رواية غربة روح الفصل التاسع 9 بقلم نور مانجا

رواية غربة روح الفصل التاسع 9 بقلم نور مانجا

رواية غربة روح الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة نور مانجا رواية غربة روح الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غربة روح الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية غربة روح الفصل التاسع 9

رواية غربة روح بقلم نور مانجا

رواية غربة روح الفصل التاسع 9

شاكيرا واقفة في المراية بتلف وتشوف الفستان من كل النواحي وبترد على قسمت ببرود 
اشمعنى يعني الفستان ده 
قسمت بعصبية 
: ده هدية هشام ليا ولسة ملبستوش ومش صح يشوفك بيه 
: وفيها ايه يعني 
: شاكيرا اقلعي الفستان من فضلك 
: طيب طيب بالراحة هو كان حصل ايه يعني  يلا بقى كلميه اعزميه 
: اخرجي وانا هكلمه 
ضمت كتافها ووطت صوتها : ايه هتقولو سر 
: اه هنقول سر لو ما يضايقكيش 
: طيب طيب متزقيش 
وخرجت شاكيرا من الاوضة فقامت قسمت تقفل الباب وراها كويس 
ومسكت تليفونها وطلبت هشام 
وحكتله اللي حصل معاها النهاردة وانهم عايزين يعزموه  
هشام : قسمت عمتك دي غريبة جدا وبنتها أغرب منها  
: عارفة بس مش عارفة اعمل ايه 
: طيب ممكن تسيبيني اتصرف معاهم براحتي ومتخافيش 
: هتعمل ايه 
: تؤ تؤ مالكيش دعوة خالص بس اسمعي واتفرجي واسكتي 
: خوفتني 
: لالا خالص  انا لسة واعدك الصبح وحالف على كتاب الله أن مش هيجيلك حاجة تزعل من ناحيتي 
: اه مانت قولت كمان حتى لو محصلش نصيب 
: بس بقى يا كئيبة ها الغدا عندكو الساعة كام 
: اكيد بعد الشغل 
: خلاص هفوت اخدك ونيجي على البيت 
في الشغل قسمت حكت ليسرا على اللي عملوه صباح وبنتها 
ويسرا كانت هتتجنن 
: هو انتي يا بنتي مبتتعلميش ابدا هيكونوا عازمينه ليه يعني هى الحداية بترمي كتاكيت ؟!! عجايب والله 
: يعني كنتي عاوزاني اعمل ايه يا يسرا
: متعمليش ياختي افضلي كده هبلة لحد الصفرا ام كدش ما تطفشه منك 
: بقولك ايه انا من كتر القلق بقيت حاسة ان لو مشي مش هزعل قوي اه هحزن شوية انما هرجع لحياتي العادية وخلاص بقى انا القلق هيموتني لو طلبته وفونه غير متاح بخاف لو رنيت عليه ومردش بقلق دايما حاسة ان هيعمل فيا حاجة وحشة اهو لو مشي هرتاح بقى 
: لا حول ولا قوة الا بالله يابنتي بطلي تستخسري في نفسك الفرحة وجمدي قلبك كده واهو على الاقل لو مشي تبقي عيشتي يومين حلوين وهو الخسران بجد يعني  
: انا ....!؟ 
: انتي تنزلي دلوقتي عالكوافير تظبطي شعرك وخليهم يعملولك ماسك حلو كده يروق وشك وتعالي بسرعة عشان لما يعدي ياخدك قال يعني كده شكلنا عادي 
: ماليش في حركات البنات دي والله 
: يالاهوووووواي هطق منك متعلمتيش حاجة من الصفرا وامها قومي انا هنزل معاكي 
: والشغل 
: ما تقلقيش نهى هتغطي ورانا يلا بينا 
قبل ميعاد خروجها من الشغل بخمس دقايق كلمها هشام وبلغها انه واقف مستنيها تحت 
كل مرة التليفون بيرن وتشوف اسمه كأن في ايد بتمسك قلبها تعصره وتحطه مكانه تاني  
نزلتله 
: هانعدي نجيب حاجة حلوة تحبي نعدي نجيب منين 
:اي حتة مش فارقة 
: طب خلاص انا هختار على زوقي  عندك فكرة هيغدونا ايه 
: مش عارفة 
: مالك يا حبيبتي  بس قافشة كده ليه 
: اصلك ما تعرفش حياتي معاهم عاملة ازاي 
: بصي يا قسمة انا اتفقت معاكي تسبيني اتعامل معاهم وماتخافيش واتمنى لما اتفق معاكي على حاجة تجربي تمشي ورايا وبعدين ياستي انتي كده كده بتقولي الحياة معاكي منيلة  فهتتنيل اكتر من كده ايه يعني فكي بقى 
ابتسمت باستسلام وهى بتقوله : على رأيك 
وصلو البيت 
قسمت رنت الجرس عشان تنبه اللي جوا انهم داخلين وبعدين فتحت بالمفتاح 
اول ما فتحت وشافت شاكيرا وشها احمر من العصبية ورزعت الباب بشدة لدرجة إن صباح زعقت فيها 
بالراحة يا حبيبتي الشراعة تتكسر 
وبصت لهشام 
: اهلا وسهلا يا حبيبي لا مؤاخذة معلش هى طبعها كده تتعصب والجنونة تطلع كده من غير مناسبة 
بصتلها قسمت بغيظ كأن عنيها بتتحرق لكن سكتت ودخلت على اوضتها 
وقف هشام في نص الصالة محرج وصباح بترحب بيه وبتعرفه بشاكيرا 
كانت واقفة لابسة فستان زيتي هو عارفه كويس وعاملة شعرها تسريحة كحكة ضخمة زي التاج وشها في الارض ورفعت عنيها بالراحة تسلم عليه 
شنطة الهدية وقعت من ايده وهو بيصفر  انه واو : انتي بقى شاكيرا 
قالت بدلع : اه تخيل 
: اما انا قليل الذوق بشكل 
: معلش انا مسامحاك يا سيدي 
: يابختي والله 
خرجت قسمت من اوضتها على منظرهم وهو واقف يهزر وشاكيرا واقفة تتدلع عليه وهى لابسة فستانها اللي قالت لها سيبيه 
كانت ماسكة في ايديها صنية اللي عليها مج وطبق اللي فطرت فيهم قبل ما تنزل 
من غير ما تحس سابت الصينية تنزل عالارض 
صوت الدشدشة غطى على صوت ضحكة شاكيرا وهى بتشاور على قسمت وتقول لهشام : هوبا عندها هوبا طول عمري اتحمل جنانها واشيل مصايبها 
هشام بص لقسمت بصة كأنها صعبانة عليه 
هى فسرت البصة بمعنى تاني لكن زي عادتها في كل المواقف اللي تحرق الدم دايما تسكت  وتتحرق من جوا وهى واقفة ساكتة ومبتسمة 
صباح : يلا يا ولاد الغدا هيبرد  
قعدو كلهم عالسفرة 
قسمت زي الاطفال جريت على الكرسي اللي جنب هشام وهى فاكرة كده احسن 
شاكيرا قعدت قصاده بالظبط  
صباح وقفت تغرف لهم 
: بتحب الحمام يا هشام 
: اها طبعا يا طنط 
: لا طنط ايه قولي يا ماما او يا حماتي 
شرق هشام وفضل يكح فلحقت صباح وكملت الجملة 
: ماهي قسمة زي بنتي ولما تاخدها  ابقى حماتك مش كده ولا ايه يا بنات 
قسمت بلعت الكلام غصبن عنها وهى شايفة صباح وبنتها بيغزلو خيوط العنكبوت حوالين هشام 
شاكيرا : تعرف يا هشام قسمت طباعها صعب قوي 
هشام : صعب ازاي انتو هتقلقوني ليه 
صباح : لا هى طيبة قوي أطيب بنات العيلة بس تعز النكد زي عنيها 
ابتسمت قسمت : من عاشر القوم يا عمتي 
هشام : الاكل ده طعم جدا تسلم ايدين اللي عمله 
قسمت : دي شاكيرا أصلها اشطر واحدة في المطبخ وشغل البيت جوزها ما بياكلش غير من ايديها 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا