رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل الاول 1 بقلم شيماء طارق

رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل الاول 1 بقلم شيماء طارق

رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة شيماء طارق رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل الاول 1

رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم بقلم شيماء طارق

رواية انتقام في الجبل يحيي ومريم الفصل الاول 1

في قلب الجبال بعيد عن الناس والحياة السريه، كان فيه مكان مهجور تقريبا، مفيش غير الهدوء وصوت الديابه اللي  بتملا المكان الجبال اللي حواليه كلها صخور عالية، والريح فيها بتدور زي العاصفة، لكن مفيش حاجة بتوصل لداخل البيت اللي عايش فيه "يحيى الصعيدي". الرجل اللي عينه دايمًا مشغولة في الماضي، مفيش حاجة تانية تهمه، حتى لو جرحه كان مش بس في جسمه، ده كان في قلبه وعقله.
يحيى كان في يوم من الأيام أكتر شخص قوة في قريته كان كل الناس بتعمله الف حساب مش بس في الجبل كان واحد من أقوى كبراء القريه  في المنطقة كان عنده كل حاجة المال، النفوذ، والناس اللي تحترمه وتخاف منه لكن في لحظه واحده راحت مني كل حاجه بسبب الحادثه حادثة اللي غيرت حياته، بقت الدنيا كلها ضده. خيانة من أقرب ناس ليه، صديقه اللي كان بيعتبره أكتر من أخوه، وحبيبته وخطيبته اللي خانته في وقت كان محتاجها فيه أكتر من أي وقت تاني.
كل ده حصل بسبب أحمد، صاحبه اللي كان زي أخوه، وسهى، اللي كان بيحبها بجد وكان فاكر ان هي هتكون معايا وهتدعمه في كل خطوه في حياته حتى في مرضه لكن هي بعيته وخانيته وهربت مع صاحبه اللي خانوا خيانه لا يمكن تغتفر يحيى قرر ان هو مش هيعيش وسط اهله ولا هيعيش مع اي حد من اهل القريه انتقل الى بيته في الجبل ومعاه رجالته وكان في معاه ممرضه اسمها مريم هي اللي قبلت ان هي تكون مع يحيى وده هنعرفه من احداث الروايه
الحوار الأول بين يحيى ومريم:
في يوم من الأيام، وبعد شهور من العلاج اللي كان اللي مريم ماشيه عليها بالظبط علشان يحيى يبدا يستعيد صحته بس برده كان يحيى قاعد كرسي ا المتحرك  وهو بيفكر في كل حاجة حصلت. كان مش قادر ينسى، كان عقله مش سايب له مكان لراحة. لغاية ما سمع خطوات جيت اتجاه الاوضه اللي هو قاعد فيها في البيت اللي في الجبل الاوضه عباره عن حاجه زي الكوخ وبعد كده الباب بدا يتفتح  رجع بسرعة، وبص للأرض، لانه مش قادر يتحمل وجود اي حد في حياته هو رافض ان هو يتعامل مع الناس الا بعد ما ياخذ حقه من اللي خانوه حتى اهله كان رافض مقابلتهم لكن الوحيد اللي كانت تقدر تشوفه هي مريم الممرضه اللي كانت متابعه حاله يحيى ووافقه ان هي تكون معاه في الجبل رغم كانت عارفه ان كلام الناس هيكثر عليها بس هي ما فكرتش في اي حاجه غير في يحيى وصحته مريم البنت اليتيمه اللي كانت معاينه وكانت حابه ترد جزء بسيط من جمال يحيى عليها عكس اللي عمل معاهم حاجات كثيره جدا  في اللحظة دي، دخلت مريم.
مريم: (بتدخل بحذر وفي يدها شنطة أدوات طبية) كيف يا يحيى بيه ايه اخبار حضرتك؟ كنت جايه أطمن على حضرتك."
يحيى: (بص ليها بنظرة جافة، وهو ما يديهاش اي اهتمام لان هو مش مستعد ان هو يتكلم او يتعامل مع اي حد بعد اللي حصل معاه) "مش محتاج حاجه من حد وانا مش عايز حد يطمن عليا اتفضلي انا مليح .
مريم: (بتحاول تكسب ثقته) "مفيش حاجة اسمها كويس. لازم تتعالج وتريح جسمك. مفيش حد يقدر يعيش من غير ما يهتم بنفسه يا بيه.
يحيى: (بيضحك بسخرية) "والله؟ إنتِ جايه تعلميني كيف اهتم بحالي؟ يمكن تكوني جيتي علشان تترحمي عليا، مش كده انت بتتريق عليا ؟"
مريم: (بتصر على كلامها، وقفة قدامه) "مش جاية أترحم عليك انت عايش ربنا يديك الصحه اهلك نفسهم يشوفوك بوك بيسالني عليك كل يوم والدتك بتسال عليك وهتموت من الخوف وجلبها بيتعسر من الخوف على ولدها أنا هنا علشان أساعدك. مفيش حد يقدر يعيش لوحده طول الوجت لازما تعرفك اجده."
يحيى: (بتنهيدة، وفي نبرة غريبة من الزعل والغضب) "أنتِ مش فاهمة حاجة. لو كنتِ عشت اللي أنا عشته، مكنتيش هتجولي الكلام ده. الناس اللي كنت بحبهم خانوني، واللي كانوا معايا في أجرب وجت، سابوني وأنا في أسوأ لحظه في حياتي وامي وابوي انا مش هرجع لهم الا لما اجيب حقي لازم علشان ارجع البلد ودواره ابوي وانا رافع راسه مش كيف المراه اللي خد رصاصه وما جدرش يجيب حجه."
مريم: (بتنزل الشنطة، وتيجي تقعد قدامه) اول حاجه انت فارس البلد كليتها ما تجولش على روحك جده انت سيد الناس يا يحيى بيه "ما تجيبش سيرة الماضي اللي فات خلاص. اللي انت في ده مش هتجدر تطلع منه إلا لو جدرت تفتح جلبك شوية متخليش الكره يعميك سيب حجك  للي لا بيغفل ولا بينام."
يحيى: (بص لها بعينين مليانة شدة، لكن من غير ما يتكلم وكر وحقد لكن اكتفى بنظرته دي)
مريم: (بتكمل بصوت هادي) "أنا هنا علشان أساعدك، علشان أجدملك دعم في الوجت اللي أنت محتاجه فيه. مش علشان أغلط فيك، ولا علشان أجول لك حاجه تزعلك اللي خانيتك دي مش لازما تزعل عليها وصاحبك اللي كان سبب في اللي حصل لك سيبه ربنا قادر على كل ظالم ومفتري 
يحيى مش عايز اسمع صوتك واصل اخرجي بره وعرف ابوي اللي ابنه مش هيرجع الدار الا لما يجيب حقه لانه راجل من ضهر راجل مريم ما كانش قصدي يا سيد الناس حقك عليا والله انا كان قصدي اخفف من زعلك بس ما كانش قصدي حاجه
يحيى: (بصوت منخفض ) لما يتخلى عنك اقرب الناس ليكي  مفيش حاجة تجدر تعوضك. مش هسامحهم. مش هسمح لهم إنهم يتحكموا في حياتي أكتر من جده ولكل ظالم نهايه زي ما كنت بجيب حقوق اهل البلد هجدر اجيب حجي."
مريم: (بهدوء) "الناس ممكن يخذلوك، بس مش هتقدر تظل عايش في الماضي طول حياتك. سامحهم علشان نفسك وانا عارفه ان حضرتك كنت بتجيب حاجه اهل البلد وحق اهل البلد كلها بتحبك ومتمنيين يشوفوك مره ثانيه يا سيد الناس بس سامح ربك كريم هو اللي بيرجع الحجوج لاصحابها."
سكتت شوية، وكانت بتبص له بعيون مشفقة، لكن يحيى مكنش قادر يشيل الجرح اللي في قلبه صاحبه وحبيبته كانوا السبب في قعدته على كرسي المتحرك ومش بس كده خانيته واتجوزت صاحبه اقرب حد كان لي يعني كانوا بيخونوه عيني عينك وهو كان زي الاعمى في النور.
يحيى: (بص لها بجدية) "إنتي مش هتجدري تفهمي. أنا مش زي باقي الناس. أنا مش هسامح، حتى لو ده حيخلي الدنيا كلها ضدي."
مريم: (بتنهيد، وهي تقرب منه) "لكن هتفضل عايش لوحدك؟ هتفضل في الجبل ده للأبد وفي ناس كثيره رايدينك ومحتاجينك؟"
يحيى: (بص لها لأول مرة بنظرة فيها شوية ضعف، بس حاول يظهر القوة) "ممكن لو كان اخر لحظه هي اللي اجيب فيها حجي انا ما عنديش مشكله حتى لو كان اخر حاجه هتحصل هي موتي. 
مريم: (بابتسامة خفيفة) "أنت مش لوحدك. مش لازم تكون لوحدك. عايزك تحاول... بس لو عايز هيكون معاك اهل البلد وشيخ البلد بيحبك والعمده وكلنا حواليك وعايزينك واهلك اللي هيتجننوا عليك والناس اللي كنت بترجعه لهم حجوجهم دول كلاتهم محتاجينك يا يحيى بيه انت تاج فوق راس البلد كلها."
وفي اللحظة دي، كان فيه حاجة مختلفة في الجو. يحيى حس إن الكلام ده جاي من قلب مريم، مش مجرد كلام فارغ هو ازاي ما خدش باله من مريم من زمان رغم كانت قريبه منه جدا بس هو كان متمسك بسها وفي الاخر خنيته والبنت اللي كان مش بيديها اي اهتمام هي اللي وقفت جنبه وقدمت له الدعم بس برده  كان لسه متمسك بوجعه  مش قادر يفتح قلبه لأي حد.
خرجت مريم من الكوخ اللي كان قاعد فيه يحيى وكانت زعلانه جدا والدموع على خدها مش قادره تصدق ان ده يحيى الراجل اللي كان قوي لاهل البلد كلها بتحبه الرجل العادل اللي كان بيجيب لكل وكان بيجيب حق كل مظلوم وكان بيقعد في قعدات عرف وكان بيساعد الفقراء والمحتاجين وهي بقت ممرضه وخدت الشهاده دي بمساعدته هو لان هو كان عامل كفاله لليتامى كلتها اللي في القريه 
مسكت مريم التليفون واتصلت بوالد يحيى الحاج ايوب لانه كان قلقان على ابنه كان نفسه يطمن عليه ومريم ايه الوسيله الوحيده علشان تطمنوا على ابنه لان يحيى كان رافض اي حد من رجالته او اخواته يطلع له الجبل.
مريم: الو كيفك يا حاج ايوب وكيف الحاجه
الحاج ايوب:تعبان يا بتي طول مابني بعيد عني لازم اكون تعبان مش هرتاح الا لما يحيى يرجع تاني دار وبلده ويسيبه من موضوع الطار وقعدته في الجبل دي.
مريم بحزن: والله يا حاج انا حاولت معاه كثير وهو رافض يسمع كلامي ايه اللي حصل له مش شويه 
الحاج ايوب بحزن على حاله ابنه :انتي عرفتيه يا بتي جلت له بوك نفسه يشوفك؟
مريم: جلت له والله يا حاج لكن هو مصمم على اللي في باله حضرتك عارف ان يحيى بيه بيعمل كل اللي في دماغه وهو معاه حج الخيانه وحشه بردك الله يكون في عونك
الحاج ايوب بتفهم: انا عارف يا بتي لكن البت اللي هو كان رايد يتجوزها ما كانتش تستاهلوا ربنا عمل له الصالح وصاحبه ده ليه اخر في رب اسمه الكريم جولي له يرجع يا بتي جلبي بيتجطع على فراقه 
مريم: انا حاولت كتير يا حاج بس والله لحد دلوقت ما يقيسش ان شاء الله خير
الحاج ايوب: لو حصل حاجه جديده يبجى عرفيني يا بتي 
مريم :من عينيا يا حاج.
الحاج ايوب: تسلميلي يا بتي كلك واجب يا مريم لوما انتي يا بتي ما كنتش لجيت حد يرضى يطلع الجبل ويداوي جروح ولدي؟
مريم: كله من فضلك يا حاج وفضل يحيى بيه هو اللي كان كافلني من وقت ما اتولدت بعد ما اهلي ما'توا هو اللي صرف على تربيتي وتعليم وكل حاجه تخصني انا وكل اليتامى اللي كانوا في البلد اللي انتم عملتوه معايا فوج راسي ليوم الدين .
الحاج ايوب: انتي طيبه واصيله يا مريم ربنا يا بت يديك على جد نيتك.
مريم: اللهم امين يارب العالمين. 
قفلت مريم مع الحاجه ايوب راحت قعدت على الحجر الجنب الكوخ بتاع يحيى وكانت بتفكر في يحيى وبتفتكر وهو ماشي في البلد اول ما قابلته اول مره وهو لابس الجلابيه البلدي راكب  الحصان ازاي ما قدرتش تشيل عينيها عنه ووقعت في غرامه من اول نظره وكانت بتفتكر اما كانت بتحسد البنت اللي هو كان خطيبها عليه ازاي واخده شخص زي يحيى وهي كانت ما تستاهلوش.
" بلاش بك"
مريم كانت بتتمشى في البلد بعد ما خلصت المستشفى كان في الوقت ده يحيى راكب الحصان وكل اهل البلد بيتفرجوا عليه وعلى هيبته وشكله الوسيم وعقله الكبير كان فيه كل صفات الرجل المثالي لكل اهل البلد بيحكوا عليها مريم اول ما شافيته وقفت النحت وكانت في عالم تاني في الوقت ده جت سهى خطيبه يحيى على حصان من ورا
سهى بمياصه ايه يا بيبي مش يلا بقى انا تعبت من اللفه في البلد عايزين نروح اي مكان علشان نستريح
يحيى بصوت رجولي وحزم انت عارفه ان انا بحب اطمن ارضي بنفسي همليني وارجع على الدوار اقعدي مع الحريم لحد ما ارجع لك
نزل سهى من على الحصان وارد بصوت غاضب هو انا زي الحريم اللي عندكم في البيت يا يحيى انا ما اقعدش مع الستات اللي زي دول بيئه قوي وعايزيني اشتغل شغل البيت معاهم انت عارف ان انا عمري ما هعمل الحاجات اللي هم بيعملوها
يحيى بغضب ومالهم الحريم اللي في الدوار وايه اللي حضرتك مش عايزه تعمليه انت لو ريدان يا سهى هتعيشي عيشتي وعيشه اهلي مش تتريق عليهم عاجبك يا بنت الناس عاجبك مش عاجبك همليني وروحي الحال سبيلك
سهى بمسايسه مالك عصبي كده ليه يا بيبي انا مش قصدي حاجه انت عارف ان انا بحبك وجيت البلد هنا علشان خاطرك انت فازاي اسيبك وامشي
يحيى انا مش عايزك تتكلمي بمياصه ثاني قدام اهل البلد هيقولوا عليا ايه وثاني حاجه عايز كم ما ترجع الدوار تبقى زيك زي الحريم اللي حدانا وتلبسي زيهم بلاش اللبس اللي انت لابساه دلوقت
سهى انت عارف يا بيبي اللي انا مش برتاح في اللبس ده ومش بعرف البسه
يحيى ابو عصبيه انت عارفه ان انا صعيدي وطبعي واعر لازما تسمع كلامي يا سهى ولو بتحبيني صح اعمل اللي اقول لك عليه
سهى بمياصه ودلع راحت حتى ايديها على كتفي يحيى وايديها الثانيه على وشه وقالت له علشان خاطرك يا روحي اعمل اي حاجه انت عايزها بس اهم حاجه ما تزعلش مني
زق يحيى ايديها وقال لها :اتحشمي يا سهى احنا في الصعيد كيف تعملي معايا كده اتحشمي 
سهى انت خطيبي وحبيبي اعمل معاك اللي انا عايزاه ما حدش ليه عندنا حاجه.
يحيى بعصبيه مفرطه وبامر :الكلام ده عندكم في البندر مش عندنا في الصعيد  اتفضلي على الدوار دلوقت ومش عايز كلام كثير.
كانت واقفه مريم متابعه الحوار كله وكانت بتتكلم مع نفسها وبتقول: معقوله البت دي ممكن تتجوز حد كيف يحيى وكانت مستكتراه عليها جدا
ورجعت تاني  فكرة  في الموضوع كانت بتتكلم مع نفسها وبتقول مش معقوله يحيى يبص لبنت زيي يتيمه وما لهاش حد اكيد هيبص البنت تكون في نفس مستواها الاجتماعي مريم كان كل تفكيره ان هي حاطط ممرضه ولا راحت ولا جت ويحيى من اعيان البلد وحد معروف وكل البلد بيعملوا لي 1000 حساب مش معقوله هيتجوز بنت ما لهاش حد 
رجعت مريم البيت زي كل يوم وطبعا ما فيش حد معاها لانها هي عايشه لوحديها هي بتحاول تقضي وقت على قدر الامكان في شغلها لانها مش بتحب ترجع البيت علشان عارفه اللي هي مش هتلاقي حد في انتظارها كان حلمها الوحيد ان هي تشوف يحيى كل يوم وهو راكب الحصان وبيتمشى في الغيطان وبعد كده غلبها النوم ونامت
اما بيت يحيى كانت سهى رجعت البيت.
ام يحيى: كنت فين يا بنتي همليني وخرجت قلقت عليكي كنت فين يا بتي.
سهى بغيظ وبضيق :كنت مع يحيى يا طنط حضرتك عايزه حاجه.
ام يحيى بطيبه: عايزه سلامتك يا بتي بطمن عليغك بس عايزاك سلمى غانمه يا حبيبتي.
سهى تمام يا طنط انا رايحه اوضتي باي.
ام يحيى: مع السلامه يا بتي.
الله يكون في عونك يا ولدي انت بليت نفسك  ببلوه كبير يا رب ادي له خيرها وابعد عنه شرها
الحاج: ايوب مالك يا حاجه في حد زعلك
ام يحيى:لا يا حاج انا مليحه انا بس جلجانه على يحيى  ولدي. 
الحاج ايوب: ومين سمعك يا ام يحيى انا كمان جلجانه عليه من وجت ما خطب المصراويه اللي جايه لي من البندر طريجتها مش عجباني ربنا يسترها على ولدي منيها.
ام يحيى: امين يا حاج يلا علشان نفطر انا سويت الفطور هو على السفره والولد زمانهم جايين.
الحاج ايوب :تسلم يدك يا حاجه .
ام يحيى:ربنا يخليك يا حاج ويدومك فوق راسنا.
في الوقت ده رجع يحيى البيت وقال صباح الخير يا ابوي صباح الخير يمايا 
ام يحيى: صباح الخير يا ولدي كيفك
راح يحيى عليها وباص راسها وقال لها :بخير يا مايا انتي كيفك يا حبيبتي
الحاج ايوب :كيفك يا ولدي خرجت من عشيه كنت وين ياولدي؟؟
يحيى: كنت باكيد على كل العقود اللي عندنا في الشركه وبعد جده روح صليت الفجر و اتمشيت في الأرض اطمنت على المحصول
يا ولد انت من عشيه ما نمتش اطلع غرفتك ارتاح شويه
يحيى :حضرتك عارف يا ابويا اللي انا مش هعرف ارتاح النهاردة بالذات النهاردة قعده الحق وانت عارف اللي عمل اللي هعمل مهببه دي يكون اخو احمد صاحبي واخوي الموضوع هيكون صعب عليا يا ابوي.
الحاج ايوب: انت قدها يا ولدي انت عمرك ما ضليت في حق لو كان حتى على رقبتك هتعمل الصح وانا واثق فيك يا ولدي واكيد احمد عارف اللي اخوه غلط اما راح اتهجم على بيت حمدي واغتصب بنته اعمل الصالح اللي يرضي ربك ما لكش دعوه العبد يا ولدي.
يحيى: وده اللي انا ناوي اعمله يا ابوي كنت نفسي اساعده بس عمري ما هضل عن الحق ربنا يتولى البنيه بعد ايه اللي حصل.
الحاج ايوب :احمد مش زي اخوه فاكيد هيكون فاهم كل اللي انت هتعمله يا ولدي خليك واثق في ربنا واتكل على الله
يحيى: ونعم بالله يا ابوي انا طالع غرفتي هتسبح واغير هدومي علشان الحج الجاعده من اولها.
ايوب: ربنا معاك يا ولدي.
قعد الحاج ايوب وامه يحيى كانت جنبه من الناحيه الثانيه على السفره ومعاه ولاده كلهم مازن ومروان وهم الاثنين توام وابن اخوه مسعد
مازن ومروان في كليه حقوق جامعه اسيوط اما مسعد بيراعي الارض وهو دراع يحيى اليمين وعمره 29 سنه مهندس زراعي 
اما بطلنا يحيى هو خريه كليه هندسه
عمره 29 سنه مهندس ورجل اعمال
وكل اهل البلد يعملوا له الف حساب
جذاب عيونه مثل عيون الصقر مفتون العضلات طوله زي الملاكمين اللي بنشوفهم في المصارعات حاجه كده طول بعرض وشعره جميل الناعم اللي كان بيدي له جاذبيه اكثر على جاذبيته
نزل يحيى من اوضته وقال :انا جاهز يا ابوي مازن ومروان وانت يا مسعد يلا عشان نروح الديوان عشان القاعده
مازن :حاضر يا اخويا هروح اغير خلقاتي وهنزل طوالي
مروان: انا جاهز يا اخويا
مسعد :وانا في انتظارك يا ولد عمي
ام يحيى :ربنا يجعل لك في كل خطوه سلامه يا ولدي ويبعد عنك كل مكروه وسوء.
يحيى بحب :ربنا يخليكي ليا يمايا اللهم امين.
مازن بمناكفه اشمعنا يحيى يوم يحيى اللي بتدعيله هو انا مش ولدك والواد الغلبان اللي متلقح هناك ده مش ولدك برده؟
ام يحيى :بطل يا ابو لسان طويل يلا روح غير خليجاتك علشان تروح مع اخوك الجاعده زمانهم الرجاله قاعدين منتظرينكم في الديوان ما تتاخروش على الناس يا ولد.
يحيى :حاضر يمايا يلا يا ولد قدامي 
الكل :حاضر يا يحيى ؟
الحاج ايوب كان قاعد وحاطط ايده على خده كان خايف من القعده دي خايف ليحصل حاجه هو مش متوقعها روح يحيى عليه علشان حس بسكوته ان في حاجه مضايقاه او مخوفاه
 يحيى مالك :يا ابوي في حد قال حاجه ضايقتك ؟
الحاج ايوب :لا يا ولدي ربنا يعدي الجعده دي على خير احمد ايه رايه في الجعده دي يا ولدي ؟
 يحيى:بصراحه يا ابوي احمد كان عايز نقدم اخوه للجانون ياخد عقابه لكن البنت المسكينه هتقعد طول حياتها بلا بيت ولا ماوى ولا راجل فانا علشان كده حبست عديم الاصل اللي اسمه رامي في المخزن عندي لحد ما نحكم في الجاعده وبعد كده نجدمه للجانون.
 الحاج ايوب بثقه: وانا واثق فيك يا ولدي وعارف ان انت هترجع الحج لاصحابه.
 روح يحيى عند ابوه وراح بايس على راسه وقال له: ربنا يديمك يا ابوي انا من غيرك ما سواش حاجه
 الحاج ايوب: ربنا يخليك يا ولدي لكن انا مش عايز اروح معاكم المره دي روح انت واخواتك وولد عمك 
يحيى بزعل: كيف يا ابويا انا عمري ما قعدت قاعده من غير ما تكون في ظهري وتدعم قراري كيف تقولك جده 
الحاج بخوف وقلق :خلاص يا ولدي ايه اللي انت عايزه هيكون ربنا يسترها من اللي جاي
يحيى  بأمر:مسعد روح طلع عديم الشرف اللي اسمه رامي من المخزن عندنا وخد الرجاله كلتها معاك واسبقونا على الديوان 
مسعد بطاعه: حاضر يا  يا ولد عمي 
مازن غير هدومه وبقى جاهز
 والحاج ايوب ويحيى راحوا بعربيه ومازن ومروان راحوا بعربيه تانيه اما بقى عند مسعد فهو دخل المخزن كان فيه ولد عمره 23 سنه مرمي على الارض وشه كله دم وهدومه كلها متبهدله راح مسعد مسك من هدومه وشد وجرجره وقال لرجلته :يلا يا رجاله على الديوان علشان يحيى سبجنا على هناك
 رامي بصراخ :هملني سيبني في حالي كيف تعمل فيا جده انا اخويا مش هيهمل حقي
 مسعد راح ضربه على وشه وقال له :انت ليك عين تتكلم يا بجح بعد اللي عملته في البنيه ربنا ياخذك اكيد مش هتعدي من تحت ايد يحيى عجابك هيكون شديد يلا يا حيوان
 في الوقت ده الكل وصل على الديوان وكان موجود شيخ البلد وكبراء البلد والعمده واحمد كان قاعد مكان مميل دماغه في الأرض 
  تابع...."

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا