رواية قمر الساهر سلطان وقمر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ايلا ابراهيم
رواية قمر الساهر سلطان وقمر الفصل الثاني والعشرون 22 هى رواية من كتابة ايلا ابراهيم رواية قمر الساهر سلطان وقمر الفصل الثاني والعشرون 22 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قمر الساهر سلطان وقمر الفصل الثاني والعشرون 22 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قمر الساهر سلطان وقمر الفصل الثاني والعشرون 22
رواية قمر الساهر سلطان وقمر الفصل الثاني والعشرون 22
سابتهم ومشيت ... طلعت اوضتها بهدوء من الصدمه معرفتش تتكلم أو تقول ايه .. كانت متوقعه أنه يكون اتجوز سمر .. لكن اتجوز سمر ووحده تانيه.. طب ليه ... ليه رجعها ..عاوز يذلها تاني... مهو شايفها خاينه..رخيصه .. عايزها بأيه تاني ..
حطت بنتها على السرير كانت اوضتها زي ماسابتها مفيش حاجه متغيره فيها حتى الهدوم اللي سأبتها في مكانها محدش قرب منها حجتها زي ما هي..
دموعها نزلت بهدوء واختناق ..
وكل ما تحاول تمسحها ترجع من تاني وتنزل بزياده.. لحد ماحست بحد دخل الاوضه عليها..
سلمى قمر ..
قمر ...
سلمى مسكت ذراعها بجديه : قمر صدقيني هروبك كان غلط .. انتي بعد ما مشيتي من هنا سلطان عرف الحقيقه.. وانا حاولت اوصلك كتتير معرفتش..
قمر : عرف ايه قالتها بابتسامه باهته.. اخوكي عرف الحقيقه.. لا برافوا عليه... برافوا عليه اوووي قالتها باختناق .. ورجعني وهو متجوز اتنين بدل الوحده..
هروبي منه كان اكتر قرار صح بحياتي ..ياريته معرفش مكاني يا سلمي..
سلمى : على فكره سمر وسلطان متجوزوش..
نظرت إليها قمر بتفاجأ..
سلمى : ايوا متجوزوش..والله متجوزوش يا قمر
انتي لما هربتي رجع يعقوب وكان شاكك بمراته أنها حاطاله حاجه بالعصير ولما راح وعمل تحليل مستعجل مع مهاب .. وفعلا اكتشف .. رجع أداها علقه موته قدام الكل..وطلقها .. بي انتي كنتي اختفيتي ..
قمر : مهو اخوكي يعقوب أقذر من مها مراته
سلمى انا مش هدافع عن يعقوب عشان عارفه أنه غلط .. بس يعقوب متحملش مراته تخدعه والله ياقمر كانت هتموت بأيده
قمر انا م فاهمه : انا عملتها ايه ياسلمى.. اصلا هي اللي ساعدتني اهرب.
سلمى بتهرب : دي عقربه من يومها وربنا عاقبها .. بس انتي ياقمر متخربيش بيتك .. سلطان بيحبك. و ندمان والله على كل اللي عمله سلطان كان هيتجنن لما عرف انك هربتي .. سامحيه ياقمر لو مش عشانكم عشان حنين
قمر : حنين قالتها بغصه اخوك مفكرش بحد لا بيا ولا بحنين بنته واهو متجوز ولا همه حد
سلمى : ياقمر..
دخل سلطان في تلك الأثناء ليتحدث الى سلمى خدي حنين نيميه عندك ..
سلمى : حاضر ياخوي..
التقطت سلمى الصغيره النائمه لتمسكها قمر مرددة : بنتي هتبات بحضني سيبيها ياسلمى..
امسك سلطان يدها مرددا بجديه : خدي حنيني و روحي انتي ياسلمى..
وبالفعل اخذت الصغيره وغادرت سلمى لتتركهما معا..
سلطان : عايزه ايه ياقمر
قمر باختناق : انا مش عايزه .. انت اللي عايز مني ايه ياسلطان مش كفايه اللي حصل...
سلطان شكلك نسيتي انتي مراتي .. هبقى عايز ايه منك ...عايزك تبقى تحت جناحي انتي وبنتك اخد بالي منكن تبقى فحضني ..
قمر : وانا مش محتاجه لحد .. انا بشتغل الحمدلله ومش محتجالك
ضحك سلطان بسخريه مرددا والله
قمر بضيق : ايووا واتفضل روح عند مراتك تلاقيها لسا مستنياك.
سلطان انا معنديش الا مرتي وحده بس بحياتي الللي هي انتي غير كده مفيش..
أدارت وجهها محاولة اخفاء غصتها لتقول بقهر : وانا مش عايزه افضل بحياتك تاني ياسلطان افهمها بقى..
جذب ذراعها ليحيط خصرها بتملك وهي تتهرب من النظر إليه همس بخفوت : سيبك من الكلام الفاضي ده انا عارف اني وحشتك اوووي زي منتي وحشاني بالضبط.. ويمكن اكثر..
ضحكة قمر بسخريه : الكلام ده خلص وقته خلاص ده تضحك عليا بيه لما كنت عيله ..
ضحك سلطان بسخريه منتي لسا عيله ياقلبي..
دفعته عنها بتذمر مردده: انا مش عليه عندي 18 سنه و اتفضل امشي من هنا..
سلطان وهو يشدد باحتضانها :مش قبل ما انام بحضنك للصبح.
لتدفعه عنها بغضب لكنه حملها ليضعها على السرير يحتضنها وهو يدفن وجهه بشعرها : انتي عارفه قد ايه وحشاني ريحتك... انتي قادره قوووي عشان عرفتي تبعدي كل ده..
دفعته بتذمر مرددة يارتني بعدت عنك اكتر من كده ياسلطان..
ليعتليها وهو يثبت ذراعيها على السرير يقبلها بشغف كبير ليفصل القبله بأنفاس مضطربه مرددا : لو فضلتي تتحركي كده صدقني مش هكتفي بالبوسه والحضن فتهدي بقى عشان انا ماسك نفسي بالعافيه
ادارات وجهها بسكون ..عندما طبع قبلة رقيقه على عنقها مرددا شاطره ياقلب سلطان ..شاطره ليجذبها ويأخذها بأحضانه وكأنها شيئا ثمينا سيهرب منه...
الصبح
سلمى متشغليش بالك ياسمر قمر قلبها طيب وهتسامحك صدقيني..
سمر يارب انا حاسه ان ربنا بيعاقبني عشان ظلمت قمر .. امي لسا تعبانه ومش عارفه هتخف أمتى..
سلمى ان شاء الله تقوم بالسلامه ياسمر
سمر بدموع يارب ..
سلمى وهي تنظر الى حنين باختناق ياريت امي عايشه دلوقتي عشان تشوف حنين هي كانت هتموت وتشوفها
سمر : ربنا يرحمها ياسلمى ادعيلها بالرحمه..
********
تململت بنعاس عندما فتحت عينيها بنوم لتجده ينظر إليها بابتسامه ويطبع قبله على أنفها مرددا بحب صباح الورد..
ابتعدت بتذمر ليعيدها إلى السرير يقبل جانب شفتيها مرددا بابتسامه مش بتردي الصباح ليه..
سيبني ياسلطان كفايه بقى
كفايه ايه دنا منمتش طول اللي مش مصدق انك بين اديا واخيرا.. خايف انام وواكون بحلم..
انت تروح لامرتتك احسن وسيبني فحالي بقى..
بابتسامه وهو يلعب بخصلات شعرها : ازاي اسيبك فحالك وحالك هو حالي ياقلبي..قالها وهو يدفن وجهه بعنقها لتنهض بتذمر مرددة انا هروح لبنتي...
جذبها من ذراعها ينادي اسمها بتذمر قمررر
نظرت إليه بتحدي مرددة انا رجعت معاك زي ما انت طلبت لكن لو فاكر برجعو هترجع كل حاجه تبقى غلطان يا سلطان خليك فحالك بعيد عني .. زي ما انا هبعد عنك.. عشان نربي بنتنا وبس.. غير كده ما عنديش.. لتبعد يده وتغادر ملتقطه ثيابها لتدخل الحمام وتتركه يجلس لوحده فور سماعه لاغلاق باب الحمام عاد ليستلقي على ظهره مرددا بابتسامه برحتك على أقل من راحتك ياقمر ... على أقل من راحتك ياحبيبتي ..
******
قمر : سلمى حنين فين
سلمى بارتباك شبطت بسمر وراحت اوضتها
قمر بانزعاج انتي ازاي تسيبيها مع سمر ياسلمى لتسرع إلى ابنتها واقتحم غرفة سمر وتصدم بسمر تلعب معها وضحكات صغيرتها تملأ الفراغه..
سمر بتوتر وخجل قمر اتفضلي تعالي
قمر شالت بنتها ولسا هتخرج سمعت صوت سمر..
سمر : قمر.
وقفت قمر وبصت ليها باستغراب
سمر مكنش في مجال نتكلم مع بعض انا حابه اقولك انا اسفه عشان اللي عملته معاكي
ضحكت قمر بسخريه
لتكمل سمر انا عارفه أن اسفي جا متأخر بس انا عرفت غلطي وندمت وانت اهو بدفع تمن الغلط اللي عملته لحد النهارده
تدفع تمن ايه ايه العقوبه اللي اتعاقبتيها ياسمر تقدري تقوليلي .. انتو ظلمتوني بشرفي .. خسرت جوزي وبيتي وبنتي خسرت ابوها ايه التمن اللي دفعتيه حضرتك اديكي عايشه زي منتي...
ابتسمت باختناق لترد اكبر عقوبه ليا اني بقيت مرات يعقوب ياقمر ده مش كفايه
لتتسع عيناها بصدمه لتكمل سمر بدموع وامي مش عارفه تقف على رجليها مريضه...
يتبع