رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دينا عبدالله

رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دينا عبدالله

رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل الثالث والعشرون 23 هى رواية من كتابة دينا عبدالله رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل الثالث والعشرون 23 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل الثالث والعشرون 23 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل الثالث والعشرون 23

رواية نور اليونسي يونس ونور بقلم دينا عبدالله

رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل الثالث والعشرون 23

اتقلبت عربية يونس بقوة واتكسرت العربيه وازاز النوافذ.... استقرت العربيه وكانت مقلوبه ويونس كان غرقان في دمه.. فتح عينه بصعوبه ووشه مليان دم و جروح من الازاز اللي اتكسر..كانت الرؤيه غير واضحه شاف الناس وهيا بتجري ناحيته بهلع و خوف نطق اسم نور بعدين غمض عينيه
جريت الناس عليه و طلعوه بصعوبه من جوه العربيه وهو شبه ميت... اتصل واحد علي الاسعاف بسرعه...وكان فيهم اللي طلع تليفونه وصور اللي حصل ... شويه والعربية الاسعاف جت و نقلو يونس علي المستشفى 
خدو علي غرفة الطوارئ ونبض قلبه كان ضعيف جدا ونفسه مقطوع... حط له الدكتور ماسك الاكسجين و وصلو بالاجهزه استعمل جهاز الصدمات لما لقي القلب وقف عن النبض 
*******
وقف اشرف وهوا مصدوم لما شاف باسم داخل البيت ومعاه نور وملامحها كانت حزينه جدا 
قرب اشرف منهم وقال: نور... انتي جايه ليه... اقصد خير حصل حاجه 
سابتهم وطلعت علي اوضتها من غير ما ترد عليه ولا تتكلم بصلها اشرف باستغراب رجع بص لـ باسم وقال: هوا فيه ايه 
باسم.... 
فلاش 
كان واقف باسم بيراقب قدام بيت يونس لحد ما يونس خرج ومشي بعربيته... دخل البيت قبل ما البوابه تتقفل وبص مكنش فيه حد راح دخل البيت من شباك المطبخ.. دور علي نور لحد ما سمع صوتها في اوضتها طلع بسرعه عندها وقال من برا: نور.... نور انتي جوه
استغربت نور لما سمعت صوت باسم بس مسحت دموعها وقالت: باسم.... باسم خرجني من هنا 
حاول باسم يفتح الباب بس معرفش ومكنش قدامه طريقه تانيه غير انه يكسر الاكره.. كسرها بكل قوته وفتح الباب وانصدم من شكلها مسكها وقال: نور مالك في ايه عملك اي البني ادم ده 
نور بعياط: خرجني من هنا انا عايزه امشي رجعني عند عمي 
هز راسه وخدها ومشي وفي الطريق حكت له نور علي كل اللي حصل وهيا بتعيط جامد 
باسم بغضب: ابن الكـ لب كان بيضحك عليكي انا هوريه... انتي لازم تطلقي منه اوعي ترجعيله دا واحد مش بيحب غير نفسه 
نور بحزن: مكنتش اتوقع انه ممكن يكون كدا
باسم: متزعليش نفسك ولا تعيطي علي واحد ميستاهلكيش بكرا يندم علي اللي عمله فيكي دلوقتي تشوفي 
باك
اشرف بخوف: نهارك اسود دا لو يونس عرف هيموتك و يموتني معاك يا غبي
باسم بغضب: كنت عايزني اسيبهالو يعني البت خلاص مبقتش عايزاها وهيا لازم تطلق ونخلص منه 
اشرف بقلق: اعمل ايه يا ربي دلوقتي هتودينا في داهيا الله يخربيتك 
باسم بغضب: انت خايف منه اوي كدا ليه... دا واد فرفور يعني نخلص عليه بسهوله 
اشرف بسخريه: فرفور..... ما حد فرفور غيرك اما نشوف وقت الجد هتعمل ايه 
**********
انتشر خبر حادثة يونس مع صور ليه وللحادثه انصدم يعقوب لما سمع بالخبر و الخوف نهش قلبه قام بسرعه بدل هدومه وطلع عشان يروح له المستشفى نزل لقي وداد لبست وقالت بدموع: انا هروح معاك عايزه اطمن علي ابني 
يعقوب: احنا لسه مش متأكدين اذا ابننا ولا لا ومينفعش تيجي معايا انا هروح وابقا اتصل اطمنك 
هزت راسها بدموع وقالت: انا هروح معاك يعني هروح 
اتنهد يعقوب بقلة حيله وخدها ركبو العربيه وراحو علي المستشفى 
سأل في الريسبشن عنه وطلع مع وداد بسرعه كان الدكتور لسه طالع من عنده.. جري يعقوب عليه وقال: طمنا يا دكتور 
الدكتور: مش هقدر اقول اي حاجه دلوقتي.. ادعولو 
سابهم الدكتور ومشي... بص يعقوب علي وداد بحزن لقى دموعها نزلت وقالت بخوف: هيبقي كويس صح قولي هيبقا كويس 
مسح دموعها وقال بحزن: ان شاء الله هيبقا كويس متقلقيش 
كان صابر قاعد مع بنته اللي لسه في غيبوبه وهوا باصص في تليفونه و بيشوف الاخبار عن حادث يونس قفل التلفون وقام نزل الريسبشن سأل اذا يونس جابوه علي المستشفى هنا ولا مكان تاني وعرف انه موجود هنا في المستشفى سأل عن مكانه ومشي 
طلع لقي يعقوب و وداد وكانت بتعيط من خوفها علي يونس.. قلق صابر من وجودهم هل عرفو ان يونس ابنهم... اكيد مستحيل هيعرفو منين... طيب اي الحكايه وهما هنا بيعملو ايه 
شافه يعقوب بصله بضيق قرب صابر منهم وقال بابتسامة جانبيه: طيب مش تقولي انك موجود 
بص صابر علي وداد اللي كانت بتبصله بغضب شديد فقال: لسه شايله مني زي جوزك بالظبط قلوبكم مش هتصفى ابدا من نحيتي
يعقوب بغضب: انت عايز ايه بالظبط 
صابر: ولا حاجه انا جاي اطمن علي يونس... انتو بقا بتعملو ايه هنا 
يعقوب: جايين نلعب هنا 
ضحك صابر وقال: دمك خفيف يا يعقوب..... اطمنتو عليه تقدرو تمشو دلوقتي 
بصتله وداد بغضب من وقاحته بيطردهم من المستشفى وقالت: لو في حد هنا لازم يمشي فهوا انت 
صابر: انا.... ليه مين فينا اقرب ليونس... انتو هنا بصفتكم اي يعقوب ماشي عشان في بينهم شغل اما انتي هنا ليه... يونس زي ابني انا اللي مربيه وانا في مقام ابوه ومن حقي ابقا مع ابني و اطمن عليه 
بصله يعقوب بشك وقال: اهل يونس فين
صابر: ربنا وحده اللي عالم اهله فين 
رجع الدكتور ودخل عند يونس عشان يطمن علي حالته... بص يعقوب وصابر لبعض بضيق شديد.... شويه و الدكتور خرج قربت منه وداد وقالت بقلق: حالته اتحسنت بقا كويس 
الدكتور: لسه حالته مش مستقره هيفضل تحت المراقبه لحد ما تستقر حالته 
يعقوب: نقدر ندخل نشوفه
الدكتور: للاسف مش هينفع وضعه ميسمحش ان حد يدخله 
وداد برجاء و دموع: ارجوك خليني ودخل اشوفه 5 دقايق بس ارجوك 
الدكتور بأسف: مش هينفع 
كان صابر بيراقب تصرفات وداد ولهفتها و خوفها علي يونس وهوا شاكك انهم ممكن يكونو عرفو انه يبقي ابنهم 
مسكت وداد ايد الدكتور وقالت برجاء شديد: ابوس ايدك خليني ادخل اشوفه و اطمن عليه ارجوك 
اتنهد الدكتور وقال: خمس دقايق بس مش اكتر من كده 
فرحت وداد ومسحت دموعها فتح لها الدكتور الباب ودخلت وفضل مستني برا لحد ما تخرج عشان يبقي مطمن علي حالة المريض 
دخلت وداد بصتله كان جسمه متوصل بالاجهزه و المحاليل.. سحبت كرسي وقعد جنبه وقلبها كان بيتقطع عليه 
مسكت ايده بحنان و باستها دموعها نزلت من فرط حزنها عليه بصتله وقالت بدموع وحزن: يونس... يونس اوعي تسيبني تاني انا ما صدقت عرفتك و لقيتك بعد السنين دي كلها متقطعش قلبي عليك تاني عشان خاطري يا بني قوم و طمني عليك 
فتح الدكتور الباب وقال: لازم تخرجي المريض لازم يرتاح 
هزت راسها بدموع قامت باست راسه وهيا بتبوس راسه سحبت شعره منه وطلعت.. قفل الدكتور الباب ومشي بصت ملقيتش صابر فقالت: هوا راح فين 
يعقوب: غار مشي جاله اتصال 
مدت وداد ايدها اللي فيها شعره من يونس وقالت: اعمل التحليل دلوقتي واحنا في المستشفى اهو... مع اني متأكده انه ابني بس عشان انت تتأكد ونبقي مطمنين اكتر 
بص يعقوب في ايديها هز راسه خد الشعره منها ومشي 
*******
شاف باسم الاخبار في التلفزيون عن حادثة يونس قفل التليفزيون بسرعه وبص علي اوضة نور عشان متسمعش الخبر وقلبها يحن ليه و ترجعله وهوا مش عايز دا يحصل 
باسم بتفكير: لازم اخلي نور متعرفش بخبر الحادثه لازم تفضل كرهاه ومش عايزاها لحد ما تطلق منه... او يمكن يموت ونرتاح ونخلص منه ياااارب 
بعد 48 ساعه...
 استقرت حالة يونس وعدى مرحلة الخطر.. كانت وداد قاعده قدام الاوضه وهيا مرتاحه انه عدى مرحلة الخطر وبقا كويس 
جي يعقوب وفي ايده نتيجة التحاليل قامت وداد وقالت لهفه: النتيجه طلعت اي 
يعقوب بابتسامة و دموع: ابننا.. يونس ابننا يا وداد 
فرحت وداد ودموعها نزلت من فرحتها وقالت: كنت متأكده.. الحمدلله الحمدلله 
كان واقف صابر وانصدم لما سمع كلامهم... رجع لورا ومشي 
انصدم يعقوب لما سمع صوت صراخ يونس من الاوضه جري هوا و وداد ودخل الاوضه باندفاع وانصدم من حالة يونس كان بيصرخ و يزعق وكان بيشيل المحاليل من ايده كان الدكتور والممرضه بيحاولو يهدوه 
الدكتور: اللي انت بتعمله ده غلط والعصيبه والانفعال مش كويس لحالتك اهدى 
يونس بصراخ: ابعدو عني 
شال الكنيولا من ايده بقوه فـ نزفت جامد مسكه الدكتور جامد وهوا بيمنعه من الحركه وقال للممرضه: هاتيلي حقنة مهدء بسرعه 
جابت الممرضه حقنة مهدء وجهزتها وعطتها للتدكتور حقنها في دراع يونس 
شويه ويونس هدى وغاب عن الوعي... حطه الدكتور علي السرير ورجع ركب له المحاليل من تاني 
قرب يعقوب بص لابنه بحزن ووداد كانت بتبكي من فرط حزنها علي ابنها 
يعقوب بخوف: هوا حصل ايه كان بيصرخ و منفعل كدا ليه 
بصله الدكتور شويه بعدين قال: دي كانت ردت فعله لما عرف انه فقد بصره ومش هيقدر يشوف تاني.......

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا