رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الثالث عشر 13 بقلم فريدة الحلواني

رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الثالث عشر 13 بقلم فريدة الحلواني

رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الثالث عشر 13 هى رواية من كتابة فريدة الحلواني رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الثالث عشر 13 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الثالث عشر 13 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الثالث عشر 13

رواية الاربعيني سالم وسمر بقلم فريدة الحلواني

رواية الاربعيني سالم وسمر الفصل الثالث عشر 13

زعر...هلع...هذا و أكثر شعرت به سعاد حينما سمعت صوت دوي إطلاق نار يأتي من الأعلي ....كانت تقف مع حارس العقار تأخذ منه بعض الأشياء التي طلبت منه أن يأتي بها
صرختها دوي صداها في كافه أرجاء البنايه مما جعل كل من سمعها يهرول إليها علها تحتاج إلي مساعدة
أولهم كانت سمر و عائلتها الصغيرة التي كادت أن يتوقف قلبها من شدة الرعب
الجميع في حاله فزع و السبب من ؟
رجل أربعيني مختل قد فقد عقله بسبب عشقه لطفله....رغم رفضه التام لهذا العشق داخل عقله إلا أن تصرفاته التي يجبره قلبه أن يفعلها تثبت عكس ذلك الرفض
فبعد أن ذهبت لتجلس مع أمها قليلًا ....عاد هو من عمله بعد غياب ساعتان من تصريحه لها ....مفيش واحدة بتقول لجوزها يا أبيه
وقف في منتصف الغرفة يفكر بجنون ...لا يريد الأقتراب منها ...و لن يستطع البعد عنها
و في ظل حربه الداخلية وجد حاله ينظر إلي الأريكه التي أمرها أن تغفو عليها بغل و كأنها تأخذها منه ...
ماذا فعل هذا المختل ..دون ذرة تفكير اخرج سلاحه الناري ثم قام بإطلاق عده رصاصات علي الأريكه التي تحولت إلي أشلاء في لحظه ...ثم نظر لها بشماته و كأنها كائن حي ثم قال بهمجيه : عشان تغوري في داهيه و متنامش عليكي تاني ....
حقًاااا قد جن ...أليس أنت من أمرها بذلك ...سمع صرخات أمه فزفر بحنق و أتجه سريعًا إلي الأسفل و هو يقول داخله بوقاحه : زمانها لمت الدنيا عليا منك لله يا سعاد مبتستريش أبدااااا
كان المشهد كالتالي ...سعاد وصلت لمنتصف الدرج و معها الحارس
سالم يهبط من أعلاه و هو يقول ببرود: في أيه يا حجه بتصوتي ليه في حاجه حصلتلك
أما عند الباب كانت أول المتواجدين سمر و التي تنظر له بصدمه من برودة ...لكن بداخلها فرحه كبيره لرؤيتهم أمامها سالمين....خلفها باقي الجيران مع أمها و زوجها
وضعت سعاد يدها فوق خافقها و قالت برعب دون أن تنتبه لبرودة: أيه ضرب النار ده يا بني ...جرالك حاجه أنطق قلبي هيقف
وصل أمامها و قال : أهدي يا ماما أنا كويس قدامك أهو
الحارس بفضول: أمال أيه الرصاص ديه يا باشا
سالم بثبات : كنت بنضف السلاح و خرجت منه طلقه من غير قصد
الحارس بفضول أكبر : دول تلت طلجات يا بيه
نظر له بغضب ثم قال : و انت مال أمك ...تحب أكملهم سته جوه دماغك
هرول الحارس سريعًا نحو الأسفل و هو يقول بخوف : لااااه الطيب أحسن يا باشا أنا مشيت خلاص
هبط سالم تجاه التجمهر الذي تتوصته سمر ...سحبها من يدها بتملك لتقف جانبه ثم قال : شكرا يا جماعه حصل خير ....
تعالت الكلمات المعتادة في تلك المواقف ثم انسحبو جميعًا إلا هند ومن معها و التي كانت تنظر بأستغراب لذلك الذي يحاول مدارات أبنتها عن أعين الجميع
عبده : الحمد لله إنك بخير يا بني إحنا اتخضينا لما سمعنا الصوت
سالم : حصل خير أتفضلوا يا جماعه مش هنتكلم علي الباب
دلفت معه بينما جلست سعاد علي أقرب مقعد و قالت : هموت من الخضه احييبيه قلبي هيقف
سمر بقلق : أهدي يا طنط هعملك ميه با لمون يهديكي ....كادت أن تتحرك إلا إنها وجدت ذلك المهووس يضغط علي كفها الذي ما زال محتفظا به
نظر له بوجل و قالت : أيدي
سألهاببرود : مالها
خجلت من أنظار الجميع المسلطه عليهم و قالت بتلجلج: سيبها ...هعمل لمون لطنط
ذم شفتيه بغيظ ثم قال بحنق : طب بسرعة ...نظرت له بذهول ثم تحركت سريعًا بعدما ألقت نظره علي سعاد التي لمع المكر داخل عيناها رغم أرهاقها
أخيرا وجدت ضالتها بعد أن ظلت تبحث داخل هاتفها علي أسم إحدي صديقاتها القدامي و التي تتسم بالقوة و الجرأة بل و الصراحة أيضا
لم تتردد لحظة في الإتصال عليها و حينما سمعت صوتها قالت بلهفه : زهرة ...أنا دعاء
زهرة بفرحة : الواطيه إلي نستني ....فينك يا بنتي أختفيتي فجأة بعد ما سبتي الشغل
دعاء : حقك عليا تعبت في حمل صوفيا و بعد الولادة كمان و الدنيا لهتني..أنتي أخبارك أيه طمنيني عليكي
زهرة : زي الفل الحمد لله أترقيت و أتجوزت من كام شهر
دعاء : مبارك عليكي ...طبعًا حبيب القلب إلي بقالك كام سنه مستنياه
ضحكت زهرة و قالت : هو في غيره أعمل أيه الله يقطع الحب علي سنينه
دعاء بأختناق : عندك حق
سألتها زهرة بتوجس : مالك يا دودو حساكي مش مبسوطه و صوتك مخنوق
تنهدت بهم ثم قالت بأختناق رغم تحجر الدموع داخل عيناها : زهرة ...أنا في كارثه و محتاجه ست قادرة تحلهالي أو تقولي أعمل ايه ....فكرت كتير ملقتش غيرك
زهره بقلق : معاكي يا حببتي في أي حاجه خير في أيه احكيلي
دعاء : محمد بيخوني
ردت بغضب : نهااار أبوه أسود ابن الكلب...عرفتي إزاي
دعاء: أهدي بس عشان أفهمك
زهرة بجنون : أهدي أيه أنتي مستوعبه إلي بتقوليه ...بقي بعد كل الحب إلي كان الكل بيحلف بيه و بيحسدوه عليكي يخونك الواطي ...و بعدين أنتي بتتكلمي بهدوء كده ليه هو مبقاش فارق معاكي
دعاء بقهر : أنا مدبوحه...بس حاسه أني متجمده حتي مش قادرة اعيط من يومين
زهرة بأشفاق: طب احكيلي أيه الي حصل و عرفتي إزاي و أنا معاكي في أي حاجه
قصت لها ما رأته في الهاتف ثم قالت لها رأي الطبيبه و بعدها أكملت : ده إلي حصل ...مقدرتش أواجهه يا زهرة ...هموووت مش قادرة اتخيل أنه خدعني تلت سنين و نص
زهرة بغيظ : رجاله ولاد كلب ميملاش عينهم غير التراب ...طب أنتي عايزه تعملي أيه و أنا معاكي في أي حاجه
دعاء : أنا عايزه أنتقم منه و عايزه أواجهه ...عايزه أخد حقي منه يا زهرة ....أنا هموت من القهر ...ده متصور معاها في أماكن أنا كان نفسي أروحها معاه ....كنت بطلب منه و يقولي مش فاضي ....ده نام معاها علي سريري يا زهرة
أكيد لما بكون عند ماما جابها بيتي ...خاني علي سريري ...تخيلي أكتشفت أنه كمان كان مأجرلها شقه في العمارة إلي في وشي لما كنا في الغردقة
كان عنده شغل هناك لمدة سنه كنت بروح أقعد معاه أوقات ....تخيلي الوقت إلي مش موجوده فيه كانت بتقعد في بيتي إلي مأجرة...و لما أسافرله يأجرلها شقه في وشي
ده بقاله أربع سنين مش بيلمسني غير كل فين و فين ...بقيت مقيمه مع صوفيا في أوضتها ....هتجنن طب ليه
زهره بحكمه : أهدي و ليها حل إن شاء الله ...أهم حاجة إلي هقولك عليه تعمليه بالحرف الواحد و أنا أوعدك أني هجبلك حقك منه تالت و متلت كمان
نعود إلي ذلك المختل الذي كان ينهر حاله من الداخل و يسب نفسه بأبشع الألفاظ....و لكن تصرفاته معها أمام الجميع عكس ذلك تمامًا
و هي تتحاشي نظرات أمها المتعجبه و أمه الماكرة
وضع يده فوق كتفها و قال : عاملين عشا و لا أطلب دليفري
أحمر وجهها خجلًا و قالت : ااا...عملت بشاميل و طنط عملت استيك لحمه
رد ببرود : جميل جميل ...طب حضري عشان الجماعه يتعشو معانا
عبده : لا يابني أعفينا...خدو راحتكم ا...
قبل أن يكمل قاطعه سامح بغيظ مازح : أتكلم عن نفسك يا بابا ...دا بشاميل سمورة أنا راشق هنا مش متحرك غير لما أكل
ضحك عليه الجميع بينما الذي أشتعل صدره قال بغيظ مكتوم : سمورة ...اممممم و ماله ...علي كده بتعرف تعملها
ردت هند بفخر : كانت عندي من يومين و عملتهالنا من يومها و المذغود ده بيعايرني بيها
سعاد بخبث : يا سلام ...سبحان الله قلبها حاسس إن جوزها بيحبها
سالم بغل: جاتلك الفوقه دلوقت يا سعاد ما كنتي مفرفره من شويه
نظرت له بخبث ثم قالت : لمون سمورة فوقني ...ده غير إن قلبي أرتاح لما الكنبه أتكسرت أحسن في داهيه
هند بعدم فهم : ليه يا حجه مالها الكنبه
نظرت سعاد بمكر لولدها الذي علم أنها فهمت ما فعله. و قالت بتسويف : أبدااا...شكلها كئيب كده و مش مريحه كذه مره أقوله أرميها و لا غيرها كان بيطنش ....الحمد لله جت من عند ربنا
جهزت الطعام بشكل جميل فوق المائدة التي التفو حولها ....جلس هو علي رأسها و حينما كادت أن تجلس جانب أمها قال بأمر: تعالي يا بابا جنبي ...ده مكانك أنتي نسيتي و لا أيه
نظرت له بعدم فهم بينما قالت سعاد بفرحه عارمه : نسيتي إن المفروض تقعدي جنب جوزك...ده قصده يا حبيبتي
نظر عبده إلي زوجته براحة بعدما رأي تلك المعاملة الطيبه منهم لأبنتهم خاصه سالم الذي كان متوجس منه بسبب شخصيته العصبيه
مازحتهم سعاد قليلًا بينما فجأة...برقت عيناها حينما وجدت سالم يضع الكثير من قطع اللحم أمام سمر و يقول بأمر : كل ده يتاكل ميتبقاش منه حته سامعة
نظرت له بصدمة ثم قالت : دي كتير أوي يا أب....نظر لها بتحذير فقطعت كلمة أبيه سريعًا و أكملت : كتير مش هقدر
بدأ يأكل و هو يقول بأمر : كله يخلص
ضحكت سعاد و قالت : أسمعي الكلام يا سمورة جوزك عايز يغذيكي....أعقبت قولها بالنظر لأبنها بكيد و مكر
هل يصمت ...بالطبع لا ...نظر لها بقوة ثم قال بفجور : ماهو لازم يا حجه أمال هتصد عليا إزاي بس
شرقت هند و ظلت تسعل بعد سماعها تلك الكلمات الوقحه ...أما عبده قال بغيظ : عيب يا ابني مش قدامنا كده
تطلع له ببرود ثم قال : فين العيب مش فاهم هو أنا قولت حاجة غلط أنا برد علي كلام أمي
بعد ساعة من إنتهاء تلك الجلسة الكارثية التي لم تخلو من وقاحته و مكر أمه و خجل سمر
ها هما داخل غرفته ...تنظر إلي الأريكه بحزن و تقول : خسارة ...طب هنام فين بقي
نظر لها بعيون متوهجه ثم قال : هتنامي علي السرير عادي فين المشكلة
نظرت له بأهتزاز ثم قالت : حضرتك قولتلي ا...
قطعها سريعًا بعدما أقترب منها و قال : و حضرتي إلي بيقولك هتنامي جنبي عندك أعتراض
قررت الهروب من أمامه سريعًا قبل أن يلمسها ...تحركت للخلف و هي تقول بطاعه: لااا...حاضر
سألها بغيظ: رايحه فين
لم تلتفت له ...بل فتحت خزانه الملابس و بدأت تنظر داخلها و هي تقول برعشه: ...هطلع لبس عشان عايزة أخد شاور
أقترب منها مثل الذئب الذي سينقض علي فريسته ثم حاوطها فجأة من الخلف و قال بوقاحة : لوحدك
أرتعش جسدها بين يديه و قالت بذهول : هاااا...ااا
مال عليها ثم قبل تجويف عنقها و قال بهمس مما جعل أنفاسه الساخنه تدغدغ عنقها : هااا...أيه بس يا سماره...بسألك هتاخدي دش لوحدك
أبتلعت لعابها بصعوبة و أصبح جسدها ساخن للغاية ...عجزت عن الرد عليه بينما هو لم يستطع مقاومة أكتشاف جسدها الذي يضمه له حد الألتصاق
أخذ يوزع قبلات رطبه ما بين شحمه أذنها و ما أسفلها و هو يقول من بينهم بصوت متحشرج : هااا...أيه ...فين المشكلة لما ناخد شاور سوي ....مش أنا جوزك
علا صوت أنفاسها و لم تقوي علي الرد ...بل شعرت أن قدميها أصبحت كالهلام و لا تقوي علي حملها
حاولت إزاحة يده المتشبثه بها إلا أنه إزداد فجور حينما رفع إحدي يديه يتحسس بها نهديها و هو يقول : أنتي عايزة تبعديني ...مضايقه أني بلمسك
حقًا ...كانت عاجزه عن الرد...ماذا تقول ....تعرفه بخجلها الذي كاد يذيبها ...أم تخبره بما تفعله تلك اللمسات في جسدها الذي لأول مرة يجرب تلك الأشياء التي تشعر بها الآن...و علي قدر تمنيها الهروب منه ...علي قدر احتياجها المزيد من تلك الأفعال الماجنه التي يغويها بها
رفع جسده قليلًا ثم لف جسدها لتواجهه ...في لحظه كان يغلق باب الخزانه و يلصقها به
سحق جسدها بجسده و هو ينظر لها بهياج يغلفه العشق الذي يصرخ داخله ثم قال : مش بتردي ليه ....عايز أعرف ...أنتي رافضه لمستي ليكي ...مش حباها
أغمضت عيناها بقوة ثم هزت رأسها علامه الرفض ...رغم أنه أبتسم بعدما فهم أجابتها...إلا أن ذلك المهووس المتملك لم يرضي بمجرد إشارة
كوب وجهها بقوة و قال : فتحي عينك و ردي عليا ...الصق جسده بقوة كادت أن تكسر باب الخزانه ثم أكمل بجنون : لو مش حباها ...قوليلي ....و أنا هعرف أحببك فيها و أخليكي تطلبيها كمان
نظرت له بصدمة فقد أعتقدت أنه سيقول ...لو مش حباها هبعد لذلك كانت سترد عليه بالنفي بعدما شعرت بالحزن عليه
و لكن تملكه جعلها تصدم و تهرب منها الكلمات
حقااا...قد وصل الي زروة تحمله بعدما أهلكته بكل تلك البراءة التي تمتلكها
هل ينتظر ردها
بالطبع لا
نظر لها بعشق لم يعترف به ....و رغبه تملكت من جسده حد اللعنه ...و تمني بل تخيل الكثير معها و الذي سينفذه علي أرض الواقع توا
ثم قال : ......
ماذا سيحدث يا تري
سنري

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا