رواية ضحية الظروف الفصل التاسع 9 بقلم نشوه عادل

رواية ضحية الظروف الفصل التاسع 9 بقلم نشوه عادل

رواية ضحية الظروف الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة نشوه عادل رواية ضحية الظروف الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ضحية الظروف الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ضحية الظروف الفصل التاسع 9

رواية ضحية الظروف بقلم نشوه عادل

رواية ضحية الظروف الفصل التاسع 9

- ايوة بس المناهج اتغيرت عن الاول وسمعت انها تقيلة وصعبة 
سارة: هى بقت تقيلة وطويلة بس هى هى متغيرتش كتير وبعدين مفيش حاجة تصعب عليكى يا رورو
رحمة: اعطينى وقت افكر وارد عليكى 
سارة: براحتك يا قلبى معاكى شهرين والدروس تبدأ تقدرى تلمى فيهم المناهج صدقينى 
سمية: يلا ي بنات الاكل جهز 
سارة: ايوة كده يا سو انا واقعة من الجوع
وبعد الاكل استأذنت سارة وروحت وكان ابوها رجع من الشغل جريت عليه 
سارة: وحشتنى اوى يا بودى والله اشتاجتلك 
عبدالله: وانتى كمان يا قلب بودى شهرين بحالهم غياب 
سارة: حقك عليا انا كنت بجد محتاجة اليومين دول كده مع نفسى
عبدالله: طب ايه؟!
سارة: بقيت زى الفل الحمدلله وبقى عندى سلام نفسى رهيب كنت مفتقداه اوى بجد 
عبدالله: طب الحمدلله يعنى لو حد اتقدملك توافقى؟!
سارة: ده جس نبض يا بودى صح؟! انت جايبلى عريس ولا ايه!
عبدالله: بتقوليها بهزار بس دى حقيقة انتى جاى ليكى عريس 
رقية: اخص عليك يا عبدالله ومتقوليش؟!
عبدالله: ابدا والله ده الولد لسه فاتح معايا الموضوع النهاردة سبحان الله كأنه كان حاسس انك راجعة النهاردة يا سارة
رقية: هو حد نعرفه؟!
عبدالله: عز المعرفة حسام المهندس اللى شغال معايا ف المصنع 
رقية: حسام! ده لو بنتك وافقت يبقى ربنا استجاب لدعائى واد محترم وابن ناس وراجل بجد وكفاية انك عارفه وضامنه 
عبدالله: القرار الاول والاخير للى هتعيش معاه يا رقية ها يا سارة قولتى ايه؟!
سارة بتوتر: انا معرفوش كويس يا بابا ومش عارفة بصراحة إذا كنت هقدر ادخل بعلاقة دلوقتى ولا لا 
رقية: يا بنتى ما فترة الخطوبة اتعملت عشان تتعرفوا ع بعض كويس فيها 
سارة: انا فاهمة ده كويس بس انا معرفش اذا كنت جاهزة ولا لا خايفة اوافق ويكون سد خانة واظلمه وخصوصاً انكم عارفينه ومش عاوزة احط بابا ف موقف مش كويس قصاده بس
عبدالله: خلاص يا حبيبتى متضغطيش ع نفسك خدى وقتك انا مش هقفل الباب صلى استخارة وشوفى نفسك وعرفينى قرارك وصدقينى مهما كان انا هتقبله
( الحقيقة انا كنشوه وضعت بعبدالله مواصفات الاب اللى كنت اتمناها)
عدى شهر وفكرة سارة بتكبر فى راس رحمة وكانت قاعدة سرحانة 
سمية: ايه يا حبيبتى بتفكرى فى ايه ؟!
رحمة: ايه رأيك ي ماما لو نزلت شغل فى سنتر مع سارة!
سمية: والله فكرة مش بطالة خصوصاً انك كنتى بتحبى شغلك اوى لو شايفة انك عندك استعداد توكلى ع الله 
رحمة: خلاص ان شاء الله اكلم سارة وانزل معاها السنتر من الشهر اللى بعد الجاى يكون الدروس بدأت 
نزلت رحمة مع سارة الدروس وفى يوم سمعوا صوت زعيق قوى جاى من برة 
سارة: ف ايه اللى بيحصل هنا؟!
لف الشخص وشه واتصدم : انسة سارة؟!
سارة: باش مهندس حسام خير فى ايه؟! 
حسام: انا جاى هنا عشان اقابل المدرس اللى اسمه اسامة علام
سارة: هو مش بيجى النهاردة بس ايه المشكلة؟!
حسام: المشكلة ان الشخص ده لا يؤتمن انه يكون مربى اجيال واكبر غلط ان الاهالى والسناتر يوافقوا ع وجوده هو وامثاله 
تفهمت سارة كلامه وقالت: هو حضرتك ليك اخت هنا ف السنتر؟!
حسام: ايوة اسراء اختى ف تالتة ثانوى علمى رياضة 
سارة: اسراء المحمدى اختك؟!
حسام: ايوة هو حضرتك بتدرسى ليها؟!
سارة: اها اسراء ما شاء الله من اكتر الطالبات احترام وشطارة وذكاء 
حسام: انا واثق فى اختى وعمرها ما تيجى تشتكى من مدرس الا اذا كان دى اخلاقه فعلا 
سارة: اطمن حضرتك احنا اخدنا ضده كذا اجراء واولياء الامور قدموا فيه محاضر ف الشرطة 
حسام: طب الحمدلله شكرا لحضرتك واسف ع انفعالى وصوتى العالى
سارة: لا ابدا حضرتك ليك حق وانا مش بلومك
حسام: تمام عن اذنك 
استغربت سارة انه مشى ومطلبش يقابلها او يتكلم معاها مع انه كان طالب ايدها وتوقعت انه هياخد الموضوع حجة عشان يتكلموا ..بعد اليوم ما انتهى 
رحمة: مالك يا بنتى ف ايه حساكى متغيرة من ساعة الشخص بتاع العصر ده!
سارة: اصل ده باش مهندس حسام
رحمة: انتى تعرفيه يعنى!
سارة: ايوة يا بنتى شغال فى المصنع اللى بابا شغال فيه 
رحمة: طيب انا مش فاهمة برضه فين المشكلة!
سارة: حسام كان طالب ايدى من بابا بقاله اكتر من شهرين والنهاردة اتعامل معايا كأن مفيش اى حاجة 
رحمة: ازاى يعنى؟!
سارة: يعنى انا فكرت انه هيتحجج عشان يكلمنى او يتقرب منى وكده 
رحمة: امممم معتقدش انه من النوعيات دى انا اه معرفوش بس ده كان واضح من طريقة كلامه وعيونه اللى بالارض واكيد بيحترم خالى وعمره ما يعمل كده عشان ميتسببش لنفسه اى احراج قصاده وبعدين تعالى هنا شايفة يعنى الموضوع مأثر فيكى
سارة بتوتر: انا؟! لا ابدا ده بس عشان هو متكلمش وكده
رحمة بضحك: اه واضح 
سارة: بطلى رخامة انا طالعة مش جاية معاكى
رحمة: براحتك يا كتكوتة باى 
طلعت سارة وكان ابوها وامها ف البلكونة ... سارة: مساء الخيرات 
عبدالله ورقية: مساء النور يا حبيبتى 
عبدالله: جيتى فى وقتك 
سارة: خير يا بابا فيه حاجة ولا ايه؟!
عبدالله: موضوع باش مهندس حسام انتى نسيتى ولا ايه؟!
سارة: لا ابدا منسيتش ولا حاجة بس ايه فتح الموضوع دلوقتى؟!
عبدالله: يا بنتى الراجل فاتح معايا الموضوع بقاله اكتر من شهرين وعيب اوى لما نفضل معلقينه كده لازم نعطى ليه رد قاطع يا اه يا لا والموضوع متوقف عليكى انتى وانا سايبك ع راحتك ومش عاوز اضغط عليكى بس لازم اعرف قرارك النهائى 
سارة: بص يا بابا بصراحة اناااااا ووو... يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا