت أنه سيبتعد و قررت التحدث معه
سحب لسانها داخل فمه ليمتص منه الكلمات قبل أن تتفوه بها
ما تعيشه الآن بين يدي ذلك الأربعيني العاشق لم تتخيله في أجمل أحلامها
و الواقع أصبح أروع من أي حلم ما دام نعيشه مع عاشق يتفنن في إظهار عشقه دون كلل أو ملل ....أو خجل من ظروف ارتباطه أو فارق السن بينهما
تحركت فوقه دون أن تقوي علي التحرك في جسدها ...فما كان منه إلا أن يلبس عبائه الهوس بعدما فصل قبلته بصعوبه و أخذ يخلصها من ثيابها بنفاذ صبر
لأول مره تتركه يفعل ما يريد دون اعتراض و هذا ما جعل الابتسامة تشق ثغره بحلاوه و هو يقول داخله بفرحه: صغيرتي لا تعترض ..إذا تريدني
ضاجعها بعيناه حينما أصبحت عاريه فوقه ...امسك نهديها يملس عليهما برفق في باديء الأمر و لكن مظهرها المغوي جعله فقد السيطره علي حاله
اعتصرهم بقوة مما جعلها تتأوه برغبه ...نظر لها بجنون ثم في لحظه كان يلتهم ورديتيها بنهم ...من المؤكد أنه سيصيب بدوار من شده حركه رأسه بين الأثنين
و هنا ...أصابع صغيرته التي شددت علي رأسه أصابته بالجنون
سؤال واحد ...كيف سيبتعد...من أين سيأتي بالقوه التي يحتاجها ليبتعد و لا يكمل
استجابتها له لأول مره ...محاربه خجلها التي تحاول جاهده أن تنحيه جانبًا ...مع اشتياقه و رغبته بها
كل ذلك كان درعا واقيا يمنع أي فرصه للأبتعاد
أين ما خطط له ...أين التمهل الذي وعد حاله به
أين حديثه الذي قاله لها منذ قليل
فليذهب كل هذا الي الجحيم...اريدها ...أعشقها بل أذوب عشقًا في كل أنش فيها
هذا ما قاله بداخله حينما بدأت لمساته تصبح أكثر فجورًا فوق جسدها البريء الشهي
بل أصبح الأمر أشد جنونا حينما وضعها فوق الفراش و لا يعلم كيف نزع عنه بنطاله كي يصبح عاريا مثلها
نال جسدها بأكمله قبلات تحمل من العشق ما جعلها تذوب فيه ...بل تطلق العنان لصوتها كي يخرج أصواتا تخبره أنها أصبحت أشد منه رغبه و اشتهاء
و ما زاد الأمر صعوبه و متعه ....حينما ضاجع أنوثتها بفمه بل لم يترك إنشًا فيها دون أن يتذوقه بلسانه أو يضع فوقه علامه تثبت ملكيته
ارتفع عنها بعدما تأكد إنها نالت من المتعه ما جعل مائها يغرقه مرات عديده ...و هنا حان الوقت ليريح وحشه الذي يتوسله أن يطلق سراحه
تمدد فوق جسدها ثم كوب وجهها بقوه
عيناه المشتعله ثبتها داخل خاصتها الناعسه ثم قال بجنون رغم انخفاض نبره صوته : أنتي عارفه أنا ماسك نفسي إزاااي عشان مكملش
تحرك أسفلها بسرعه مجنونه و هو يكمل : بحبك لدرجه أني مش هكمل غير و قلبك معايا يا سماره
أسرع في حركته و حينما كادت أن تتحدث لتخبره برضاها عن إتمام الزواج
اطبق علي ثغرها بعنف ثم أبتعد و قال بهياج : متقوليش حاجه ...ياااا....بابا ....أنا بحبك و هصبر ....اااااخ
مع أخر صوت خرج منه بزمجره مثل زئير الأسد...أطلق حممه أسفلها مما جعلها تغمض عيناها براحه و فرحه داخليه لا تعلم سبب لها ...أو هكذا خدعت نفسها
أما عن ذلك المختل الذي يبتسم بحلاوة و سعاده لم يعرف لها طريق من قبل
أخذ يوزع قبلات ممتنه علي ثائر وجهها و هو يقول من بينهما : بحبك يا بابا ...بصي...مهما أقول مش هقرب أو صحاب أو أي هري من ده كله
اعرفي بعدها أني هاكلك عشان تبقي جاهزه بس تمام
لأول مره منذ ان رآها يسمع صوت ضحكتها العاليه ...لها بحه و نغمه مختلفه جعلته يفصل قبلاته و يرفع رأسه لينظر لها بإعجاب و سعادة طاغيه
ابتسم بحب و قال : بتضحكي علي ايه يا بت
ردت عليه بصعوبه و لكن نبرتها تظل علي فرحتها معه : يعني أفهم من كده إنك ملكش كلمه عيب علي فكره
نظر لها بغيظ مازح ثم بمنتهي الوقاحه أخذ يملس علي جسدها و هو يقول بصدق يشوبه الجنون : معاكي و لا بقي ليا كلمه ...و لا عقل ...و لا قلب ...سرقتيني كلي يا بابا ...مهنش عليكي تسبيلي حاجه
تطلعت له بعيون رأي داخلها بريق حب قد بدأ يطفو علي سطح قلبها
لم يصدق ما رآه داخلها الا حينما قالت بصدق : علي فكره إمبارح انا مكنتش محتاره ....أنا كنت مكسوفه أقول موافقه
رفعت كفيها لتكوب وجهه و تكمل بهمس اذابه : مين المجنونه إلي تقول لأ لسالم الشريف ...الأب إلي مفيش في حنيته ...و الأخ إلي اتحاما فيه ...و الحبيب إلي بايع الدنيا و اشتراني غصب عن الكل أبتسمت بعدم تصديق و هي تكمل : حتي غصب عني أنا شخصيًا
أنا مش بعرف أقول إلي جوايا يا سالم ...أو يمكن عشان كل إلي حاسه بيه جديد عليا مش عارفه اعبر ...و الأكتر أني طبعي خجول جدًا بتكسف من أقل حاجه ...فما بالك بقي كل إلي بيحصل بينا
طبيعي مش هعرف أرد أو أقول حاجه
بس إلى متأكدة منه و اقدر أعترف بيه ...عضت شفتها السفلي بقوه كي تتحكم في خجلها الذي عاد ليفرض سيطرته عليها
و لكنها قاومت ذلك بقوة ...نظرت له بعيون لامعه ثم أكملت : إلي متأكدة منه إن في دقه من قلبي اتخطفت و مش عارفه أرجعها ...و كمااان أخدت أخواتها معاها دقه وري التانيه ...مش عارفه هلحق الباقي و لا خلاص ...الظابط بقي حرامي و هيسرق قلبي و دقاته
إذا صرخ الآن ...بل ملأ الدنيا صراخًا هل سيلومه أحد
هل إذا عاد طفلًا صغير و أخذ يقفز في كل مكان هل سيلومه أحد
أم إذا تحول إلي نمر مفترس و قام بالتهام جسدها ...هل يلام من أحدهم
لا و الله ...و لأول مره يعجز سالم الشريف عن التفوه بحرف
كل ما استطاع قوله هو الصراخ بهمجيه جعلتها تصدم : يااااااا دين أمي يا جدعااااان
جلسا معًا يتسامران مثلما إعتادا قبل أن تأتى إليهم تلك الصغيرة التي أطاحت بعقل و قلب الأربعيني
هند : أنا عارفه إنك حقانيه يا حجه ...استحلفك بالله تقوليلي الصراحه و أنا مش هزعل ...سالم ابنك فعلا كان عايز بنتي و لا مش مرتاح أكمنها صغيره غيره ظروف جوازهم
ردت سعاد بيقين أم تحفظ ولدها : ابني بيموت في بنتك يا هند ...يمكن الأول كان عادي ...بس حبها ...البت بسم الله ماشاء الله عليها تتحب
انا بدعي ربنا ليل نهار يبعد عنهم شياطين الإنس قبل الجن
هند بتذكر : تصدقي يا حجه البت رانيا كلمتني إنهاردة...
مرتاحتش لكلامها خالص و افتكرت لما قولتيلي مش مرتحالها
سألتها بإهتمام : و متصله بيكي ليه إن شاء الله ما هي أكيد عرفت إن سمر سافرت مع جوزها ماهو راح اخدها من الكليه
هند : الأول قالتلي بتطمن عليا ..بعدها اشتكتلي من سالم بس علي المتغطي يعني ماوضحتش
سعاد باهتمام : اشتكتلك...إزاي يعني
هند : بتقولي يا طنط أنتي عارفه أنا بحب سمر قد أيه بس مهما كان أنا معنديش الخبره الكافيه إن اعرف الصح من الغلط دايمًا
و إلي أنا لاحظته إن سالم بيه مسيطر علي سمر أوي لدرجه أنه ممكن يقل منها قدام أي حد بسبب سيطرته دي
و الصراحه أنا حاسه إن سمر زعلانه بس كاتمه في نفسها و مش عايزه تتكلم عشان متحرجش نفسها قدامنا
سعاد بغل : بنت الكلب ...أقسم بالله كدابه ...ابني شايل البت من علي الأرض شيل و مش بيطيق عليها الهوا
هند : اخص عليكي يا حجه أنتي هتحلفي...أنا عمري ما اصدقها
خصوصًا لما كملت كلامها و قالتلي هو ينفع يا طنط بابا يبقي عامل حسابه و مطمن إن سمر و جوزها بيوصلوني في طريقهم كل يوم
و هو ييجي فجأة ياخدها و يقول أصل مسافرين
حتي مكلفش نفسه يطلبلي اوبر ...ده بابا أيام ما كنا في البلد كان لا يمكن يسيب سمر تمشي لوحدها ابدا
رغم أن طريق الموقف مش علي طريقنا بس كان بيصمم يوصلها و يفضل واقف لحد ما الميكروباص يتملي و يمشي كمان
سعاد : هند ...البت دي مش سهله و المصيبه أنها مفهمة سمر أنها بتحبها و بتخاف عليها و بنت هبله
أنا خايفه توقع بينهم شكلها غيرانه من سمر أو الله اعلم يمكن ابني حلي في عينيها
شهقت هند بفزع ثم قالت : هااااا معقوله ...لا يا حجه متوصلش للدرجة دي...سمر دايما كانت تحكي عنها بالخير يمكن إحنا فهمناها غلط
كانت تجلس علي اريكه جلديه كما أمرها الي ان ينتهي من عمل المحضر لذلك الحقير
من وقت للآخر كانت تنظر له و في ظنها أنه لا يري تلك النظرات التي تنم علي إعجاب برجولته و شهامته
ابتسم في الخفاء و في لحظه كان يقول بطريقه عمليه كي لا تشك في نواياه : يا آنسه
نظرت له بخوف فأكمل : من فضلك تعالي أكتبي لي رقم فونك هنا و اتصلي بوالدك
أنتفضت من مجلسها و قامت بخط رقم هاتفها فوق ورقه بيضاء منها لها دون حتي أن تنظر إلي محتواها
ثم بعدها حاولت الإتصال بأبيها و لكن وجدت هاتفه مغلق
نظرت له بوجل ثم قالت : فونه مقفول ...ممكن أتصل بماما
هز رأسه بهدوء فقامت بطلب أمها
و حينما ردت عليها قصت لها ما حدث من بين بكاء حار ناتجًا عن كم الخوف و الضغط الذي تعرضت له
تملك القلق و الذعر من قلب الأم التي أخبرتها بعدم معرفتها برقم هاتف الشركه التي يعمل بها أبيها حديثًا
فكرت سندس للحظات ثم قالت بعفويه دون أن تلاحظ من يتابعها باهتمام : طب يا ماما قولي لرانيا تكلم سمر صاحبتها
مش سالم بيه جوزها هو إلي نقل بابا الشركه دي عشان يقدر ينقلنا معاه إسكندرية يبقي أكيد عارف صاحب الشركه و معاه رقمه
انتبه لما قالت و ربط الأمور ببعضها خاصه الأسماء التي سمعها منها
نظر الي بطاقتها الشخصيه الموضوعه أمامه ليتأكد من شكه...و حينما قرأ اسمها بالكامل قال بدهشه : أنتي بنت استاذ كريم عبدالعزيز البلعوطي
تطلعت له بعدم فهم فأكمل بفرحه و ابتسامه : .....
ماذا سيحدث يا تري
سنري

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا