رواية ظلم وانتقام الفصل التاسع عشر 19 بقلم فرح احمد
رواية ظلم وانتقام الفصل التاسع عشر 19 هى رواية من كتابة فرح احمد رواية ظلم وانتقام الفصل التاسع عشر 19 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ظلم وانتقام الفصل التاسع عشر 19 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ظلم وانتقام الفصل التاسع عشر 19
رواية ظلم وانتقام الفصل التاسع عشر 19
عزه: والله يابنتي زاي ما بقولك كده طول الفرح وهو عينو متشلتش من عليها
غرام صديقتها: يابنتي مش انتي قولتي انك خلاص هتبعدي عنو اي اللي حصل تاني
عزه :معرفش بقه انا عايزه اي
غرام: اللي اعرفو أدام انتي مش حاسه انك بتحبي مؤمن يبقه سيبي يعيش حياتو
عزه :اقفلي يا غرام انتي مش فاهمني
وقفلت معها ونزلت تحت
كانو كلهم متجمعين تحت بيباركو لهدير وإبراهيم
ملحوظه((( القصر في جنينه واسعه جدا والجد عامل شقتين واسعين وكبار في الجنينه جنب القصر لي إبراهيم ومؤمن))))
دورت عزه بعنيها علي مؤمن ومريم ملقتهمش ولا لقت امها كمان
في الجنينه كان واقف مؤمن بيحكي لمريم كل اللي حصل لمعاذ واهلو وصفيه واقفه عماله تحاول تسمع حاجه ومش عارفه لحد ماحست بحد حط ايدو علي كتفها اتفزعت بخوف لحد ما شافت عزه
صفيه :هو انتي قطع،طيلي الخلف اوعي اوعي
وكانت هتمشي مسكتها عزه وقالت لها
انتي كنتي بتعملي اي
صفيه :ولا اي حاجه
عزه؛ لا انتي واقفه تسمعي مريم ومؤمن صح
صفيه: صح ياختي حاسه ان في بنهم حاجه وانتي زاي الهبله مش عارفه تعملي حاجه
عزه بغيظ :شوفي انتي عايزه اي وانا معاكي في اي حاجه صح يا ماما سمعتك انتي وبابا بالصدفه بتتكلم علي حد عايزين تخ،لصو عليه مين ده
صفيه بتوتر: ده تبع الشغل ونخلص عليه يعني نوقعو في السوق
عزه بعدم تصديق: ماشي يلا
مريم: والله هتوحشيني يا شوشو خدي بالك من نفسك واول متوصيلي رني عليا
شيماء :ماشي ياروحي بعد كده سكتت بصدمه وقالت ايده انت بتعمل اي هنا
أدهم :انتي اللي هنا بتعملي اي
مريم :دي شيماء صحبيتي
مؤمن :وده أدهم صاحبي
مريم بتسرع :ايدا هو مديرك الرخم
أدهم بصدمه: رخم
مؤمن كتم ضحكتكو ومريم حست انها عكت الدنيا
شيماء بتهرب :طب بعد ازنكو انا يلا سلام يا مريم
أدهم: اركبي معايا انا كده كده راجع القاهره
شيماء :لا شكرا لحضرتك
أدهم: براحتك
مؤمن: اركبي معه بدل الموصلات وهو كده كده راجع القاهره وبعد محايله من مريم ومؤمن ركبت شيماء وادهم بصلها بسخريه واتحرك بالعربيه
في القاهره
كان معاذ خلاص باع كل حاجه وخد فلوسهم وقرر يسافر لعمار وأمل
وحجز علي طياره معدها ١٠ بليل
وكان في مشوار عايز يعملو قبل ما يسافر
في أمريكا
عمار :يعني انتي مينفعش تقعدي معها يومين بس أو تلاته بالكتير لحد مرجع انا مككن استأذن من جوزك واديلو فلوس كتير
اسراء بدموع :ده ابويا مش جوزي والله انا نفسي اقعد مع ولدتك لحد مترجع بس مش عارفه ردت فعلو
عمار :طلما معندكيش مانع انا بكره هسافر علي بليل هروح لي بابكي الصبح وهديلو الفلوس اللي عايزها
اسراء بدموع: انا اسفه جدا علي الموقف ده
عمار حس بوجع في قلبو لما شاف دموعها وكان نفسو يخدها في حضنو
في الصعيد
كانت هدير راحت شقتها بعد مجت سلمت علي العيله كلها
وكانت عزه مع صحبها ومريم قاعده لوحدها
مؤمن :مالك يا مربم انتي مضايقه علي اللي حكتهولك الصبح
مريم: منكرش اني زعلت بس كل واحد بياخد جزاو وربنا مش بيظلم حد
مؤمن: اومال مالك قاعده ساكته لي من الصبح
مريم :حاسه بفراغ من بعد ما هدير اتجوزت
مؤمن: ياستي وانا روحت فين تعالي اخرجك في البلد شويه يلا البسي بسرعه قبل مغير رأي
مريم :هوا وهكون قدامك وجريت من قدامو ومؤمن قاعد يضحك عليها
وكانت شايفه الموقف ده صفيه
وقالت بصوت مسموع :لا انتي بقيتي خطر علينا اوي ولازم تم،وتي في أقرب وقت
وسمعها الجد وهو نازل وبقه قلبو مرعوب علي حفدتو
وخدها مؤمن فرجها البلد وركبها الخيل وقضو يوم حلو مع بعض وهما راجعين شافو عزه نازله من عربيه شاب وبتبوسو عقبال ما مؤمن راحلهم كان الشاب مشي بالعربيه
مؤمن بعصبيه: مين ده اللي موصلك انطقي
عزه بتوتر: ده واحد زميلي في اي
مؤمن بهدوء مخيف: زميلك لي هو انتي كنتي فين
عزه بخوف: كنت في بيت واحده صحبيتي
مؤمن :يعني قاعدين في شقه شباب وبنات وكمان جاي يوصلك لحد هنا امشي قدامي امشي
كل ده ومريم متابعه الحوار وحست ان مؤمن غيران علي عزه وزعلت جدا وهي مش فاهمه سبب زعلها اصلا
أدهم: حمدلله علي السلامه
شيماء: الله يسلمك وشكرا انك وصلتني
أدهم: بكرا الصبح تكوني قي الشركه
شيماء اضيقت من برودو: تمام ونزلت
في القسم
العسكري: زياره علشانك ياهاجر
عسكرى تاني: هو مش المفروض اللي واخد إع،دام ملوش زيارات
العسكرى ١: لا المسجونه دي الظابط متوصي بيها جامد
وخرجت هاجر وهي فاكره الزياره أمير لاكن اتصدمت لما لقت معاذ
معاذ: ازيك يا هاجر
هاجر متكلمتش
معاذ :انا جاي أسألك سوال واحد انتي فعلا اللي قت لتي ناهد
هاجر: هتفرق معاك انت كده كده خرجت براء يبقه رايح دماغك
معاذ: هاجر انتي مش مظلومه انتي اللي اخترتي تكوني مظلومه من اول حياتك لما وافقتي تتجوزي اخويا من غير ما تحبي ولما وافقتي عمتك في الخطه اللي عملتها
عارفه انتي علشان حق ابوكي عملتي حاجه تغضب ربنا لما عملتي علاق،ه معايا انا مش بشيلك الذنب لوحدك لا انا كمان غلطان لما سمعت للشيطان بس ربنا غفور رحيم ولو شايفه اني اقدر اسعدك في حاجه قولي وانا هعمل اللي ربنا يقدرني عليه
هاجر بدموع: ربنا يرحمها خلت الكره والحقد يملو دماغي ومفكرش غير في الانتقام بس حقيقي انا ندمانه وبطلب من ربنا المغفره كل دقيقه
معاذ: انا بعت كل حاجه املكها هنا وكنت عايز اديكي حقكك
هاجر : حقي هو انكو تسمحوني الي عرفتو الفلوس ملهاش اي قيمه ربنا يسامحك ويهديك في حياتك اللي جايه بس ابقه ادعيلي يا معاذ يلا امشي انت وقامت مشيت من قدامو
في الصعيد
ادخلي قدامي امشي
صفيه :في اي يامؤمن ساحب البت وراك كده لي
مؤمن: بنتك المحترمه قاعده في بيت في ولاد وبنات وفلاخر شاب يوصلها لحد هنا وكمان بتبوسو
محسن بصدمه: اللي مؤمن بيقولو ده حصل
عزه بعياط وخوف: والله يا بابا احنا صحاب عادى
وفجاء قلم نزل علي وشها اخرصي مفيش صداقه بين ولا وبنت اللي غلي فوق يلا
صفيه بعصبيه: انت ازي تمد ايدك علي بنتك يا محسن
محسن: تحبي اضر،بك انتي كمان
صفيه بخوف لان محسن متعصب مشيت وسابتو
وخرج مؤمن الجنيه لقه مريم قاعده
مؤمن: مالك
مريم: مؤمن هو انت بتحب عزه
مومن: لا عزه اختي احنا متربين سوا بس هيا مش قادره تفهم ده بس اشمعنا يعني
مريم بتوتر: ها لا ولا حاجه اصل حسيتك غيران عليها
مؤمن :انا غيران علي شرف العيله لان دى بنت عمي ويعتبر اختي فاهمه
مريم: ايوا
عند هدير كانو بيتغدو
إبراهيم بعد ما قام من علي الاكل: انا مكنتش باكل قبل كده بقه ياجدعان
هدير بغيظ: والله بقه تخليني اطبخ يوم الصباحيه يا ابرهيم
ابرهيم: يبت كان نفسي اكل من ايدك وبعدين الاكل اللي هما جابو مش هيخسر انا محتاج اتغذه كويس علشان عريس بقه انتي فاهمه
هدير بكسوف: بطل قلت أدب يا ابرهيم بقه
ابرهيم: وهو بيقرب عليها هو في أحسن من قلت الأدب
مؤمن :ايوا يا جدي حضرتك عايزني
الجد: ايوا يا مؤمن تعالي انا عايزك تتجوز مريم بنت عمك
مؤمن باسغراب ومشاعر متلغبطه: لي يجدي
الجد :اسمع مني عايزك تتجوزها ويحميها من مرات عمك وحكالو اللي سمعو
مؤمن :بس انا اقدر احميها من غير جواز
الحد بحده: انا عارف انك مش صغير بس انا بقول لازم تتجوزو هتكسر كلامي
مؤمن باحترام: لا عاش ولا كان اللي يكسر كلامك ياجدي
وسابو ونزل
في أمريكا كان معاذ وصل قدام شقه اخوه وخايف يدخل اخوه يرفض يقبلو
كان داخل بيقدم رجل وياخر رجل لحد ما رن الجرس وفتح لو عمار اللي كلن مش مصدق ان هو شايف معاذ قدامو