رواية غربة روح الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور مانجا
رواية غربة روح الفصل الخامس عشر 15 هى رواية من كتابة نور مانجا رواية غربة روح الفصل الخامس عشر 15 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غربة روح الفصل الخامس عشر 15 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية غربة روح الفصل الخامس عشر 15
رواية غربة روح الفصل الخامس عشر 15
قسمت طبطبت على كتف صباح
: اه يا عمتي حاجات مهمة زي مثلا دي
صباح بصت بزهول للبلوزة اللي قسمت طلعتها من شنطتها
: ايه ده يابنتي
: بنتك اه بنتك اللي اخدتي بلوزتها للدجالة عشان تعملها عمل يجننها ويوقف حالها
عمتي انتي كارهاني لدرجة انك بتدوريلي على الأذى حتى لو مش هتستفيدي حاجة
الكره عاميكي لدرجة انك ضيعتي نصيبك في ميراث بابا اللي كان أكبر من نصيبي بكتير على الدجل والخرافات وانتي مستنية تشوفيني بخلص قدامك
صباح : اااااانا
قسمت : انتي ايه صلاة ايه اللي بتصليها وانتي راشالي في المية واللبس والاكل
مكانش قلبك بيوجعك وانا بمرض واضعف وشعري يقع بالاسابيع ؟
تعرفي انا مش زعلانة منك انا زعلانة عليكي انتي معندكيش حياة تعيشيها غير انك تبوظيلي حياتي
: يا بنتي ....
: ما تقوليش يابنتي انا هغيب نص ساعة ارجع الاقيكي لميتي هدومك وسايبة البيت ... اه وماتنسيش ترشي باقي منقوع السم اللي معاكي يمكن يفلح المرة دي
اما شاكيرا فمبروك عليها هشام.
اللي انتي امها مش مكتوبلها فرح ولا توفيق في حياتها
خرجت قسمت ورزعت الباب وراها
وفضلت صباح مكانها مقهورة افتكرت كام مرة راحت للدجالة ورمت في حجرها الوفات
كل السعي اللي سعته في تخريب حياة قسمت اول مرة تاخد بالها انه بيتقلب عليها
الفقر اللي ماسك فيها والأمراض اللي بتزيد عليها
بنتها اللي مشافتهاش سعيدة من سنين
كل ده مكانش كفاية عشان تتعلم الدرس
قررت تعمل محاولة اخيرة علشان تفضل في البيت متمشيش
جريت على دولابها وطلعت كل القزايز الصغيرة اللي كانت الدجالة بتقولها رشيهم في الأكل والبيت
كلهم فاضيين تقريبا مافيش غير بس قزازة صغيرة تشبه قوي قزازة القطرة
حطتها وسط الادوية بتاعتها عشان متبانش ووقفت ترتب حاجتها
حفيدتها بنت شاكيرا صحيت من النوم ومشيت ناحيتها شبه مغمضة
: تيتة فين ماما ؟؟
برقتلها صباح تبريقة مرعبة
: زمانها جاية اتخفسي استنيها جوة متورنيش وشك
البنت جريت على جوة زي القطة المزعورة تبكي في سكوت
بعد شوية وقت
رجعت شكيرا من برة لقت امها محضرة شنطتها
: ماما في ايه
: عرفت كل حاجة وطردتني
: وانتي هتمشي كده ببساطة ؟
: دي اخر فرصة نكره هشام فيها ويحس انه شافها على حقيقتها
اتصلي بيه احكيله انها رجعت بعد غيبة وليه وليه بسألها كنتي فين بهدلتني وكرشتني وقالت انها عايزة تعيش على كيفها
: بس ياماما ...
: خلصي ياختي وادخلي وضبي نفسك كده شوية
: حاضر ياماما حاضر
دخلت شاكيرا اوضة قسمت قعدت جنب بنتها وطلبت هشام
: الو يا هشام ازيك
: اهلا شاكيرا
: من فضلك تيجي بسرعة قسمت رجعت وعايزة تطرد ماما
: معقولة .... ليه كده وازاي
: ماما قالتلها ما يصحش يابنتي تغيبي كده سمعتك . الناس تقول ايه وهى شاطت بقى وزعقتلها وقالت انا ما صدقت بابا مات عشان اعيش براحتي
: مممم أخلاقها صعب فعلا انا مصدوم فيها
: لو سمحت تعالى يمكن تتكسف قدامك
: اوكيه هحاول اجي
هشام قفل السكة ويسرا اللي كانت قاعدة جنبه قالتله
: مش قولتلك انهم مجرمين وكذابين
هشام : مش مصدق بجد ان في ناس واصلة للدرجادي من الاجرام
يسرا : هتعمل ايه دلوقتي
ابتسم هشام : هروحلهم طبعا لازم انقذهم من المتوحشة دي
قسمت سمعت كده وضحكت : شفت اني متوحشة بقى
هشام :اها شفت جدا يلا بينا الشو هيبدأ
يسرا : لازم اجي معاكو مش معقول فرجة زي دي تفوتني
في البيت شاكيرا دخلت الحمام وخرجت تغير هدومها عشان تستعد لاستقبال هشام
بعد أقل من ساعة وصلت قسمت لوحدها
: انتو لسة هنا
صباح : أستغفر الله العظيم مالك بس يابنت اخويا هى الحالة جاتلك تاني
قسمت : نهارك اسود انتي لسة هتكدبي تاني انتي فاكرة كده هتجننيني يعني ؟
صباح : لا حول ولا قوة الا بالله يا خسارة عقلك يابنتي
مافيش دقايق ودخل هشام
هشام : مالكم يا جماعة صوتكم عالي ليه
صباح : اهو إسألها يابني مش عارفة مالها من ساعة ما رجعت ليه وليه بقولها كنتي فين مخلصتش يابني لا وبتتهمني بحاجات مايقولهاش الا المجانين
هشام: حاجات زي ايه
شاكيرا كانت جوا اوضة قسمت بتلبس ولما خلصت لبس كانت عايزة تعمل نفسها بتعيط
فقالت لبنتها : مشفتيش القطرة بتاعة تيتة
البنت همست : اه شفتها بتحطها في كيس الدوا
شاكيرا : طب اطلعي هاتيها بالراحة من غير ما حد يحس
البنت خرجت بشويش وفعلا جابت القطرة ورجعت الاوضة مم غير ما حد يحس بيها وادتها لأمها
برة الاوضة كان هشام بيتكلم مع صباح
: حاجات زي ايه يا طنط زي انك بتروحي تعمليلها سحر عند الدجالين عشان تستولي على باقي ميراثها وتجننيها ؟
صباح : طبعا هى اللي ملت دماغك بالكدب ده
هشام : لو في حد هنا بيكدب يبقى حضرتك . ياحاجة بنت اخوكي كانت في المستشفى بين الحياة والموت وانتي كنتي هنا بتعملي البدع عشان تقنعيني انها وحشة وسيرها غلط
والدجالة اللي بتتعاملي معاها اعترفت بكل حاجة بينك وبينها من اول مرة روحتيلها
حتى بالامارة اخر حاجة ودتيهالها كانت الكوفية بتاعتي اللي نسيتها هنا
قسمت : انا علشان عضم التربة مش هبلغ عنك البوليس ولا هتهمك بمحاولة قت.لي انما عايزاكي تختفي من حياتي
فجأة كلهم سمعو صوت صريخ جاي من الاوضة اللي شاكيرا فيها
جريو لقوها بتصرخ وماسكة عنيها
شاكيرا : اه يا ماما عنيا عنيا
صباح : في ايه
البنت الصغيرة شاورت على القطرة : ماما حطت من القطرة بتاعتك يا تيتة
صباح بصت للقطرة وصوتت الحقوني بنتي هتضيع مني
هشام وقسمت خدو شاكيرا وجريو بيها على مستشفى
وبعد فحوصات كتير
الدكتور قالهم : للاسف السائل اللي حطته في عينها ده عبارة عن مادة كاوية وبرادة حديد الضرر شديد قوي ممكن بنسبة كبيرة ما نقدرش ننقذ عنيها
صباح صرخت ولطمت على وشها
قسمت وطت عليها وهى ماسكة قزازة القطرة
: هو ده اللي كنتي بتحطيلي منه في الأكل
هشام : دي جريمة لازم تتسجن عليها
قسمت حطت ايدها على كتفه : لا كفاية عليها العقاب ده انا مش عايزة حاجة ربنا يشفي شاكيرا هى حقيقي ملهاش ذنب
يسرا اللي كانت ساكتة من اول الموقف : يا قسمت هدوئك وتسامحك ده اكتر حاجة كانت مجنناهم طول الوقت كنتي بتدبحيهم من غير ما تحسي
قسمت : ربنا يسامحهم
صباح جريت ورا هشام تمسكه من دراعه : دي اتطلقت علشانك
هشام : قصدك اتبطرت على جوزها علشان جشعكم وطمعكم انا ماليش دور خالص في القصة دي عن اذنك
بعد اسبوع كانت يسرا واقفة في المطار جنب قسمت وهما بيودعو هشام
قسمت : مع السلامة
هشام : انا لسة مش فاهم ليه رفضتي نتجوز
يسرا بعصبية : عشان فقرية حالفة الفرحة ماتدخل التاكسي
قسمت بهدوء : لا علشان محتاجة اشوف نفسي كويس واعرف محتاجة ايه واوافق عليك وانا مقتنعة بيك وحاباك بجد
هشام : يعني مكنتيش مقتنعة بيا
قسمت : منكرش اني فرحت حقيقي في الأول بس فرحت على طريقة عريس يابوي طول عمري يتقدملي ناس كويسين وكل حاجة تبوظ في آخر لحظة
دلوقتي لما فهمت محتاجة فرصة اعيد تقييم نفسي فيها
هشام : اعملي ده واحنا مع بعض
قسمت : كان ممكن جدا لولا انك في وقت من الأوقات صدقتهم وشكيت في كلامي وده رجعنا للصفر الجواز يا هشام يعني امشي وراك مغمضة وتمشي ورايا مغمض وطالما جيت في لحظة شكيت يبقى ما ينفعش
هشام : اوعديني انك تفكري تاني
يسرا : اوعدك أنها هتفكر
قسمت بابتسامة ثقة : هحاول ..... مع السلامة