رواية ظلم وانتقام الفصل الخامس عشر 15 بقلم فرح احمد
رواية ظلم وانتقام الفصل الخامس عشر 15 هى رواية من كتابة فرح احمد رواية ظلم وانتقام الفصل الخامس عشر 15 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ظلم وانتقام الفصل الخامس عشر 15 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ظلم وانتقام الفصل الخامس عشر 15
رواية ظلم وانتقام الفصل الخامس عشر 15
مريم: سلام ياشيمو وحضنتها وركبت جنب مؤمن
وقضو الطريق ساكتين لان مريم اول ما ركبت نامت علطول
وبعد فتره كانو وصلو الصعيد
مؤمن: مريم يامريم وفضل يصحى فيها وهي مش موجوده خالص راح شايلها ودخل قابل جدو وابوه وعمو راجعين من الصلاة
الجد بقلق: ملها مريم اي اللي حصلها
مؤمن: مفيش يجدي هي نايمه بس هطلعها ونازل
وطلعها مؤمن الاوضه وقعد يبصلها حبه مؤمن ملامحك فيها كميه براء بس من برا تباني شرسه وضحك ونزل
الجد: مريم مالها ياولدي واي اللي جرعكم بسرعه دي
مؤمن: مريم كويسه هي بس نامت في الطريق ورجعنا لان مريم هتعيش هنا معانا لأنها انفصلت عن معاذ
تعبير محسن اتغيرت لانو كده هيقدر يخلص منها
جلال: لي اي اللي حصل
مؤمن: هي تحكلكم بنفسها إنما أنا هموت وانام تصبحو على خير وطلع وسابهم
في صباح يوم جديد في أمريكا كانت وصلت طياره عمار وخد امل البيت اللي ساكن في هناك تبع الشركه اللي هو شغال فيها وكلم دكتور يعرفو يبعتلو ممرضه لولدتو
عمار: واحشني صوتك وحضنك اوي يا أمي نفسي اسمع صوتك حاولي كده وخلي عندك امل زاي اسمك علشان انا محتاجك اوي
امل عينيها دمعت وعمار فضل يحضن فيها
في القاهره
معاذ قاعد في كافيه جنب الفيلا ورن علي ناهد: ها هتيجي امته
ناهد :على الساعه ٧ هكون هناك
معاذ: تمام
وقفل مع ناهد ورن على واحد
معاذ: علي الساعه ٧ هتكون هناك عايزك تجبهالي على المكان اللي قولتلك عليه وقفل
دخل الكافيه ده الدكتور النفسي اللي كان بيتعالج عندو
الدكتور: معاذ ازيك اي قرارات هتعمل اي
معاذ: اه
الدكتور : هتعمل اي
معاذ: مش هسيب حقي وحق ابويا حد ياخدو
الدكتور :كده غلط لان انت عارف انو حقهم هما
معاذ: لا مش حقهم اه ابويا خد نصبهم من الورث زمان بس هو اللي كبرو وعمل للشركه اسم
الدكتور: طب اقعد واتكلم مع عمتك براحه واقسمو الورث بينكو
معاذ: مبقاش ينفع بعد ازنك يا دكتور
الدكتور كان حزين على معاذ لانو هيدمر نفسو
اما في الصعيد كانو متجمعين كلهم
الجد: يعني مش هتقولي السبب
مريم: حقيقي ياجدي السبب هو اننا مش مرتاحين سوا
الجد: يبقه البيت نور بوجودك يابنت الغالي
هدير: مؤمن انت وإبراهيم متخدونا عند الخيل
مؤمن: لا يا هدير مش قادر
عزه بدلع: ونبي يامؤمن وحياتي نفسي اروح هناك اوي
مريم استغربت طريقتها وبعدين افتكرت كلام هدير
مؤمن :ماشي البسو يلا
مريم حست انها زعلت لما لقت مؤمن وافق علشان خاطر عزه فقالت لا انا مش هروح
جلال: لي يامريم الخيل هناك هيعجبك اوي
هدير: ونبي يامريم وحياتي وحياتي وحياتي
ليلى بضحك: مش هتخلصي من زنها
مريم بضحك: خلاص ماشي هطلع البس
لبسو وراحو اتفرجو على الخيل هدير بتخاف تركبو جدا فا اتمشت هي وإبراهيم لوحدهم شويه
عزه :مؤمن تعاله ركبني الحصان ده
مؤمن: ساعدها تركب
عزه: اركب ورايا
مؤمن: لا مليش مزاج وانتي كده كده بتعرفي تركبي الخيل
وراح لمريم: تحبي تركبي حصان
مريم بخوف: لا طبعا انا بترعب منهم
مؤمن: اركب معاكي
مريم: لا مش حابه
ابرهيم: هتخلصي امتحانات امته
هدير :خلاص كلها اسبوع بلظبط واكون خلصت
ابراهيم بفرحه: احلفي يعني خلاص كده
هدير بضحك: اه خلاص كده
إبراهيم: يبقه الفرح بعد امتحاناتك بأسبوع
هدير بخضه: اي يا ابرهيم ده كده مش هلحق اعمل حاجه خليها بعد النتيجه
ابراهيم: لا يابنت عمي كفايه كده هو بعد الامتحانات بأسبوع واحد بس
قطع كلامهم صريخ عزه جربو كلهم لقوها واقعه من على الحصان ومش قادره تتحرك
شلها ابرهيم وطلعو على البيت
كلمو الدكتور وكتبها على مرهم للكدمات
مؤمن: اي اللي حصل يا عزه وقعتى ازي
عزه بألم: مره واحده لقيت الحصان بيجري بسرعه جدا فا معرفتيش اقعد كويس روحت وقعت
مؤمن: معلش الف سلامه عليكي
كل ده ومريم واقفه حاسه انها خلاص هموت من الغيظ ومش عارفه لي
واللي ملاحظه ده هدير
هدير: تعالي يامريم عايزاكي وشدتها وخرجو برا
هدير: مالك يامريم
مريم برتباك: مالي منا كويسه اهو
هدير :امال كنتي هتموتي من الغيظ جوا لي
مريم بدون وعي وعصبيه : انتي مش شايفه مؤمن مهتم با عزه ازي
هدير بخبث: وانتي اي اللي يضيقك في حاجه زاي دي
مربم بتركيز: ها ميهمنيش حاجه انا هروح الاوضه عندي حجات مهمه
هدير شكلك وقعتى في حب اخويه بس ازي دي لسه حته منفصله من جوزها انا مالي خليني في ابن المجنونه اللي عايز يتجوز ده وضحكت وراحت تشوفهم بيعملو اي
الجد: انا معنديش مانع يا جلال شوف بردو رأي البنت
جلال: تعالي ياهدير
هدير: نعم يا بابا
جلال: ابرهيم عايز تتجوزو بعد امتحاناتك بأسبوع اي رايك
هدير بكسوف: اللي تشوفو يا بابا ومشيت
إبراهيم: يبقه موافقه صح ياعمي
جلال بضحك: اه يابني على خيره الله
في الجنينه كانت قاعده مريم سرحانه
مؤمن: ينفع اقعد
مريم :اتفضل ورجعت تفكر تاني
مؤمن: مريم مريم يابنتي
مريم: معاك يامؤمن كنت بتقول اي
مؤمن: كنت عايز اسالك سؤال
مريم: اتفضل
مؤمن :هو انتي كنتي بتحبي معاذ
مريم: اشمعنا
مؤمن :اصل من ساعت اللي حصل وانا شايفك سرحانه بتفكري علطول
مريم: انا محبتش معاذ لان هو مادنيش فرصه علشان احبو علطول سهر وشرب
مؤمن: طب انتي لي ماخلتوش يبطل
مريم: حاولت جت فتره وكنت بقراه قران جنبو بليل واخليه يصلي امام بيا لاكن كان مرا يقول ماشي ومرا يتهرب مني قاعدت اساعدو حبه لحد معرفت ان مفيش منو فايده فادعيت ربنا يهديه لحد بقه معرفت انو على علاقه مع مرات اخو
مؤمن: ربنا يهديه
في القاهره
وصلت ناهد الكافيه اللي قلها عليه معاذ
وقبل ماتدخل كان في ناس حطو كمامه على بقها وخدوها من غير ما الحراسه اللي معها يشوفو
وحطوها في المخزن اللي قالهم على معاذ
معاذ: اهلا اهلا يا ناهد هانم
ناهد: انت عارف انت عملت اي انا هموتك
معاذ: الحقيقه انا المفروض اخاف منك لان اللي تصحي من الموت دي يتخاف منها عملتيها ازي ياناهد
ناهد :انا ماموتش اصلا علشان انا مطلعتش على الطايره اللي وقعت
ولما جيت اقلكم ان ربنا نجدني لقيت ابوك بيكلمك وبيقول
فلاش باك
توفيق: يا معاذ يابني دلوقتي عمتك الطياره واقعت بيها وماتت ريحتنا وعمك انا عارف هاخد ورثو ازي بس اهم حاجه تحط ايدك في أيدي وتساعدني نكبر الورث ده
معاذ :بس مش المفروض ان ده حقو
توفيق :متقولش حقو انا الاحق منهم انا اللي كنت جنب ابويه وشقيت علشان نبني ونكبر وهما كانو مش بيعملو حاجه خالص ده حقي انا
معاذ :انا معاك في اي حاجه يابابا
سيد:((( اخو توفيق وابو هاجر)))بصدمه انت بتقول اي يا توفيق اختك ماتت وانت مش فارق معاك لا وكمان عايز تاخد حقي انت اي ياخي مش بني آدم
توفيق: لا ياسيد ده حقي وهخدو ولو ممضتش على الورق ده دلوقتي بنتك هتموت متنساش انها في شهر عسل مع ابني
سيد بكسره: اتنازل عن حقو وبعدها بأيام مات بحسرتو
باك
ساعتها انا هربت برا البلد خوق ان ابوك يموتني
وكنت على تواصل بهاجر اللي عرفتها كل حاجه وكنت هي اللي بتساعدني هنا لحد ما رجعت من فتره وكنت ناويه اموتكو بس انتو عرفتو كل حاجه ودلوقتي عمار اشتره نفسو وخد امك وسافر اشتري نفسك انت كمان احسلك علشان انا لو مرجعتيش انهارده الفديو اللي كان مع عمار هاجر معها نسخه منو وهتروح تبلغ عنك في قضيه اغتصاب وزنا مع مرات اخوك غصب عنها
معاذ: يولاد الكلب انا لازم اموتك