رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الرابع عشر 14 بقلم فريدة الحلواني
رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من كتابة فريدة الحلواني رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الرابع عشر 14 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الرابع عشر 14 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الرابع عشر 14
رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الرابع عشر 14
بصي في المرايا...شوفي نفسك من جوه هتلاقي بنت جميله و قلبها أبيض...شكلك ملكيش يد فيه ...إنما قلبك هو إلي هتتحاسبي عليه ...لو كان أبيض و طيب أو قاسي و جاحد
الرسول صلي الله عليه و سلم قال ...حرم علي النار كل هين لين
خليكي حنينه بس مش ضعيفه ...و خليكي رحيمه بس مش هبله
بلاش القسوة عشان بجد بتوجع الحنيه أحسن مليون مرة و الله
بحبك
هي فتاة ....لم تري من الدنيا إلا القسوة و الأنطواء ...عانت الأمرين طوال سنواتها التسعه عشر ...لم تشعر بالحنان و لا بالأمان
حتي النوم حرم عليها إلا إذا أغلقت باب غرفتها بالمفتاح كي تنقذ حالها من ذلك النذل الذي حاول سابقًا أن يتحرش بها
بسببه كرهت الأرتباط لم تفكر أن تعجب بأحد الشباب ...أو تنظر لأحدهم بتمني
إذا صدقنا القول ...قد كانت تمنع حالها من النظر نهائيًا تجاة أي شاب ...
مشاعرها بكر...بل كل ما فيها بكر
تلك الدقه التي هربت منها ...بكر
تلك القبلة التي أخذها علي حين غره ...بكر
أما عن الجسد المرتعش بين يدي هذا الأربعيني...كان أطهر من أن يمسه أحد
و الآن...رغم خوفها و رهبتها من الموقف ...إلا إنها لا تجد رفضًا بداخلها له
و لكن رده الذي صعقها....جعلها عاجزة عن التفكير في رد مناسب
أما هو ...فنظر لها بعشق لم يعترف به بعد ثم قال بهمس متملك : صراحة أنتي عجباني ...رفعها كي تجابه طوله و أكمل بعدما بدأ أن يملس علي وجنتها الساخنه : كل حاجه فيكي حلوه ...برائتك ...عنيكي ...جنانك ...كل حاجة فيكي بتغويني ...
بمنتهي الجنون أقتحم فمها المفتوح من شده ذهولها ...ثم التهمه بقبله جائعة ....أفترس شفتيها بأسنانه...كاد أن يفصل لسانها من شدة أمتصاصه له ...سلب أنفاسها و لم يقوي علي التحكم بهياجه
جهلها يلهبه...أستسلامها جعله يكاد أن يلقي جسدها أرضًا ثم يتمدد فوقه وينقش عليه أسمه
هياج ...كل ما يشعر به هو رغبه جامحه مغلفه بالعشق مما جعله يجبرها علي لف ساقيها حول خصره ...أبتعد بشق الأنفس و قام بسند ظهرها علي باب الخزانه
هل لديه الوقت ليخلع عنها سترتها....لا و الله ...فقد شقها نصفين بجنون مما جعلها تصرخ بفزع
و بحركة تلقائيه لفت ذراعيها حول نهديها اللذان ظهرا أمام عينه الجائعة بسخاء
الهبته تلك الحركة ...بل جعلت النار تشتغل داخل صدره ...مد يده ثم أمسك كفيها بقوة ...رفعها فوق رأسها ثم نظر لها بغضب مغلف بالرغبه و قال : بتداري ااااايه..
لم يهتم بأنتفاضتها و أكمل : مش قولتلك أني جوزك و لا نسيتي ...ذم شفتيه بغضب ثم أكمل بجنون بعدما حملها و أتجه نحو الفراش : أكيد محتاجه أثبتلك عشان متنسيش ...
و فقط ألقاها بقوة فوق الفراش مما جعلها ترتعب من هيئتة الوحشية..
.بمجرد أن خلع عنه قميصه القطني و كاد أن ينقض عليها
تراجع سريعًا بعدما رأى الهلع يملأ عيناها
لعن نفسه الآف اللعنات ...ماذا دهاك أيها المختل...كيف ترهبها هكذا ....كيف لك أن تملأ عيناها رعبًا منك بدلًا من أن تطمأنها و تقربها لك
عض شفته السفلي بغل ثم جلس سريعًا و مد يده كي يساعدها علي الأعتدال
صرخت بخوف فقال سريعًا و هو يجذبها لتجلس فوق ساقه عنوه : متخافيش ....ششششش
ضم رأسها فوق صدره ثم قبلها و قال بهدوء ظاهري : متخافيش يا بابا ...مش هعملك حاجة ...الحركه إلي عملتيها أستفزتني مش أكتر
بكت فوق صدره ثم قالت : أنا عمري ما غيرت هدومي قدام حد أصلا...أول مرة في حياتي حد يشوف جسمي ...طبيعي أخاف
رقص قلبه فرحًا بهذا التصريح ...أبعدها بحنو ثم كوب وجهها و بدأ يمسح تلك اللآليء التي تسير برفق فوق وجنتها الحريرية
و قال : متزعليش ...بأمانه ...جمالك جنني
أحمرت خجلًا و هي تقول بهمس : بس أنا مش ملكه جمال علي فكرة أنا بنت عاديه و يمكن أقل من العادي كمان
أبتسم بحلاوة ثم قبلها بسطحيه و قال بصدق : يمكن ...بس أنتي في عيني أجمل بنوته ...أنا شايفك من جوه يا سمر ...الشكل مش بيفرق معايا زي الروح
أنتي بريئة أوي ...و روحك طاهره بدرجة مشوفتهاش قبل كده
عضت شفتها السفلي بخجل متناسيه عريها أمامه ....و هو ...ذلك اللئيم أستغل تلك الحالة التي تلبستها أثر كلماته المعسوله
و قام برفع جسدها كي تجلس فوق رجولته المنتصبه بجنون ...تخشبت بين يده حينما شعرت بشيء غريب أسفلها
لم يعطيها الفرصة للهروب أو الرفض ...بمنتهي الخبث و الخبرة ..قرب وجهه من خاصتها ثم بدأ يوزع قبلات رطبه عليه ....هبط إلي عنقها و الذي جعل جسدها يرتعش بعدما أمطره بقبلات ماجنه
حينما شعر بها هكذا ...لف ذراعه حول خصرها و بدأ يحركها فوقه ...أما يده الأخري فقد نجحت في فك قيود حماله الصدر ثم ألقاها بعيدًا ليظهر أمام عينه الملتهبه ماستان ....هكذا لقب نهديها بعدما أعجباه بشده مما جعله يمسك أحد حلمتيها ثم يملس عليها برفق
يعلم الله كيف كان يضغط حاله حتي لا يفترسها و يتم زواجه عليها الأن
لكنه رغم هياجه و رغبته الجامحة بها فكر بتعقل ...يجب عليه أن يقربها منه أولًا و تعتاد عليه ....ثم وقتها سيفعل بها ما يحلو له و...لها
حينما وصل عقله لتلك الفكرة ...ضمها بقوة و هو يتنفس بهياج ...يحاول تهدئة حاله و لكن كيف ذلك و أنوثتها تجلس فوق وحشه الثائر بجنون
كاد أن يبتعد أو بمعني أصح يهرب و لكن تحركها البسيط فوقه بجهل ...جعله يعلم أن شهوتها تأججت بداخلها هي الأخري
إذا لديه سبب قوي ألا يتركها قبل أن يريحها...ليس من العدل أو الرجوله أن يتركها هكذا ...أليس كذلك
عاد ليقبل تجويف عنقها بتمهل مغوي و هو يقول بخبث : شكلك تعبانة صح
ردت ببرائة رغم أنفاسها المرتفعه : ااا...لا مش تعبانه الحمد لله أنا كويسة
ضحك بقوة و ضمها إليه ثم قال : أسمعي مني ...شكلك تعبانه أنا حاسس بيكي و هريحك
لم تفهم مغزي حديثة الفاجر إلا حينما بعدها قليلًا ليمسك نهديها و يعتصرهم بجنون ثم يميل عليهما ليلتهم ورديتيها بنهم و متعه لم يشعر بها من قبل
و المسكينة لم تقوي علي ردعه و لا إبعادة ...بل جعلها مغيبه ....فجأة شعرت أن عقلها توقف عن التفكير إلا من فكره واحدة ....أريد الخلاص
و خلاصها سيأتي علي يد هذا الفاجر الذي أشعل نارها بمنتهي البساطة ....و سيخمدها بمنتهي الجنون
ألقاها فوق الفراش بعد أن أصبحت تائهه بين يديه ...خلصها مما تبقي لها من ثياب و حينما حاولت الأعتراض خجلًا ليس رفضًا
وجدته يتمدد فوقها و يقول بهياج جعلها تهابه : أنا عايزك ....بس مش هكمل للأخر غير لما أحس إنك عايزاني
بدأ يفرك جسده فوقها و هو يكمل بجنون : حابب أكمل ...بس برضاكي ....تكوني أنتي كمان عايزاني مش مجرد شهوة و لا إحراج أو خوف من رفضك ليا
ظل يقبلها بجنون علي عنقها و مقدمة صدرها و هو يكمل بعدما أصبح في لحظة عاريًا فوقها ....بل لا تعلم متي وضع رجولته بين فخذيها : مع إن الي تحت مني دي ...امممم أبعد ما يكون عن رفضها ليا
قضم حلمتها و أكمل بهياج تملك منه : بس هصبر بردو لحد ما تقوليها بلسانك ....أعقب قوله بتحرك نصفه السفلي بسرعة و جنون بعدما شعر برعشتها أسفله ثم التهب وحشه بمائها الساخن الذي سال فوقه ...رغم صعوبة الموقف بالنسبة له ...
ألا أنه أسرع بهياج إلى أن أتي بخلاصه بشق الأنفس ....و رغم ذلك شعر بمتعه و فرحه لم يشعر بها من قبل
ألقى بجسده فوقها براحة ثم أمطر وجهها بقبلات ممتنه
لا يعلم لما و لكن هكذا يشعر ....و هكذا يريد أن يفعل
رفع وجهه قليلًا ثم نظر لها بأبتسامه عاشقه و قال : فتحي عينك يا بابا
هزت رأسها سريعًا برفض و ضغطت علي جفنيها بقوة ...لا تقوي علي النظر له بعدما حدث بينهما و أستسلامها المخزي له
تنهد براحة ثم أعتدل سريعًا ساحبًا إياها معه و هو يقول بمزاح : خلاص بقي مفيش كسوف بينا كل شيء أنكشف و بان يا سماره
وكزته بضعف فوق صدرة التي دفنت رأسها داخله و هي تشعر أنها ستصهر من شده خجلها
ضمها بحنان ثم قال بتعقل : يا بابا أنا جوزك ....و برغم أني مش بحب لعب العيال إلي حصل ده ...إلا أني مسكت نفسي علي أخر لحظة عشان مكملش للأخر زي ما قولتلك
أبعدها برفق ثم قال بجديه : أفتحي عينك ....عايز أتكلم معاكي جد شويه
شعرت بالرهبه من نبرته الحاده رغم هدوئها فا أضطرت أن تستجيب له بصعوبة
وجدت أمامها عيون يملأها التحدي و التصميم ...لم تكن تعلم يتحدي من و لا علي ماذا يصمم
إلا حينما سمعته يقول بجديه يملأها التملك : أنا قولتلك عايزك صح ....معني كده إن مش هسيبك لو أيه حصل
بس بردو أكيد مش غصب عنك ....الي أقدر أوعدك بيه ان هعمل المستحيل و الممكن عشان أحس إنك عايزاني زي ما أنا عايزك
ليه بقولك كده ...نظر لها بجنون ثم أكمل بهمس متملك : لأنك مراتي ...مرات سالم الشريف ...مفيش حل قدامك غير إنك تحبي وجودك معايا ....لأن أنا مش بسيب حاجه ملكي أبدا
رغم فرحتها بأول حديثة إلا أن آخرة أصابها بالغيظ بل أيقظ داخلها روح التمرد التي تحاول دفنها
تطلعت له بغيظ ثم قالت : يا سلاااام...طب أفرض مرتحتش
أفرض ما ...وضع يده فوق ثغرها كي يمنعها من إكمال تلك التراهات التي لن يقبلها أبدا
ثم نظر لها بقوة و قال بوقاحة : و لا أنا صغير و لا أنا تلميذ عشان معرفش أفرق بين واحدة تحتي عايزاني ....و واحدة تحتي غصب عنها أو علي الأقل مش متقبله لمستي ليها
نظرت إلي الأسفل خجلًا من صراحته الوقحه ...رفع وجهها بأصبعه كي يجبرها علي النظر له و قال بقوة يشوبها العشق: مرات سالم الشريف متنزلش عينها في الأرض حتي لو قدامه ماشي
بعدين ليه الكسوف ...أنا جوزك يا بابا ....و إلي حصل بينا ده أقل من العادي ...و لا رضيت أطول و لا أتقل عليكي...
راعيت إنك أول مرة و كده
تصبغ وجهها بحمرة قانيه و هي تقول بهمس و خجل : أنت إزاي بتتكلم بصراحة تكسف أوي كده
ضحك بصخب ثم قال : هو أيه إلي يكسف بس أنا مقولتش حاجة أصلا و كنت معاكي قمه الأدب و الأحترام
شهقت بغيظ ثم جحظت عيناها و هي تقول : هااااا...كل ده و قمة الأدب و الأحترام ...يا راجل صدق صدقتك
ضحك برجوله ثم بدأ يدغدغها و يقول : أقسم بالله كنت مؤدب علي الأخر بس قدام مش مصدقه تعالي أوريكي قله الأدب بقي
أنطلقت ضحكاتها الصاخبه و حاولت إبعادة عنها و لكن قد تحكم بها بعدما ألقاها فوق الفراش مرة أخري و هو فوقها
ضحكاتها الجميلة ...توسلها له ...فركها أسفله كي يبتعد عنها ....كل ذلك كان كفيلًا بأيقاظ وحشه الذي سريعًا ما أنتفض و طالبه بها
كف عن دغدغتها ثم نظر لها بعشق و رغبه ثم قال : ضحكتك حلوة أوي يا سماره ...نظر لنهديها ثم أكمل: كلك علي بعضك تجنني
عضت شفتها السفلي تعبيرًا عن خجلها ...و لكن مع ذلك الثائر أتخذها زريعه كي ينقض عليها مرة أخري
مد يده كي يحرر شفتها السفلي من بين أسنانها ثم قال بصوت متحشرج : متكليش شفايفك تاني ....نظرت له بعدم فهم فأكمل بعدما أقترب منها حد التلامس : أنا بس إلي أكلهم ...يا سماره
في تلك الأثناء....داخل شقه هويدا
التي كانت تجلس بحيرة من أمر حماتها التي تجلس معها منذ عده ساعات تتحدث في أي شيء
مجرد أن تثائبت وجدتها تقول بتجبر : بتتاوبي يا مرات ابني ....يعني بتكرشيني بالأدب كأنك نعسانه
ردت هويدا بخوف سريعًا : و الله أبدا ياما ....أنا هعمل كده ليه بس ده بيت ابنك يعني أن شالله تباتي فيه علي راسي و الله
نظرت لها بغيظ ثم قالت : ما أني عارفة هو أنا مستنياكي تقوليلي يعني ...تركت هاتف هويدا فوق الطاولة بعدما بحثت فيه عن رقم مسجل بأسم سمر لو أي رقم غريب غير مسجل
و حينما لم تجده قالت : لحد دلوقت ملقوش صاحبتك...
أهلها هيتجننو يا عيني
أبتلعت هويدا لعابها بصعوبة ثم قالت بصوت مهزوز : ربنا يرجعها بالسلامه و يكفيها شر ولاد الحرام
نظرت لها بتمعن ثم قالت : بت يا هويدا ...تكونش عرفت عيل من الكلية غواها و هربت معاه ....ماهي صاحبتك و أكيد حكيتلك كل حاجه
هويدا بدفاع : فشر ....دي سمر ست البنات كلهم و الكل بيحلف بأدبها و أخلاقها...دي بتمشي عينها في الأرض لحد ما بتدخل بيتهم متعرفش شكل إلي ماشي قصادها حتي
بمنتهي الغباء قامت بإلقاء كوب الشاي في وجهها و نحمد الله أنه كان باردًا و لم يحرقها
قالت بغل : ما تتكتمي يا روح أمك هو سؤال تردي عليا بموشح و لا هتردحيلي
بكت بقهر و قالت : أنا بقول إلي يخلصني قدام ربنا ياما مغلطش
أنتفضت من مجلسها مقرره الرحيل بعد أن فشلت في الوصول بأي معلومة كما وصتها أم عزت
لم تهتم ببكائها بل قالت بتجبر : و الله لو عرفت إنك مخبيه حاجة لهرميكي رميه الكلاب و ملكيش عيال عندنا
أعقبت قولها بالخروج و إغلاق الباب بقوة بينما تلك المسكينة رفعت عيناها إلي السماء و قالت بقهر : فوضت أمري إليك يا رب
بعد حديث طويل بين زهرة و دعاء ...قررت الأولي أن تنصح صديقتها بالآتي
زهرة : بصي يا دودو ...خلينا متفقين إن أخد الحق حرفه ....معني إنك كلمتيني و كلمتي الدكتوره يبقي أنتي مش ناويه علي طلاق
دعاء بقهر و تهور : لا أنا هطلق بس بعد ما أخد حقي منه
زهرة بقوة : و ليه تطلقي و ليه تتنازلي عن حقك لواحده زباله....مش ده حبيبك ...مش ده قصه حياتك الخياليه إلي قدرتي تخلقيها علي أرض الواقع
يبقي منسبهوش لغيرنا بس تربيه و تعرفيه الفرق بين الست إلي شايله أسمه و صايناه و بين مجرد واحدة مرافقها
دعاء بحيرة : يعني أعمل أيه ...أنا دماغي واقف
زهرة: هترجعي جوزك ليكي ...هتملي حياته لدرجة انه ميلاقيش فرصة حتي يدخل التواليت لوحدة
ضحكت دعاء بغلب ثم قالت : أيه هدخل أساعده يعني و لا أيه
زهرة بغيظ : أنتي بتتريقي بس أنا بتكلم جد
سوري يعني هي العشيقه بتعمل أيه عشان الراجل يستمر معاها و تفضل تستفاد منه سواء ماديا أو إنها تخطفه من بيته و عياله
دعاء : مش عارفة
زهرة: بتعمل البدع يا أمي ...بتحسسه أنه هيرو و الراجل الوحيد علي الكوكب...و أنتي بنفسك كنتي مستغربة من كم الكلام السافل الي قريتيه في رسايلها
يبقي إلي بيعملو الحرام يقولوه ...و إحنا إلي في حلال ربنا نتكسف منه طب إزاي
دعاء : مش هقدر المسه يا زهرة ...أنا ببص في وشه بالعافية
زهره : لا أنتي قويه و هتقدري....بصي غرقيه إهتمام ...حتي العلاقة أرجعي عروسه من تاني و أطلبي منه
دعاء بهم : بيرفض و ده بيوجعني
زهره : ابن كلب ...زفرت بحنق ثم أكملت : ما علينا ...أفهمي يا بنتي
هو بيرفض لأنه عارف إن العلاقة بينكم روتينيه و مافيهاش جديد عكس بنت الكلب التانيه إلي بتتشقلطله و بتعمله البدع
أتحملي رفضه في الأول و خليكي مصممه و لما يكون معاكي بقي سوري يعني أتحولي لعاهرة عايزة ترضي الزبون
ضحكت دعاء بغلب ثم قال با أشمئزاز : أيه يا زهرة بقي ...الفاظك يا روحي
زهره بغيظ : مالها ياختي...دا أنا حاولت أوصفلك بإحترام و ربنا ...المهم هتعملي كده و لا هتسيبي أنثي العنكبوت تسرق حقك و حبيبك و تدمر بنتك الي روحها في أبوها
تنهدت دعاء بحزن تملك منها ثم قالت : ......
ماذا سيحدث يا تري
سنري