رواية رفيقة عتمته من الفصل الاول للاخير بقلم زينب قابيل
رواية رفيقة عتمته من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة زينب قابيل رواية رفيقة عتمته من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية رفيقة عتمته من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية رفيقة عتمته من الفصل الاول للاخير
رواية رفيقة عتمته من الفصل الاول للاخير
_ المأذون وصل
=بغضب قولتلك مش هتجوز مجرم
* صفعة قوية نزلت علي وجها
_واللة دقيقة كمان وهيكون باباكي قابل رب كريم وهتجوزك بردوا
=بخوف لا بابا لا انا موافقة
" بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير!"
واي خير هذا الذي يأتي منه !
جاسر :- ادخلي اوضتنا برجلك اليمين يا عروسة
نور بخوف: أنت عاوز مني اي مش اتجوزتي خلاص
جاسر : لا انا لسة مدخلتش بيكي !
نور بارتعاش : لا ده مكنش اتفقنا
جاسر : معاكي لاخر الاسبوع يا نور اسبوع ودقيقة هتكوني مراتي شرعا وقانونا
نور ببكاء : لا لا ارجوك
جاسر : انا مش برجع ف كلامي ولو علي رقبتي سلام يا... يا مراتي وخرج صافع الباب بقوة
نور برعب : لا ده لا يمكن يحصل علي جثتي انت شيطان ... شيطان ف شكل انسان
* انا نور خريجة لغة عربية حافظة القرءان مليش حد ف الدنيا غير بابا ولأجل البخت المايل روحتله ف يوم الشغل ف الشركة بتاعة الشيطان اللي لسة متجوزني ، وقابلته بالصدفة وانا طالعه وحاول يقرب مني بس انا مكنش ف ايدي ولا ف فكري غير القلم اللي نزل علي وشه وهو عشان كرامته متسمحش البيه حلف ليذلني وقد كان ! مكنتش اعرف حقيقته كنت اللي اعرفه انه صاحب الشركة اللي بابا شغال فيها وعلي هذا الأساس وافقت عليه لما جه يخطبني وكمان بابا كان مبسوط جدا بس فجأة تعب ودخل المستشفي وهو حاليا ف غيبوبه ولما قولت لجاسر أن مش هنتجوز غير لما بابا يقوم بالسلامة كان رده صدمني
فلااااش باك
نور : جاسر احنا مش هينفع نتجوز الا لما بابا يقوم بالسلامة
جاسر : نعم هو انا هقعد جنبك لحد أجل غير معلوم ولا اي
نور بصدمة: جاسر انت بتكلميني كده ليه
جاسر واقترب منها : كفاية تمثيل بقا انا مش عاوز اقلب عليكي لانك بجد مش قد قلبتي انا مش جاسر اللي صاحب شركة لا جاسر اللي هو أكبر عضو ف المافيا ، جاسر اللي بيقتل بدم بارد ، جاسر اللي معندوش لا عزيز ولا غالي!
نور بصدمة أكبر : اي انا... انا مش فاهمة حاجه انا عاوزة افسخ الخطوبة ... انا ...انا معرفكش
جاسر : هو دخول الحمام زي خروجة يا حلوه ولا اي جوازنا الخميس الجاي سلام !
باااك
فاقت من تفكيرها علي صوت الباب يفتح بقوة ويدخل الشيطان !
جاسر : انتِ لسه قاعدة قومي اعملي تفح يلا عاوز اكل
نور وقامت مواجهة له : انا مش خدامتك هنا ولا جارية من جواريك
تقدم جاسر منها والغضب يعتلي وجهه : متختبريش صبري يا نور عشان هتزعلي
نور : يا اخي انا تعبت منك كفاية بقا كفاية
تقدم منها وصفعها للمرة الثانية : قولتلك مش برجع ف كلامي ولو علي رقبتي قومي اعملي الاكل يدل والله هندمك علي اليوم اللي جيت الدنيا فيه
نظرت له نظرت انكسار تتبعها دموع وخرجت للمطبخ
بعد فترة خرج هو بعد أن أبدل ملابسه لبنطلون بيتي وتيشرت خفيف يحمل لون عيناه البنية وتوسط المائدة وأخذ يزفر بقوة
طلعت من المطبخ ووضعت الاطباق علي السفرة وجاءت لتذهب فمسك معصمها
جاسر : اقعدي كلي مكلتيش حاجه من الصبح
نور بجمود: مليش نفس
جاسر ببرود : بلاش تعارضي كلامي عشان هتتعبي يلا
جلست باستسلام غير قادرة علي المواجهه
في المساء
كانت جالسة بمشاعر خالية تفكر في الحال الذي وصلت له مع ذاك الشيطان وقطع هذا التفكير دخوله مترنحا غير قادر علي صلب طوله
نور برعب : انت...انت شارب ولا اي
جاسر واقترب منها حتي حاصرها : انت ليه مبتكسريش ، اعمل فيكي اي تاني
نور : انت ليه بتعمل معايا كده
جاسر بسخرية : انا اللي اسأل بس انت ملكيش حق السؤال اصلا
نور : وانا مش هرد هتعمل اي بقا
جاسر واقترب أكثر : متنسيش نفسك ولا تنسي ابوكي اللي بمكالمة واحدة بس هيوصلك خبره
نور بخوف : لا بابا لا الا بابا الله يخليك انا هحاول علي اللي انت عاوزه واعملك كل حاجه
جاسر والتصق بها قائلا : بوسيني !!
جاسر والتصق بها : بوسيني !!
نور : اي انت...ا انت بتقول اي
جاسر بغضب يغلفه الرغبة : بقولك بوسيني
نور : طب ..ط ط انت مش ف وعيك
جاسر وامسكها من شعرها بغضب : مش بعيد كلامي مرتين قولتلك
اقتربت نور منه مغلقة العينان بخوف واشمئزاز لم تنجح في اخفاءه
جاسر متطلعا إليها وقد رائ اشمئزازها منه فلعن نفسه ولعنها واللحظة التي التقي بها وأبيها !
زقها بيده بقوة اوقعها أرضا قائلا : انا بقرف منك !
ودخل الحمام مسقطا رأسه تحت الماء حتي يستفيق
خرج جاسر ولبس تيشرت وبنطلون مسرعا وخرج تاركا إياها منكسرة
* جلست منهارة محدثة نفسها : بيقرف مني انا ؟! ليه ؟ عملتلك ايه منك لله يا اخي دخلت حياتي بوظتها وكسرت قلبي عمري ما هسامحك يا جاسر ....
خرج جاسر كان سايق العربية بغضب وسرعة لو اتصبت علي الكون تحرقة وقف فجأة وأخذ تتطيح به ذكريات
فلااااش باك
صفوان : ورقة طلاقك اهي من البيه خاد اللي عاوزه ورماكي عشان تبقي تسمعي الكلام
مني بصدمة :اي اللي بتقوله ده يابابا علي عمره ما يعمل كده فيا
صفوان : اهو عمل ياختي وورقة طلاقك قدامك اهي والتوكيل اللي عملته له خاد به كل املاكك يعني انتي دلوقت متملكيش جنيه واحد
مني بتوهان : مش ممكن الله يسامحك يا علي ووقعت علي الارض غائبة عن الوعي بل وعن الدنيا كاملة تقدم صبي منها
الولد ببكاء : ماما ماما ....
استفاق من ذكراه علي دمعة حارة علي وجنته مسحها بعنف قائلا
جاسر : والله لاشرب بنتك من نفس الكاس ياعلي والله لاموتك بخسرتك عليها !
قامت نور من مكانها محطمة توضأت وصلت ركعتين وبكت في السجود كثير ....
في نصف الليل دخل البيت وجدها تنام بارهاق ظاهر علي ملامحها علي الكنبة فدخل المطبخ واتي بكوب من الماء والقاه بقسوة علي وجهها
قامت هي بفزع : اي اي ف اي انا عملت اي
جاسر ببرود : انا أذنت لك تنامي
نور ببكاء : هو لازم تأذن ليا عشان انام
جاسر : وأذن لك كمان تتنفسي
نور باستسلام : حاضر اللي تشوفه
جاسر : قومي اعملي قهوة حالا
نور : حاضر
دخلت وهي شبه نائمة واحضرت له القهوة لكنها حرقت يدها دون قصد فنظرت للحرق بسخرية تامة ودخلت له بالقهوة !
نور بجمود : القهوة اتفضل
جاسر متطلعا لها : ارميها مليش نفس
نور بصدمة : نعم
جاسر واقترب منها : اي مسمعتيش
نور برعب : ح حاضر
جاسر ممسكا يدها موضع الحرق : اي ده
نور : مخدتش بالي وانا بعمل القهوة و
جاسر مقاطعا إياها : ياريت متغديش بالك كل مرة !
نور متطلعا له بكره : أنت ليه بتعمل كده يا اخي انا كرهتك وكرهت اليوم اللي شوفتك فيه
جاسر ممسكا إياها من شعرها بغضب : أنت لسة شوفتي حاجة ده انا هتمتع كل يوم بعذابك كده ومش هرتاح الا بموتك
نور : طب ما تموتني دلوقت وارتاح
جاسر : وانا مش عاوز راحتك ، ويلا افرشي علي الارض ونامي
نور باستسلام : طيب
نام كل منهم وداخله نار لا تنطفئ
ف الصباح
جاسر : هبعتلك فستان علي العصر كده تجهزي عشان ورانا مشوار
نور : مشوار اي
جاسر واقترب منها محذرا : هو انا مش قولتك ملكيش حق السؤال قبل كده ولا مبتفهميش الا بالضرب
نور بخوف : حاضر
مر اليوم سريعا واتي لها
جاسر : يلا
خرجت نور مرتدية فستان فيروز وطرحة تحتضن ملامحها البرئية
نور : يلا
امسك يدها بعنف وبقوة المتها وخرج
دخل حفلة يظهر عليها الثراء الفاحش
يتابع_منه_محمد
جاسر ملتقيا برجل يبدوا أنه غير مصري : اهلا اهلا مستر جاسر
جاسر : اهلا مستر عزام
عزام : مين الأمورة دي
جاسر : دي مراتي مدام نور جاسر الدمنهوري
عزام : اهلا وسهلا يا حلوة
نور بخوف : اهلا
جاسر وقد تركها قليلا وأخذ عزام علي انفراد
شاب : شو هل القمر هاد انتي تبع مين يا حلوة 🥀😊☝️♥️✋♥️♥️
نور بخوف : انا انا...
الشاب : مش مهم تبع مين انا ريان واتمني نبقي صحاب وتقبلي دعوتي ع العشاء الليلة بالفندق عندي
نور بتوتر : ل لا ل لا أص اصل
ريان : لا تخجليني رجاء واخذ يدها مقبلا إياه سريعا
تطلع إليهم جاسر ف نفس اللحظة واستأذن من عزام ذاهبا إليها بغضب أعمي
جاسر بغضب : اهلا يا ريان
واقترب منها ممسكا يدها بتملك وغضب
ريان : اهلا مستر جاسر بتعرف الآنسة
جاسر بغضب : الآنسة تبقي مراتي
ريان بتوتر : مراتك ؟!
جاسر : اه فيه حاجة
ريان : لا الله يهنيكم وذهب
جاسر بغضب حسابنا ف البيت يلا
دخل البيت بغضب ومسك يدها بقوة غرس فيها أظافره حتي ادماها : كنت متوقع تطلعي وسخة زي ابوكي يعني هتجبيه من برة
نور بغضب : اياك تغلط ف بابا هو مش زيك
جاسر بغضب صافعا إياها بقوة : ولا عمره هيكون زي وانا هعرفك ازاي تقدري تغلطي فيا كده تعالي
وجذبها من شعرها نحو عرفة المعيشة قائلا : ونأجل ليلة الدخلة ليه اسبوع انا هربيكي
نور برعب : انت ا أن انت هتعمل اي
جاسر مقتربا منها نازعا حجابها : هاخد حقوقي الشرعية يا مراتي ...!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
جاسر مقتربا منها نازعا حجابها : هاخد حقوقي الشرعية يا مراتي ...!!
نور برعب : لا لا يا جاسر ارجوك طب اصبر هقو هقولك
جاسر بغضب : أنت قطعتي حبل صبري خلاص
نور : لا لا استني
جاسر : لازم اكسرك عشان بعد كده ما تبقيش تتحديني
نور ببكاء وقد فلتت منه وجريت علي المطبخ ممسكة بيدها سكين حاد
نور بهسترية ودون وعي : مش أنت عاوز تكسرني اهو انا هموت كافرة اعتقد مفيش كسرة اكتر من كده مبروك عليك
جاسر بغضب: انت هتعمل هتعملي اي والله ما هرحمك
نور : يا اخي ابقي اعمل اللي عاوزه بعد اما اموت واكملت بسخرية هو فيه ميت بيحس بحاجه بعد موته ! وبلمحة كانت قد قطعت وريدها ونزفت الدماء ...
جاسر بصدمة وخوف تملكه : يا مجنونة أي اللي عملتيه ده واقترب منها حاملا إياه بقوة وسرعة ذاهبا الي المشفي
جاسر : بغضب وعصبية : دكتور بسرعة دكتتووور يا اغبية هتموت
جاءه دكتور مسرعا هلعا من صوته واخذوها سريعا الي العناية....
* جاسر لنفسة انا ليه قلبي وجعني كده ، بس هي متهمنيش انا ليه خوفت ، طب هي ذنبها اي باللي عمله باباها ، ومسح علي جبينه بعنف : بس بقا كفاااية انا ليه موجوع .... !
بعد فترة خرج الدكتور فذهب جاسر له بسرعة ولهفة ها يا دكتور عاملة اي دلوقت
الدكتور : الحمدلله اتجاوزنا مرحلة الخطر كويس انكم لحقتوها بدري
جاسر : طب ينفع أدخلها
الدكتور : بس مطولش عشان ترتاح
جاسر : تمام
دخل يحمل أقدامه لحظة يشتاق للاطمئنان عليها ولحظة يود لو يقتلها بيده عقابا لما فعلت ولحظة يعاتب فيها نفسه وإياها
جاسر بجمود رسمه : جمدلله ع السلامة
نور بتعب : هو انا هبقي بسلام طول ما انا جنبك
جاسر : طب ا... قاطع حديثه رنين هاتفه
جاسر مجيبا : ف اي
الشخص : صفوان باشا تعبان يا جاسر بيه وعاوزك حالا
جاسر بقلق : تمام جاي
واغلق ونظر إليها نظرة سريعا وقبل جبينها مستغربا نفسه لفعلته وهمس قائلا : حسابك ع اللي عملته انا مش هنساه وخرج ...!
دخل جاسر فيلا يظهر عليها الضخامة والفخامة ودق باب حجرة منها ودخل
جاسر : مالك يا جدو قلقتيني عليك
صفوان : اظاهر اني بودع يا جاسر
جاسر : متقولش كده انت ليه عاوز تروح مع اللي راحت
صفوان بشرود : بس هي هتسامحني
جاسر : مين دي اللي خايف متسامحكش يا جدو
صفوان : مامتك !!
***********"
دخل جاسر المستشفي وهو شارد تمام في أمور جده وما أخبره به
جاسر : يلا عشان هنروح الدكتور كتبلك ع خروج
نور بخوف : انا انا م مش عاوزة اروح
جاسر واقترب منها : متقلقيش مش هعملك حاجة
وأخذها وذهبوا
دخلت نور الشقة بقلب يرتعش من الخوف ف أصابها دوخة خفيفة
ف اقترب منها جاسر بقلق : مالك حاسة ب اي ؟
نور بخوف من قربه : انا انا كويسة وتمسكت بالكرسي الذي أمامها
جاسر واقترب منها وحملها بين يده حتي يدخلها ارتعشت نور خوفا : انت انت هتعمل اي انا.. انا تعبانة واكملت ببكاء قوي بالله عليك سيبني دلوقت انا مش قادرة
جاسر بحزن : انا هدخلك بس مش هاجي جنبك انا قولتلك مش هعملك حاجه
نور : بس انا مش بثق فيك
جاسر بغضب : نعم
نور بخوف : لا لا خلاص انا اسفة متضربنيش بالله عليك
جاسر : انا خارج اجيب اكل ارتاحي !
خرج جاسر واتي بعد فترة ولا زال باله مشغول بحديث جده
جاسر : انا جبت اكل يلا عشان تأكلي عشان علاجك
نور : انا مش جعانة
اقترب جاسر ببعض الاكل علي صنية : يلا انا مش عاوز افقد اعصابي وترجعي تزعلي
نور مستغربة تغيره ده ليه بيعمل معاها كده
نور : انت بتعمل معايا كده ليه انت حاسس بالذنب عشان انت السبب
جاسر بغضب : مش انا السبب ... انا اللي قولتلك اتهبلي وانتحري ولا انا اللي مسكتك السكينة
نور بغضب : انت كنت عاوز تغتصبني
جاسر بغضب : اغتصبك ؟! ليه هو انا مش متجوزك ولا اي ؟ وده حقي بس انا اللي صبرت عليكي .... وحسابك ع اللي عملته ده مش هفوته
نور بغضب أعمي : يا اخي انا بقيت بكرهك كره عمره ما كرهته لحد انا عمري ما هسامحك لو بينك وبين الجنة مغفرتي علي اللي عملته معايا مش هغفرك وهدعي عليكي ف كل صلاتي ربنا ينتقم ليا منك ويوجع قلبك زي ما وجعتني وكسرتني ودمرتني
جاسر بغضب واقترب منها ممسكا شعرها بقوة: والله لولا تعبك لكان هيبقي ليا تصرف هيدمرك بجد .... وقدم لها صنية الاكل
ف بغضب أزاحت نور الصنية من يده ملقية إياها علي الارض مصدره صوت بركان ف أذنه ، فتقدم منها بغضب واحمرت عيناه : انا اصلا غلطان اني عبرت واحدة زيك تعالي واخذها من شعرها بقوة حتي وصل لحجرة فاضية ضالمة مفيش نور واصل لها نهائي والقي بها داخلها متطلعا الي الحبل الذي جوارها كان يريد أن يربطها به لكن نظر لورديها الذي يحتضن الضماد وخرج صافعا بالباب بغضب ....
ظلت نور تبكي حتي داهما دوار قوي ف سقطت رأسها الي الأرض معلنه فقدانها الوعي
*********
توقف جاسر بعربيته امام البحر وخرج وجلس أمامه متذكرا كلام جده
صفوان : مامتك
جاسر : هو انت زعلت ماما ف حاجه عشان متسامحكش يا جدو
صفوان بشرود : زمان لما باباك اتوفي كنت مجوز امك له بالغصب لانه كان شغال معانا ف دائرة المافيا ومكنش قدامي حل غير أن اوافق لان الناس دي مبترحمش يا جاسر حذر منهم وخلي بالك من نفسك ، المهم اتقتل باباك ف طلعه من طلعاته وبعدها مامتك بفترة سامحتني علي اني جوزتها بالغصب ف الوقت ده كانت حبت واحد اسمه علي... علي المنشاوي ، واتجوزته بدون موافقتي لان انا كنت رافض لانه هو مش من مستوانا
جاسر بغضب : أيوة اللي طلقها وسرق أملاكها مش كده
صفوان باعتراض : لا انا اللي أجبرته أن يطلقها لما خطفت منه بنته الصغيره وهدتته بقتلها !!
فاق جاسر من تفكير ماسحا علي شعره بضيق وركب العربية ورجع البيت مقدرش يقاوم احساسة أنه يشوفها عاملة اي دلوقت
فدخل وفتح بالمفتاح بالباب وجدها ملقاه علي الارض تملكه قلق ازعجه .... ازعجه كثيرا
وحملها وذهب بها لغرفة النوم ووضعها ع السرير برفق واتي بعطره ورش عليها القليل
نور : اااه دماغي... اااه مش قادرة
جاسر : مش لو كنتي احترمتي نفسك كنتي متبهدلتيش كده
نظرت له نور بصمت مستسلمة لكلامة غير مكلفة نفسها ردا عليه
اتي بطعام لها
جاسر : والله لو مكلتيش بالذوق وخدتي علاجك دلوقت هسمعك خبر باباكي من قبل ما تقومي من مكانك
استسلمت نور له كأنها أضحية تذبح لا تنطق ولا تتحرك !
انتهت من الاكل واغمضت عيناها تفكر في أبيها وكيف حاله الان .... قطع ذلك رنين هاتفه
جاسر : اه الصفقة ع اخر الاسبوع كده وهنحدد معاد
المتصل :........
جاسر : لا بلغ الباشا أن هضحي بنفسي وابقي موجود لازم هو كمان يبقي موجود دي أكبر صفقة سلاح لنا
المتصل :......
جاسر ' تمام هستني ردك .... سلام
نام بجوارها بارهاق اكسي ملامحه دون التفكير ف غد ....
نور وقد فتحت عيناها : لازم ادفعك التمن يا جاسر .... وقامت من مكانها بهدوء و......
اتي الصباح استيقظ جاسر واغتسل وخرج بهدوء دون أن يحدثها واكتفي بنظرة طويلة لها وخرج.....
استيقظت وتوضأت وصلت فرضها وبعد فترة وجدت
جاسر بغضب أعمي وظهرت عروقه واحمرت عيناه
نور برعب : اي ف ف اا اي...
جاسر وخلع حزامه واقترب منها بشر وغضب : أنت بلغتني عني وعن معاد الصفقة كمان !!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
جاسر بغضب أعمي وظهرت عروقه واحمرت عيناه
نور برعب : اي ف ف اا اي...
جاسر وخلع حزامه واقترب منها بشر وغضب : أنت بلغتني عني وعن معاد الصفقة كمان !!
نور : انا ... انا...
جاسر بغضب: واقترب منها عملتي كده ليه ؟
نور ببكاء وخوف : انا اسفة متضربنيش انا جسمي كله بيوجعني ارجوك يا جاسر
عندما نطقت بأسمة هدء كل ضجيج كان يبعثر كيانه
جاسر : انت لدرجة دي بتكرهيني
نور بخوف : اا ... لا..
جاسر واقترب منها بهدوء واضع يده ع كتفها فارتجفت تلقائيا : أنتِ بجد بتكرهيني اوي كده يا نور ... قولي بصراحة وانا اوعدك مش هعاقبك ع ردك اي كان
نور متطلعه له : انا عمري ما كرهتك يا جاسر الا بعد ما اتجوزتني !... انا كنت مخطوبة ليك بأرادتي وفرحانة اوي بوجودك ...بس..وتطلعت إليه بخوف وصمتت
جاسر بهدوء : كملي متخافيش
نور ببكاء : بس لما اتجوزتي غصب وضربتني واهانتني كتير اوي يا جاسر... كل كلمه وكل مدت ايد كانت بترسم جوايا سطر كره ليك لدرجة أن معظم سطورك معايا بقت كلها كره انت مسبتليش فرصة احبك فيها يا جاسر ...!
جاسر ببرود : كويس عشان يوم ما ادخل عليكي احس فعلا اني كسرتك !
نور : ليه انا عملتلك اي لكل ده اديني سبب كافي وانا والله هسيبك تكسرني !
جاسر : هو انا مش قولتلك ملكيش حق السؤال اصلا قبل كده
نور : طب انت عرفت ازاي اني بلغت عنك
جاسر متطلعا إليها ببسمة سخرية : أنت هتفضلي طول عمرك تفكيرك محدود اوي يا نور !
نور : مش احسن ما ابقي تفكير مش محدود وماشيه بكسر ف الناس وبتملك فيهم عشان معاك سلطان ومال
جاسر بغضب واقترب منها : انا شايف انك نسيتي نفسك اوي قومي غوري من وشي اعملي الاكل
نور بخوف : حاضر وذهبت للمطبخ
جلس جاسر بارهاق ع الكرسي وارجع لرأسه للخلف مغمضا عيناه ....
فلاش باااك
جاسر : ماما انا مش بحب عمو علي ده
مني : ليه يا حبيبي دا بيحبك اوي
جاسر : لانه اخد مكان بابا يا ماما انا مش عاوزه انا عاوز بابا
مني بشرود : بس ده احسن من بابا يا حبيبي
جاسر بغضب طفولي : لا انا مش بحبه ومفيش حد احسن من بابا انا بكره يا ماما وجري من أمامها ذاهبا لجده
بااااك
نور : الاكل جاهز
جاسر بغضب : ياريت ميكنش زي خلقتك
نور : الله يسامحك
جاسر بغضب : انت كمان بتردي عليا واقترب ماسكا شعرها بقوة : انا بكرهك وبكره
نور بوجع : بتكره مين
جاسر بغضب : ابوك بكره وبكرهك وبكره اليوم اللي دخلتوا حياتنا ودمرتوها
نور بدهشة : حيات مين اللي دمرناها
جاسر ملقيا إياها بعيد : هاتيلي قهوة وغوري من وشي
نور بكسرة حاضر
جلس جاسر يسب ويلعن فيها وأبيها وبعد فترة دخلت عليه بالقهوة
نور: القهوة
جاسر ممسكا يدها وباليد الأخري ممسكا القهوة ويغضب سكبها ع يديها فصرخت بوجع
نور: اااااه اي اللي عملته ده انت مجنون
جاسر واقترب منها صافعا إياها : ده ميجيش نقطه ف اللي هتشوفيه مني
نور ببكاء : منك لله وذهب تغسل يدها
قطع غضب جاسر رنين هاتفه
جاسر : ف اي
المتصل : استاذ جاسر استاذ علي فاق بس حالته صعبة لازم العملية
جاسر : تمام انا جاي
جاءت نور بلهفة فقد سمعت اسم ابيها : بابا ..بابا فاق ؟
جاسر : اه وشكله هيودع لان محتاج عملية واكمل بكره وطبعا انتوا متملكوش تمنها
نور بحزن : انا عاوزة اشوفه ارجوك يا جاسر وحياة أغلي حاجة عندك وزادت ف البكاء
* لم ينكر أنه تحرك شي لأجلها بداخله فقال بسرعة
جاسر : علي ما أنزل تكوني ورايا
إجابته بسرعة : حاضر
******""""
ف المستشفى
دخلت نور بدفعه قوية الي الحجرة ومن ورائيها جاسر
علي بتعب ظاهر عليه : نور وحشتيني اوي يا حبيبتي
نور ببكاء وانت كمان يا بابا وحشتني اوي
جاسر ببردو : حمدالله ع السلامة يا عمي
علي بود : الله يسلمك يا حبيبي
وبعد فترة
نور : انا هقوم اسأل الدكتور غ حالتك يا بابا
وخرجت
جاسر : بقولك يا عمي
علي : نعم يا حبيبي
جاسر. متعرفش واحدة اسمها مني صفوان ؟
علي : ياااه فكرتني بأعز الحبايب
جاسر بغضب أخفاه : هي تقربلك ؟
علي : مني دي كان الضحكة الحلوة الي بملكها من حوالي ١٥ سنة اتجوزنا بس باباها كان رافض جوازنا وهي كانت متجوزة قبل كده بس جوزها كان تاجر سلاح ومات، لما عرفت قالتلي اول لما نتجوز هعملك توكيل بممتلكاتي تتصرف فيها وتحطها ف جمعية " الندي" عشان انا مش هصرف ع ابني من مال حرام وهنبدءها سوا من الصغر يا علي ،، انا فرحت اوي ووافقتها بس دايما الحلو مبيكملش يوم ما حطيت الفلوس ف الجمعية يوم ما أجبروني أطلقها ! ومسح دمعت فرت ع خده تليها أخري.....
جاسر بتوهان : صفوان الدمنهوري اللي اجبرك مش كده
علي بدهشة : انت تعرفه ؟؟
جاسر : هبقي احكيلك يا عمي بس لما نشد حيلك كده .... انا هقوم اشوف نور
******
نور : يعني اي يا دكتور
الدكتور : يعني لو العمليه متعملتش ف خلال ٢٤ ساعة يابنتي مؤكد لازم يحصله حاجه
نور ببكاء : لا لا ارجوك إن شاء الله يعملها
خرج جاسر وجدها تبكي
جاسر : يلا يا نور عشان نروح
نور : طب هسلم ع بابا واجي وذهبت
جاسر ممسكا هاتفه : احمد باشا
احمد:, ازيك يا جاسر فينك يابني
جاسر : ف شغل والله يا ابو حميد المهم عاوزة منك خدمة
احمد : اؤمرني
جاسر : جمعية اسمها الندي عاوزك تشوفلي تبرع بس قديم شوية باسم مني صفوان الدمنهوري
احمد بدهشة : مش دي مامتك
جاسر : اه يلا عشان مستعجل هستناك
احمد : عنيا حاضر
جاءت نور وركبت بجواره إلي أن وصلوا الي البيت
نور : جااا س. ر
جاسر بغضب : عاوزة اي من زفت دلوقت
نور : انا عاوزاك تعمل العملية ل بابا واكملت ببكاء ارجوك يا جاسر بابا هيروح مني
جاسر : والمقابل
نور : انا مش معايا حاجة
جاسر : وانا مش بعمل حاجة بدون مقابل
نور بجمود واقترب منه وشقت بلوزتها : خلاص اغتصبني يا جاسر مش ده اللي انت عاوزه !!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
اقتربت منه نور بجمود وشقت بلوزتها : اغتصبني ياجاسر مش أنت عاوز كده
نظر لها جاسر بصدمة فلم بتوقع منها ذلك :انت بتعملي اي
نور : اغتصبني لو ده مقابل عملية بابا واكملت ببكاء انا مليش غيره ف الدنيا انا مش عاوزة اخسره ارجوك يا جاسر
جاء يقترب منها يواسيها لكن قاطعه الهاتف
جاسر : أيوة يا احمد
احمد : فعلا يا جاسر فيه تبرع زي ما انت قولت باسم طنط مني
جاسر متنهد :ماشي يا احمد هكلمك بعدين واغلق الهاتف
تطلع إليها جاسر بحزن علي حالها
اقترب منها فانكمشت علي نفسها برعب ...بفعلتها تلك طعنته طعنة خفية في قلبه ألمته...
اقترب اكثر واحتضنها بحنان وحزن قائلا:انا اسف !
صدمت من قوله وتطلعت إليه بدهشة وخوف لازال يسكن قلبها : اي بتقول اي
تحدث ومازالت في أحضانه : انا اسف يا نور ،انا هعمل ل عمي علي العملية وان شاء الله هيكون بخير
نور بفرحة وعدم تصديق : بجد يا جاسر
اقترب مقبل جبهتا :اه باذن الله يلا قومي البسي عشان نروح المستشفي
نور بفرحة: حاضر
بعد فترة امسك يدها محتضنا إياها بين يده وذهب للمستشفي
دفع رسوم العملية وكل شي ...
الدكتور : كمان حوالي ساعتين هندخله أوضته العمليات ومتقلقوش نسبة نجاح العملية ٩٠٪ ادعوله ....وذهب
نور بخوف : يارب
اقترب جاسر منها محتضنا كتفها : متقلقش إن شاء الله هيكون كويس
نور وارتمت باحضانه يارب يا جاسر يارب
ظلوا ع تلك الحالة في توتر وخوف إلا أن مر الوقت وكأنها ايام وسنوات
الدكتور : الحمدلله العملية نجحت شويه وهننقله اوضة عادية وتقدروا تشوفوه
نور : بفرحة الحمدلله واقترب من جاسر واحتضنه بقوة : شكرا يا جاسر شكرا اوي
جاسر بابتسامة : ع اي بس ....تعالي كلي بقا علي ما يتنقل اوضة عادية لانك مكلتيش حاجة من الصبح وافقته لانها مديونه له بالكثير ولا يحق لها معارضته الان...!!
مر الوقت سريعا واطمأنوا علي ابيها وعادوا سريعا للبيت بسبب هاتف جاء ل جاسر
جاسر متحدثا ف الهاتف : انا جاي حالا
نور : رايح فين
جاسر : اقفلي الباب وخلي بالك من نفسك ع ما اجي
نور : حاضر
مر اليوم كاملا ولم يأتي جاسر
نور : هو أتأخر كده ليه.... احسن عشان ارتاح من إهانته شوية...بس هو عمره ما أتأخر كده .... يوووه انا مالي ... بس انا قلقانه اوي
دخل الليل وجدت الباب يفتح
ودخل جاسر وعيناه حمراء وعليها اثر البكاء
نور : جاسر ...مالك
تطلع إليها جاسر ودخل صامتا الي أوضته
دخلت وراءه بقلق: جاسر مالك انت ... انت معيط
نظر لها نظرة طويلة ثم جذبها الي جواره ع السرير وارتمي ف حضنها يبكي ...!!
يبكي لأول مرة تراه هكذا...
جاسر ببكاء : مشي ... مشي وسابني زيهم كلهم سابوني ...معدتش ليا حد خالص
نور بخوف : مين ...م مين اللي مشي
جاسر : جدي ... راح عندهم كلهم مشوا ...هما مش بياخدوني معاهم ليه
شدت ع أحضانه وكأنه طفلها البكري فلم تشعر بنفسها الا وهي تطبطب عليه بحنان : انا هنا انا موجودة جنبك
تطلع إليها : انا محتاجك اوي
نور بحنان : انا معاك اهو
اقترب منها حتي التصق بها بشدة ونظر في عيناها : واسيني يا نور حسسيني انك معايا
اقتربت منه وقبلت رأسه : هون علي نفسك
اقترب منها مقبلا شفتاها بضعف فقابل ضعفه ضعفها أمامه ........
اتي الصباح استيقظت نور وجدت نفسها نائمه علي صدره نظرت لنفسها بشهقة قوية : هل أصبحت زوجته ؟؟؟ برضاها؟؟؟ أصبحت زوجة الشيطان ...!!
قامت سريعا الي الحمام واغتسلت ببكاء مرير لعنت نفسها وتعاطفه معه وضعفها أمامه
صلت واردت ملابسها وامسكت ورقة وقلم كاتبة
" جاسر....
انا مش هقدر اسامحك لو عاوزني اسامحك فعلا طلقني ... مدورش عليا عشان متتعبش نفسك ارجوك طلقني"
وتركت الورقة بجواره وامسكت حقيبتها وخرجت من منزله .....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
خرجت نور من منزلة مسرعة الي المستشفي ودخلت علي غرفة أبيها
نور : صباح الخير يابابا
علي : صباح النور يا حبيبة بابا اومال فين جاسر
نور : بابا في حاجات كتير حصلت وانت تعبان أهم الحاجات دي اني انا وجاسر اتجوزنا
علي بصدمة : اي امتي
نور : بابا حضرتك غبت اوي ف الغيبوبة وانا كنت لوحدي ومكنش فيه حل غير أن جاسر يبقي جنبي غير بالطريقة دي
علي متطمئنا بعض الشئ : طب يا حبيبتي انتوا عاملين اي مع بعض
* لم تعلم لما كذبت للمرة الأولي علي أبيها أيمكن أن تكون تحافظ علي شكله أمام أبيها أيهما في شي !؟
نور : بابا احنا كويسين الحمدلله حصل مشكلة صغيرة بس ف انا هسيب جاسر يفكر مع نفسه شوية وانا كذلك
علي بقلق: ليه يابنتي ف اي
نور :مقبله رأس أبيها متقلقش يا بابا كله تمام الحمدلله حاجة بسيط كده يا حاج بين اي اتنين متجوزين عادي
علي متطلعا لشنطة ملابسها : طب اي دي انتي سبتي البيت
نور : مش انا قولتلك هبعد شوية ونفكر ....المهم انا جاية اسلم عليك هروح عند واحدة صحبتي متقلقش وهبقي اتصل اطمن عليك .... خلي بالك من نفسك يا بابا ومتقولش حاجة لجاسر لو سألك ارجوك يابابا
علي : حاضر يابنتي ... بس انت متأكدة من اللي بتعمليه
نور بابتسامة : جدا يا بابا وقامت احتضانته يلا سلام يا بابا
وخرجت .......
استيقظ جاسر صباحا متطلعا الي جانبه فلم يجدها ظن أنها ف الحمام لكن خاب ظنه عند راي تلك الورق
قرأها جاسر وقد احمرت عيناه بغضب وحزن وكسرة: ليه يا نور ... ليه حرام عليكي دا انا لسة قايلك أن كلهم مشوا ... ليه مصرة توجعيني اكبر من وجعي ليكي
قطع حديثه وحزنه هاتفه
جاسر : أيوة يا فندم ...الصفقة اخر الاسبوع ....لا متقلقش الرب واحد والعمر واحد ..... سيبها ع الله.... سلام يا سيادة اللواء!!**********$$
وصلت نور الي أحدي صديقاتها منذ الطفولة وكانت يتيمة فدقت الباب بأرهاق ظاهر ع ملامحها
جوري : نور ازيك ياقلبي وحشاااني خالص
نور : انت اكتر يا حبي... ووقعت مغشية عليها
جوري بقلق: نور فوقي مالك
واسرعت لهاتفها تتصل ع ابن عمها يعمل في المستشفي القريبة منهم
جوري: محمد ...الحقني بسرعة
محمد بقلق : جوري ف اي انت كويسة
جوري : نور يا محمد اغمي عليها ارجوك تعالي بسرعة
محمد بارتباك : حاضر جاي حالا
وصل محمد بعد فترة ليست بالطويلة
وكشف عليها سريعا وهو ينظر من الحين للآخر لجوريته !
محمد بابتسامة : متقلقيش دي حاجة بسيطة
جوري ببكاء : بسيطة ازاي دي ملحقتش تسلم عليا
محمد ناظرا لعينها : عقبالك
جورية بدهشة: عقبالي اتعب!!؟
محمد مقتربا منها : عقبالك تبقي حامل زيها .... مبروك ... انا مستعجل سلام ...!!!
جورية بصدمة : س سلام
نور بإفاقة : اه ياني جسمي كله بيوجعني هو ف اي
جورية بفرح : مبروك ياقلبي ياختي هبقي خالتو يا ناااس
نور بعدم فهم : اي
جورية : مبروك يا قلبي هتبقي ماما
نور بصدمة : اي انا....انا... هبقي م م ماما !!
**********
بعد خمسة أعوام
لم يكن فيها شي يحكي سوي ان نور كانت تستمر بمحاكاة أبيها سرا دون أن يعلم جاسر....أو كما تعتقد هي !
وكانت تعمل في حضانة للأطفال
انجبت نور ولدا أسمته ريان وكان يأخذ من أبيه الكثير الوسامة القسوة قليلا الحب الجارف....
ترتقي جاسر في عمله وصار رائدا ! لكنه لم ينسي نور قلبه كان يعلم مكانها منذ أيامها الأولي .... أيضا كان جانبها لحظة الولادة منذ اللحظه الأولي ... ود لو يتخلص من ذاك العشق الذي تحكم فيه أضعفه... أضعفه كثيرا... لكن كرامته لم تسمح له أن يلحق بها وهي من تركته فلتظل كما اختارت...!!
جورية لازلت علي حالها مع محمد الذي عقد قرانهما من ان كانت طفله لكنها لم تتقبله بعد وهو يتركها حتي تأتي لقلبه يوما ...!
*******
في صباح يوم مختلفا تمام
نور : ريان حبيبي يلا عشان الحضانة
ريان :ماما انا عاوز مش اروح النهاردة
اقتربت منه نور : يلا ياشقي انت قوم
البسته وأطعمته وذهبت به للحضانة وهي عائدة الي البيت لمحته...شيطانها...معذبها...حبيبها..!
في جريدة يتوسط صورته فيها
نور مقتربا : لو سمحت جريدة ...اتفضل حقها
اخذت الجريدة راكضة الي البيت حتي تتفحصها والعنوان يحفر في ذهنا
" استطاع الرائد جاسر الدمنهوري حماية مصر من عملاء خارجيا أرادوا تسريب شحنة سلاح جديدة "......
ماذا...! لم يكن شيطان...؟ لم يكن قاتلا...؟ لم يكن سوي حبيب...!
لم تشعر بنفسها سوي أنها ارتدت ملابسها ذاهبة الي أبيها تسأله عنه...
*******
كانت جورية تجلس بمفردها بعد أن خرجت نور مسرعة دون أن تخبرها الي اين ف دق الباب ظنت جورية ان نور عادت فلم تكلف نفسها سوي ان تبدل ملابس البيت
جورية : أيوة يا نور...
محمد داخلا : انا مش نور واي ده يا أستاذة اللي انت طالعة بيه ده
جورية بخجل حاولت أن تدارية بعصبية : انت مالك انت ... عاوز اي
اقترب منها محمد : لا مالي وانت عارفه أن مش مال حد غيري ! ثم اقترب منها قائلا : مش ناوية تحني ع قلبي بقا
جورية بارتباك : انت...انت... انت عاوز اي دلوقت
محمد مقتربا منها : مش عاوز غيرك !
جورية : انت قليل الادب
محمد : انا ... طب قلة ادب بقلة أدب بقا واقترب منها مقبلا شفتاها قبلة طويلة تحمل شوقه ... حبه... عشقه لها من الصغر وتلك المجنونة لا تشعر به
ابتعد عنها لتلتقطت أنفسها ومتطلعه إليه بغضب :انت مش محترم وأغلقت الباب ف وجه
محمد: الله يسامحك يا مراتي العزيزة... انا جايلك بكرة نتكلم ف حالنا اللي مش عاوز يتغير ده لاني بفكر اتجوز.... سلام !!!
******
نور وصلت إلي بيت أبيها تطرق الباب ف عجلة ففتح الباب
نور : جاسر....!!!!
جاسر بجمود يغلفه غضب: اهلا يا أم ريان !
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
نور وصلت إلي بيت أبيها تطرق الباب ف عجلة ففتح الباب
نور : جاسر.!!
جاسر بجمود يغلفه غضب: اهلا يا أم ريان !
نور بصدمة وارتباك شديد : ااه ..جا.. جاسر انت بتعمل اي هنا
جاسر بجمود : انا بشوف عمي تقدري تدخلي انا ماشي ...
ومشيت...!
* لو كنت فضلت اكتر من كده مكنتش هقدر اتحكم ف نفسي ، لما شوفتها قدامي العالم وقف وكأنها هي العالم بالنسبة ليا ، احاسيس كتير اوي اتجمعت جوايا بين قلبي وعقلي ، قلبي اللي نفسه يترمي ف حضنها ويعاتبها علي هجرانه له ولا عقلي اللي بيطالب بعقوبه مماثله للي عملته معايا واعيشها وجع عيشتني فيه سنين وأيام وليالي ، ووحدة سابتني أحاربها لوحدي بعد ما قولتلها أني مليش ف العالم غيرها ، حرماني من ابني اللي نفسي اسمع منه كلمة بابا ، وحاجات كتير ومشاعر خدتيها مني بحجة وجعي ليكي ... انا مستهلش كل ده يا نور مستهلش الوجع ده كله ....
استسلمت لعقلي المرة دي ، لانه عنده حق "لازم اعاقبك ع البعد اللي طال لياليه ده يا نور"
**************
دخلت نور تنادي علي أبيها بأفكار مبعثرة وبلهفة تطوي بيها خطواتها
نور : بابا
علي: نور حبيبتي تعالي امال فين ريان
نور : بابا جاسر اي جابه هنا ؟ يعرف ريان ازاي ؟ جاسر طلع رائد ازاي يا بابا ؟ مش انت قايلي انه صاحب الشركة وبس؟ وبيجيلك من امتي ؟
علي : اهدي بس يابنتي اي ده كله اقعدي وانا هفهمك
نور ببكاء : اهدي اي يا بابا ده كله حاجه ف حياتي مقلوبه اهدي ازاي بس جاسر ...جاسر يا بابا انا طلعت معرفوش ؟! فهمني يا بابا ارجوك
علي : بصي يا نور جاسر بيجلي من ساعة ما انتي سبتيه وحكالي كل حاجه وقالي منين ما تصفي انا موجود تاخد يوم اسبوع بالكتير شهر لما ترجع انا هرحب بيها يا عمي وهعتبر ده تكفير علي اللي عملته معاها من غير ما اقصد ، وبدء يعرف مواعيد مجيك ليا ويجي يا قبله يا بعده ، وحلفني ما اقولك حاجه عشان عاوز يشوف هيهون عليكي لحد قد اي ، كان فاكر لما تبعدي هترتبي افكارك وترجعي لكن انتي بعدتي واستحليتي البعد يا نور
نور ببكاء : انا يا بابا ... انا .. انا كنت بتعذب كل يوم وانا بعيدة ، ليه مقولتيش يا بابا واكملت ببكاء شديد ليه مفهمتنيش أنه مش شيطان وأنه مستني رجوعي ، ليه مقولتيش كل ده
علي : تفتكري يا نور اني كنت بقولك مش ناوية ترجعي لجاسر تقوليلي متفتحش الموضوع ده معايا تاني يابابا
نور : كنت فكراه ظالم وقاتل وشيطان ، انا ... انا مش عارفة اعمل اي دلوقت يا بابا ...انا حرمته من ابنه ..دا حتي مقولتلوش اني حامل ،انا ... انا طلعت وحشة اوي يا بابا
علي : اهدي يا حبيبتي ...جاسر كان عارف انك حامل ومتابع كل خطواتك وكان معاكي يوم الولادة بس انتي كنت مغيبة مش حاسة بحاجة وهو عمره ما سابك لحظه ...
نور : دا يبقي ذنبي أعظم يا بابا ... انا هعمل اي بس ولا هصلح اي
علي : انت اللي اختارتي يابنتي اتحملي نتيجة قرارك ...
نور ببكاء : هتحمل يا بابا مفيش حل غير اني اتحمل ... اتحملت زمان بجهل ودلوقتي هتحمل بعلم... انا ماشية يا بابا عشان اجيب ريان
علي: ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
نور بحسرة : حاضر
******""
*روحت وانا مش حاسة بأي حاجة حواليا غير أني ظالمة ... ظالمة لنفسي وظالمة لابني وظالمة لجاسر ...حتي لساني مطوعنيش اني اقول جوزي... بأي حق عملته له عشان اقول عليه جوزي ... يا تري بتفكر فيا دلوقت بأي طريقة يا جاسر ....
روحت علي حضانة ريان وجبته ومروحين
ريان : ماما هو بابا مش هيجي من السفر بقا انا عاوز اشوفه
وكلمة ريان كانت اخر خنجر انغرز في قلبي ...اقولك اي بس يا ريان ، اني بعدتك عن بابا وبعدت بابا عنك ، يا تري هتسيبني وتروحله لما تعرف الحقيقة ولا اي ....
نور : قرب يجي يا حبيبي .هتشوفه قريب...قريب اوي باذن الله
*******
استنيت اسبوع عشان اروح ل بابا ف نفس الوقت اللي قابلت جاسر هناك ما بنا كلام لازم أقوله .....
جه الصبح وقمت بكل نشاط وفرحة يمكن عشان هشوف جاسر... وكأني مش انا اللي اخترت البعد !!
لبست ريان وفطرته وخدت الطريق شبه بجري عشان اشوف جاسر
كأن مراهقة بتحب من جديد
****"
كنت عارف تفكيرها وأنها لازم هتيجي عشان تبرر اللي عملته بس انا مش عاوز اسمع لاني استكفيت من أفعالها وكلامها .... كان لازم تقابل مني اول عقاب لبعدها عني بطريقة دي
******
يتخبط نور علي الباب وبيفتح ليها باباها
نور بلهفة : بابا جاسر هنا
علي بحزن : اه هنا و....
جاسر بسؤال متصنع : مين يا عمي
نور بفرحة وهي تدخل : انا يا جاسر
جاسر : اهلا
نور بتسأل : مين الآنسة دي
وهي تتطلع الي آنسة تلتصق بجاسر وترتدي فستان سماوي وطرحة تزين وجها وكأنها آتية من مناسبة للتو
جاسر : دي مراتي علياء لسة كاتبين كتابنا دلوقت .!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
جاسر : دي مراتي علياء لسة كاتبين كتابنا دلوقت ...!!!!
نور بصدمة غير مستوعبة ما قاله : اي...م مراتك انت اتجوزت يا جاسر ؟!
جاسر ببرود أتقن إظهاره : اه ....نستأذن بقا لأن زي ما انتوا فاهمين لسة كاتبين كتابنا ومحتاجين نخرج ونتفسح عرسان جداد بقا بس حبينا نسلم ع عمي علي ويباركلنا
علي بحزن : ربنا يباركلكم يابني
جاسر ببسمة : يارب يا عمي نستأذن وأمسك بيد علياء وهو ناظر لعين نور مباشرة وهي تتسلط علي مسكة أيديهم وخرج مودع إياها بنظرة تحتضن تفاصلها بسلام ....!
********
علي : متزعليش يا حبيبتي ومتنسنيش انك اختارتي البعد من الاول
نور بانهيار : يعني أنا مش من حقي اعاقبه مرة علي غلط ، كل مرة هو اللي المفروض يعاقب هو اللي المفروض يأذي وانا استحمل وابقي مغلوب علي أمري كده يا بابا
علي : والله ما عارف اقولك اي يابنتي
نور وهي تسمح دموعها بقوة : متقولش يا بابا انا عارفه هعمل اي كويس ، مش هو بس اللي بيعرف يوجع ... وإذا كان بعدي عنه وجعه يبقي يستقبل وجعي بقا عشان انا كمان مش هسكت
علي : هي حرب يا حبيبتي دا جواز يعني مودة ورحمة
نور ببسمة سخرية : كان رحم هو ... انا ماشية بقي يا بابا ...واه قريب هسكن معاك تاني
علي بفرحة : اخيرا يا حبيبتي
نور بابتسامة خفيفة : آن الأوان نفرح من قلبنا يا حاج كفاية تعليق سعادتنا علي غيرنا ...يلا سلام يا حاجوج .....
********
جورية : اي بتقولي اتجوز
نور : اه
جورية : وهتعملي اي
نور: هشوف ..لازم هوصل لحل ...المهم انت هتعملي اي مع محمد
جورية : بصراحة يا نور انا معجبة بواحد زميلي ف الجامعة وعاوز يتقدملي
نور بصدمة : اي يتقدملك ؟! ليه هو أنتي ومحمد اي راضعين علي بعض !!
جورية : ما انتي عارفه اني مش بحب محمد يا نور
نور : أيوة بس هو بيحبك ، بيتمنالك الرضي ترضي ، قايدلك صوابعه العشرة شمع ، صبر عليكي عمر ، استناكي بدون ملل ، انت مدركة هتعملي اي ...دا مش بعيد يقتلك فيها !
جورية بخوف : ليه هو انا جاريةعنده ولا اي وبعدين الجواز تم بدون موافقتي ومعرفتي اصلا يبقي باطل
نور بصداع : انت حرة لما يجيلك بالليل ابقي قوليله ، انا رايحة اجيب ريان
*******
ماشية ومش حاسة باللي حواليا لقيت عربية وقفت فجأة بصيت بخضة
نور : ف اي
جاسر : ماشية نايمة
نور : متطلعة له بصدمة ومن ثم تبدلت بقوة اهلا بالعريس
جاسر بابتسامة : اهلا يا أم ريان
نور : كويس اني قابلتك
جاسر :اي وحشتك
نور بسخرية جدا لدرجة عاوزة اقولك انا مينسبنيش وضعك ده
جاسر :وضع اي
نور : جوازك عليا
جاسر : جوازي عليكي ...! وانت فين اصلا ، هو انت حاسبة فرقة خمس سنين دي جواز!
نور: هو انت فاكر أن انت اللي مسموحلك الوجع والعقاب والعتاب ، لا يا جاسر غلطان وإذا كنت سكت زمان عشان بابا ف ده جهل مني حياة الناس ف ايدي اللي خلقها مش ف ايدك !
جاسر : اه يعني عاوزة اي دلوقت
نور : بغضب انت متجوز عليا وكمان بتكلم ببوقاحة
جاسر بهدوء : طيب بصي يا نور انا اه اتجوزت ومبسوط بالخطوة دي لو انتي مش مريحاكي فكرة انك عندك ضرة دي ف ممكن تنفصلي بكل هدوء ...اه وتسبيلي ريان ، اظن كفاية عليكي خمس سنين اوي
نور بغضب أعمي : انت اهبل اسيب ابني ، بس هقول اي واحد زيك متعود ميبقاش عنده قلب يفكر فيه فلازم يكون ده المتوقع
جاسر بحزن أخفاه : تمام ردك يوصلني اخر الاسبوع وف حالة الموافقة هتعيشي معايا
نور : بغضب بتحلم.... ومشيت
*****
علياء : حمدلله ع السلامة يا أبيه
جاسر بتعب : الله يسلمك يا علياء
علياء : ها قولي عملت اي
جاسر بشردو : خيرتها يمكن تجبر قلبي مرة وتختارني
علياء : بس ده غلط يا أبيه
جاسر باستغراب : اي الغلط
علياء : كونك فهمتها أني مراتك مش ولاد خالة واخوات ف الرضاعة ، وكمان بتخيرها ...للعلم مفيش ست تقبل الوضع ده وخصوصا لو بتحب الراجل ... لان ببساطة يا تكون كل حياته يا تبعد وتتحمل وجع البعد ولا انها تشوف جوزها بتشاركها فيه واحدة تانية ... لان ف الوقت ده هتحس أنها ملهاش اي أهمية وكرامتها ف الأرض
جاسر : اي علاقة دي بالكرامة
علياء: لما تتجوز واحدة عليها بتحسسها بالنقص وأنها أقل من اللي انت متجوزها عليها وبكدة كرامتها مش موجودة أصلا
جاسر : خلينا نشوف هتعمل اي ....يمكن تختارتي ولو لمرة
علياء : نور اختارتك كذا مرة يا جاسر... انا هسيبك مع نفسك ترتب افكارك وهعملك كوباية قهوة
*******
جورية : وهتعملي اي
نور بشرود : مش عارفة ....اومال فين محمد
جورية : محمد قال عنده مأمورية وهيجي اخر الاسبوع
نور : كويس قدامك فترة تراجعي نفسك
جورية : انا مقررة يا نور
نور : اللي تشوفيه بس نصيحتي ليكي خدي اللي شاري ترابك وبيحفي عشان يوصلك ...
********
بعد اسبوع ....
الباب بيخبط
جورية بارتباك: نور...م محم... محمد .. برة
نور : اهدي كده وكلميه براحة انا هنزل اعمل مكالمة ...
محمد بهيام : وحشتيني اوي
جورية بارتباك زائد : محم.. محمد انا كنت عاوزة اقولك حاجة
محمد بسعادة : انت تطلبي عنيا
جورية بخوف : بصراحة أنا واحد زميلي معجب بينا وعاوز يتقدملي وانا كمان معجبة به
محمد بعيون كالدم ووجه شرس:.....
********
نور : أيوة يا جاسر
جاسر :ياه ف معادك مظبوط مالك.... بتنهجي كده
نور: انا قررت
جاسر : وتقولي قرارك ف الفون ؟!
نور: اه.... لما تفضي تعالي خد ريان ...وابعتلي ورقة طلاقي ف اقرب فرصة..!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
جاسر : وتقولي قرارك ف الفون ؟!
نور: اه.... لما تفضي تعالي خد ريان ...وابعتلي ورقة طلاقي ف اقرب فرصة....!!!
جاسر بصدمة : اي ...بتقولي اي
نور بقوة جاهدت في إظهارها : زي ما سمعتي يا جاسر .... سلام
جاسر لنفسه: لا يا نور .... مش هكرر نفس البعد تاني ولو اجبرتك ع القرب مني .
**********
محمد بشراسة وغضب : اي معجبة بواحد زميلك ..هو فيه واحدة محترمة تفكرك ف واحد وهي متجوزة
جوري : انت عارف كويس اني مقبلتش بالجواز ده من اول يوم فيه
محمد بغضب واقترب منها بشدة ممسكة بوجهها بين يديه : وانا اللي فضلت مستني عمري كله واقول مش مهم ... المهم انها موجودة ..بكرة تحبني بكرة تحس لكن الظاهر انك جبلة معندكيش قلب... عموما ورقتك هتوصلك قريب... قريب اوي انا مش هعيش مع واحدة مش شاريني .....وذهب
**********
دخلت نور من الباب وهي تمسح اخر دمعاتها بحسرة وحزن واطلعت ل جورية التي لم تختلف عنها كثيرا ....
نور : بتعيطي ليه ... قولتيله؟
جورية مطأطة رأسها بنعم
نور : وزعلانة ليه رفض يطلقك ولا اي
جورية ببكاء : لا مرفضش هو اصلا قال مش عاوز واحدة مش عوزاه
نور : طيب ومقهورة ليه كده طالما هيعملك اللي عوزاه
جورية ببكاء شديد : مش عارفة حسيت اني بدوس علي قلبه عشان اعدي... حسيت اني بخير سند ليا... حسيت اني يتيمة اوي ف اللحظة اللي قالي هيبعتلي ورقتي رغم اني اللي طلبت... حسيت اني ببيع حياتي ومعرفش اي المقابل ... انا قلبي بيوجعني اوي يا نور
اقتربت منها نور محتضنة إياها بقوة
نور : اهدي يا حبيبتي مش انت بتحبي احمد زميلك
جورية بتشتت : اه ...بحبه
نور : خلاص كلميه وكده كده أنتِ ملكيش عدة ف شوفي هتعملوا اي
جورية ومسحت دمعاتها : انت عملتي اي مع جاسر
نور وكأنها انهارت من جديد : قولتله ابعتلي ورقتي وتعالي خد ريان
جورية بصدمة :ريان !!!
نور ببكاء : انا حرمت ريان من باباه يا جورية خمس سنين المشكلة كانت بيني وبين جاسر بس انا ظلمت ابني فيها ... هخليه يعيش مع باباه وهشوفه كل يوم ف الحضانة ....انا تعبانة اوي يا جورية حاسة اني بخسر روحي لتاني مرة ومعنديش خيار تاني
جورية : معلش يا حبيبتي ربنا يعدلك الدنيا يمكن ترجعي لجاسر
نور بعصبية : انا عمري ما هرجعله بعد ما اتجوز عليا ... انا مش قليلة يا نور ....انا هنام
جورية : ماشي انا هقوم اقابل احمد ف كافيه ال..." واحكيله وأشوف هنعمل اي
************
احمد : اي انت كنت متجوزة يا جورية ؟!!
جورية : ده جواز علي الورق بس يا احمد وهنطلق قريب خلاص
احمد بغضب : مكنش لازم تخبي عليا انك هتبقي مطلقة
جورية بعصبية : يعني اي يا احمد
احمد بتوتر : انا مقدر اتجوز واحدة مطلقة حتي لو كان جوازها علي الورق ....!
جورية والقت كوب الماء ف وجه : انا اصلا اللي كنت غلط لما اشتريت الرخيص وبعت الغالي !
جرت من أمامه تبكي بشدة لا تعلم اين تذهب ... لم تفكر كثيرا فلم يكن لها غيره ولن يكون ....
*******""
محمد : طيب ..حاضر براحة يلي بتخبط
محمد بصدمة : جورية
جورية مرتمية في احضانة بانهيار : محمد انا محتجاك...!
*******"""""
قامت بفزع
نور : ف اي مين بيخبط كده
جورية مش عارفة
قامت نور مسرعة لفتح الباب
نور : جاسر !!
جاسر بغضب مقتربا منها : نور انا مش هسيبك تاني المرة دي ملكيش خيار غير القرب ...
نور بعصبية : والله مليش خيار ! امال حضرتك ليك انك تتجوز براحتك وترجعني ليك ... انا عمري ما هكون ليك تاني يا جاسر
جاسر مقتربا منها : انا متجوزتش اصلا يا نور انا كذبت عليكي عشان اشوف ردت فعلك
نور ولا تنكر بين نفسها أن شي ما جعل قلبها يتراقص من جديد بفرح : طب انت عاوز اي دلوقت
جاسر مقتربا منها واحتضناها بقوة : ترجعي معايا..