رواية انتقام مع سبق الاصرار حسن وندي الفصل السابع 7 بقلم هاله زين
رواية انتقام مع سبق الاصرار هى رواية من تأليف الكاتبة الصاعدة المميزة هاله زين رواية انتقام مع سبق الاصرار هي رواية رومانسية تقع احداثها بين شخصيتين اساسيتين وهما حسن وندي
لا يسمح بتناقل الرواية الي مدونات اخري واذا تم ذلك سيتم حذف الرواية من نتائج محرك بحث جوجل DMCA Copyright
وتحرير طلب الي Google Search Console بالازالة
رواية انتقام مع سبق الاصرار حسن وندي الفصل السابع 7
بعد يومين في المكتب كان حسن بيراجع علي ورق إحدي الصفقات المهمه ومندمج فيها لحد ماجاله تليفون من وحيد.
حسن :خير .
وحيد : لقيناها يا بيه ..لقينا الانسه ندي .
وقف حسن واخد مفاتيح عربيته وإستعد للخروج وقال بلهفه
حسن : لقيتها فين ..أنا جيلك في الطريق .ابعتي لوكيشن المكان .
خرج حسن وركب عربيته وساق بأقصي سرعه علي المكان اللي وحيد باعتله اللوكيشن بتاعه وهو بيفكر في ندي وفي رد فعلها لما تشوفه .إستغرب نفسه لما شاف إبتسامه ظهرت علي وشه لأنه غصب عنه وهو بيفكر فيها لانه من ساعه أخته ما ماتت ما ضحكش ولا الدنيا في عينه ليها طعم .فتجهم بسرعه وهو بيلع ريقه بإستغراب وفك الكرافته وفتح زرار قميصه بعد ما حس بحراره جسمه بترتفع والادرينالين بقا عنده في أقصي إرتفاع لحالاته .
حسن دخل بسرعة على وحيد، وهو عينيه مليانة أمل وهو بيدور عليها بعينه ولما مالقاهاش قال بقلق مختلط بحدة
حسن: فين البت يا وحيد؟ إنت مالقيتهاش ولا إيه ...هو لعب عيال .
وحيد ابتدى يتلخبط، وكان واضح عليه التوتر، وهو بيتهرب بنظراته بعيد عن حسن، وقال بتردد
وحيد :والله يا بيه... أنا... سمعت إنها كانت... كانت ممكن تكون راحت عند مكان.
حسن بصّ له بنظرة حادة ونفخ بصوت عالي علي توتر وحيد .
حسن : مكان إيه يا بغل إنت ؟ قول على طول إنت هتنقطني ولا إيه .
وحيد بلع ريقه، وهو بيشاور بإيده على مكان منور بعيد ومعروف للكل إنه مليان أعمال مشبوهة وقال بخوف
حسن : موجوده هناك، يا باشا ... سمعت إن في ناس تبعنا في الحاره بتاعتها شافوها حوالين المنطقة هنا ..ولما سألتهم قالولي إنها إشتغلت شيفه في المطبخ بتاع الكباريه الوسخ ده اللي إسمو الليله الحمرا بتاع وليد السمنودي .
بصله حسن وكانت النار علي وشك إنها تخرج من عينيه وودانه
حسن : النجس .
وحيد : إسم علي مسمي يا باشا لانه فعلا نجس معاها و قرفها في عيشتها ومطلع عينيها من ساعه ما إشتغلت معاه..ولانها عصلجت باين كده عينه زاغت عليها ومش هيحلها .
حسن حسّ بنار جواه بتزيد، وأمر وحيد بصوت مليان غضب وتصميم
حسن : جهّز الرجاله وزود الحراسه حولين الزفت الكباريه وإعرفلي بتخرج الساعه كام وخط سيرها إيه وكانت فين الايام اللي فاتت .
بصله وحيد بقلق وإداله ورقه مكتوب فيها كل حاجه .
وحيد : البت إتبهدلت أوي يا باشا ، مالقيتش مكان تروح فيه بعد ما رجعت القاهره فقعدت في فندق صغير كده علي البحر ولما فلوسها خلصت خافت تروح لشقتها علشان جيرانها السو ما يشمتوش فيها ، وهيا هناك بقا في الفندق اتعرفت علي البت فاتن اللي شغاله فتاحه في الكباريه وهي اللي جبتلها الشغلانه دي وطبعا إضطرت توافق لأنها كانت مأشفره وماعندهاش مكان تروحه .
كان حسن بيسمعه بإهتمام ولما خلص قال :
حسن : وطبعا علشان وليد السمنودي بيريل علي أي نتايه ماشيه في الشارع دخلت دماغه .
قاطعه وحيد بإستماته للدفاع عنها .
وحيد : الحق يتقال يا بيه الناس كلها بتحبها و بتشهد بأخلاقها وهي موقفاه عند حده بس إنت عارفه وسخ وديله نجس ومش سيبها في حالها ...
حسن : ولما هو مش سيبها في حالها ما مشيتش ليه ولا مستنياه لما يضمها لحريم الكباريه.
وحيد : هتسيبوا يا باشا .. لأن مكتب العقارات اللي في الحاره عندهم بلغني من شويه إن الآنسه ندي كلمتهم علي الشقه بتاعتها هي وأمها الله يرحمها علشان يشوف لها زبون متريش يشتريها علشان مش مستريحه في الشغلانه بتاعتها وعايزة تشتري شقه بعيد عن الحاره وأرفها .
بصله حسن من فوق لتحت وهو بيتأمل ردوده المدافعه عنها.واقترب منه بضعه خطوات
حسن :أنا مستعجبك يا وحيد إنت بتدافع عنها كده ليه وكأنها من باقيه أهلك .
وحيد :قلتلك قبل كده يا باشا البت غلبانه ومالهاش حد وصعبانه عليا .. واديك شوفت اللي حصلها بعد الست سهام الله يرحمها ما ماتت .
حسن : طب إمشي ياخويا أدامي لما نشوف أخرتها معاك ومعاها .
وحيد :أتفضل يا باشا بس كان في سؤال واقف في زوري كده لا مؤاخذه يا باشا ..إنت هتعمل إيه معاها
بصله حسن بنظره غاضبه ألجمته:
وحيد :من إمتي وانا بقولك علي اللي هعمله ..ومن إمتي وإنت بتسأل يا بغل إنت .
رفع وحيد إيده وعمل التحيه العسكريه .
وحيد :حقك علي راسي يا حسن بيه .ماتأخذنيش كانت ذله لسان باشا .
حسن :إنت قلتلي بتخرج الساعه كام
وحيد إتنين بالدقيقه يا باشا بتكون بره الكباريه .
♧♧♧♧♧♧♧♧♧
في مطبخ الكباريه كانت ندي واقفه أدام شعله البوتاجاز وهي ماسكه الطاسه وبتقلب فيها المكرونه الاسباجيتي وايت صوص بكل همه ونشاط وضعت مقدمه صوبعها بالمقلايه وداقت الصوص علشان تتأكد من الملح بتاعه عينها دمعت لما داقت المكرونه اللي كانت الاكله المفضله لوالدتها مسحت دموعها اللي خانتها ونزلت حزنا علي والدتها وكملت شغلها عادي بكل نشاط لأنها مضطره لده لحد ما جات الساعه ١.٣٠ دخلت فاتن عليها المطبخ وهي إحدي البنات اللي شغاله معاهم بتقدم الأكل والخمور وكمان
قاعده معاها في الفندق طلبت منها التوجه لمكتب المدير .
فاتن : مستر وليد عاوزك يا ندوش
تافأفت وهي بتقلع مريله المطبخ ورميتها بغضب وقالتها
ندي: هو إحنا مش هنخلص بقا من حوارات سي وليد الزفت ده ..هو إيه ما بيزهقش
قربت منها فاتن بخبث وأخدت الخياره من علي الرخامه أدامها وقطمتها وقالت .
فاتن : يا بت فتحي دماغك معاه ..دة باينله واقع فيكي لشوشته ..وبيتمنالك الرضي ترضي ...فكي وشك كده وروحي شوفيه عاوز إيه وهاوديه باختي لحد ما تبيعي شقتك ..وتجيبي شقه وبعد كده إبقي دوري علي شغل تاني وسيبي المخروب هنا..بس دلوقتي حافظي علي لقمه عيشك علشان ما حلتكيش غيرها
ندي :إنتي بتقولي إيه يا فاتن ..وأهاود مين ...إنتي عارفه عاوز إيه السافل ده .
فاتن : يابت ما تبقيش مقفله كده أنا ما قلتلقيش سلميله نفسك ..أنا بقلك هاوديه ومادام هو واقع كده جربي معاه طريقه شوق ولا دوق ..يعني مافيش مانع من لمسه كده نظرة كده لحد ما تتأكدي إنه وقع علي بوزه وبعدها ياختي أطلبي منه الجواز ...ويا بختك يا حظك لو وافق هتبقي إنتي صاحبه الهيلمان ده كله ...وساعتها بقا ما تنسيش حلاوة فاتن اللي عرفتك هنا علي المكان .
بصتلها ندي بذهول من اللي عماله تقوله وتخطط له لتردف بحزم
ندي :حيلك حيلك يا ست فاتن إيه خططتي ونفزتي وكمان عاوزة تجوزيني راجل إريال زي ده لا عنده نخوه ولا عرض ولا شرف
جاوبتها فاتن بسخريه
فاتن : يعني ياختي الرجاله اللي عندهم خدنا منهم إيه ..يابت انا عامله لمصلحتك ...إسمعي كلامي .دي فرصه ..والفرص بتيجي في العمر مرة واحده بس .
ندي : خليكي في حالك يا ست فاتن ...انا مش بتاعه فرص ..وأنا عارفه مصلحتي كويس .ويالله روحي شوفي شغلم وإطلعي قوليله ندي هتجيلك بعد ماتخلص الشفت بتاعها .
كانت صدمتهم الاتنين لما لقوه واقف وراهم وباين عليه إنه شارب .وسمع كل كلامهم ففرقع باصابعه في إشار لكل الموجودين بإخلاء المطبخ فخرج الجميع واتبقي ندي اللي عماله تنظف المكان إستعدادا للمغادرة وإنهاء الشفت بتاعها.
وليد : هو برده الجميل مش راضي يرضي عننا ولا إيه علي العموم لو مش عاوزة تجيلي أجيلك أنا يا ست ندي .علشان أشوف أخرتها معاكي إيه .
عندما خرجوا الجميع اتقبض قلب ندي من الخوف فحاولت إنها تنشغل بتظيف وترتيب المكان .وتصنعت الانشغال وابتعدت عنه وقالتله
ندي : ماكانش له لزوم يا مستر وليد أنا كنت هاجي لحضرتك بعد شويه بس كنت بخلص الشغل اللي باقي علشان أقفل الشفت بتاعي.
فضل يقرب منها لحد ما وقف وراها وهمس لها في ودانها
وليد :وبعدين معاكي يا ندي انا صبرت عليكي كتير وده مش من شيم وليد السمنودي ..ماتيجي معايا سكه ونخلص من الحوار ده النهارده وتيجي معايا نضرب ورقتين عرفي ونخلص الليله طالما عاوزاها حلال .
إستدارت له ندي بعد ما سحبت السكينه من حامل السكاكين وحطيتها علي رقبته فرفع إيده فوق رآسه بإستسلام .
وليد : إنتي إتجننتي يا بت إنتي ..سيبي السكينه ..لا السلاح يطول .
شددت ندي علي السكينه وقالت بصوت حاد
ندي : إخرج بره وما تحاولش تدخل المطبخ تاني طول مانا موجوده فيه لو مش عاوز السلاح يطول .
ابتعد وليد وهو بيشوف الدم اللي رقبته بعد ما عورة سن السكين الحامي .
وليد :إعقلي يا ندي زي ما قالتلك فاتن ..دي فرصه مش هتتكرر لأنك بعد النهارده مش هتلاقي مكان يشغلك فيه بتوصيه مني شخصيا ..وهخليهم يطردوكي من الفندق الزباله اللي عايشه فيه وهتترمي في الشارع وتنامي علي الارض زي ولاد الشوارع .
ندي :أنا عندي اشحت وأنام علي الاسفلت ولا إني أعمل اللي إنت بتقول عليه ..إخرج بره وخليني أعدي .
سحب منها وليد السكينه لما لاقها متوتره ومش واخده بالها من اللي هيعمله ورماها علي الارض ومسك إيديها وكتفها وحطها ورا ضهرها
وليد :طالما مش هتيجي بالذوق يا روح أمك يبقي هتيجي غصب عنك ...
ولانه سكران كان سهل انها تزقه وجريت علي السكينه وجرحته جرح كبير في كتفه .
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧
حسن كان قاعد في العربيه أدام الكباريه بيدخن وكل شويه يبص في ساعته لحد ما الساعه جات ٢.٣٠ اتصل بوحيد اللي كان في العربيه اللي وراه.
حسن :إنت مش قلتلي يا بغل إنت إنها بتخرج الساعه ٢
وحيد : الغايب حجته معاه يا باشا أدخل اشوفها واسأل عليها
لم يكملا حديثهم الا ووجدوا هرج ومرج ملأ المكان بعدها وصول سياره شرطه خرج منها ظابط وأمين .
خرج حسن ووحيد من سياراتهم بصدمه بسرعه عندما وجدوا ندي ماشيه جانبهم وهي بتبكي ويدها مقيده بالأقفال الحديديه وهدومها ملطخه بالدماء.
لا يعلم حسن ليه بصلها بفخر خصوصا لما سمع الناس بتوع المطبخ اللي كانوا مع ندي وهما بيقولوا أن هو حاول يتحرش بيها الأول لانه كان سكران وهي طعنته علشان بتدافع عن نفسها
نظر لوحيد بجديه وأردف وهو بيرجع لعربيته تاني .
حسن : خلي النجس وليد يتنازل وابعتلها المحامي بتاعنا يخرجها وبكرة تكون عندي في الفيلا .