رواية في قبضة الفهد تمارا وفهد الفصل التاسع 9 بقلم جنات
رواية في قبضة الفهد تمارا وفهد الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة جنات رواية في قبضة الفهد تمارا وفهد الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية في قبضة الفهد تمارا وفهد الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية في قبضة الفهد تمارا وفهد الفصل التاسع 9
رواية في قبضة الفهد تمارا وفهد الفصل التاسع 9
فى فيلا الفهد فى القاهرة تمارا بدات تفوق وخافت لما لقت نفسها فى مكان جديد قامت بسرعه من على السرير وحست بدوخه لما وقفت ومسكت فى الحيطه وخرجت من الاوضه لقت نفسها فى فيلا قمه فى الفخامه نزلت من على السلم كان فهد وراكان وكنان قاعدين تحت فى الرسيبشن وفهد رفع عينه لما سمع خطوات على السلم
كنان بابتسامه:صباح الخير
تمارا:انا فين
فهد:انتى فى الفيلا بتاعتى فى القاهرة
تمارا:القاهرة ..انا مش فاكرة حاجه
راكان:لانك اغمى عليكى ياحلوة
تمارا تجاهلته وبصت لفهد:هو انا كل ما الراجل ده يخطفنى انت بتيجى تنقذى انت بتعرف ازاى
فهد:بصدفه اكيد
تمارا:المفروض انى اصدقك صح
راكان:المفروض
تمارا:هو انا واجهت كلام ليك انت ليه مستفز كدا
راكان قام وقف:بت انتى عامله تغلطى وانا ساكتلك
تمارا:هتعمل ايه يعنى
راكان لسه هيقرب من تمارا
فهد:راااكان
راكان بضيق:انا طالع اوضتى
تمارا:انا عايزة فونى
فهد بص لكنان
كنان:ماكنش موجود غير شنطتها
تمارا:كان معايا وانا فى العربيه مع تامر
فهد:مين تامر ده
تماارا بصتله:طب ممكن استخدم الفون بتاعك
فهد اضايق انها مردتش على سؤاله:اه ممكن بس عايزاه ليه
تمارا:هكلم صاحبتى
فهد شاور لكنان جابله فونه وفهد اداه لتمارا اللى كتبت رقم مريم ورنت مرة بس مافيش رد رنت تانى ردت عليها وصوتها كانت بتعيط:الو
تمارا:مالك يامريم
مريم :تماارا انتى تمارا مش كدا
تمارا باستغراب:مالك يامريم فى ايه
مريم:ده رقم مين فين فونك
تمارا:فونى ضاع منى انتى بتعيطى ليه
مريم بعياط:تمارا افتحى فيديو عايزة اشوفك
تمارا:فى ايه يامريم مالك
مريم:افتحى عشان خاطرى وياريت من اللاب عشان اشوفك حلو
تمارا:طب لحظه
تماار بصت لفهد: لوسمحت شنطتى فين
فهد:كنان
كنان راح جاب شنطتها ومشي وفضل فهد عينه على تماارا اللى طلعت منها اللاب وقعدت على الكنبه اللى جمب فهد وحططت اللاب على رجلهاا وفتحت الاكونت بتاعها ورنت فيديو كول على مريم اللى ردت عليها على طول
مريم اول ماشافتها عيطت جامد اوى
تماارا:فى ايه يامريم مالك ايه كل ده
مريم بعياط:حسن قال لناس كلها انك اتوفيتى ولما عرفت كنت حاسه انى هموت ماكنتش مصدقه انك ممكن تسبينى وتمشي
تمارا اتصدمت من الكلام ومش عارفه ترد
مريم:تماارا انتى كويسه مش كدا
تمارا كانت مخنوقه ومش قادرة تخرج الكلام:كويسه يامريم
مريم:ايه اللى حصل معاكو انتى وتامر
تمارا حكتلها على اللى حصل
مريم:انتى بجد كويسه ياتوتا
تماارا:كويسه يامريم كويسه
مريم:حبيبتى متزعليش عشان خاطرى بلاش تخنقى نفسك كدا اكيد سماح وتامر قالو لحسن حاجه خلوه يقول كدا
تماارا بعصبيه ودموعها نزلت:حتى لو العالم كله قلبو ضدى المفروض ميصدقش دا هو اللى مربينى يامريم
مريم:اهدى عشان خاطرى وفكرى هتعملى ايه وكمان الراجل ده اكيد مش هيسيبك ياتمارا انا خايفه عليكى
تمارا:سبيها على الله يامريم ان شاء الله خير
مريم:باذن الله ياحبيبتى خدى بالك على نفسك
تمارا:حاضر يامريومه
تماارا قفلت اللاب
فهد قام وقف:يلا عشان ناكل وبعدها اقولك على حل لمشكلتك وكمان عرفت مين اللى بعت الصور لاخوكى
تمارا:مين
فهد:بعد الاكل يلا
تمارا بصلته:انت شاغل نفسك بمشكلتى ليه
فهد:لان محدش هيقدر يساعدك غيرى
تمارا قامت وقفت:واثق من نفسك اوى كدا ليه ده واحد بيتاجر فى الاعضاء يعنى لو حد غيرك كان هيخاف على نفسه
فهد:بس الفهد مابيخافش يلا عشان ناكل
فهد وراكان وكنان وتمارا قعدو على السفره واكلو سوااا وبعد ماخلصو فهد قام وقف:تعالى معايا على المكتب
تمارا قامت وراحت وراه ودخلت وسابت الباب مفتوح وقعدت على الكرسي:مين اللى بعت الصور لاخويا وايه حلك لمشكلتى
فهد:شايفك مستعجله اوى
تمارا:محدش بيحب المشاكل اكيد
فهد مسك فونه وطلب رقم :هاتوه
دخل واحد من الحرس ومعاه واحد ووشه مش باين من كتر الضرب
تمارا بصتله اوى:نهار اسود دكتور احمد ... انت عملت فيه
فهد:هو اللى صورنا وبعت الصور لاخوكى
تمارا بصت لاحمد:انت تعمل كدا طب ليه
احمد بتعب:حبيت انتقم منك عشان رفضتينى لما عرفت انك هربتى من البيت فكرت استغل الموضوع
تمارا:كل ده عشان رفضتك هو الحب والجواز بالعافيه اليومين دول ... ربنا يسامحك
فهد:خدوه
تمارا بصلته:ياخدوه فين لا سبوه يمشي خلاص انا سامحته
فهد:بالبساطه دى
تمارا:اه انا حرة دى مشكلتى وانا سامحته وكفايه اللى انتو عملينه فيه حرام عليكم
فهد شاور للحرس واخد احمد وخرج
تمارا:ايه الحل بقي
فهد:فى حلين لمشكلتك
تمارا:الحل الاول ايه
فهد:اسلمك لفرانكو وهو يتعامل معاكى ويشوف هو هيعاقبك ازاى
تمارا:انت شايف ان ده حل يعنى
فهد:انا بقولك اللى وصلت ليه ... واه خلينى اعرفك على فرانكو اللى انتى ضربته .. فرانكو يبقي الضلع التانى فى اقوى مثلث مافيا فى ايطاليا وبتاجر فى كل حاجه والقتل عنده حاجه سهله جدااا
تماارا ضحكت:انت بتهزر صح
فهد:مش الفهد اللى يهزر
تماارا:المفروض انى اخاف يعنى
فهد:مش تخافى بس انتى المفروض تترعبي
تماارا:وايه الحل التانى
فهد رجع لورا على الكرسي:تفضلى عايشه معايا وبكدا هتكونى فى حمايتى ومحدش هيقدر يقرب منك ولا حتى فرانكو
تماارا قامت وقفت:انت مفكرنى ايه هاااا ... اعيش معاك باى صفه وانت هتحمينى ازاى من الراجل ده بعد كل الكلام اللى قولته عنه
فهد:مانا نسيت اعرفك على نفسى .. انا الفهد اهم واقوى ضلع فى مثلث مافيا يعنى فرانكو ميقدرش يقرب منك وانتى معايا
تمارا كانت مصدومه من كلامه:انا مش قادرة استوعب يعنى انت كمان بتاجر فى كل حاجه زيه
فهد:هتختارى انهو حل
تماارا:انا عندى تسلمنى لراجل المجنون ده ولا ان حد يبصلى انى عايشه فى بيت واحد معرفوش ولا يربطنى بيه اى صله
فهد:ومين قال ان مش هيبقي بينا علاقه
تمارا:ليه ابن عمى مثلا وانا معرفش
فهد:لا مش ابن عمك بس هابقي جوزك
تمارا بصوت عالى:انت اكيد مجنون مش كدا
فهد بحده:صوتك ميعلاش مرة تانيه انتى فاهمه .. وعلى فكرة بجوازك منى وده هيكون جواز على ورق مش اكتر هتكونى حليتى مشكلتك مع اهلك فى اسكندريه
تمارا:ازاى مش فاهمه
فهد:ليه مش الصور اللى اتبعت لاخوكى كانت صور وانتى فى حضنى
تمارا:انت عرفت ازاى كل ده وان احمد اللى بعت الصور
فهد:انا اعرف عنك كل حاجه من اول ماهربتى يوم خطوبتك لحد النهارده
تمارا كانت بتبصله ومش قادرة تستوعب اي حاجه
فهد:ياريت تفكرى كويس وترد عليا النهارده
تمارا:وانا مش هفكر فى حاجه وحلولك مرفوضه
فهد:يبقي جهزى نفسك النهارده هسلمك لفرانكو
تمارا بصلته وخرجت من المكتب قابلت كنان واقف برا
كنان:شكلك بيقول انك مش موافقه على الحل
تمارا:هو انت عارف الحل
كنان:ايوا وبصراحه ده انسب حل ليكى فى الوقت الحالى
تمارا:وانا رفضته وصاحبك هيسلمنى لراجل المجنون اللى انا ضربته
كنان بصدمه:وانتى بتهرزى صح انتى عارفه فرانكو ممكن يعمل فيكى ايه
تماارا افتكرت لما هجم عليها
كنان:بصي اعتبرينى اخوكى وبينصحك فرانكو ده شخص سادى عارفه يعنى ايه
تمارا هزت راسها بلا
كنان:يعنى بيستعمل كل انواع العذاب على البنات اللى معاه عايز اعرفك ان مافيش بنت بتدخل جناحه الخاص الا لما بتخرج جثه ولو ربنا كتبلها عمر بتقضى باقى عمرها فى العنايه المركزة او مستشفى المجانين بسبب اللى عاشته معاه فى ليله واحده وانتى دخلتى دماغ فرانكو وعجبتيه وكمان سمعتى كلامه عن تجارته يعنى مقدرش اقولك هيعمل معاكى ايه
تمارا خافت بعد ماسمعت كلامه ومش عارفه تعمل ايه
تمارا:مانتو كمان زيه واكيد مش هثق فيكوو يعنى
راكان جه من وراها:انا من رايي نسلمك لفرانكو يمكن يقتلك ويريح البشريه منك
تمارا:مستفز وغبي
وسابته وطلعت اوضتها وفكرت كتير ومش عارفه تفكر وفى نفس الوقت خايفه من فرانكو وكمان من فهد بعد الكلام اللى سمعته منهم تمارا قررت تكلم مريم وتاخد رايهااا
جابت اللاب وفاتحته واتصلت على مريم اللى ردت عليها:توتااا
تمارا ضحكت:ربنا يخليكى ليا يامريم
مريم:انتى قلبي
تمارا:انا تايهه اوى يامريم مش عارفه افكر خالص
مريم:مالك ياتوتا
تمارا حكتلها على كلام فهد
مريم:نهار اسود ياتمارا انتى مش لازم تفضلى عندك كتير اهربي ياتوتا
تمارا:تفتكرى هقدر اهرب منه
مريم:ده زعيم مافيا ياتوتا ازاى تتجوزى واحد زى ده
تمارا:طب اعمل ايه الحلين انيل من بعض
مريم:استنى لما ينامو واهربي
تمارا:انتى شايفه كدا
مريم:ايوا مستحيل تتجوزى واحد زى ده اهربي وروحى اى حته بعيده
تمارا:حاضر
تمارا قفلت مع مريم وفضلت قاعده مش عارفه تعمل ايه وقررت انها تعمل زى مريم ماقالتلها
=============================
بليل الكل دخلو اوضهم وتمارا نزلت بسرعه من على السلم وخرجت الجنينه بس كان فى حراس كتير ماكنتش عارفه تعمل ايه وتخرج ازاى وهما واقفين فجأه حست بحد بيشدها من دراعها وكان فهد:انتى راحه فين
تمارا زقته جامد:مالكش دعوة بيا انا همشي من هنا ومش هتقدر تمنعنى
فهد اتعصب جامد وشدها من دراعها ودخل بيها جوا الفيلا وفتح باب المكتب وزقها جامد لدرجه ان تمارا وقعت على الارض
فهد:هتفضلى هنا لحد ماتقررى اختارتى ايه
تمارا:ليه هتحبسنى مثلا
فهد:اه
تمارا قامت وقفت:انت مفكر نفسك ايه هاااا
فهد:انا الفهد
تمارا:وانا مش هختار حاجه من حلولك
فهد حط ايديه فى جيبه:والسبب
تماارا:انت شايف ان دى حلول اى حل منهم كانى بحكم على نفسي بالاعدام
فهد بصلها اوى وتماارا خافت من نظراته
فهد مشي وراح فتح درج المكتب وطلع ورقه وقلم وحطها على المكتب وبص لتمارا:امضى
تمارا بصلته ومش فاهمه:امضي على ايه
فهد:شوفى بنفسك
تمارا قربت وبصت على الورقه وكانت عقد زواج بصلته تانى:لا دانت مجنون وبتستعبط بقي
فهد مسكها بكل قوته من دراعها لدرجه انها حست دراعها هيتخلع فى ايده:هتمضي غصبن عنك يلاااااااااا......