رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دينا عبدالله
رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل الثاني والعشرون 22 هى رواية من كتابة دينا عبدالله رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل الثاني والعشرون 22 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل الثاني والعشرون 22 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل الثاني والعشرون 22
رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل الثاني والعشرون 22
مسكت وداد الصوره و شاورت علي يونس وقالت بدموع: هوا ابني حتي شوف هوا شبه ازاي احساس الام عمره ما يخيب ابدا..... يونس هوا ابني
يعقوب: طيب ونتأكد ازاي اذا فعلا ابننا ولا لا
وداد: تحليل.... نعمل تحليل اثبات نسب
يعقوب بتفكير: بس صعب اننا نعمل كده لاننا هنحتاج شعره منه او اي حاجه نعمل بيها التحليل ودا صعب جدا اننا نحصل عليه من غير ما هوا يشك
وداد بدموع و رجاء: ارجوك يا يعقوب اتصرف انا عايزه اعرف النهارده قبل بكره عايزه اتأكد اذا ابني فعلا ولا لا
يعقوب: هفكر في حل واشوف
*****
خرج حمزه من المستشفي بعد ما حالته اتحسنت كانت بسمه جنبه وماسكه ايده وهيا مبسوطه ان حمزه بقا كويس و رجعو لبعض تاني
بص ماجد ل حمزه وقال بندم: اوعي تكون لسه زعلان منى
حمزه بابتسامة: لا ولا زعلان ولا حاجه لان مقدر موقفك و غلاوت اختك عندك
يوسف بابتسامة: ربنا يخليكم لبعض
حمزه: شكرا يا يوسف انك فهمت الوضع ووقفت جنبي
يوسف: مع ان كان من الاحسن انك كنت تقولي من الاول بس مش مشكله المهم دلوقتي كل حاجه رجعت زي الاول وانا مبسوط اوي عشانكم
بسمه: وانت ان شاء الله ربنا هيعوضك ب بنت تحبك و تحبها
يوسف: ان شاء الله
ماجد: طيب يلا اركبو عشان انا ورايا شغل
ركب حمزه و بسمه مع ماجد و يوسف ركب عربيته ومشيو
**********
مسحت نور دموعها اللي مبطلتش نزول ولا داقت طعم النوم.. اتفتح الباب دخل يونس وبصلها وشاف عينها الحمره من فرط بكاها طول الوقت دخلت الخدامه حطت الاكل علي الترابيزه وطلعت... بصت نور علي الاكل بعدين بصت ليونس بضيق
يونس بهدوء: كلي
نور بغضب: مش عايزه
يونس: مكلتيش حاجه من امبارح
نور بسخريه: ايه خايف عليا ولا خايف يحصلي حاجه فيجيبو اللوم عليك انت
حاول يونس يهدي نفسه ويتكلم معاها بهدوء وقال: انتي ليه مصره متصدقنيش ولا تفهميني... ليه شيفاني وحش
نور بغضب: عشان هيا دي حقيقتك
يونس: انتي عمرك ما هتشوفي الحقيقه طول ما الغضب والشك عاميكي
نور: انت واحد اناني مش بتحب غير نفسك وبس... خدت اللي انت عايزه من فريده واهي هيا متلقحه في المستشفى بسببك انت وانا خنتني وخدعتني وكدبت عليا... عملت كل ده ليه هاااا ليييه
يونس: انا اناني... انا معملتش حاجه انا مكدبتش عليكي ولا خدعتك ولا خنتك و فريده هيا اللي كانت فاهمه مشاعري نحيتها غلط.... ولو اناني زي منتي بتقولي و مبحبش حد غير نفسي كنت اخترت اهلي وسبتك اهلي اللي طول عمري بتمني اشوفهم اخترتك انتي وهما لا... كان عندي فرصه اعرف مين هما بس ضيعتها عشانك
نور بجمود: كدبه جديده دي صح
اتنهد يونس بحزن وقال: مفيش فايده فيكي
نور بحزن شديد: عمري ما هسامح بابا لانه جوزني واحد زيك و رخصني قدامك ودا اللي خلاك تعمل فيا كده
يونس: عمري ما شفتك رخيصه دايما غاليه في عنيا بس انتي مش هتفهميني... قدامك الاكل لما تجوعي ابقاا كلي
وسابها وطلع وقفل الباب وراه... نزلت دموعها اول ما طلع و رمت صينية الاكل علي الارض بقوة وقعدت علي الارض وهيا بتبكي
دخل يونس اوضته قعد علي طرف السرير بحزن شديد مسك تليفونه وفتحه و انصدم لما لقي فريده اتصلت عليه اكتر من 20 مره شاف التاريخ وكان نفس اليوم اللي اتنقلت فيه المستشفى... انشغل باله وفكر هيا كانت بترن ليه كل ده.. هل كان في مشكله ولا كانت عايزاه في اي هل الموضوع له علاقه بدخولها المستشفى... عقله كان هينفجر من الضغط وكتر التفكير
*************
في الليل
رجع يونس البيت وكانت خطواته مش متوازنه وكان سكران بصتله الخدامه باستغراب لان دي اول مره يونس يشرب و يسكر بالشكل ده
سند علي سور السلم وطلع بصعوبه.. كان هيدخل اوضته بس انصدم لما لقي اوضة نور مفتوحه ازاي وهوا قفلها قبل ما يطلع
راح بسرعه بص علي الباب لقي الاكره مكسوره من برا وفي حد هوا اللي فتح لها الباب.. دخل وبص جوا الاوضه وهوا بيدور عليها بس ملقهاش جوه... راح بسرعه فتح الحمام بس برضو مكنتش موجوده اتجنن وهوا بيدور عليها
طلع من الاوضه وهوا بيقول بصوت عالي: نور... نور انتي فين
نزل بسرعه من علي السلم وكان هيقع بس سند علي سور السلم دور في البيت كله عليها زي المجنون وطلع دور في الجنينه مسبش مكان الا و دور فيه وهوا بيصرخ بأسمها علي امل انها ترد
دخل البيت ونادم علي الخدامه و عيونه حمرا من فرط غضبه وقال بحده: نور فين
الخدامه بخوف: والله معرفش انا مشفتهاش
يونس بغضب مفرط: مين اللي دخل البيت هنا بعد ما خرجت
الخدامه بخوف شديد: مشفتش حد والله انا لسه راجعه من شويه كنت عند اهلي اطمنت عليهم و رجعت معرفش حاجه ولا شوفت حد والله
يونس بغضب مفرط: باقي الخدم فين
الخدامه بخوف: رجعوا علي بيوتهم بعد ما انا جيت النهارده الاجازه بتاعتهم وانا اللي فاضله هنا
يونس بغضب مفرط: غوري دوري عليها
هزت راسها وجريت بسرعه و بخوف شديد... دور يونس في جيوبه علي التليفون ورن عليها سمع صوت التليفون في اوضتها ذاد غضبه رومي التليفون بغضب شديد وقال: نوووررر.. مش هسيبك يا نور هرجعك تاني حتي لو كنتي تحت الارض هجيبك
كمل بدموع وغضب: ليه بتعملي فيا كده انا عارف اني غلطت لما اتجوزت فريده بس صلحت غلطي و طلقتها وانا والله مكدبتش عليكي في حاجه كنتي صريح معاكي كل حاجه قولتهالك كانت من قلبي.... نور ارجعي
رجع دور عليها تاني ذاد جنونه لما ملقاش ليها اي اثر... جي في باله عمها اشرف هيا اكيد ممكن تكون راحتله.. طلع من البيت وراح عند عربيته كان السواق هيركب بس زقه يونس بعنف وركب هوا مكانه
السواق بخوف: يونس بيه مينفعش تسوق وانت بالحاله دي
مسمعش يونس كلامه شغل العربيه وطلع بيها بسرعه مكنش شايف حد قدامه كل اللي عايزه يوصل بسرعه لـ اشرف و يرجع نور... ذود السرعه لاقصي درجه... كان سامع صوت صفير العربيات و صراخ الناس بسبب سرعته المتهوره بس تجاهل كل ده
بداءت الرؤيه ليه تبقي مشوشه مبقاش شايف الطريق كويس فرك عينيه جامد عشان يشوف فتحها و اتفاجأ بشاحنه قدامه و استضمو ببعض جامد
اتقلبت عربية يونس بقوة واتكسرت العربيه وازاز النوافذ.... استقرت العربيه وكانت مقلوبه ويونس كان غرقان في دمه.. فتح عينه بصعوبه ووشه مليان دم و جروح من الازاز اللي اتكسر..كانت الرؤيه غير واضحه شاف الناس وهيا بتجري ناحيته بهلع و خوف نطق اسم نور بعدين غمض عينيه......