رواية ظلم وانتقام الفصل الرابع عشر 14 بقلم فرح احمد
رواية ظلم وانتقام الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من كتابة فرح احمد رواية ظلم وانتقام الفصل الرابع عشر 14 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ظلم وانتقام الفصل الرابع عشر 14 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ظلم وانتقام الفصل الرابع عشر 14
رواية ظلم وانتقام الفصل الرابع عشر 14
هاجر: تفتكري هيوافقو
ناهد: اه هيوافقو وكمان هما دلوقتي يعتبر في بنهم مشكله اللي انتي السبب فيها بس بغباك روحتي قولتي الحقيقه كان المفروض تلعبي عليه وتقولي ان فعلا معاذ اتهجم عليكي بس يلا مش مهم لما نشوف بكره اي اللي هيحصل
مريم :عادي اتوقع يطلع منها كل ده واحده نامت مع اخو جوزها عايز يطلع منها اي
معاذ بصدمه :مريم انتي عرفتي ازي انتي افتكرتي
مريم: اه يامعاذ فاكره من بادري كمان بس مكنتش عارفه اوجهك انت أحقر انسان انا شوفتو عشت معاك سنتين ونص وحالك هو هو مش بيتعدل فا اللي ربنا بيعملو فيك دلوقتي انت تستهلو طلقني يامعاذ انا كنت ناويه انتقم منك بس ربنا هو اللي انتقم منك طلقني خليني اعيش في مكان نضيف بعيد عنك وعن واسختك
معاذ بعياط :يلاش يامريم تعالي نبدأ حياه جديده مع بعض
مريم :مبقاش ينفع انا خلاص كرهتك وكرهت حياتي بسببك
ومشيت وسابتو ومعاذ راح للدكتور النفسي وهو حالتو بايظه خالص
الدكتور :معاذ انت مش ماشي معايا بنظام كده حالتك هتسؤء
معاذ :دكتور انا تعبان اوي وبدأ يحكي للدكتور اللي حصل معاه الفتره اللي فاتت
الدكتور ساكت مش عارف يقول اي يقول ان ده عقاب من ربنا على اللي هو كان بيعملو من شرب وسهر وزنا
معاذ: حضرتك مش عارف تقول اي صح
الدكتور :مش كده بس الحقيقي انا رأي ان لو عمتك وبنت عمك ليهم حق عندكو تديلهم حقهم وطلق مريم يامعاذ مريم شافت معاك كتير
وسافر ابعد عن كل ده ابدا حياه جديده مفيهاش معصيه وحاجه تغضب ربنا تاني وربنا غفور رحيم دي نصحتي ليك
معاذ ببعض من الراحه شكرا يادكتور بعد ازنك
اما عند عمار كان بيمضي على تنازل عن أي املاك يملكها وجهز شنطت هدوم هو ومامتو وهيخدها ويسافر مكان ما بيشتغل يعيش هناك
اما مريم كانت قاعده في كافيه مع مؤمن
مؤمن: تفتكري هيطلقك
مريم :معاذ كان مكسور خالص بسبب اللي حصل هيطلق انا متأكده
مؤمن: بس احسن حاجه انك طلعتي فكره الانتقام دي من دماغك
مريم :بالعكس انا انتقمت منو
مؤمن: ازي مش فاهم
مريم :لما اجي في وقت زاي ده وابعد عنو وامشي معاذ كان متعود علطول اني جنبو لاني كنت برد جميل انو خلاني اكمل تعليم اني ارعي هو و مامتو فا فجأه يلاقي نفسو لوحدو ده أشد انتقام
قطع كلمهم دخول أدهم ازيك يا برنس عامل اي
مؤمن وهو بيجز على سنانو من طريقه كلامو :الحمد لله أدهم صاحبي ودي
ادهم قاطعو: عارفها القمر طبعا بس مش هو كان بيطلع بليل
مؤمن: يعني قليل الادب وكمان غبي مااحنا بليل فعلا
أدهم: احم احم اسف مخدتش بالي
مريم ضحكت على أدهم
ايدا مش ده جوزك يا مريم
مريم: اه فعلا هو بيعمل اي هنا
مؤمن: دي عياده دكتور نفسي
مريم: اول مره اعرف انو بيجي لدكتور نفسي حقيقي انا زعلانه عليه ربنا يهديه
مؤمن: انت صح اي اللي جابك هنا
أدهم: والله انا كنت معدي بالعربيه صدفه لمحتك قولت اسلم عليك يلا هطير انا بقه
مؤمن :غور
وبعد ما أدهم مشي
مريم: هو زعل
مؤمن بستغرب: هو مين
مريم: أدهم
مؤمن بضحك: لا يستي هي دي طريقتنا في الكلام سوا انا وادهم صحاب من زمان اوي يعتبر عشره عمري
مريم بحب: انا كمان عندي واحده حقيقي ربنا رزقني بيها
مؤمن: هتعملي اي دلوقتي هترجعي البلد تاني
مريم بضحك: مكنتش متخيله اني هصفي حسابي مع معاذ بسرعه دي بس ربنا يهديه ويطلق من غير دوشه
مؤمن: يبقه بس يقول مش هطلق وانا هوريه هعمل اي
مريم: بجد يا مؤمن انا متشكره علي واقفتك جنبي
مؤمن: متقوليش كده احنا اخوات
مريم حست ان هي اضيقت بسبب كلمه اخوات كل شويه
مريم: امممم طب مش يلا بقه نرجع البلد
مؤمن :هتقولي لهم أي
مريم هقول انا ومعاذ انفصلنا مش لازم السبب
مؤمن :تمام يلا طيب
مريم :ممكن بس اعدي على واحده صاحبتي قبل مانسافر
مؤمن: ايوا قوليلي العنوان
اما في الصعيد
صفيه بعصبيه: شكلك كبرت ومبقتش تقدر تعمل حاجه حتت عيله زاي دي مش عارف تخلص منها
محسن: انا هتجنن بتخرج من كل مصيبه زاي الشعره من العجين
صفيه بكره وغل: المره الجايه انا اللي هخطط وهتشوف انا هعمل اي بس ياعالم هترجع تاني أمته
اما في اوضه عزه بتتكلم في الفون
انا مش عارفه اعمل اي يابنتي ماما مصممه تخليني اجري ورا مؤمن ومؤمن مش شايفني اصلا
صديقتها :يابنتي ده مامتك فعلا بتفهم هو هيحبك لما يلقكي مهتميه بيه
عزه بحيره :مش عارفه اسمع كلام مرات عمي ولا اعمل اي
صديقتها :لا طبعا مرات عمك دي خبيثه عايزه تبعدك عن ابنها بس بالطريقه
عزه: لا مرات عمي غلبانه خالص
صديقتها: والله انتي اللي غلبانه يلا روحي انتي علشان هلبس وهروح النادي صحيح مش هتيجي
عزه: مش عارفه حاسه اني مش في المود
صديقتها: براحتك يلا سلام
وقفلت ودخلت عليها مامتها وفضلت تحببها في مؤمن اكتر لحد ما عزه اقتنعت بكلام امها وصاحبتها
في القاهره
معاذ: لا يعمار انا مش هسيبك تتدمر اللي احنا و ابوك عملنا
عمار: انت عارف اني من البدايه وانا رافض الشركات دي اصلا علشان كده بشتغل برا واكون نفسي بنفسي
معاذ: بس انت عملت لنفسك حاجه إنما أنا حياتي كلها في العيشه اللي احنا عايشنا دي
عمار: عمتك قالت إنها هتدينا شقه خدها الشقه دي اقعد فيها واشتغل وابني حياتك
معاذ :مش بساهل كده عايز تسافر انت سافر إنما أنا مش هسيب تعب وشقي ابويا
عمار: عمرك ما هتتغير انا واخد امي معايا سبتها معاك زمان خليتهم غدرو بيها
وسابو وطلع يجيب امل من فوق
إنما معاذ انهار وفضل يقول انو مش هيسيب حقو
وخرج زاي المجنون من الفيلا ركب العربيه وفضل يلف بيها
وفي نفس الوقت ده كانت مريم قاعده مع شيماء وبيفتكرو الماضي وقاعدو ساعه حلو مع بعض من كلام وضحك
مريم :انا هسافر انهارده
شيماء بخزن :بسرعه كده
مريم: هجيلك والله علطول بس لازم اروح اعيش مع اهلي
شيماء انا مستغربه اتني حبيتيهم واتقلمتي عليهم بلسرعه دي ازي
مريم علشان لقيت فيهم حنيت بابا وماما وانا لوحدي لازم حد جنبي وربنا عوضني بيهم
شيماء قامت حضنتها جامد قطع حضنهم مؤمن لما رن علي مريم
مؤمن: يلا يامريم علشان نوصل على الفجريه كده
مريم: ماشي انت فين
مؤمن :داخل عليكي اهو اجهزي بقه
مريم: تمام ماشي
اما عمار كان راكب الطياره هو ومامتو وقاعد سرحان لانو كان بيحب هاجر جدا وكان ناوي يعوضها عن سنين الغياب ودمعه نزلت منو لما افتكرها بس مسح دمعتو وفكر نفسو بلي عملتو في امو
معاذ: الو ياهاجر عايز اكلم ناهد
ناهد: يانعم فكرتولا لسه
معاذ :فكرت
ناهد :بالسرعه دي
معاذ :عمار ماضه على ورق التنازل ناقص انا كمان امضي بس عايز اتأكد انك هتكتبيلي الشقه الأول اقبلك فين
ناهد: تعاله البيت
معاذ: وانا اي اللي يخليني اضمن اني اجيلك تعالي نتقابل بكرا في كافيه........
ناهد :تمام