رواية الهدف ياسين ولين الفصل التاسع 9 بقلم سلسبيل احمد
رواية الهدف ياسين ولين الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة سلسبيل احمد رواية الهدف ياسين ولين الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الهدف ياسين ولين الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الهدف ياسين ولين الفصل التاسع 9
رواية الهدف ياسين ولين الفصل التاسع 9
" لين برقت بعيونها لما شافت ياسين قدامها و ياسين لكنه هز راسه بمعني اطمني و كان لابس زي بتوع خدمه الغرف و ساب الحاجه و مشي و هي دخلت بيهم عادي و بدأت تسمع ياسين.."
- اشربي الخ**مرا معاه و اشربي انتي الأول بعد ما يختار الكاس الى هيشرب فيه.
"لين عملت زي ما قالها و هي مش فاهمه حاجه! و لكن ديفيد شكه منها بدأ يقل.."
- في صحتك يا حلوة
"و شربت معاه و بدأت تحس انها دايخه و دماغها بتتقل جدا..! "
"ديفيد قرب منها و لين راحت في عالم تاني لكن فجأة هو كمان اغم عليه.. "
ياسين: لين؟؟ لين؟؟ سمعاني؟!
************************************
( اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد )
" في بيت لين "
- علي ! انا مش مرتاحه حاسه ان في حاجه
= يا ماما قولتلك العقيد طمني في اية ؟!
- خليك وراه اختك و رن عليها يمكن ترد
= ب٣ولك موبايلها بره الخدمه! يعني مش موجود اصلا!
- يارب... يارب استرها عليها يارب
***********************************
" ياسين دخل الأوضة في هدوء و لقي لين واقعه جمب ديفيد فا شالها بين ايده و خرج بيها من باب الفندق الى وراه و وصل لحد عربية سامح الى كان واخدها منه و دخلها و بعدين موبايلة رن"
- ألو؟؟ سيادة المقدم انتوا كويسين؟؟
= ايوه في اية يا خالد ؟
- احنا قدام الفندق!
= ايه؟؟ انت و مين و جيتوا ليه ؟؟؟
- انا واحمد و سامح حضرتك الفندق ده انت كنت فيه ؟ دخلت يعني جوه
ياسين بتفكير: ايوه في اي؟
- فيه كاميرات فكذا مكان ده غير قدام الفندق بشوية انا هدخل انا واحمد بطريقتنا معايا اللاب هعمل اخت**راق و امسح كل ده
= لاء! انا مدتش اوامر ان ده يحصل! هو كل واحد هيتصرف من دماغه؟؟ ارجعوا زي ما جيتوا انا هعرف اشيلهم بطريقتي
= يافندم متقلقش! انا عارف هعمل اية و بعدين لازم نمسح وجود سيادتك عشان الفندق ده تبع ديفيد! لازم نشيلهم بسرعه
" ياسين مكنش عنده اختيار لأنه مفكرش 100% وكل الى همه كان ليان! و ادرك انه اكيد صورته و هو بيحط منوم فالحاجه و بياخد هدوم خدمه الغرف و بيدخل الاوضة و طالع بيها موجودين ع الكاميرات و هو بس فكر يلحق ليان! مفكرش في النتيجه.."
اتنهد: ركب السماعه و خليني معاك عشان لو اي حاجه حصلت فاهم؟
خالد : تمام يافندم يلا يا احمد ندخل
***********************************
( استغفر الله العظيم )
" ياسين مشي بالعربية بعد ما اشتري قهوه وراح في حتة مفهاش ناس و بعدين حاول يفوق لين كذا مره "
- ليااان فوقي انتي كويسة ؟ لياااان
فتحت عينيها و دماغها تقيلة جدا: ياسين؟
= معاكي.. انتي كويسة؟ ركزي حصل اي حاجه و انتي فوق؟
بصتلة بتركيز: هاه؟
ياسين قرب ورفع وشها ناحيته: بصيلي ركزي حصلك اي حاجه؟
"هزت راسها بالنفي فا اتنهدت بهدوء"
اطمن و حط قدامها قهوة: طب اشربي دي عشان تفوقي
" مسكت الكوبايه و كانت هتقع فا لحقها و مسك ايدها و هي بتشرب لحد ما بدأت تستوعب الى بيحصل و تفوق "
بصلها بتركيز: كنتي بتفكري ازاي و انتي رايحه معاهم؟ ازاي تعملي كده ؟؟؟
خرجوا من العربية و لين كانت ساكته: انا اسفة بس هو كان هيشك فيا لو ما
ياسين قاطعها بنرفزة: انا قولتلك بدل المره ميه اسمعي كلامي! تقدري تقوليلي لو كان موتك ولا عمل فيكي حاجه كنا هنستفاد اية؟؟
لين: انا كل الى فكرت فيه اني مخلهوش يشك فيا
ياسين: و انا الى فكرت فيه اني احافظ على حياتك انتي بجد متـ هورة ! بسببك كان ممكن نتكشف انا قولتلك خليكي و ارفضي تروحي معاه عملتي عكس كلامي !!! انا هنا القائد بتاعك و مسؤل عنك و قولت لاء يبقي لاء !
لين استغربت عصبيته عليها الى ممزوجه بالخوف و القلق: حضرتك... وانا كويسة! دلوقتي!
- كويسة؟ بجد ؟؟
احمد و خالد جم هنا عشان يمسحوا وجودي
و انا بخرجك ! لأني طبعا مفكرتش فحاجه غير اني اللحقك من جوه
لين معرفتش تفكر و لا ترد: لو مكنتش جتلي كنت هعرف اخرج انا مكنتش خايفه!
ياسين قرب و بص لعينيها: انتي كدابة
"لين فضلت بصاله و اتعصبت لأنه قال الحقيقة! "
- خلاص بعد كدا متعرضش حياة اي حد للخطر عشاني و انا بس الى هتحمل نتيجة اخطائي و الفندق ده انا كنت اقدر اخرج منه لو عايزه
= انتي واضح انك مجنونة لانه بكوباية متسواش فيها منوم زي الى حيطته ليكوا كان حْدرك بسهوله
"مردتش عليه وفضلت ساكته فا اتكلم مره تانيه"
= انتي طول الاسبوع الى باقي هتقعدي هناك حراسه
لين بعصبية شديدة: ايييية ! حراسه !!! انا مستحيل اعمل كده انا لازم اقابله تاني و اقوله اي حاجه او عشر اني مشيت لما يصحي يلاقيني مش موجوده واكمل المهمه
ياسين: هو انتي بتتحديني ؟؟
- لاء بس حضرتك كده بتهمش وجودي فا ليه! و انا اكتر واحده بتتعصب عليا! و بتركز معايا مع اني اكفأ حد برضو! و مجتش في مره فشلت في حاجه ليه كل ده !
ياسين اتنهد وقبض ايده عشان يهدي لكنه اتكلم من غير ما يفكر: كل ده عشان خايف عليكي
" لين بدأت تاخد نفسها بهدوء هي كمان و مش عارفة ترد فا فضلت ساكته و ياسين كمان سكت لحد ما خالد جاله هو واحمد و اطمنوا على بعض و مشيوا... في هدوء"
***********************************
" في البيت الى قاعدين فيه "
خالد: مش عارف اشكرك ازاي يا سامح
ياسين بصله: معتقدش اني قولتلك تسمع كلامهم؟
سامح ضحك: قالي اني سعادتك ف حْطر ولازم نلحقك
ياسين بذهول: تلحقوني كمان اها؟ علي اخر الزمن!
خالد برق بصدمه: الله يخليك يا سامح كفاية كدا سلام بقي
سامح مشي و ياسين رجع بصلهم: عملتوا اية؟
احمد: عملنا تشويش على اللقطات الى ظهرتوا فيها كأنه عيب من الكاميرا لأن لو اتمسحت كانوا اكيد هيعرفوا ان في حاجة غلط
ياسين: هل انا بقي امرت حد فيكم يجيلي؟
بصوا لبعض وسكتوا: لاء يافندم
ياسين اتنهد: بس انتوا مخيبتوش ظني و اتصرفتوا صح
"ابتسموا هما الاتنين "
- لكن متتكررش انا مش عايز حد يعرص نفسه للحْطر من دماغه
خالد: احنا فريق واحد و بنساعد بعض
احمد: بالظبط و احنا كنا عارفين هنعمل اي معملناش اي محْاطره
ياسين: الى حصل حصل خلاص دلوقتي ارتاحوا و خليهم كلهم ينامو منعرفش بكره في اي
" و فعلا كلهم نامو بعد ما حصل احداث في نص اليل و بقي في قرار رسمي انهم يرجعوا مصر الصبح و لكن لما صحيوا وبدأو يستعدوا كانت لين مش موجوده بينهم و ملهاش اي أثر كأنها اتبخرت!!! "
المقدم آسر: يعني اي مش لاقينها؟؟؟ راحت فين ياسين حصل اية ؟؟
ياسين بصله وبدأ يفتكر..
# فلاش باك #
" في نص اليل و هما نايمين كانت لين بره بتشوف مين
بيرن عليها و ياسين حس بحركتها "
اول ما شافته جاي قفلت بسرعه و ياسين بصلها بشك...
- انتي كنتي بتكلمي مين؟؟
لين بخبث و هي مقرره تروح لديفيد من وراه: مكنتش بكلم حد.
= كنتي بتكلمني مين يا ليان!
شد منها الموبايل وشاف الرقم: ده رقم مين بقي ؟
- ديفيد
= قولتيلة اية؟؟!
" بدأت لين تقوله الى حصل وانوه كلمها "
- ألو انتي روحتي فين يا رايسيل؟؟
لين اتصدمت لما لاقته ديفيد و فكرت بسرعه...
بدأت تغير طبقه صوتها: أنا صحيت الصبح كنت تعبانه جدا من سهرة امبارح فا نزلت كده اتمشي وبعدين محبتش ازعجك بقي
ضحكت: لكن لو عاوزاني ارجع تحت امرك
ديفيد: ياريت انا حتي مش فاكر اي حاجه من الى حصلت و بعدين كدا كدا عاوزك عاوزين نتكلم فالشغل
لين: اها أكيد هكون عند الفندق دلوقتي..
ديفيد: لا لا قابليني كمان ساعتين و هبعتلك عنوان
"لين شافت ياسين جاي عليها فا بدأت تقفل كلام مع ديفيد "
- تمام زي ما تحب هاجي في معادي بالظبط.
باك #
بصت لياسين: بس كدا و قولتله اني هاروحله و اني لما صحيت الصبح نزلت بسرعه عشان اجيب حاجه
= و انتي فاكره انها دخلت عليه!
- اها
= تمام واضح انك مش فاهمه انتي مش هتروحي في حتة تاني حلو؟
لين بدأت تترجا وتغير طريقتها العنيده: ارجوك! انا لازم اروح
= انتي ليه مصممه كده!
- و انت ليه مش واثق فيا!
= يعني اية ؟ انا قولتلك من شوية انا خايف عليكي ملوش علاقة بالثقة!
- ليه! خايف عليا ليه!
بصلها بتركيز و قرب: انا معنديش اوبشن اني اخسرك تخت اي ظرف وعشان اي حاجه و انتي عارفة ليه يا ليان
لين سكتت وياسين بصلها: اتكلمي قوليلي ليه مصممه تروحي؟ فهميني؟؟
لين مكنتش عارفه ترد تقوله الحقيقة..: عشان... عشان هو بيصْرنا و لازم نوقعه و نكمل المهمه
- دي مش مهمتنا ! احنا مهمتنا جابر
= بس دي مهمتي انا!
بصلها بعدم فهم: يعني اية!
= يعني مش فارق معايا اي حاجه غيره حتي لو هموت انا مش خايفه على نفسي مش هاممني
- بس انا هاممني!
= انا اهمك ف اية غير الشغل!
ياسين بص في عينيها واتكلم بهدوء: انتي تهميني لأني بحبك و مش هسمحلك تعرضي حياتك للخطر ابداً
لين كانت مصدومه ومش عارفة تتكلم: انا! بتحبني انا!
= ايوه من اول ما جيتي هنا و كشفت انك منتحلة شخصية حد تاني كنت مستغرب ليه حد يعرض نفسه للحْطر كدا و كنت متخيل هتبقي خايفة لكن كنتي واقفة عادي و بتتحديني و بدأنا نتمرن سوا كنت عاوزك تبقي قوية و كنت بحب عنادك معايا وانتي فاكره انك اقوي مني و معرفش ازاي حبيتك لكن لما بدأنا نتعرض للحْطر بكذا شكل اولهم مهمه سينا حسيت اني مش هقدر اخسرك و انك خلتيني احبك بالعافيه بدون إرادتي!
مع ان اهم حاجه عندي كانت شغلي
ابتسم بسخريه: و حتي شغلي بدأت اخالف فيه القواعد عشانك لما خرجتي من المبني و برضو انا الى كشفتك و بدل ما اعاقبك جيت معاكي!
" كُنت مصدومة كلياً من كلامه ليا يمكن كنت بحس بحاجات غريبة ناحيته و مشاعر ملخبطه و فرحه غريبة.. لكن كنت مركزه على هدفي الوحيد و مش شايفه غيره!!"
حاولت اهدي مع ان دموعي كانت بتحاربني عشان تنزل
- بس انت عمرك ما هتسمحلي اكمل في الشغل ده عشان خايف عليا صح و انا مش هقدر اسيبه عالأقل دلوقتي مش هقدر اختار حاجه تانيه غيره يا ياسين
" ياسين اتفاجئ من ردها و مكنش فاهم و قبل ما يكملوا كلام موبايلة رن و كان من القياده فا رد بسرعه "
- الو معاك اللواء محمود عبد الرحمن
ياسين استغرب: تمام سيادتك!؟ خير
- احنا راجعنا كل المعلومات الى بعتوها و ده بالنسبالنا كارثة يا سيادة المقدم من امتي بنركز على حاجه تانيه غير هدف المهمه الحقيقي؟؟
= لو حضرتك تقصد موضوع ديفيد فا هو كان غصب عننا احنا كنا عاوزين نوصل لجابر بس و
قاطعه بعصبية: و المهزله الى حصلت فالفندق دي برضو كانت عشان جابر ؟؟ تعريض ملازمين جداد للخطر و مجاذفة سيادتك ده طبيعي؟
- يافندم الظروف كانت اقوي مننا
= انت لو اتكشفت عند الناس دي هتحط علاقة البلد في خطر و انت نفسك هتتعرض للخطر المهمه اتلغت بالنسبالكم و المقدم آسر على وصول عندك عشان ترجعوا الصبح احنا هنتصرف فالموضوع
ياسين اتجنن: طب و جابر !!!! احنا خلاص عارفين مكانه!!! ونقدر نمنعه انوه يسلم المعلومات دي !
- الكلام انتهي في حاجات جدت و معلومات عرفناها بعد ما دورنا ورا جابر و الملازم لين بالذات متعملش اي حاجه و تفضل تحت عينك فاهم؟؟
ياسين استغرب ومكنش فاهم حاجه: يافندم بس
- انا قولت كلامي دي اوامر !
"قفل معاه و لين لاحظت الحالة الى كان فيها ياسين و وشة الاحمر و عروقة كانت بارزة كأنه هيكسر الفون"
- ياسين! حصل اية؟
بصلها بلوم: المهمه اتلغت و هنرجع الصبح
اتحرك بعيد عنها فا مشيت وراه
لكنه زعق جامد: متجيش ورايا !!!!!!!!!!
فضلت واقفة مكانها و حست بالأسف ناحيته لكن كانت مصدومه بسبب ان المهمه اتلغت بعد ما هي بقت خلاص قربت تحقق الى عاوزاه فا قررت تهرب.! و تروح بنفسها لديفيد تشوفة عاوز اي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ياسين: ده كل الى حصل يا آسر! و اللواء نبه عليا متغبش عن عيني هنتصرف ازاي دلوقتي ؟؟؟
آسر: مش عارف بس مفروض نرجع
ياسين بصلة: يعني هنسبها! هنمشي من غيرها؟!!
**********************************
( صلي على محمد )
"في مكان تاني كان محبوس جابر في مخزن في حته مقطوعه يعتبر.. "
- دنيال !!!! خرجني من هنا !
زعق: اخرس مش عايز اسمع صوتك اخرس
" دخل عليهم واحد و هو ماسك شخص "
" رماه على الأرض جمب جابر الى كان متكتف وكتفه هو كمان "
- حلو اوي خليكوا بره بقي وسبولي الأتنين دول بقي
دنيال بص لجابر: تعرفة؟
بص للشخص: لاء!
دنيال: اممم غريبة يعني انت متعرفش سامح الجدع الى بيساعد الأغراب معقول؟
جابر بخوف: والله معرفوش!!!
سامح: انت عايز مني اية ؟؟
دنيال بصلة: عايز اعرف كل حاجه عن الى دخلوا بلدنا يتجـ سسوا علينا و انت كنت بتساعدهم!!!!
سامح فضل يضحك: بلدكم ؟؟؟ طب ما بلاش التمثلية دي معايا انا عايش في بلدي انا من ايام جدودي في
فلـ ط*ين دي بلدنا احنا
"اتنرفز منه و ضربة في وشة جامد عو*ره"
سامح ابتسم: مش مهم برضو بلدنا
دنيال اتعصب و بص لجابر: ما ترد عليه ! انت نفسك بعت بلدك عشان عارف الحقيقة
"جابر كان خايف و ساكت"
دنيال: لكن جيت فالأخر و حبيت تلاعبنا بعد ما سبنا مراتك و ابنك و سفرتهم بره صح؟ كنت هتسافر وراهم؟ ولا كنت هتسلمنا؟ اتكلم؟
" ضربة جامد و بعدين جاله مكالمه فا خرج "
" سامح بص لجابر بقرف "
لكن جابر فضل يعيط
سامح بقرف: عيط انت الى زيك لو عيط عمره كله الأرض هتـ قرف من دموعك الى بتنزل عليها
***********************************
( سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملئ ما خلق سبحان الله ملئ ما في السماوات والأرض )
"عند لين وصلت المكان الى ديفيد قالها تروحله فيه و الى كان فاضي بشكل مريب وصل بعربية و جاردات و لين اول ما شافته حسست على المسدس الى كان في جمبها و اتأكدت من شكلها انوه متغير و وقفت بثبات"
لين: اتأخرت عليا جدا
ديفيد بصلها نظره مريحتهاش: فعلا؟
لين: هو في اية؟
ديفيد قرب منها و لمس وشها لكن فجأة ضربها على دماغها بأيده التانيه و وقعت
- تعالوا شيلوها و حطوها فالعربية..
***********************************
(سبحان الله عدد ما في السماوات والأرض سبحان الله ملئ ما احصي كتابه سبحان الله ملئ كل شيء سبحان الله عدد كل شيء)
" في مبني القوات الخاصة "
العقيد: سيادة اللوا انا بلغتهم يرجعوا لكن حصل مشكلة.
- اتكلم يا عادل؟!
= الملازم لين هما مش لاقينها
بعصبية: انا قولتله ياخد باله منها !
= هما دلوقتي بيحاولوا يوصلوا لها
- خليهم يرجعوا الباقين يرجعوا حالا
= ازاي ساعدتك!
- كده هيعرضوا حياتهم كلهم للخطر احنا هنسيب آسر هناك و هو يتصرف !
= تمام سيادتك هبلغهم
***********************************
" عند ياسين خالد و احمد كانوا بيحاولوا يعرفوا مكانها من خلال اختر**اق كاميرات الشارع و تفريغها و تتبع خط لين الى مشيت منه. "
آسر دخل عليهم: ياسين عاوزك
"خده على جمب و بدء يحكي له الى حصل فالمبني و ان العقيد كلمه عشان يرجعوا"
- يعني اي نرجع قولتلك مش هنسبها هنا!
= دي اوامر يا ياسين! انا هفضل هنا و هدور عليها
- انا مش هقدر امشي من غيرها من امتي و احنا بنسيب حد و ليه سيادة اللواء طلب مني اخد بالي منها هي بالذات ما تفهمني !
= ياسين زي ما قالك في حاجات جديده حصلت
ياسبن ضيق عينه وبصلة بشك و بعدين قربله: انت هتقولي كل حاجه دلوقتي يا آسر!! دلوقتي!!
********************************
" في نفس المكان بتفوق لين عشان تلاقي سامح و جابر متكتفين جمبها "
سامح بقلق: انتي كويسة؟؟
لين: انا فين حصل اية؟ دماغي وجعاني اوي
سامح: انتي شكلك مبهدل خالص و ملامحك الحقيقة باينه
لين بخضه: اية احنا فين هنا ؟؟؟
"حاولت تتحرك و هي متكتفه و مكنتش حاسه بالمسد*س بتاعها تقريبا خدوا"
سامح: اتحْطفنا
لين بصت على جابر: وهو جه هنا ازاي! هو مش معاهم!
سامح: مش عارف حاجه
لين: طب متتكلمش عن اي معلومه عشان
سامح: انا فاهم
" ديفيد و دنيال دخلوا عليهم "
ديفيد: كده الفريق يعتبر بيكتمل ؟
لين: انت جايبني هنا ليه ؟
ديفيد: لاء احكي عربي عادي مانا عارف كل حاجه ولا تحبي تحكي مصري احسن ؟
" لين اتصدمت و مكنتش عارفه ترد ! "
ديفيد: كنتي فاكره انك اذكي مني ها؟ طب بلاش موضوع الفندق كنتي فاكره اني هقولك اي معلومه و انا لسه عارفك!؟
لين: انت الى ناديت عليا فالبار !!!! و انت الى كنت بتقرب مني !!!!!
ديفيد قرب و شال الباروكه بتاعتها وابتسم: يمكن عشان اول ما شوفتك كنت عارف انك لين عدلي المهدي
لين: اية ! انت بتقول اية !!! ازاي؟
ديفيد: عشان انتي بنت اللواء عدلي المهدي الي كان مهمه بالنسبالنا و بنراقبه وانتي كنت معاه فكل لحظه تقريبا فا عارفينك و كويس اوي وعارفين شكلك لكن متخيلناش ان بنته تقع تحت ايدنا بعد السنين دي !
دنيال: لكن انتي غبيه اوي
ديفيد: دنيال اخرج اتأكد ان المكان بره امان
قعد قصادهم: مين ساعدك هنا و انتوا قد اي وجاين ليه؟
"لين مكنتش لسه فاقت من أثر الصدمه"
ديفيد: واضح انك مش مركزة
" ضرب سامح جامد قدامها "
- سيبه متبقاش جبان !!!!
رجع بصلها: متعمليش فيها بطلة و اتكلمي
لين: انا مش هتكلم
ديفيد: كلكوا بتقولوا كده والعزة بتاخدكم و انتوا بدافعوا عن لا شيء اساسا! اتكلمي! !
لين: قولتلك مش هتكلم انا مش حْاينه زيه
ديفيد بص لجابر: دي مش حْيانه هو بس عارف حجمه على الأقل هو فاق حاولي تبقي ذكيه زيه لأنك متقدريش تواجهيني انتي وبلدك كلها
لين بتحدي: فاق ؟؟ وكمان مقدرش اواجهك اوعي تصدق نفسك انت رابطني و رابطنا كلنا عشان متعرفش تعمل معانا حاجه انت اصلا والى وراك مستخبين وراه الدول الكبيرة غير كده كنا زمنا دخلنا خلصنا عليكم بسهوله
حاول يستفزها وضحك: الدول الكبيرة معترفة بينا و دولتك نفسها احنا عاملين معاهده سلام معاها من سنين فا بلاش تبقي قديمه كدا
لين ضحكت جامد: ايوه صح المعاهده الي احنا الى عملناها معاكم بعد ما حطينا عليكوا ف 73 ايوه فاكره انت فاكر؟ طب فاكر انكم وصفتوا صْربتنا ليكوا انها زلزال؟؟ و ان جهاز المخابرات بتاعنا طلع اقوي مما تتصوروا؟
"ديفيد اتنرفز جداً منها!!! وصْربها بالبونيه و طلع المسدس حطه فوشها"
لين ببرود: اها اقتـ. لني زي ما بتقتـ لوا الأطفال الى هنا الى بيدافعوا عن ارضهم و بيقولوا الحق
دنيال دخل و نزل المسدس بسرعه من ايد ديفيد: متخلصينا انتي كده كده هتتعرضي للمحاكمة عندنا الاحسن ليكي تقبلي الطريقة المتقدمه احنا مش اعداء و هنسيبك لو اتكلمتي اوعدك
لين زعقت: لا احنا اعداء احنا بينا وبينكم د*م عمرنا ما هننسا حتي لما فلسط* *ين تتحر هيفضل بينا وبينكم د*م و الد*م مش بيتنسي ابداً
ديفيد ضحك: ياتري قصدك عشان قت*لنا سيادة اللواء؟
لين بقوة: بابا شهيد و كل الشهداء الى اتقتلوا على ايد رخيصه مش هيتنسوا مهما تعملوا انكم بتحبونا و بتحبوا السلام انتوا مختص*بين للأرض و قا*تلين الأبرياء
دنيال بتصنع: طيب عشان تعرفي انك فاهمه غلط جابر الى قتلة مش احنا جابر الى منكم هو الى قتل اللواء عدلي المهدي
جابر: انت كداب محصلش
دنيال: اخرس هتنكر الحقيقة !
جابر: أنا
حط المسدس قدامه: قولت اخرس
"سكت بخوف و بعدين دنيال حاول يهدي و قعد قدام لين مباشرة"
دنيال: بصي انا مش عاوزك تبقي بدافعي عن بلد ناسها هما الى باعوها! الارض دي ملكنا احنا اشترنها دي ارض المعاد الى ربنا و عدنا بيها فا مضيعيش نفسك عشان ولا حاجه احنا الصح خليكي معانا
سامح بقوة: ارض الميعاد دي المعني بتاعها الأرض الفلسط*ينيه !!! ارضنا احنا و احنا عمرنا ما بيعنا ليكم حاجه !!! انتوا جيتوا احتلتو**نا و ضر*بتوا بيتونا
دنيال زعق: انتوا الى بعتوها !!! هتنكر ده؟؟ احنا معانا عقود رسمية
سامح: العقود دي بتاعت الناس الى ضحكتوة عليها و مكنوش يعرفوا انكم مُحلتين والنص التاني باع غصب و اطرد من ارضه !!
لين: مهما تحاول تخفي الحقيقة احنا كلنا عارفينها و هنعلمها لولادنا و انتوا ملكوش اي مببر عشان الى بتعملوا
جابر اتكلم فجأه: انا عايز اقول حاجه هما الى قتلوا اللواء عدلي المهدي بناس من عندهم دخلوا مص*ر متخفين و قتلوا مقدم غيري لما رفض ينضم لهم و هددوني بعيالي حتي اللواء عدلي المهدي اتقتل عشان رفض ينضملهم !!!
" ديفيد ضربة بالمسد*س فجأة و وقع قدامهم!!!! "
ولين مبقتش مصدقه الى بتسمعه وبصتلهم بصدمه وهما قربوا ناحيتها..
يتبع..