رواية في قبضة القدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم بتول عبدالرحمن

رواية في قبضة القدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم بتول عبدالرحمن

رواية في قبضة القدر الفصل الحادي عشر 11 هي رواية من كتابة بتول عبدالرحمن رواية في قبضة القدر الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية في قبضة القدر الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية في قبضة القدر الفصل الحادي عشر 11

رواية في قبضة القدر بقلم بتول عبدالرحمن

رواية في قبضة القدر الفصل الحادي عشر 11

مستوعبش جملته فقال بجمود " قدر بنتي ؟ " 
" ايوه قدر ... انا بحب قدر من زمان والمفروض دلوقتي اننا نكون بنجهز لفرحنا بس للاسف الظروف اللي حصلتلي عطلتني " 
" انت اصلا لسه متجوز من قريب ... يبقى ازاي بتقول انك بتحب قدر " 
" ده لاني فعلا بحبها ومن زمان وكنت هاجي اطلبها من شهر بس للاسف كنت مضطر اتجوز بنت داليا عشان اتهددت ... كنت مضطر وعمري ما كنت افكر اعمل كده ابدا واتجوز حد تاني بس للاسف الظروف هيا اللي بتخلينا نعمل حاجات مش عايزينها " 
" بتقول كنت مضطر ... ايه اللي خلاك مضطر تتجوز ومين اللي هددك؟ " 
" داليا ... كانت عايزاني اتجوز بنتها لمجرد أنها تقدر تخلص مني ... كنت مضطر اجاريها مش اكتر " 
" وتخلص منك ليه ... انا عارف ان داليا اه انسانه سيئه بس مش لدرجة أنها تخلص منك " 
" لاء هيا فعلا سيئه للدرجه دي وللدرجه اللي تخليها تقتل جوزها " 
اتصدم وقال " تقصد سلام ... قتلته ؟!" 
" اه بابا مماتش موته عاديه ... مات بسببها ودلوقتي جه الوقت انها تخلص مني انا وفرح " 
" انا فعلا مصدوم باللي انت قولته بس انت ليه مخدتش لحد دلوقتي موقف منها " 
" انا لحد دلوقتي بدور على طريقه قانونيه تاخد بيها جزاء اللي عملته ... وتقريبا خلاص لقيت طريقه وحيده وأنا ماشي فيها دلوقتي ... بس محتاجه وقت شويه " 
" طب كويس جدا ... نرجع لموضوعنا ... انت بتقول انك جيت عشان قدر " 
هز راسه ومنير اتنهد وقال"واشمعني دلوقتي"
" لاني عرفت انك ناوي تاخدها وتروحوا اسكندريه " 
" اقصد ليه مش من سنه او سنتين مثلا ... يعني احنا نعرف بعض فوق ال ١٠ سنين ... اشمعنا دلوقتي " 
سليم مكانش عايز يقوله على ارتباطه بقدر ولا يعرفه أنهم دايما بيتقابلوا 
" لاني كنت عايز اتجوزها بعد ما اخلص من داليا ... داليا مش بتحب قدر وأنا مكنش ينفع اخدها بالوضع ده ... كان لازم اكون مستعد اني أبعدها عن اي اذي وخصوصا اذي داليا " 
" سليم انت شاب رائع واي واحده تتمناك ... بس اللي بتطلبه مني صعب ... انت عارف انت جاي تطلب مني ايه ؟؟" 
" انا ع...." 
" اسمعني يا سليم ... قدر دي مش بس بنتي ... دي قطعه من روحي وقلبي ... وأنها تتاخد مني مره واحده كده صعب بالنسبالي ...  وخاصه بالمشاكل اللي انت حكيت عنها ... انا مش مستعد اشوف بنتي بتتعامل مع داليا دي ابدا " 
" اولا انا مش هاخدها مره واحده لسه في وقت ...وثانيا مش بعيد مش هغير المكان وقدر ليها كامل الحريه تغير اي حاجه في الفيلا ... ومشاكلي هتخلص فعلا خلال أسابيع " 
" عارف كل ده بس انا مش موافق أن بنتي تمشي وتسيبني " 
" ايوه بس هيا مش هتفضل مع حضرتك طول عمرها يعني " 
" عارف ... بس لحد ما اكون مستعد على الأقل ... انت عارف في كام واحد جه طلبها مني وانا رفضته " 
قال بثقة " مفيش غير واحد بس هو اللي جه وحتى من قبل ما ترفضه هو مظهرش تاني " 
" انت عرفت منين ... وبعدين في كذا حد كلمني بس كان بيمهد " 
" عارف بس بعدها متكلموش تاني " 
بصله وكشر وقال " مين قالك ؟!" 
" انا مكنتش هسمح لحد ييجي يطلب قدر غيري " 
" ولا انا هسمح أن قدر تبعد عني ... ولو بجد بتحبها زي ما بتقول يبقى تسيبها معايا ... انا مش هقدر اتقبل ظروفك ولا هقدر اسيبها وفوق كل ده انت في نظرها واحد متجوز " 
" بس ه...." 
" سليم انا عارف بنتي ... حتى لو عرفت انك طلقت مراتك هيا مش هتوافق ... سيبها تشوف حد غيرك وتكون هيا اول واحده في حياته " 
" بس هيا فعلا اول واحده في حياتي " 
" لاء في قبلها يارا حتى لو انت أنكرت ده ... في نظر المجتمع انت كنت متجوز ... انا اسف بس انا مش موافق وعندي أسبابي ... وانت لو بتحبها بجد هتثبتلي ده وتبعد عنها وتسيبها تشوف حياتها ... ده لو زي ما بتقول يعني انك بتحبها " 
" انا بحبها وعشان كده مش هقدر اسيبها ... مش هقدر اشوفها مع حد غيري ... انت بتطلب مني طلب غريب مش هقدر انفذه " 
" وأنا ده اللي عندي ... مش هقدر اديك بنتي ... صعب عليا ... فلو انت فعلا بتحبها اثبتلي ده وسيبها تشوف حياتها ... ده يا سليم اخر كلام عندي ... سيبلي بنتي " 
حس بالعجز ومشي من غير ولا كلمه زياده ... عدى اسبوع كان بيتابع شغله في البيت وبعد تماما عن قدر اللي اتصالاتها مستمره وبتسأل عنه ومش عارفه توصله ومستغربه غيابه بالشكل ده ... نزل من أوضته وقابل يارا في وشه 
" رايح فين ؟!" 
" هكمل شغلي في مكتب بابا تحت " 
" انا كنت لسه طالعه اشوفك لو عايز حاجه " 
" ممكن قهوه لو مش هتعبك معايا يعني " 
" اه طبعا من عنيا ... هجبهالك على المكتب " 
" شكرا يا يارا " 
" مفيش شكر بينا يا سليم ... هنزل اعملك قهوتك " 
نزلت درجتين بس وقفها بسؤاله " هيا داليا فين ؟!" 
" ماما في اوضتها ... بقت طول الوقت في اوضتها مش بتخرج منها معرفش ليه " 
هز رأسه بتفهم وهيا مشيت ... نزلت المكتب بس اتفاجئ بيها قاعده على كرسي المكتب ... بصتله بغضب وقامت وقفت وقالت " ايه اللي جابك هنا ؟!" 
بص حواليه وقال بسخريه " ايه اللي جابني مكتب ابويا ؟ انتي ايه اللي جابك هنا ؟!" 
" مستعجل ليه ؟ هتعرف دلوقتي انا هنا ليه ؟ وبالمره تموت في نفس المكان اللي ابوك مات فيه " 
" لو وضحتي كلامك شويه وبقيتي زي باقي البني آدمين هكون شاكر جدا ليكي " 
رفعت ايديها بمسدس وقالت بغضب " اظن كده فهمت " 
تجاهل كلامها وقرب قعد على اقرب كرسي قابله وقال باستفزاز " والمطلوب مني اخاف لما تمسكي مسدس يعني " 
" لازم تخاف ... لأن ده اللي هياخد روحك ويريحني منك ... بس قبل ما اقتلك بايدي لازم اقولك على كذا حاجه كانت تايهه عنك ... اعترافات هتدمرك قبل ما تموت " 
" يعني متخيله انك هتقتليني خلاص ... لا بجد ايه الاصرار الغريب ده ... وكمان بنفسك ... وقبلها هتعترفي بكل جرايمك ... صح كده " 
" وعشان تصدق هقولك اول صدمه " 
" وأنا همثل اني اتصدمت ... ها قولي اللي عندك " 
ضحكت بسخريه وقالت " انا اللي قتلت امك " 
كشر ووشه بان عليه الغضب وقام وقف وقال بصدمه فعلا " امي ؟ انتي اصلا جيتي بعدها " 
ضحكت بصوتها كله وقالت " انا اللي قتلتها عشان اعرف اقرب من سلام براحتي ... كانت علاقتهم حلوه جدا بس انا اللي خربتها قصدي نهيتها لما بوظت عربيتها وخلتها متعرفش تتحكم فيها وتوقفها ... وقتها جه خبر وفاتها وسلام انهار جدا وانا كنت جنبه ... كنت الصدر الحنين اللي علطول معاه ... وقتها كان عندك ٣ سنين لسه ومش واعي لحاجه وأنا جوزي طلقني وانا حامل في بنته يارا ... بس سلام بعد فتره طلب يتجوزني ووقتها عرفت أن خطتي نجحت في اني ادخل البيت ده ... وقررت أن كل حاجه هتكون ليا وماشيه بارادتي ... وخلصت من ابوك ... اه انا اللي قتلته بمساعدة يحيي ... يحيي اللي كان دراعه اليمين ... انا وهو غدرنا بيه ... فكرة يحيي وتنفيذي ... واكيد افتكرت هو مات ازاي " 
كور ايده بغضب وقرب منها بغضب ... رفعت المسدس في وشه وقالتله " ابعد ... ابعد لسه في كلام عايزه أقوله قبل ما اقتلك ... ابعد " 
وقف مكانه وهيا كلمت " بس بعد ما سكره وطي في حاجه كمان ... ضغطه علي جدا لما عرف اني متجوزه اعز أصحابه ... وبعد ما ضغطه علي قلبه وقف ... يعني سكره يوطي وضغطه يعلى وقلبه يقف ... بعدها جت جدتك وخدتك انت وفرح تبقوا معاها ... كان ضياء دايما بيسأل عنك وبقا زي سلام بالنسبالك ... وعلطول تيجوا زياره هنا ... لبيتكوا ... دي كانت احلى فتره في حياتي ... لما كل حاجه كانت تحت سيطرتي لحد ما كبرت وقدرت تقف على رجلك ورجعت هنا ... كل ده بمساعدة ضياء ... كان لازم اخلص منه بس مجاش في بالي ... لو كنت خلصت منه كان زماني مرتاحه دلوقتي ... لما ظهرت قررت اخلص منك ... وقتها كل حاجه هترجع تاني زي ما كانت ... وقولت لو اتجوزت يارا وخلفت وقتها ابنها هيكش على كل حاجه او النصيب الأكبر على الاقل ... لان صعب اخلص من فرح وهيا مش هنا ... اكيد بعد ما انت تموت هيا مش هتعيش هنا ... وقتها مش هتفرق بالنسبالي ... لكن انت كنت الازمه بالنسبالي ... بس ملحوقه ... هخلص منك وهكون خدت حق يحيي كمان ... مش عايزه حاجه من الدنيا تاني غير اني اخلص منك " 
بصله باشمئزاز وقال " انتي أقذر انسانه انا شوفتها في حياتي ... هتدفعي تمن كل ده صدقيني " 
" وانت اللي هتدفعني صح ؟ انا بعد ما اقتلك دلوقتي ههرب انا ويارا ... وسيف انا عارفه انا هجيبه ازاي ... يا ترى عايز تقول حاجه قبل ما تموت " 
" انتي بجد واعيه للي انتي فيه ... انتي متخيله انك هتقتليني بجد " 
" قتلت غيرك كتير ... يعني الموضوع عادي جدا بالنسبالي " 
كملت بسخريه وهيا بتقلده " وأنا مش قاسيه لدرجة اني امنعك تتشاهد للمره الاخيره " 
استعدت أنها تضربه فعلا وهو فاهمها بتهوش بس وشها ظاهر عليه انتقام وكره وبس ... رفعت صمام الأمان وضغطت على الزناد والرصاصه طلعت ناحيته 
يتبع.....

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا