رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم فريدة الحلواني
رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الرابع والعشرون 24 هى رواية من كتابة فريدة الحلواني رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الرابع والعشرون 24 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الرابع والعشرون 24 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الرابع والعشرون 24
رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الرابع والعشرون 24
زعلانه ....متزعليش حقك علي قلبي
( و لسوف يعطيك ربك فترضي )
بحب الأيه دي أوي بحس إنها بطبطب علي القلب
حسي بيها خلي جواكي يقين إن زي ما ربنا جبر بخاطر النبي عليه الصلاه و السلام بيها
هيجبرك أنتي كمان و يطيب خاطرك المكسور أنا واثقه
و بحبك
كان يتجه نحو مكتبه و هو يضع الهاتف فوق أذنه يحادث صديقه بغيظ مازح : باشا أنت بقيت تدلع كتير و مكبر دماغك من الشغل ....فين أيام زمان لما مكنتش بتطلع من المديريه باليومين و التلاته..دلوقت بقي العكس متجيش غير كل يومين تلاته مره
سالم بتبجح : كنت بشيل عنكم عشان جبلات...بهايم مبتعرفوش تعملو حاجه من غيري
كاد أن يرد عليه إلا أنه لمح فتاه رقيقه تبكي ...لفت نظره ارتعاش جسدها فقال سريعًا : ماشي يا ريس الي أنت شايفو ...أقفل ثواني و هكلمك
سالم : في حاجه و لا أيه
سعيد : لا ...هكلمك تاني سلام ...أغلق معه بعدما سمعه يرد التحيه
أتجه إليها و قال بهدوء : مالك يا آنسه في حاجه
نظرت له بعيونها العسليه التي تحولت إلي ابريق عسل لامع بفضل دموعها المنهمره ثم قالت: لا حضرتك مفيش
سعيد باهتمام لا يعلم مصدره : أنا الرائد سعيد الورداني قوليلي لو في حاجه اقدر أساعدك بيها
نظرت له باستنجاد ثم قالت : بجد يعني حضرتك ظابط طب ممكن تساعدني
أبتسم ببشاشه ثم قال بمزاح : ما أنا عمال اسألك من الصبح عشان أساعدك و الله ...
أكمل بحنو : اهدي و قوليلي في أيه ...نظر للباب المغلق خلفها ثم أكمل: أنتي كنتي عند عبد الله بيه
ردت عليه ببكاء : الظابط الي جوه ده ..آه كنت عنده بعمل محضر تحرش ...إنهارت باكيه و هي تكمل : بس للآسف واضح إن الشاب الي كان بيعاكسني ابن حد مهم معرفش كلم مين ...و في الآخر الظابط زعقلي و طلعني بره المكتب و الولد جوه بيشرب قهوه
ظهر الغضب علي ملامح سعيد بوضوح...سألها باهتمام : أحكيلي أيه إلي حصل بالظبط
سندس : حضرتك أنا بعد ما خلصت شغلي في شركه ....كنت مخنوقه محبتش اركب علي طول
اتمشيت شويه و من غير ما أحس لقتني في الشارع ....إلي وري المديريه هو شارع هادي شويه زي ما حضرتك عارف ...الولد إلي جوه ده فضل يعاكسني و هو بيسوق العربيه جنبي بالراحه ...فضل يقولي كلام وحش
مقدرتش اتحمل فشتمته نزل من العربيه و ضربني بالقلم الناس اتلمت و أنا صممت أجي القسم أعمله محضر
طبعًا فضل يشتم بألفاظ وحشه و كان هيمشي بس لحسن الحظ كان في أمين شرطه معدي جابنا إحنا الأتنين علي هنا
لما طلبت أعمل محضر الولد كلم حد في الفون و أداه للظابط إلي جوه ...بعدها بهدلني و قال عليا شمال و .....
لم يستطع تحمل المزيد بسبب غضبه من ذلك النذل المعروف عنه تملقه لذوي النفوذ
و أيضًا لا يعلم لما بكائها و أصابع الحقير المرسومه علي وجنتها جعلته يشعر بالأختناق
رفع كفه أمام وجهها ثم قال تزامنا مع وضع يده علي المقبض : كفايه. ....تعالي و فقط أعقب قوله بفتح الباب دون أن يطرقه
أنتفض ذلك الضابط الأقل منه رتبه و قال باحترام يشوبه الخوف حينما رأي الفتاه خلفه : سعيد باشا أتفضل
نظر له بغضب ثم قال بوقاحه : هو انا داخل عليك صالون بيتكم عشان تقولي أتفضل
نظر للشاب الجالس بغرور يدخن سيجاره مع قدح القهوة ثم قال بغل : أقف يااااض
نظر له الشاب بوجل ثم نظر لعبدالله و قال : في أيه أنت بتكلمني كده ليه أنت مش عارف أنا ابن مين
في لحظه كان يجذبه من ثيابه كي يجبره علي الوقوف ...لطمه قويه هبطت علي وجهه و بعدها قال بغضب دون أن يهتم بذهول الآخرين: مش عايز أعرف أبوك إلي معرفش يربيك
دفعه بعيدًا ثم صرخ في زميله : و أنت ...هتتحول للتحقيق
عبدالله بخوف : ليه يا باشا أنا معملتش حاجه ....إياد بيه طلب يعمل محضر في البت دي عشان كده وقفتها بره
سعيد بغضب جم : إياااااد بيه ....ده عند أمه أنت أول ما سمعت اسم أبوه اتهطلت
طب أنا هحبسه هو و أبوه
حالًا تعمل محضر تحرش يا سيادة الظابط
إياد بخوف : أنا معملتش حاجه هي الي كانت ب....
قاطعه بصراخ : ااااخرس يا ####
بعد أن سبه سبه نابيه أكمل بتهديد صريح فهم الجميع معناه : أنا بنفسي إلي هفرغ كاميرات المراقبة إلي في ضهر المديريه
قدرك الأسود خلاك تتحرش بواحده في مكان زي ده و خلاني أنا بنفسي احقق معاك ...خلي بابي ينفعك
أوقف سيارته أمام شاليه صغير داخل إحدي القري السياحيه المطله علي ساحل البحر
لف جسده بهدوء يتطلع لها بحب و هي تنظر لكل ما حولها بإعجاب ثم قال : وصلنا يا بابا
نظرت له باستغراب ثم قالت بخجل : هو إحنا فين ...المكان حلو أوي
ابتسم و قال : لما تشوفيه من جوه هيعجبك أكتر ....إحنا في الساحل و ده الشاليه بتاعي
هزت رأسها بخجل مع ابتسامه مرتعشه و حينما قال لها : يلا ...لم تتفوه بحرف و إنما التفت بجسدها و قامت بفتح الباب ثم هبطت منه
مشاعر كثيره سيطرت عليها طوال الطريق الذي قضته في صمت تام و هو بدوره احترم ذلك الصمت و تركها تفكر فيما حدث و تحلله داخل عقلها دون تدخل منه
تطلعت بإعجاب واضح للحديقة الصغيرة التي يحاوطها سور خشبي
و حينما دلف إلي الداخل كان مظهر الحائط الزجاجي الذي يظهر الشاطيء بشكل مبهر و من الواضح أنه يمتد إلي الطابق العلوي أيضًا
بساطه المكان و رقيه جعلها تشعر بالسكينه داخل قلبها الصغير
الذي حينما تفاجأت بضمته لها من الخلف ارتجف داخلها بقوه
مال علي جانب عنقها ليلثمه بحنو ثم قال : عجبك صح
دون أدنى شعور منها وجدت كفيها يستقران فوق كفيه اللذان حاوطوها و هي تقول : أوووي ...بجد تحفه و أحلي حاجه الهدوء ...يمكن عشان في الشتا
ضمها بقوة ثم قال بعد أن أسند ذقنه علي كتفها : و في الصيف كمان لأن القريه هنا عامله عدد محدود من الشاليهات غير إن الكافيهات و منطقه الترفيه بعيده جدًا عن هنا عشان كده أشتريته
لفت رأسها لتطلع له بهدوء دون أن تتحدث ...لأول مره تتمعن في ملامحه لأول مره تلاحظ لون عيناه البنيه ....أبتسمت دون إرادة حينما رأت بريق العشق يتوهج داخلها
شعرت بالغرور بسبب تلك النظره التي تخبرها أنها أجمل نساء الأرض
وجدت حالها تقول بداخلها : ليهم حق يحبوك يا سالم ...حنين و جدع و شخصيه قويه و سنك مش باين عليك
هو ممكن رانيا كمان تكون أعجبت بيك
أنعقد حاجبيها دليل علي رفضها لتلك الفكرة و تبدلت ملامحها للأمتعاض
بمجرد أن لاحظ هذا التغيير سألها بإهتمام : مالك يا بابا ...أيه إلي جه في بالك ضايقك كده
تطلعت له بذهول ثم قالت ببرائه: إيش عرفك
ضحك بخفه ثم قبل ثغرها بسطحيه و قال : حبيبي شفاف إلي جواه بيظهر دايمًا علي ملامحه مش محتاجه ذكاء
تنهد بحب ثم لف جسدها كي تواجهه و ما زال محكم إغلاق ذراعه حولها
تطلع لملامحها البريئه بشغف ثم قال : أنتي عارفه أنا جبتك هنا ليه
هزت رأسها علامه الرفض فأكمل : حابب أتكلم معاكي بهدوء ...لوحدنا من غير ما يكون في تأثير عليكي من أي حد
حابب أقضي وقت معاكي أعرفك فيه علي سالم إلي محدش يعرفه
ملس علي جانب وجهها بحنان ثم أكمل : إلي حصل إمبارح مزعلنيش بالعكس ...حقك ترفضي
ردت عليه بتلجلج بعد أن اذابها الخجل : اااا...أنا مش رافضه بس ااا...لم تقوي علي إكمال حديثها بل قامت بعض شفتها السفلي بقوة و أخفضت بصرها كي تهرب من نظراته التي تخترقها
رفعها من فوق الأرض ثم أتجه نحو أقرب مقعد ...جلس عليه و هي فوقه ثم قال بحكمه يملأها العشق و التملك : لما اعترفتلك بحبي قولتلك وقتها قدامك خيارين ...يا تحبيني يا تحبيني
أبتسمت بذهول من تملكه فأكمل : ممكن أكون استعجلت شويه إمبارح ليييه
لأسباب كتير ...يمكن عشان أول مرة أحب ...يمكن عشان بتمني تبقي كلك ملكي
يمكن عشان نفسي تكوني أم لأولادي
أو عشان أحس إنى ضمنتك...بقيتي بتاعتي
لكن لما شوفت الحيره جوه عنيكي ....أجبرت عقلي يعتبرها رفض عشان أقدر أبعد قبل ما أكمل
سمر : بس فعلًا كانت حيره مش رفض
كوب وجهها الصغير و هو يكمل: عارف بقولك أنا أجبرت عقلي يفكر كده لأني فعلًا مكنتش قادر أبعد من غير ما أكمل
أنا بحبك يا بابا ...أول مرة اقولها لحد أو أحس بيها
مكنتش عارف معناها أساسا ...
عارف إن فرق السن بينا كبير و إنك ممكن تفضلي ترتبطي بشاب في سنك أو أكبر منك بكام سنه
تنهد بهم و هو يكمل بهوس : بس حقيقي مش قادر ...مش هقدر أديكي حريه الأختيار و إلي مشجعني علي كده احساسي إنك متقبلاني و قابله علاقتنا
محستش منك بالنفور ...عشان كده جبتك هنا
قولت نبدأ من الأول ...نتعرف علي بعض نبقي صحاب تدخلي جوايا عشان تشوفي سالم إلي محدش يعرفه و لا هيعرفه غيرك
قرب وجهه من خاصتها ثم أكمل بعشق : أدخل جواكي لحد ما اخترق قلبك و أمسكه في إيدي ...يبقي ملكي و يجبرك تكوني معايا ....اعقب قوله بإهداء ثغرها المنفرج قبله شغوفه بطعم الحب و التمني ...ثم فصلها و قال : قولتي أيه يا بابا ...موافقه
هرولت تجاه الهاتف ظنًا منها أنه زوجها الذي ذهب للقاء المحاميه الخاصه بتلك الفاجرة
وجدتها زهره ...ردت عليها بلهفه : شوفتي يا زهره...إلي كنت خايفه منه حصل
ردت عليها بقلق : في أيه يا حبيبي أيه إلى حصل مالك
دعاء بدموع : محمد راح قابل المحاميه بتاعت بنت الكلب دي
الهانم قالت له لازم تتجوزها عشان تعرف تجيب حقها
زهره بغل : حقهااااا...إلي هو إزاي يعني هي الفاجرة ليها حق
دعاء : عايزه تحبسني يا زهره ...المحاميه قالت له المحضر الي أتعمل ده ملوش أي لازمه هتتجوزها عند مأذون تبعي و هخليه يكتب القسيمه بتاريخ قديم و وقتها بقي نعمل محضر صح
خرج من فم زهرة سبًا نابيًا جعل دعاء تضحك بغلب ثم قالت : يا بنتي لسانك
زهرة بغيظ : لسان أيه يا بنتي اعمل أيه طيب أيه البجاحه دي ....المهم جوزك قالها ايه
دعاء : قالها أنتي عايزاني احبس أم بنتي أنتو أتجننتو
فضلت ترغي كتير و في الأخر سابها و مشي
زهره: بقولك أيه البت دي مش هينفع نسكتلها تاني ...فكك من المحضر مؤمن قالي ملوش لازمه أصلا
ابعتي لجوزك صور بيتها إلي بعتهالك...قوليلو زهرة بتقولك لو ملمتش الفاجرة دي عننا هبعت واحد لأمها بالصور عشان تعرف بنتها المحترمه
غير إن و رحمه أبويا هعملها محضر يجيبها الأرض و هبعت أمين الشرطه ينده عليها من تحت و تتفضح وسط العمارة
قوليلو بلاش أنا أحسنله و أحسنلها
شعرت دعاء بالخوف علي زوجها فقالت : اهدي يا زهرة أنا لا يمكن هقبل إنك تتأذي حتي ماما لسه مكلماني....
بهدلتني عشانك و قالتلي لو جوزك مخلصش الدنيا أنا هقول لأخوكي و هاجي أخدك أنتي و البنت بعدها يقابل إلي هنعمله فيه
زهرة : يا بنتي أنتي هبله ...أنا مش خايفه علي نفسي أصلا قولتلك أنا عندي إلى يحميني و محدش هيقدر يجي جنبي أصلا بس أنا بتكلم عليكي و علي صاحبتي إلي الخط بأسمها
و الأهم من ده كله إنها أخده إلى حصل حجه عشان يتجوزها مش هاممها حاجه علي فكره هي عايزه تحبسك أنتي
دعاء : عارفه و الله عارفه و بجد تعبت و مش قادره أتحمل طاقتي خلصت يا زهرة
ردت عليها بحنو : لا يا حبيبي متقوليش كده ...أنتي قويه يا دودو مفيش ست تقدر تعمل إلي عملتيه و جوزك أخد قلم فوقه و علمه درس عمره كله
سيبك من المحضر و كله الهري ده ...كل إلي مطلوب دلوقت إن محمد يقطع علاقته بيها لأنها مش هتبعد بسهوله خلي بالك فا أنتي لازم تكوني قويه و تقفيلها
دعاء : بتتصل بيه ليل نهار ....آخر ما زهق عملها بلوك تفصل لا طبعًا رسايل بقي لما دمرت أعصابي
زهره : خليها كده هتموت كل الي عملته ضاع و هو بالنسبة لها دلوقت ندل و جبان عشان اتخلي عنها بقولك أيه ....كبري دماغك و متبعتلوش صور بيتها خلي الحكايه تنتهي هنا يا حبيبي
لسه قدامك طريق طويل عشان تبني بيتك من جديد بس علي أساس صح و متين
وقفت أمام خزانه الثياب بعد أن تركته بالأسفل يجري بعض المحادثات الهاتفية قبل أن يغلقه نهائيًا كما اتفق معها
لم تجد أي ثياب تناسبها ...زفرت بحنق ثم قالت : أعمل ايه دلوقت ...دارت بعيناها حول المكان و هي تقول : معقول هلاقي خيط و إبرة هنا ....أمسكت إحدي قطع الثياب ثم أكملت : بس دول شكلهم حلو أوي حرام يتقصو
شهقت بفزع حينما تفاجأت به يحاوطها من الخلف و هو يقول : لو فكرتي تقصي حاجه منهم هقعدك عريانه
شهقت مره أخري و لكن برعب ...لفت وجهها كي تنظر له بغضب ثم قالت : يا سلاااام ...طب البس أيه هفضل بهدومي دول و أنت مقولتش أصلا إن إحنا مسافرين كنت جهزت شنطه قبل ما أروح الجامعه
عض شفته السفلي بغيظ ثم قال: يا بت بلاش لماضه ...أصلا الموضوع جه فجأة مكنتش مرتبله....ضمها بقوة ثم أكمل بوقاحه : أنا عندي حل جميل
تطلعت له بإهتمام فأكمل: البسي الجاكت من غير البنطلون سهله أهي
شهقت بذهول ثم قالت : أنت عايزني أقعد و رجلي باينه ...ده غير الساقعه أصلا عيب علي فكره
لفها سريعًا ثم حملها و قال بوقاحه : رجلك تبان و لا كلك أحلي ...أنا من رأي كلك أطعم ...و بعدين فين الساقعه يا بابا أنا مشغل التكييف و قاعد قدامك ببنطلون بس
أبتلعت لعابها بصعوبه من شدة الخجل و الإثارة التي بدأت تسري في أوردتها من هذا القرب المغوي
تحدثت بخفوت: أنا بتكسف
ابتسم باتساع ثم قرب وجهه من خاصتها و قال بهمس يعقبه إنفجار : تكسفي مني يا بابا ....التهم ثغرها بقوة و رغبه ثم أبتعد و قال : أنا جايبك هنا عشان أمحي كلمه كسوف دي من بينا خالص
عضت شفتها السفلي بدلال لم تقصده مما جعل كل خليه داخل جسده تصرخ بجنون ....و احتياج ....و عشق تملك من كل ذره داخله
دون ذره تفكير تحرك بها تجاه الفراش و هو يقول بنبره تقطر عشقا و ......
ماذا سيحدث يا تري
سنري