رواية بين الحلم والقدر ادم ونور الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور

رواية بين الحلم والقدر ادم ونور الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور

رواية بين الحلم والقدر ادم ونور الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من كتابة نور رواية بين الحلم والقدر ادم ونور الفصل الرابع عشر 14 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بين الحلم والقدر ادم ونور الفصل الرابع عشر 14 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بين الحلم والقدر ادم ونور الفصل الرابع عشر 14

رواية بين الحلم والقدر ادم ونور بقلم نور

رواية بين الحلم والقدر ادم ونور الفصل الرابع عشر 14

اخذت تنظر علي أثره بعد خروجه لم يسمعها حاولت أن تتذكر ما حدث اخر مره ولاكن كل ما تذكرته أنها كانت بالجامعه وتشرب العصير مع تبارك وفجأه لم تشعر بشيء حولها وجدت ما شيء حولها ظلام أغمضت عينها من شده الضوء والصداع ثم فتحت عينها علي وسعها ووضعت يدها فوق شفتيها وقد شعرت بالقبله فوق شفتيها هل قبلها ام أنها تحلم 
*************★********
دخلت ايمان علي نور وجدتها تنظر إلي السقف شارده ولم تشعر حتي بقدومها فرحه ايمان بشده وذهبت إليها واحتضنتها وبكت بشده 
ايمان : نور حبيبتي انتي قومتي من الغيبوبه اخيرا وحشتيني وحشتيني جدا يا نور انا اسفه اني محضرتش فرحك بس ارجوكي متخوفيناش عليكي تاني انا كنت هموت من القلق عليكي بجد وكلنا كنا قلقانين وبحد وحشتيني 
صدمه نور في البدايه بمن تحتضنها وبعدها علمت من هي من صوتها الذي اشتاقت إليه كثيرا لم تراها منذ سنه ونصف ولقد ذهبت عنها معهم عندما ذهبوا وتفرقوا جميعا احتضنتها بشده وهي تهمس لها بتعب : اهدي يا ايمي انا بخير أنتي وحشتيني جداااااا ممكن متبكيش لو سمحتي انا مش زعلانه خلاص والله بس متبكيش 
خرجت ايمان من حضنها وهي تمسح دموعها : انتي بجد رجعتي انتي مش عارفه احنا كنا عاملين ازاي من غيرك يا نور 
نور باستغراب : ليه هو انا بقالي قد اي تعبانه 
ايمان : حوالي أسبوعين واكتر كمان 
شهقت نور بصدمه : اي اسبوعين كل دا 
ايمان : اه شوفتي انا هروح اشوف ادم فين وأبلغه انك قومتي بالسلامه الحمدلله 
أمسكت نور يد ايمان قبل أن تذهب : احم لا يا ايمي انا انا عاوزه اعملها مفاجأة 
ايمي بخبث : اممممم موفااااجأه طيب يعني امشي انا بقا واقفل الباب ورايا بالمفتاح وتمنع حد أنه يدخل مش كدا وغمزه في اخر الكلام 
احتقن وجه نور بالحمره ونظرت لها شرزا : أيماااااااااااان اسكتييييي علشان مقومش انفخك 
اخذت تضحك عليها نظرت لها نور بحزن مصطنع حتى توقفت عن الضحك : طيب طيب خلاص مش هضحك تاني بس انتي اهدي
احمر وجه نور من شده الخجل وهي تتذكر قبلته لها قبل خروجه وهي نائمه غيبوبه ماذا سيحدث إذا عندما تستيقظ: اسكتي بقا يا شيخه الله روحي شوفي جوزك احسن 
ايمي وهي تضحك : هههههههه حاضر متزقويش بس يلا سلام بقا اجيلك بكره إن شاء الله وقامت باحتضانها وودعتها 
***************************
ذهب إلي الطبيب 
الدكتور : احم انا كنت عاوز ابلغ حضرتك أن المفروض ابلغ لانه مينفعش مبلغش ودي حاله شروع في قتل انا استنيت لحد ما الانسه نور تعدي مرحله الخطر لاكن مينفعش استني اكتر من كدا 
ادم بهدوء : انا قدرت اوصل الي عمل كدا واكيد هبلغ بس مش عاوز اعمل شوشره علشان الصحافه وحضرتك شايف انا بحاول امنع أن حد يقدر يعرف حاله نور ومانع الصحافه من دخول المستشفي ومانع التصوير فبطلب مو حضرتك متبلغش حاليا علي الأقل لحد ما نور تقوم بالسلامه وانا بنفسي هبلغ واسلمهم الولد بنفسي 
دكتور عز : تمام انا بس كنت حابب ابلغ حضرتك يعني لأن دا إجراء قانوني في المستشفي ودي حاله شروع في قتل 
ادم : انا فاهم حضرتك كويس يا دكتور وبشكر حضرتك جدااا علي تفهمك الموقف وان حضرتك مبلغتش 
ولا يهمك انت زي ابني يا آدم ومتنساش أن والدك صديقي واني ربيتك معاه المهم استأذن انا لان عندي عمليه مهمه 
ادم : طبعا عمري ما نسيت اتفضل حضرت ربنا يقويك 
**************★************
بعد قليل شعرت بالباب يفتح أغمضت عيونها بسرعه حتي لا يعلم أنها فاقت شعرت به يتقدم منها وقلبها يخفق بشده خافت أن يعلم أنها مستيقظه فصوت الجهاز الذي يخبره أن قلبها يخفق بشده علي 
تقدم وجلس بجوارها وقام بامساك يدها وقبلها وفجاه شعر بحركه اصابع يدها فنظر وجد عيونها مغلقه وترمش مع صوت الجهاز يخبره أنها استيقظت فعلم أنها تريد مفاجأته ابتسم بخبث و مثل أنه يتحدث في الهاتف
ادم : بقولك وحشتيني هو انا موحشتكيش قالها بهمس
فتحت نور عيونها بصدمه هل يخونها ماذا ولكن كييف نظرت اه وجدته ينظر لها بتسليه ويبتسم بخبث 
نور بغضب طفولي : انت بارد علي فكره 
ادم بضحك : انا ليه بتقولي كدا 
جائت لتتحدث ليوقفها هو : حمدالله على سلامتك يا اغلي نور في حياتي
فتح الباب دخل الطبيب لانه معاد فحصها 
دكتور عز : ماشاء الله دا احنا بقينا عال العال انتي خلاص اهو هتخرجي بعد يومين الحمدلله 
نور بهدوء : الحمدلله يا دكتور بس هو انت مينفعش أخرج انهارده لأن انا مش بحب جو المستشفي دا 
عز : انا من رأيي تخليكي هنا علشان لو فيه اي اعراض للسم تاني لقدر الله نقدر نعمل اللازم حمد الله على السلامه يا دكتوره نور مقدما بعد اذنكم 
ادم ونور في صوت واحد : اتفضل يا دكتور 
اقترب ادم منها وجلس بجوارها فوق الفراش أما هي تذكرت ما قاله لها بالجامعه اصطنعت الحزن 
نور بهدوء وهي لا تنظر في وجهه : انا عاوزه انام لو سمحت 
ادم باستغراب تحولها ولاكن تذكر ما حدث في الجامعه : نور انا بخصوص الي حصل في الجامعه انا 
انا مش عاوزه اسمع حاجه انا محتاجه ارتاح وممكن يعني لو سمحت تبعت لتبارك وإيمان ييجو علشان يباتوا معايا قالت كلامها بحده وهي تعطيه ظهرها 
تحدث بهدوء : حاضر يا نور هما كدا كدا ها ييجوا بالليل وانا همشي زي كل يوم 
لم يريد أن يقول لها أنه كان يبات معها كل يوم 
******************★**************
حضر الجميع ما عدا ايمان وعبد الرحمن كانوا جميعهم يلتفون حول نور يطمئنوا عليها وكان ادم يجلس بجوارها ويداهم متشابكه وبين كل لحظه ينظر إليها بفرحه وكانت هي كلما ينظر إليها تنظر الجهه الأخري كأنها حزينه 
كانت تبارك تجلس بجوارها من الناحيه الأخري بفرحه كبيره فهي حتي الآن غير مصدقه أنها أصبحت بخير 
تبارك بهمس لنور : انتي زعلانه منه لسه ولا ايه 
نور بهمس آخر : ايوه لازم اعرفه انه غلط لما قال كدا 
غمزه لها تبارك : ايوه صح وانا كمان هعمل اني زعلانه علشانك خلينا نعرفه أن الله حق 
خالد بهدوء : طيب يا آدم مش هتروح علشان ترتاح انت بقالك اسبوعين قاعد هنا جنب نور ونور الحمدلله بقت بخير تبارك هتبات معاها انهارده وانت روح ارتاح وكفايه بقا غياب من الشغل وارجع شوف شغلك 
نظرت له بصدمه هل حقا كان يبيت معها كل يوم إذا لم تكن تبارك التي تنام بجوارها نظر لها وتجاهل نظراتها له وقال بهدوء : انا مستريح كدا يا بابا إن شاء الله نور تتطلع وانا هبقي مرتاح حضرتك ممكن تسيبني علي راحتي قطع كلامه دخول أحد دون أن يطرق الباب 
-حمدالله علي سلامتك يا نور كنت فاكره انك هتموتي بس طلعتي قويه 
ادم بغضب : مايااااااااااااا
****************★*************

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا