رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الخامس عشر 15 بقلم فريدة الحلواني
رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الخامس عشر 15 هى رواية من كتابة فريدة الحلواني رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الخامس عشر 15 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الخامس عشر 15 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الخامس عشر 15
رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الخامس عشر 15
الناس بتنسي كل الحلو إلي عملتيه طول حياتك و تحكم عليكي بسبب آخر موقف بس أيا كان هو أيه و أيه إلي اضطرك تعملي كده
ربنا سبحانه و تعالي بيغفر كل الوحش إلي عملتيه في حياتك عشان لحظه توبه أو أستغفار طلع من قلبك
يبقي من باب أولي إننا نفضل ديمًا مع الغفور الرحيم إلي مهما أخطئنا ينتظر لحظه التوبه و يقبلها
هيغفر و يسامح و يرزقك من حيث لا تحتسبي أنا واثقه
و بحبك
لا يعلم سبب الشعور العارم بالراحه الذي غمره فجأة بل جعله يغفو سريعًا ....أممممم
أنت كاذب ...تعلم سببه جيدا ...تلك الغافيه بسلام بين ذراعيك طوال الليل ...تحكم وثاقهما عليها و كأنك تخاف هروبها ...أو لتقنع ذاتك أنها بين يديك
تعلم ذلك جيدا و أكبر دليل علي ذلك ...تلك الإبتسامة الحلوه التي أرتسمت علي محياك بمجرد أن فتحت عينك و رأيتها غارقه في نوم عميق فوق ذراعك التي اتخذتها وساده لها
هكذا كان يحدث حاله و هو يزيح خصلاتها المتناثرة حول وجهها الطفولي
زوي بين حاجبيه فجأة و هو يقول بهمس : هي نومها تقيل و لا أيه ...مد وجهه ليقبل ثغرها بسطحيه ثم قال : سماره ...أصحي يا بابا كل ده نوم
لاحظ ارتعاش جفنيها فعلم إنها تمثل النوم....ربما من شده خجلها ...أو لعدم قدرتها علي مواجه قربه الذي أهلكها و تملكها طوال الليل ...
أبتسم بخبث ثم قال : هتتأخري علي الكليه يا بابا و ....
قطع حديثه و أبتسم باتساع حينما جحظت عيناها بصدمه و هي تقول : كليه ...هو أنت نقلتني
ضيقت عيناها بغيظ حينما وجدته يضحك بشماته ثم قالت بغيظ: أنت بتضحك عليا عشان أصحي صح
قرص أرنبه أنفها و قال بغضب مازح : يعني صاحيه و بتضحكي عليا ...ليه بقي
أحمر وجهها خجلا و أخفضت عيناها لعدم قدرتها علي مواجه نظراته الحانيه و الماكره في آن واحد
ملس علي وجنتها بحنان ثم قال : لسه بتتكسفي مني ...يا خسارة تعبي معاكي طول الليل
عضت شفتها السفلي بقوة بعدما فشلت في الرد عليه ....أنتهز الفرصة و قال : مش قولتلك دول بتوعي أنا بس إلي أكلهم
أعقب قوله بالتهام ثغرها الذي أشتاق له حد اللعنه منذ أن استفاق من نومته الهنيه و يريد أن يلتهمها بشده و لكن أحكم وثاق رغبته حتي لا يزعجها أو ...يجعلها تخافه
أطال قبلته و معها بدأ يعبث في مفاتنها مقررًا رغم عنه إشباع رغبته التي تأججت داخله ....
قبل أن تمنعه بخجل و قبل أن يثور أكثر ...سمع طرقًا فوق الباب ...لم يبتعد في باديء الأمر بل أخذ يلتهم عنقها بجنون
توسلت له بهمس : الباب ...عشان خاطري ...البااااب...قالت آخر كلمه و هي تدفعه بعيدًا كي تعيده إلي رشده
نظر لها بغيظ و هياج تملك منه ثم قال بصوت عالي رغم تحشرجه: ميييين
زوت بين حاجبيها باستغراب لطريقة رده الغاضبه و لكن سرعان ما أتسعت ابتسامتها و هي تقول : أنا يا قلب أمك ...كنت فكراكم لسه نايمين ....أجبلك الفطار هنا و لا تنزل براحتك
علم أن تلك الخبيثه فهمت ما يحدث بالداخل و ترمي له تلك الكلمات المبهمه كي تمسك عليه نقطه لصالحها
هل يتركها....لا و الله
بل رد بوقاحة جعلتها تهرب من أمام الباب و هي تسب من رباه
علي صوته و هو يقول بتبجح: قدامي ساعتين يا سوسو أعملي فطار تقيل بقي عشان أعوض المجهود
شهقت سمر بجنون و كادت أن تبكي من شده إحراجها....أما سعاد أنطلقت نحو الأسفل و هي تسب و تلعن في ولدها الفاجر
و الفاجر لم يهتم بكل ذلك بل أشرف عليها بجسده ثم نظر لها برغبه يملأها العشق الذي تملك من كل ذرة داخله ثم قال ببرود جامح : أيه يا بابا مالك ...مش لازم تفهم عشان متقرفش إلي جابوني و تقطع عليا كل شويه
برقت عيناها بصدمة و كادت أن ترد عليه ألا أنه لم يمهلها الفرصه كي تتفوه بحرف
انقض عليها مثل النمر الجائع يلتهم كل ما تطاله أسنانه و شفتيه التي كانت تمتص جلدها بنهم
أما عن ورديتيها فكادا أن ينخلعا عن نهديها من شدة أمتصاصه لهما
تنفسها أصبح عالي بل وصل لمرحله التأوة دون أن تدري بعدما وضع يده داخل أنوثتها يعبث بها بفجور
و حينما قرص بظرها شهقت بهياج و قالت بعدم وعي : ساااالم
أبتسمت عيناه قبل ثغره حينما سمع أسمه بتلك الطريقة المغويه ...رفع جسده عنها ثم تقدم فوقها و التهم ثغرها بجنون ..يهديه قبله ممتنه علي نطق أسمه ثم أبتعد و قال : عيون سالم و قلبه
أعقب قوله بالتحرك إلى أن وقف بين ساقيها الذي فرقهما بقوة ....نظر لأنوثتها بهياج مما جعله يعض شفته السفلي ليكتم زمجرته الخشنه
و في لحظة كان يرفع ساقيها فوق كتفه و يميل ليدفع رأسه بينهما
تلبكت من تلك الفعله المحرجة للغايه بالنسبه لها ...حاولت أن تبعده و لكن ما لبثت إلا أن تجذب شعره بجنون بعدما الهبتها حركاته الجريئه بل جعلتها دون شعور منها أن تنطق بأسمه و كأنه تتوسله أن يأتي بخلاصها
و الأربعيني الخبير كان خبيث لدرجة جعلتها تأتي برعشتها أكثر من مرة و بعدها تمدد فوقها كي يحاول تفجير وحشه الذي وصل لذروه هياجه
كوب وجهها بقوة بعدما وضع رجولته داخل أنوثتها...بدأ يتحرك بقوة و هياج شديد و هو يقول : عمري ما شوفت في جمالك يا سماره...و لا واحدة قدرت تعمل فيا إلي أنتي عملتيه من غير أصلا ما تعملي حاجه ....قبله ماجنه ثم بعدها : يمكن عشان شوفتك بقلبي قبل عيني ...أسرع بجنون و هي يقول بتوسل لم يشعر به : خليكي معايا ...متسبنيش ...مش هقدر أبعد ....ااااخ..و لا هسمحلك تبعدي ...الصق فمه بخاصتها يكتم به زمجرته القويه حينما قرر وحشه إطلاق حممه فوقها
أنفاس لاهثه ملأت الغرفة ...قبلات رطبه عاشقه وجدتها تتناثر علي ثائر وجهها الذي تحول إلي جمر ملتهب
همسه حانيه مفداها الأطمئنان عليها بعد جنونه : أنتي كويسه يا بابا ...تعبتك
أغمضت عيناها بخجل و هي تهز رأسها علامه الرفض
ابتسم و قال بوقاحه : أنا مش عارف أنتي مكسوفه من أيه ...إحنا لسه أ ب مدخلناش في الغويط
شهقت بخجل فضحك بصخب ثم ارتفع سريعًا ساحبا إياها معه ليحملها و يتجه نحو المرحاض و هو يقول بمزاح وقح : تعالي أعلمك حاجه جديده عشان معنديش وقت أصبر لليفيل الوحش
يعلم الله كم جاهدت نفسها كي ترسم أبتسامه فوق ثغرها قبل أن تدلف لتوقظه
رغم أنه عاشرها طوال الليل و أعجب كثيرا بتغيرها الملحوظ معه أثناء العلاقه ...إلا أن داخلها كان يصرخ بسؤال واحد كان كفيل بذبحها: هل يفعل كل ذلك معها ...حتي الأشياء التي لأول مره يفعلها معها...كان بداخلها يتخيل فعلها مع تلك الساقطه
تنهدت بهم ثم دلفت للداخل بثبات ...وجدته مستيقظا. بل يدخن سيجارة و هو شارد
اقتربت منه و هي تقول : صباح الفل يا مو
نظر لها باستغراب ثم قال : يا صباح الروقان فطار لحد السرير كمان
جلست قبالته و قالت بعد أن وضعت الصينيه بينهما : أي خدمه عشان تعرف بس غلاوتك عندي
تطلع لها بعيون تملأها الندم و الحيره ثم قال : كان فين ده كله من زمان
أبتسمت باهتزاز ثم قالت : ماهو عشان مكانش موجود من زمان قررت أني اتغير
مش عيب الإنسان يعرف غلطه و يصلحه العيب أنه يكابر و يستمر في الغلط
نظر لها بشك ثم قال : أنتي مخبيه عليا حاجه يا دودو ...بقالك كام يوم متغيره و أنا مستغرب الصراحه
ردت عليه بجديه : التغيير للأفضل و لا للأسوء
محمد : أكيد للأفضل أوووي كمان
دعاء : يبقي خلاص أفرح بالتغيير ده بدل ما تستغرب منه
محمد بغموض : أكيد في سبب أصل مش معقول صحيتي من النوم لقيتي نفسك عايزه تتغيري
تنهدت بحزن لم تقوي علي مداراته ثم قالت : أكيد لأ ...كل الحكايه إن فكرت مع نفسي كتير و أنت مسافر ...لقيت علاقتنا بقت باردة ...مجرد اتنين أغراب يجمعهم بيت واحد لمجرد إن بينهم طفله
افتكرت حبنا لبعض و قد أيه أنت تعبت معايا في الأول عشان بس تخليني أثق فيك و أحبك
و افتكرت قد أيه كنت و ما زلت بعشقك و كل إلى مريت بيه معاك سواء تنازل عن حاجه أو إن أتحملك في أسوء حالاتك
أفتكرت دعاء إلى كانت صحبتك قبل ما تكون حببتك قد أيه كنت بترتاح معاها في الكلام و بتجري عليها أول واحده عشان تحكيلها إلى وجعك أو تشاركها معاك في حاجه فرحتك
لقيت إن إحنا الأتنين ظلمنا علاقتنا لما سمحنا للإهمال و الزعل يضيعها
قررت أرجع لدعاء صاحبتك إلى بترتحلها....و دعاء حببتك إلي قدرت تغير قناعتك و تخليك تتجوز بعد ما كنت رافض الفكره نفسها
نظرت له بتوسل ثم أكملت بصوت مختنق : أتمني إن أنت كمان تعمل كده يا محمد ...علاقتنا تستاهل نتعب عشانها ...أنا استاهل إنك تحبني و ترجعلي
سالت دموعها بغزاره مما جعله يزيح الصينيه بعيدًا و يسحبها ليحتويها داخل صدره و هو يقول بحزن تملك منه : اهدي يا حببتي ..بتعيطي ليه ...حقك عليا أنا فعلا غلطان ....إحنا الاتنين غلطنا...بس أوعدك إن هصلح كل ده ....عشان خاطري أهدي
تشبثت به و قالت بصوت مذبوح : أنا بحبك أوي يا محمد أوووي ...أرجوك متبعدش عني أنا مش عايزه أكمل حياتي من غيرك مش هقدر ...و الله ما هقدر
جلده ضميره ...بل ذبحه بعد سماع تلك الكلمات و أيضا ...شعر بقبضه قويه تعتصر قلبه رعبًا من اكتشافها لخيانته...يعلمها جيدًا ...لن تنهار بتلك الطريقه إلا إذا علمت شيئ
و لكنه أيضا يعلمها ...لا تقوي علي كتمان أو السكوت علي خيانته ...إذا علمت ستهد الدنيا فوق رأسه بل كانت لجأت الي أخيها دون حتي أن تفكر في مواجهته ...إذا ما بها ...ما الذي جعلها تنهار بتلك الطريقه
هبط فوق الدرج و هو يلف ذراعه حول خصر التي قاربت علي الأنصهار من شده الخجل
ظلت تتوسله أن يبتعد قبل أن تراه أمه و لكن ...
مع تشبثه بها و رفضه ...وجدت سعاد تقف أسفل الدرج و تقول بفرحه و وقاحه : يكش تكون رفعت راسي يا قلب أمك ...بقالك تلت ساعات مش ساعتين
ضحك برجوله و هو يقول : أدعيلي أوصل لليوم إلي أقعد فيه فوق من غير ما حد يشوفني
اعق٧ب قوله بالميل ليقبل وجنتها بمزاح ثم أعتدل و قال : المهم عملتي أكل عدل يا سوسو و لا أخرك تحشري مناخيرك في قله الأدب و بس
شهقت سمر بخجل شديد بينما سعاد وكزته في صدره ثم قالت بغيظ مازح : عملتلك حمام يكش يطمر في إلي جابوك
بعد أن تناولو الطعام في جو مليء بالمزاح الوقح بين الأبن و أمه ...قامت سعاد و هي تقول : هعملكم شاي أخضر عشان الهضم
وقفت سمر سريعًا و هي تقول : خليكي يا طنط أنا هعمله
امسك كفها سريعًا كي يمنعها و قال بجديه : أقعدي عايزك
تحركت سعاد و هي تقول بطيبه : خليكي يا حببتي هعمله بسرعه و ارجعلكم
رد عليها بوقاحه : لأ اتأخري براحتك يا سعاد
ردت عليه بمجون : ولاااا...
متوسخش السفره يا روح أمك مافيش حيل لغسيل سجاد و لا تنضيف عندك أوضتك أعمل فيها إلى أنت عايزه يا زفت
ضحك برجوله ثم رد بكيد : بحب أغير عشان الملل و كده
لأول مرة تتجرأ و توكزه في ذراعه و هي تقول بغيظ : عيب بقي عيب أنا مبقتش قادرة أبص في وش طنط
ضحك بقوة ثم قال ببرود : ليه يا بابا هو أنا عملت حاجه
ردت بغضب دون أن تعي ما سيخرج من فمها : أنت بتعمل و بتقول ...أنت إزاي كده بجد
اقترب منها ثم قال بفجر : بصي مش بهتم أوي بالي بقوله ...إنما إلى بعمله ...عض شفته السفلي بوقاحه ثم أكمل : أحب أعمله بضمير و علي أكمل وجه. ...أديني الفرصة أنتي بس عشان أعمل بضمير يا سماره
أحمر وجهها بشده من الخجل و لم تقوي علي الرد عليه
ضحك بخفه ثم قال : خلاص يا بابا بلاش الطماطم الي بتطلع فجأة دي ...المهم
نظرت له فأكمل بجديه : طبعًا إنهاردة مش هينفع تروحي الجامعه
نظرت له بعدم فهم فأكمل : محاضراتك إنهاردة كانت من بدري ...نظر في ساعه يده ثم أكمل : الساعه اتنين و أنتي آخر محاضره عندك الساعه تلاته
خليكي من بكره إن شاء الله تروحي في معادك
نظر لها بشقاوة ثم أكمل : رانيا هتكون معاكي
زوت بين حاجبيها و قالت بعدم فهم : معايا إزاي ...رانيا هناك في البلد أنت نسيت
أشعل سيجاره بهدوء ثم قال : لا منستش ...بس باباها أشتغل هنا في إسكندرية ...و هينقل كل عيلته عشان يستقر هنا
جحظت عيناها بصدمه و قالت بعدم تصديق : قول و المصحف طب إزاي
غمز لها بشقاوة ثم قال بمغزي : مش معقول سماره تبقي لوحدها في الجامعه و أنا عارف أنتي متعلقه بيها قد أيه
شهقت بفرحه بعدما فهمت إن له دخل في كل ذلك ...لم تشعر بحالها و هي تقفز من مقعدها لتجلس فوق ساقه و تقبل وجنته قبلات عديده و هي تقول من بينهم : أحلى ااااابيه...أجدع سالم ....ربنا يخليك ليا بجد
لف ذراعه حول خصرها و قبل أن يفكر في تقبيل ثغرها سمع أمه التي أتت عليهم بابتسامه تقول بمزاح : كده بردو يا سموره بقي أنا بوصيه ياخد باله من السفره ...تقومي أنتي إلي مبهدلاها
رد عليها بهدوء ؛ شوفتي يا سوسو عشان كنتي ظلماني هي إلي بتتحرش بيا
برقت عيناها بصدمه و قالت بمدافعه: و ربنا أبدا ....أنتي فاهمه غلط. ....و الله العظيم هفهمك
كانت تقول كل هذا و هي تحاول أن تقوم من فوقه و لكنه حاصرها و تمسك بها بقوة
رغمًا عنها صرخت به : يا جدع سيبني بقي ودتني في داهيه
تعالت ضحكات الأم و ابنها علي تلك البريئة التي صدقت فخهما المازح
بينما هي كادت أن تبكي و هي تبرر سبب ذلك الموقف المخزي بالنسبه لها
و الخبيث يستغل كل هذا كي يحظي بقربها أطول وقت ممكن
و لكن للأسف ...رنين الهاتف جعله ينزلها برفق ليقوم بالرد علي ذلك الرقم الغير مسجل
تجهمت ملامحه حينما سمع صوت تلك البغيضه تقول بغل : يعني رديت عشان مش رقمي ...إنما إنا أتصل مهما أتصل مش بتكلف نفسك حتي تكنسل
رد ببرود رغم غضبه : خير في حاجه
مي بجنون : أيه البرود الي بتتكلم بيه ده ....أنا بقالي تلت أيام بحاول أكلمك و أنت مش بترد
سالم : ما أنا بسأل....خيرررر
مي بجنون : اااايه يا باشا بتتكلم بالمتغطي كده ليه
أكملت بغل ينذر علي إطلاق كارثه : و لا العيله إلي أنت أتجوزتها قاعدة علي حجرك و مش قادر ترد قدامها علي ضرتها....
ماذا سيحدث يا تري
سنري