رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل السادس 6 بقلم رحاب عماد

رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل السادس 6 بقلم رحاب عماد

رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة رحاب عماد رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل السادس 6

رواية بنت الجيران يزيد وهنا بقلم رحاب عماد

رواية بنت الجيران يزيد وهنا الفصل السادس 6

بيسمع يزيد صوت صووويت عالي جدا والشارع كله بقا دوشه وحركه غير طبيعيه ف بيطلع يجري بقلق يشوف في اي 
عند هنا ف بتسمع برضو الصوويت ال جاي من الشارع ف بيجروا كلهم ع البلكونه يشوفوا في اي
امل مفزوعه: استر يارب 
كلهم واقفين ف البلكونه بيشوفوا دخان طالع بكميات جاي من شقه احد الجيران 
يزيد وشباب الشارع كلهم بيحاولوا يطفوا الحريقه بخراطيم مياه وجرادل كبيره و بيتصلوا ب المطافي 
هنا بخضه : دي حريقه كبيره اوي ي ماما استر يارب
يمني بخوف: هي ممكن تيجي لحد عندنا
هنا بنرفزه: بطلي وخشي جوه 
امل: متخافوش الرجاله هيطفوها شباب الشارع كلهم واقفين اهم
هنا بتلمح يزيد من وسط الشباب عينيها بتبرق بصدمه وبتمتم ف نفسها بكلمات غير مفهومه: ي يز يزيدد 
بتحس بخوف شديد جدا وخضه عليه : يارب استر 
بيكون عُدي نايم ف بتقرر امل تنزل مع ستات الشارع تساعد ف ملي المياه للشباب 
امل: انا نازله املي مع الناس مياه محدش ينزل ورايا 
هنا: هاجي معاكي ي ماما والنبي هساعدهم
يمني: وانا كمان وانا كمان 
امل بزعيق : اقفووا هنا بقلكوا محدش يتحرك 
بتنزل امل بتساعد مع الستات ف ملي جرادل المياه وبتعرف ان الحريق عند جراتهم ام مصطفي
عزه(احد جيران الشارع): استرها يارب والنبي ام مصطفي غلبانه عديها على خير يارب
سهام(احد جيران الشارع): هما طلعوا كلهم اول م الحريقه حصلت مفيش الا العيل الصغير ال فوق يارب يكونوا طلعوا يااارب
امل( ام هنا): استرها عليهم ياارب
عزه: يارب ي ام هنا  
بعد خمس دقايق المطافي بتيجي وتسيطر علي الحريق ال كان مازال شغال بنسبه ٤٠ ف الميه 
الشارع كله بيكون ملموم بعد السيطره ع الحريقه 
و شويه شويه بيبدء كل واحد يروح علي بيته بعد التأكد من السيطره ع الحريقه واهل البيت راحوا عند احد الجيران لحد الصبح 
ف اللحظه دي  بيروح يزيد لبيته وايده وشعره متبهدلين من التراب وهبو الدخان ف بيكح  
بتشوفه عزه ال بتكون واقفه مع امل قدام بيتها ف تنده عليه بخضه : يزيد مالك ي ابني
يزيد ب وجه متماسك: مفيش حاجه ي حجه عزه انا كويس ده هبو الدخان بس
ف اللحظه دي بتنده امل علي هنا : هنااااا 
هنا بتبص لولدتها م البلكونه: ايوه ي ماماا
امل: هاتي كوبايه مايه بسرعه 
هنا بتجري ع المطبخ تجيب كوبايه مايه وبتنزل بالاسدال جري ع السلم بتلمح يزيد هو ال واقف مع امها ف قلبها يدق بسرعه شديده لدرجه ايدها ترتعش 
بتاخد امل منها كوبايه المايه وتديها ل يزيد
امل: اشرب ي ابني دا انتو ال الدخان بهدلكو 
بيبص يزيد ل هنا ال عنيها شبه امتلت بالدموع
بيشرب وهو عينه لسا متعقله ب هنا 
 عنيها بتبص يمين وشمال ب توتر مش عاوزه تبصله عشاان حاسه دموعها هتنزل
 ‏
 ‏بيقطع السكوت صوت شاب غريب بيقف معاهم بيكون ابن الحجه عزه (محمد)   : ربنا  سترها الحمد لله
 ‏يزيد: الحمد لله اهم حاجه العيل الصغير طلع سليم 
 ‏عزه بتنهيده  : الحمد لله 
 ‏امل: الحمد لله
 ‏يزيد بيمد ايده ل هنا بكوبايبه المياه فاضيه بتبصله هنا بعيون قلق بتاخد الكوبايه ب ايد بترتعش
محمد ب استأذان: متجيبي كوبايه مايه معلش ي انسه
هنا بصوت خافت : حا ا ضر
بتطلع هنا بسرعه تجيب كوبايه مايه وسط عيون يزيد ال محوطها 
ف الوقت ده بيقطع السكوت عزه 
عزه: ام مصطفي ي عيني مش مبطله عياط دا نص عفشها النار كلته 
امل  بحزن: ربنا يعوضها ان شاء الله 
محمد: كويس ان ابنها طلع سليم ي امه الوقت دقيقتين كمان كان زمانه مات
يزيد: لولا ستر ربنا كان الواد ده اغمي عليه ومكناش عرفنا نلحقه .. يلا الحمد لله عدت ع خير 
ف الوقت ده بتكون هنا جابت كوبايه المايه ادتها ل محمد وهي بتبص ل يزيد عاوزه تتكلم بس مش عارفه تقول اي 
عزه مستاذنه هي ومحمد بعد م عطي الكوبايه ل ام هنا: تصبحوا علي خير .. ي جماعه  
امل: وانتي من اهله ي ام محمد
يزيد: استأذن انا ي جماعه  هطلع ... وبيخطف نظره ل هنا: شكرا ع المايه ي هنا 
هنا بارتباك شديد: ال عفو ع  اي 
امل مقاطعه: اومال فين والدتك ي يزيد هي كويسه 
يزيد: ايوه الحمد لله هي ف الشغل وجايه بكرا ان شاء الله 
امل: سلملي عليها 
يزيد ب ابتسامه : الله يسلمك ... هطلع انا .. محتاجين حاجه
امل: تسلم ي ابني ربنا يخليك انت وشباب الشارع كلهم والله 
بيطلع يزيد بخطوات بطئيه وكأنه مش عاوز يمشي من قدام هنا محتاج يقول حاجه هو نفسه مش فاهمها لكن احساسه ان محتاج يتكلم معاها اكتر مسيطر عليه
بتاخد امل هنا وبيطلعوا هنا بتبص لبوابه يزيد وبتطلع مع والدتها حاسه ب الم ف قلبها 
 مش قادره تركز في حاجة، قلبها مش قادر يستوعب اللي حصل، وكل كلمة بتقولها لها والدتها بتعدي جنب ودنها من غير ما تحس بيها. كل تفكيرها مشغول بيزيد، وباللحظة اللي لسه لسه مأثرة في قلبها. قلبها كان بيدق بسرعة، وكانت عاوزه تروح له وتقوله حاجه، لكن مش عارفه تبتدي منين
 ‏بيطلع كل واحد شقته بعد قلق واعصاب مشدوده بسبب الحريق
امل بتنهيده : الحمد لله ربنا سترها  ... لولا شباب الشارع كان زمان الحريقه مكمله لحد دلوقتي
يمني: وكانت جت عندنا 
فاللحظه دي بتنفجر هنا بعصبيه وكأنها بتطلع كل غضبها علي اختها 
هنا بزعيق: بقولك اي ي يمني ادخلي ناامي انا مش ناااقصه .. 
امل بتعجب: في اي ي هنا هي اختك قالت حاجه 
يمني : هو حد كان كلمك ي هنا 
هنا: هدخل اتخمد انا 
هنا بتبقى مش فاهمة هي مضايقة من إيه، لكن قلبها مش مرتاح، وكل لحظة بتمر بتحس فيها بشيء غريب جواها. على الرغم من أنها كانت متوترة من الحريقه، إلا فكرها بيروح ل اتجاهات تانيه
يزيد كان بيطلع من قدام الشقة بخطوات بطيئة، وكل خطوة كان بيحس فيها بتقل. . هو في الأساس جاي يساعد ويطفي الحريقه  ولكن فجأة، تحول كل اهتمامه لِـ هنا.
هو بعد ما شافها متوترة كده، وكان حب حاسس ان فيها شئ مش طبيعي ، بدأ يفكر في نفسه: هل كان مالها؟  فيها حاجه غريبه؟ بس هو مش قادر يفهم ولا يحدد في اي
وصل لبيته وهو متعب، جسمه مرهق من المجهود  خد دش عشان يطرد كل الدخان من علي جسمه وعفار الحريقه . دخل على السرير وقعد يفكر في كل شيء مرّ عليه النهاردة. كان في دماغه أسئلة كتير !!
أغمض عينيه شوية وهو بيسترجع مشاهد النهاردة: أول حاجه شافها هنا وهي بتديله كوبايه المايه بيعيون قلقانه .  سأل نفسه هل ده خوف؟  ولا هو ده شعور تاني؟
يزيد: ليه مش قادر أوقف التفكير فيها؟ كان بيكرر الجملة دي في ذهنه وفجاه قام وقف وفتح عينه 
مالك ي يزيد فيك اي عقلك مشغول بيها كده ليه هي اول واحده تسكن معاك ف نفس الشارع .. فووق 
 وتمتم بكلمات متقطعه:  ا ا انا حتي لو و فكرت ..... يااارب .......
 ‏بيرجع لسريره وبينام عشان يقدر يواصل شغله الصبح لكن لسا جواه تساؤلات وشعور مش مفهوم 
عند هنا
أما هنا، كانت  مش قادرة تنام. قلبها كان لسه مش مستقر بعد الحريق، بس كان فيه حاجة أكبر بترتعش جواها، احساس خوف ان والدها مش موجود معاهم ف موقف زي ده ولكن بيرجع  تفكيرها ل بيزيد، بنظراته، وبكل حركة كانت بتقول ان قلبها مش هادي 
لكن بعد مجهود ف محاوله اجابه لكل اسألتها بتقرر تسيب امورها لربها هو هيحل ويدبر كل شئ .. وبتروح ف النوم بعدها
صباحا 
يمني وعُدي وامل صاحين وفطروا  لكن هنا بتكون لسا نايمه ومبتصحاش الا بعد الضهر 
يمني: اصحي هنا ي ماما دا نامت كتير اوي 
امل: سبيها ي يمني دلوقتي تصحي
يمني: دا لو حتي نايمه الفجر كان زمانها قلقت دي ولا كانها واخده منوم 
في اللحظة دي، هنا بتتحرك على السرير وتفتح عيونها ببطء، وتبص حواليها لسة مش فاهمة هي فين، حاسه كأنها لسا ف بلدهم الاولي وكل ده حلم 
بتطلع هنا للصاله
هنا بصوت خافت: "ايه اللي حصل؟"
يمني : "صحيتِي أخيرًا، كنتِي نايمة كأنك في غيبوبة."
هنا: انا نمت كل كده ازاي ي ماما محدش يصحيني 
امل: سيبتك نايمه انا قولت انك مخضوضه من امبارح بسبب الصويت بتاع الشارع و الهيصه دي كلها
يمني: هو انا معنديش دم ولا اي يماما 
امل بتضرب يمني ف كتفها: بس يبت قومي هاتي لاختك حاجه تاكلها
هنا بمقاطعه: لا انا مش جعانه .. هقوم اخد دش عشان افوق احسن جسمي متكسر 
امل: طيب هقوم اكلم اختك ( نرمين اخت هنا المتزوجه بتبقي عايشه بعيد عنهم لكن ع طول ف مكالمات مع بعض) 
عند يزيد ف نفس التوقيت 
صحي و .خد دوش سريع عشان يروق، وطلع بره البيت وهو بيحاول يطرد كل الأفكار اللي مش بتفيده. كان لازم يكون مركز في شغله، وخصوصًا إن اليوم كان في شغل كتير ولازم يكون قد المسؤولية 
 "اللي جاي أهم  دلوقتي." حط ايده علي جبهته و  بيقول ل نفسه : "خلاص، مستقبلك ب ايد ربنا.. اسعي عشان ربنا يكرمك ..احلامك محدش هيحققها غيرك ."
بعد يوم طبيعي للطرفين وهدوء غير طبيعي للشارع بسبب حادثه الحريقه امبارح بيروح جيران الشارع للاطمئنان علي ام مصطفي ( صاحبه الحريق) ويدعولها ربنا يعوضها
وبتروح امل برضو تخفف عنها وبتكون اتقربت اكتر للجيران وعرفوها اكتر 
بيعدي اليوم وامل بتحس فيه مسؤوليه اكتر تجاه اولادها وبتحاول توفرلهم كل سبل الراحه وعدم الاحساس بالوحده فغياب والدهم 
ف نفس التوقيت بتكون رجعت زينب ام يزيد وبنتها ( رضوي اخت يزيد عندها ولد وبنت  حور و حسن )
بيوصلوا البيت لكن يزيد لسا بيكون ف الشغل علي وشك الوصول بيحضرو اكل خفيف ووف انتظاره يتعشوا سوا 
بعد نص ساعه بيوصل يزيد البيت بتقابله حور ( ٤ سنين  )
 حور بتجري عليه تحضنه: خاااالووو
 ‏يزيد بيشيل حور يحضنها: روح خالو وحشتيني 
 ‏حور بصوت وطريقه طفوليه: وانت كمان اوي جبتلي اي حاجه حلوه 
 ‏يزيد: اممم جبتلك دي  وبيطلع يزيد شكولاته بيديهالها
بتطبع حور قبله علي خد يزيد  وبتقول بطفوله: احلي خااالو ف الدنياا 
بتكون رضوي متابعه الحوار مبتسمه وبعدها تيجي تحضن يزيد اخوها وتسلم عليه 
بيجي حسن ( ٥ سنين ): يضرب رضوي ويقول بشبه عيااط: احضنيني اناااا ي ماماا 
يزيد بيشيله بحركه مفاجأة: انت ياض مش هتبطل بقا ياض دي اختي هاخدها منك ومش هتشوفها تاني
حسن بغيظ: هخلي بابا يضربك وناخد ماما ونجري 
رضوي بضحك: بس ي حسن خالو حبيبك 
حسن:  لاا ده مجبليش حاجه حلوه 
يزيد ب تمثيل : سبيه ي رضوي شكله ملوش نصيب ياخد ده .. وبيطلع يزيد العصير المفضل بتاع حسن 
حسن ب استعجال : لااء لاء خلاص .. وبيكمل ببراءه وضحك: دا انت خالو حبيبي .. وبيرميله بوسه فالهوا
يزيد: اها ي مصلحنجي ي ....
وفجأة بيخطف حسن العصير من يزيد ويجري 
بتطلع وقتها زينب م المطبخ وتسلم علي يزيد وبعد ربع ساعه بيحطوا الاكل ويبدأو يتعشوا وهما بيتكلموا 
زينب : اي ي يزيد هو في اي عند ام مصطفي واحنا جايين كان في ناس بتشيل العزال بيحملوا ف العربيات 
يزيد ب اهتمام: كان عندها حريقه جامده اوي امبارح ي ماما قعدنا يجي نص ساعه نطفي فيها وابنها الصغير ربنا سترها معاه 
زينب ورضوي بخصه: لا حول ولا قوه الا بالله 
رضوي: ازاي ي يزيد اي ال حصل 
يزيد: مش عارف ي رضوي بيقولوا ماس كهربي
زينب: زعلتني ي يزيد لازم اروحلهت بكرا الصبح دي ام مصطفي غلبانه خالص
يزيد: هي تقريبا مشيت النهارده عند اخواتها ف المنصوره دي شقتها وعفشها راحوا خالص 
رضوي : يااا ربي
زينب بزعل: ربنا يصبرها ي ابني
يزيد: ياارب
بعد ربع ساعه بيخلصوا اكل وكل واحد يروح لاوضته ويزيد بيدخل ومعاه كوبايه الشاي يشربها ف اوضته بهدوء بعد يوم شغل يحاول يريح أعصابه
ف نفس التوقيت عند هنا بعد يومها بيعدي وسط عيلتها الصغيره واحساسها بالوحده بدون م تتكلم مع حد من صحابها .. 
وكالعاده امل وعدي بينامو بدري وبتكون صاحيه هي ويمني ف اوضتهم 
يمني: هنا انا عاوزه اكل 
هنا بعد تركير: هاه 
يمني: بقولك عاوزه اكل 
هنا ب انتباه: م احنا لساواكلين يبت 
يمني : لا مشبعتش فرغيلي تاني 
هنا بتجز علي سناانها : حااااضر 
وبتبرطم وهي ماشيه بكلام غير مفهوم( ط ش د دسح  نع   سم ) 
يمني بثقه: علي فكره الشتيمه تلف تلف وترجع لصحابها 
هنا : لا ي قلبي مش بشتمك بدعي عليكي بس 
يمني بغيظ: طاااايب انا هوريكي 
بتجيب هنا ل يمني الاكل ف بتاكل يمني وبتنوي انها هتعمل مقلب بكرا ف هنا يعرفها ازاي تدعي عليهاا 
وبعد نص ساعه بتكون نامت يمني وتسيب هنا صاحيه كعادتها
بتحس هنا بالملل ف تقوم تعمل مشروبها المفضل وتطلع بيه البلكونه ال بتكون شبه ناسيه ال حصل قبل كده وبتطلع بتلقائيه .. 
بتقعد ع كرسي وبتشغل بودكاست فنجان وبتسمع ب اهتمام وبين دقيقه والتانيه تاخد رشفه من النسكافيه 
ف نفس التوقيت يزيد بيكون بيشرب الشاي ف بيفتكر مواقفه مع هنا بيبتسم ب تلقائيه وبياخد نفس عميق ويلاقي نفسه بيطلع ع البلكونه يمكن يحس بشويه راحه لما يتنفس هوا نضيف 
بتكون هنا قاعده علي كرسي مربعه رجليها ولابسه بنطلون اسود  عليه بلوزه لبعد الركبه وحاطه طرحتها   وقدامها ترابيره صغيره عليها التاب شغال وف ايدها كوبايه النسكافيه 
بيطلع يزيد براحه وبيفتح الباب ب حرص واول بيطلع بيشوف هنا وهي قاعده واخده راحتها 
لكن اول م هنا بتحس بحركه جايه من قدامها بتبص قدامها بتلاقي يزيد بيطلع ب حركه بسيطه كأنه خايف يعمل صوت ... 
يزيد بيبص يلاقي هنا قدامه وهي بتبص تلاقي يزيد قدامها وبيبصلها ب ابتسامه هاديه جدا 
بتتجمد مكانها، قلبها بدأ يدق بسرعة، وكل حاجة حواليها كانت بتتلوغش حسّت إن الزمن وقف، وفقط هي ويزيد في المكان ده.....
يزيد:.....

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا