رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السادس عشر 16 بقلم دينا عبدالله
رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السادس عشر 16 هى رواية من كتابة دينا عبدالله رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السادس عشر 16 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السادس عشر 16 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السادس عشر 16
رواية نور اليونسي يونس ونور الفصل السادس عشر 16
نزل لمستوها و لاقها فاقده للوعي و وشها أبيض كـ الأموات و قاطعه النفس
هز وشها برفق و خوف شديد وقال : نور... نور اصحي
خوفه بدأ يزيد اكتر و الدموع اتجمعت في عنيه من خوفه لما حس بنفس نور اصبح شبه معدوم.... و شفايفها بدأت تزرق
شالها بسرعه و نيمها على السرير برفق و قعد جنبها و مسك ايديها بخوف وبدأ يدلكها علي امل انها تستاجيب و الدم يرجع من تاني
فضل يهز وشها برفق و هي كانت شبه الميته.... بين ايديه دموعه نزلت بتلقائيه و خوف عليها
يونس بخوف شديد: نور ارجوكي ردي عليا متخوفنيش عليكي كدا... نور عشان خاطري قومي
قام من جنبها طلع تليفونه وطلب الدكتور بسرعه.... شويه
دخلت الخدامه و معاها الدكتور ، مسك يونس الدكتور من ياقة قميصه و قال بغضب مفرط : اعمل اي حاجه اي حاجه عشان تنقذها لو حصلها حاجه هقتلك بأيدي
الدكتور بلع لعابه بخوف شديد و قال بخوف : هعمل كل اللي هقدر عليه بس سيبني لو سمحت
سابه يونس بدأ الدكتور يفحصها تحت نظرات الخوف الشديد من يونس... بصله بغيره و هو شايف ايد الدكتور بتلمس جسدها بغضب عارم ضم ايديه و هو بيحاول ميفقدش اعصابه بص يونس لنور كان وشها شاحب و شفايفها زرقه اوى
يونس بخوف : هوا حصلها اي ووشها ليه ابيض وشفايفها زرقه كدا ليه
الدكتور : سم
بصله يونس بصدمه...كمل الدكتور وقال: جسمها اتسمم عن طريق اكل او حاجه شربتها وأكيد دا من اعراضه متقلقش لما قولتلي علي حالتها في التليفون عملت حسابي انا هديها دلوقتي حقنه تبطل مفعول السـم و هتبقى كويسه بس
يونس بغضب : بس اي اتنطق
الدكتور بخوف شديد : جسمها حرارته هترتفع ودا طبيعي هكتبلها علي علاج هتاخده وان شاء الله هتخف وتبقي كويسه
بصلها يونس بحزن وهوا بيفكر ازاي اتسممت الاكل اللي اتعشو بيه برا هوا كمان اكل منه يبقي مفهوش حاجه معقول اكلت حاجه من البيت هنا لما هوا مشي.... يا ترا كان حد قاصد يسممها عشان يتخلص منها ولا لا.. طيب لو كان مين هوا وهل هوا نفس الشخص اللي قتل الاستاذ عبد القادر
بصلها بدموع وهوا تعب من كتر التفكير بصله الدكتور وقال: بعد الحقنه اللي خدتها هتبقي كويسه شويه و هتفوق وياريت تاخد العلاج اللي كتبه مع الاكل كويس
هز يونس راسه بهدوء عطا الدكتور الروشته لـ يونس بعدين مشي
فرد يونس جسمه جنبها علي السرير... كان وشها بدأ يرجع لطبيعته و لونه الطبيعي ضمها لحضنه جامد اتنفس ريحتها بعشق كان خايف عليها اوى وكان ممكن يجراله حاجه لو حاجه حصلتلها بصلها وقلبه اطمن انها بقت كويسه غمض عينيه ضمها لحضنه اكتر ونام
صحيت نور وفتحت عينيها بتعت بصت علي يونس اللي واخدها في حضنه ونايم... صحي يونس علي حركتها بصلها واتعدل وقال بخوف: نور انتي كويسه
هزت راسها بتعب...قرب ايديه و حطها علي جبينها يشوف حرارتها لقاها دافيه
يونس: خليكي مكانك دقيقه وراجع
هزت راسها... سابها وطلع امر الخدم يجهزو لها الفطار وواحد يجيب العلاج اللي في الروشته
قامت نور سندت ضهرها علي السرير وهيا بتحاول تفتكر اي اللي حصل معاها... شويه ودخل يونس وقعد جنبها وقال بحنان: حاسه بحاجه
نور: تعبانه شويه
دخلت الخدامه حطت الفطار والعلاج علي التربيزه وطلعت... قام يونس خد صينيه الاكل وحطها قدام نور وقال: كلي وخدي العلاج و هتبقي كويسه
وبدأ يأكلها بايديه وقال: هوا انتي اكلتي حاجه لما رجعنا هنا
نور: شربت كوباية عصير
يونس بهدوء: حصل اي بعدها
نور: تعبت شويه معرفش اي اللي حصلي... معرفش حصل اي تاني... هوا فيه حاجه
هز راسه بهدوء وقال: لا بس يمكن كان العصير مش كويس عشان كدا تعبتي
محبش يقولها انها اتسممت عشان متخفش وتقلق من كل حاجه حوليها ودا ممكن يأثر عليها بشكل سلبي
******
كان قاعد يعقوب في مكتبه في الشركه بيراجع الاجراءات اللي عملها هوا ويونس في المشروع خبط الباب ودخلت السكرتيره وقالت: في واحد برا وعايز يقابل حضرتك
يعقوب باستغراب: مقلش مين
"واحشني يا يعقوب "
بص يعقوب وانصدم لما شاف صابر دخل صابر وقعد قدام يعقوب علي المكتب بصله يعقوب وهوا متفاجأ من وجوده.. شاور يعقوب للسكرتيره انها تمشي.. هزت راسها ومشيت وقفلت الباب
بص يعقوب لـ صابر وقال بضيق: عايز ايه يا صابر
صابر: دي مقابله تقابل بيها صاحب عمرك بعد سنين مشفناش بعض فيهم
يعقوب بسخريه: صاحبي
صابر: هوا انت لسه زعلان مني يا يعقوب ميبقاش قلبك حجر يا اخي وانسي
يعقوب بغضب: اللي انت عملته معايا مستحيل انساه يا صابر
صابر: عندك حق مهو اللي عملته معاك بصراحه مش سهل...من سنين خليتك تخسر اكبر سفقه للشركه بتاعتك... والشركه خسرت كتير كتيييير اوي لدرجة انك لحد دلوقتي مش عارف تعوض الخساره دي
بصله يعقوب بغضب شديد... ابتسم صابر ابتسامه جانبيه وقال: بس ومع ذالك انت لسه واقف علي رجلك وبتعافر عشان ترجع نجاح شركتك من جديد احييك علي كدا
يعقوب بغضب: انت جاي وعايز ايه
صابر: جاي ابركلك علي مشروعك الجديد مع شركة يونس بكر... المشروع دا لو نجح هيفرق معاك كتير اوي يا يعقوب وهيرجح اسم شركتك من جديد واسمك يكبر زي ما كان
يعقوب.........
قام صابر وقال بمكر: بس لو المشروع فشل... هتخسر خساره كبيره هتقع وقعه مش هتقدر تقوم منها ولا تقف علي رجليك مره تانيه وشركتك دي مش هيبقا ليها وجود مره تانيه
قام يعقوب بغضب وقال: اطلع بره
ضحك صابر وقال: بتطردني يا يعقوب
يعقوب بغضب شديد: هتفضل طول عمرك سافل وحقير ومش بيهمك حد غير نفسك وعايزك تتأكد من حاجه واحده بس وهيا نجاح المشروع اللي هتشوفه بينجح قدام عينك
صابر: حاطط ايدك في ايد عيل صغير و بتقول هتنجح يا يعقوب
يعقوب بغضب: يونس مش عيل صغير دا رجل اعمال ناجح اكتر منك
ضحك صابر وقال: مهو اللي انت متعرفوش ان انا السبب في كل نجاحات يونس بكر
بصله يعقوب بشده اضاف صابر: انا اللي علمت يونس كل حاجه عن الشغل وانا اللي اقرر اذا يونس هيكمل المشروع معاك ولا لا يعني مصيرك برضو بين ايدي انا يا يعقوب وزي ما خسرتك زمان هقدر اخسرك دلوقتي
يعقوب بغضب: يونس مستحيل يلغي المشروع بعد ما بدأنا فيه
صابر: دا كلامك انت اما انا ليا كلام تاني
بعدين سابه ومشي بصله يعقوب بغضب شديد وقف صابر قدام المكتب وبص ليعقوب وقال: صحيح سمعت كلام كدا انك رجعت تدور علي ابنك تاني.... بجد يا يعقوب يعني هتلاقي ابنك بعد 19 سنه متفائل اوي انت يا يعقوب
بعدين مشي وهو بيضحك... ضم يعقوب ايديه بغضب شديد وحقد ناحية صابر
*********
كان كل الخدم واقفين قدام يونس وهما مرعوبين من الخوف
يونس بحده: مين اللي عمل العصير
اتقدمت واحده وكانت خايفه اوى وقالت بصوت مرتعش: انا... انا يا يونس بيه (كملت بعياط من خوفها) بس اقسم بالله العظيم والله العظيم انا معملتش حاجه ولا حطيت حاجه في العصير... عملته وطلعته للهانم علي طول
بصلها يونس شويه وبركان من الغضب جواها صرخ فيهم وقال: غورو من قدامي
جريو برسعه ومشيو من قدامه... وقف يونس يفكر ازاي حصل كده جي في باله كاميرات المراقبه اللي موجوده في القصر و برا القصر... كان رايح عشان يشوفها انصدم بدخول فريده
مسح وشه بغضب وقال: اي اللي جابك تاني
فريده: متقلقش يا يونس مش جايه عشان اعملك مشاكل... جايه عشان اريحك
بصلها وهوا مش فاهم حاجه بصت فريده حوليها وملقيتش نور وقالت بحزن ودموع: انا لم خدت قرار اني اتجوزك كان عندي امل انك ممكن تحبني زي ما انا بحبك وعلاقتنا تطور عن كده... بس للاسف طالما في قلبك واحده تانيه يبقي مستحيل تحبني يا يونس وانا مش هفضل معذبه نفسي ومعذباك معايا اكتر من كده
يونس: مش فاهم تقصدي اي
مسحت فريده دموعها وقالت: طلقني يا يونس...........