في القاهره في بيت ناهد كانت هاجر قاعده مش مبطله عياط حست انها واحيده ومفيش حد جنبها فجأه سمعت صوت خبط علي الباب راحت تفتح ملقتش حد خالص بس لقت جواب في الأرض خادت الجواب ودخلت 

وحلت الصدمه علي ملامح وشها بعد ماقرات اللي مكتوب في الجواب 

في الصعيد 

كانت هدير قاعده مع مريم اللي كانت سرحانه جدااا 

هدير: مريم يابنتي انتي سرحانه في اي اوي كده 

مريم: ها لا ولا حاجه 

هدير بزعل: انتي لسه بتعتبريني غريبه عنك صح 

مريم :لي بتقولي كده ربنا يعلم انا بعتبرك اختي 

هدير :بحس انك بتخافي تفضفضي معايا 

مريم :لا والله مش كده بس انا حاسه ان حياتي متلغبطه 

هدير: متقوليش كده ربك هيعدلها 

ودخل عليهم مؤمن: ازيك يا مربم عامله اي انهارده 

مريم :الحمد لله احسن هو الدكتور قال الجبس هيتفك امته 

مؤمن: بعد اسبوع الحمد لله الكسور مكنتش كبيره اوي والتحاليل طلعت والحمدلله مفيش اي اضرار 

مريم وهدير الحمد لله 

في القاهره 

أدهم :اتفضلي اقعدي انتي واقفه لي 

شيماء: قعدت وقدمت السي في بتعها وادهم بدا  معها الانترفيو وبعد كده قال 

أدهم :تمام محتاجه شويه خبرا لسه بس شغال هتبداي شغل من بكرا ولازم تلتزمي بليونيفورم بتاع الشركه 

هدير بصدمه: لا طبعا انا لا يمكن البس اللبس اللي هما لبسينو برا ده 

أدهم بضحك علي شكلها: يا انسه شيماء في لبس للمحجابين 

شيماء :تمان ممكن اعرف هشتغل اي 

أدهم :هتكوني سكرتيره مكتبي 

شيماء: تمام بعد ازنك وخرجت 

واول مخرجت افتكرت الموقف اللي جماعهم سوا لما خبط،ها بالعربيه 

فلاش باك 

شيماء خرجت من الكافيه اللي كانت بتقابل في مريم لقت عربيه خبط،تتها جامد 

شيماء بزعيق : انت ح،مار طالما مش بتعرف تسوق ركبها لي 

أدهم: مين ده اللي ح،مار يبت انتي 

شيماء: بت لما تبتك اتصدق انت فعلا قليل الادب وراحت ضرب،تو بالقلم وجريت 

بقه أدهم واقف مصدوم وبيبص عليها لقها اختفت من قدامو استغفر ربنا ومشي 

باك 

قعدت تضحك ورنت علي مريم تقولها 

في القسم 

العسكري: في واحده اسمها هاجر برا عايزه حضرتك 

الظابط داخلها 

الظابط: اتفضلي في حاجه جديده في القضيه 

هاجر :ايوا انا اللي قت،لت عمتي 

الظباط بصدمه: اي ازي ده 

هاجر: زاي ما بقول لحضرتك انا اللي قتل،تها كنت متفقه مع واحد وقت،لها 

الظابط: وفين الشخص ده 

هاجر: معرفش عنو حاجه اول مخلص خد فلوس واختفي حتي كان بقابلني وهو متنكر 

الظابط: انتي متأكده من اللي بتقوليه هفتح محضر 

هاجر :ايوا متأكده 

وفتح الظابط محضر وكتب اقولها وخرج معاذ براءودخلت هاجر 

راح أمير مكتب صاحبو 

أمير: هو اي اللي انا سمعتو ده ولو هي فعلا اي اللي يخليها تيجي تعترف دلوقتي 

الظابط: مش عارف ألمهم ان الاقضيه اتقفلت 

أمير: لا طبعا لازم ندور ونعرف لي 

الظابط: أمير فوق مش علشان معجب بيها تخالف القانون هي خلاص اعترفت يعني القضيه خلصت وخرج وسابو في حيره 

في أمريكا 

مجهول: تمام هاجر عملت اللي قولنا عليه 

مجهول٢: تمام هبلغ البوص 

وعدا اسبوع بدون أحداث جديده غير ان مريم فكت الجبس وبدأت قضيه هاجر تتعرض علي الني،ابه 

ومعاذ من ساعت ماخرج وهو حابس نفسو في الفيلا مش بيخرج وبدأ تحضير فرح هدير وإبراهيم 

شيماء كانت في الشركه وسمعت صوت الفون المكتب أدهم تعالي 

دخلت شيماء: ايوا يافندم 

أدهم بعصبيه: ممكن افهم الورق ده في غلطات كتير لي مش مركزه في شغلك لي 

شيماء بدموع :بسبب صوتو العالي والله يافندم انا مراجعه الورق قبل مااسلمو لحضرتك 

أدهم رمي الورق في وشها وقال خلال ساعتين يكون الورق ده علي مكتبي 

شيماء كانت خلاص نفسها بيقول سبب صوت الزعيق ووقعت مغ،مي عليها 

جري أدهم حطها علي المكتب وبدأ يحاول يفوقها 

في قصر العزيزي 

كان في صوت اغاني من غرفه هدير كانت قاعده هي ومريم وعزه اللي طلبت انها تقعد معاهم وهما رحبو بيها 

الجد بضحك: لسه اسبوع علي الفرح ولاغاني شغاله من انهارده 

ليلي: خليهم يفرحو ياحج 

جلال: ربنا يكتر افرحنا يارب 

محسن: عقبال متفرح بيهم كلهم يابا 

الجد :ربنا يديني طولت العمر لحد مفرح بيهم كلهم 

في اوضه مؤمن مش عارف ينام من صوت الاغاني قام بنزعاج راح اوضه هدير وفتح الباب من غير مايخبط من كتر عصبيتو ومحدش حس بأن الباب اتفتح بسبب صوت الاغاني وكانت مريم بترقص وبتقسم مع الاغنيه بوسطها 

مؤمن فضل متنح من جملها واول مرا يركز في تفاصيل وشها كده استعاذ من الشيطان وقفل الباب ومشي ياخد دش وينزل يروح الشركه في القاهره  لان بقالو كتير مراحش

في أمريكا روح عمار من الشغل بادرى عن معادو 

وكان رايح الاوضه بتاعت مامتو بس واقف لما سمع اسراء بتتكلم مع امل بعياط 

وقف يسمع

اسراء: وض،ربني جامد اوي سعتها فا من وقتها مش بتاخر في اي مكان بروحو ولازم ارجع بفلوس 

يعني يوم ما ابنك عمار جيه متأخر من زعيق،ي معها مشيت من غير ماخد الفلوس بتاعتي ولما روحت متأخر مسكني ض،ربني بالح،زام ولما سألني علي الفلوس وقلتلو اني نسيتها مع صاحب الشغل ض،ربني اكتر لحد ما جسمي اتقط،ع وتاني يوم مكنتش قادره اجي بس جيت علشان مض،ربش تاني 

 فجأه حركت امل ايديها الاتنين وطبطبت علي اسراء 

اسراء بفرحه: انتي اتحركتي في الوقت ده دخل عمار 

اسراء استاذ عمار مدام امل اتحركت قرب عمار وفضل يبوس في امل 

في القاهره كان الراجل اللي مكلفو يعرف تفاصيل معاذ حكالو اللي حصل من اول ما سافر عمار لحد دلوقتي 

مؤمن :ياه كل ده حصل ...وانت مرنتش عليا لي 

الرجل بخوف: والله ياباشا كنت هرن بس خوفت حضرتك تضايق 

مؤمن: مش مهم عدى علي الحسابات خد حقك وامشي 

وقعد يفكر ياتري فعلا هاجر اللي قت،لت ناهد ولا في سر في الموضوع ده قطع تفكيرو أدهم اللي دخل واقعدو يتكلمو علي الشغل 

مؤمن: عينت الموظفين اللي كانو ناقصين 

أدهم: اه اسكت حصل معايا موقف 

وحكالو الموقف اللي حصل مع شيماء لحد موقعك وفوقها وسالتها عن السبب طلع بيجلها ضيق تنفس وحاله دوخه من الصوت العالي 

مؤمن: الصراحه انت غلطان من امته واحنا بتعامل الموظفين كده 

أدهم: اصل الصراحه موقف القل،م لسه مضايقني 

مؤمن: ايده هي برضو اللي ض،ربتك بلقل،م 

أدهم: اه ياخويا 

مؤمن بضحك المفروض اروح اشكرها 

أدهم: بس يلا وسابو ومشي 

وعدا يومين وبدأ تجهيز حنه هدير وإبراهيم 

وكان القصر مليان فرحه وكل واحد بيعمل حاجه علشان بكره الحنه وكانت الرجاله بيحضرو العجول اللي هت،دبح بليل علشان بكره 

وكان اليوم ده النطق بلحكم علي هاجر اللي كان طول الفترا اللي فاتت أمير عمال يحاول معها علشان تقول سبب انها تقول كده لان هو مش مصدق انها تعمل كده 

القاضي حكم عليها بالإع،دام 

ومع سماع الحكم كانت حاسه ان روحها بتتسحب منها 

كانت مريم بتكلم شيماء وبتقول لها تاخد اجازه تلات ايام وتيجي تحضر الفرح معاهم 

شيماء: هحاول اصل أدهم ده رخم ممكن ميرضاش 

مريم: خلاص شوفي هيقول اي ولو رفض انا هقول لمؤمن 

شيماء: ماشي يلا سلام 

عند معاذ اللي قرر انو يبيع كل حاجه يملكها و يسافر عند اخو يديلو حقو ويبدأ حياتو من اول وجديد 

في الصعيد في اوضه محسن 

محسن باستهزاء: اي ياصفيه البت كويسه يعني محصلش ليها حاجه يعني 

صفيه: البت زاي القطط بسبع اروح مش عارفه اخل،ص عليها ازاى  

محسن؛ بعد فرح إبراهيم مش عايزين نبوظ فرحت ابنك 

صفيه ماشي يامحسن نفكر بعدين 

وكان في حد سامعهم ومستغرب بيتكلموا علي مين 

تفتكرو مين كان سامعهم؟؟؟؟ 

ومين الناس اللي خلت هاجر تقول انها قتلت ناهد ؟؟؟