رواية قمر الساهر سلطان وقمر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ايلا ابراهيم

رواية قمر الساهر سلطان وقمر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ايلا ابراهيم

رواية قمر الساهر سلطان وقمر الفصل الثالث والعشرون 23 هى رواية من كتابة ايلا ابراهيم رواية قمر الساهر سلطان وقمر الفصل الثالث والعشرون 23 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قمر الساهر سلطان وقمر الفصل الثالث والعشرون 23 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قمر الساهر سلطان وقمر الفصل الثالث والعشرون 23

رواية قمر الساهر سلطان وقمر بقلم ايلا ابراهيم

رواية قمر الساهر سلطان وقمر الفصل الثالث والعشرون 23

طلعت السلم وهي حامله بنتها وشارده بتفكر بكل التغيير اللي حصل بالبيت بعد ماغابت سنتين بس .. عنهم .. زواج يعقوب وسمر..موت ام سلطان اللي كانت السبب هي وابنها في كل حاجه حصلتلها ... ندم سمر اللي باين في عينيها... واهم حاجه جوازت سلطان من بنت غريبه اول مره تقابلها..بس باين انها مش سهلها...
: سرحانه في أيه باضرتي ..
فاقت من شرودها على صوتها بصت فيها وحاولت تتجاهلها لكن التانيه مسكتها وهمست عند ودنها متحاوليش تبعديني عن جوزي وماتفكريش بده حتي.. عشان هو قالي أنه رجعك بس عشان بنته مش اكتر متسوقيش فيها اووووي .
اشبعي بيه قالتها قمر بقرف  وهي تبعدها عن طريقها لتضحك الاخرى بمياعه مرددة يكون احسن ليكي متحاوليش تقربي من سلطان عشان هو بتاعي انا وبس..
اقتربت منها قمر مرددة بسخريه لو كان سلطان بتاعك بجد مكنتيش واقفه معايا دلوقتي عشان اسيبهولك ياحلوه عشان كده ابعدي عن طريقي بدل مابدل رأيي ووقتها هتشوفي وشي الملائكي ده يتحول يبقى شيطان قاطعهم صوت إحدى الخادمات لتقول نهى هانم سلطان بيه مستنيكي بالاوضه بتاعتكم .
لترمق قمر بانتصار وتمشي بدلال من أمامها...مرددة معلش مش فضيالك دلوقتي جوزي اكيد وحشاه وعاوزني... لتغادر وتترك الاخر تستشاط غضبا...
لتسرع إلى غرفتها تضع ابنتها على السرير وتمشي بالغرفه ذهابا وإيابا بغيظ..
*********
سلمى يعني هتتأخري ياسمر.
سمر مش عارفه سلطان فجأه طلب اجهز عشان بكرى انا وامي عشان نروح المستشفى بيقول بالقاهره في مستشفى حديث هتتعالج هنا..
سلمى يارب تخف وتقوم بالسلامه...
يارب ياسلمى يارب
بس انتيومالكي ياسمر وشك مقلوب كده ليه
مش عارفه خايفه
عشان ايه خايفه 
انتي عارفه سلطان هيوصلني ويرجع وهروح عند يعقوب
سلمى انتي خايفه من يعقوب ياسمر ..
**********
عاد إلى غرفته .. بعد يوم طويل ومتعب ... عاد إليها ليرتمي بين أحضانها عله يخفف عن ذاته تلك الاحمال الثقال ليجدها تنام وهي تحتضن صغيرتها...خلع معطفه ليرميها أرضا ويرتمي بجانبها يحتضنها من ظهرها ليحطهما بذراعيه هي وطفلتهما دافن وجهه بعنقها يتمتم بأنفاس ساخنه بتعملي نفسك نايمه ليه ياقمر هتهربي مني لحد امتى ..انت تعبت .. كفايه بقى ..
أبعدت ذراعه عنها لتنهض مررددة بغضب منمتش عد مراتك ليه ... 
استند على ذراعه يتنهد بأنفاس متعبه مرددا بتذمر : قمر سيبك من نهى متركزيش معاها .. 
ضحكة بسخريه : اه والله بجد تصدق عندك حق و انا مش لازم اركز .. واركز ليه.. لتكمل بغضب روحي عند مراتك ياسلطان كفايه لحد كده
جذبها لترتمي بين أحضانه مرددا مهو انا قلتلك انتي مراتي
قمر بتذمر سلطان قولتلك اطلع من اوضتي لا اقسم بالله هاخد بنتي وانزل ابات عند سلمى..
بضحكه وهو يحتضنها ويتنهد بارتياح مش هتعمليها ياقلبي...
وقبل ان تبعده شعر باحتضانها ليه مرددة تصدق اتأخرت اوووي ..
ابتعد لينظر إليها ببلاهه عندما  وجدها تبتسم وكأنها تحولت بثانيه.. احتضنت وجهه مرددة شكلك تعبان اووي..
سلطان من اليوم اللي بعدي فيه عني وانا تعبانه..
قمر ليه عشان كده ياسلطان
عشان انا بحبك ياقمر ..
بس انت اتجوزت..
قلتهالك قبل كده انا مش متجوز غيرك انتي وبس مراتي ...ليدفن وجهه بعنقها وقبل أن يعتليها صدم بي...
يتبع.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا