رواية قلوب مقيدة عز ومريم الفصل السادس 6 بقلم نور محمد
رواية قلوب مقيدة عز ومريم الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة نور محمد رواية قلوب مقيدة عز ومريم الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قلوب مقيدة عز ومريم الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قلوب مقيدة عز ومريم الفصل السادس 6
رواية قلوب مقيدة عز ومريم الفصل السادس 6
اما زين فوصل لغرفته ودفع الباب بقوه وهو بينز*ع بدلته حتي اصبح عارى النصف العلوى له وتوجه للحمام علشان ياخد شور سخن
بس بمجرد فتحه لباب الحمام وقف متسمر مكانه بصدمه وزهول كبير لما شاف قدامه بنت واقعه على الارض وهي بتعيط بقوه
فقرب منها زين بصدمه وعدم فهم وقال: احم انتي مين ودخلتي هنا ازاي؟
مريم ارتعش جسدها بمجرد ماسمعت صوته وبصتله بخوف ورعشه وقالت بتعلثم: انا انا مريم و
قاطعها زين لما قرب منها وحملها بحرص وخرج من الحمام وهو حاملها بحنان وتوجه لسريره في الغرفه ووضعها عليه بقلق وبعدها جلب علبه الاسعاف الاوليه وبدأ يضمض لها جرح رجلها بدون كلام
وكل ده ومريم كانت بتتأمله بصدمه وزهول وهي مش مصدقه انه هادي كده معاها وكمان بيضمض لها جرحها بحنيه وده كله عكس كلام عصام خالها لها ففتحت بوقها علشان تتكلم بس زين سبقها بالكلام وقال: مش عاوز اسمع صوتك وده لمصلحتك صدقيني
مريم سمعته وبلعت كلامها في حنجرتها تاني وبصتله بتأمل في ملامحه الرجوليه الخلابه اللي سحرتها وبقت تايهه فيها في عالم تاني حتي فاقت على صوته وهو بيقول: انا هدخل اخد شور بس وبعدها هسيب لك الاوضه كلها تمام
هزت مريم رأسها له وزين سابها وتوجهه للحمام بهدووء وده اللي زاد صدمه وستغراب مريم منه بشده
وبعد دقايق خرج زين وهو لابس تيشرت نص كم بارز عضلاته بشده وبنطال جينز اسود اللون وبص على مريم وهي متسطحه على السرير بتعب وقرب منها بهدووء وقال: انتي مريم بنت عمتي اميره مش كده
مريم فتحت عنيها واتعدلت وبعدها بصتله بكسوف وقالت: ايوه انا مريم و
قاطعها زين اللي اشار لها بأيده بهدووء وقال: تمام مش عاوز اسمع حاجه تاني تصبحي على خير
مريم بصتله بصدمه وستغراب وزين خرج من العرفه بهدووء مريب وبعد خروجه مريم قالت بصدمه وعدم فهم: هو فيه ايه ماله ده؟
اما زين فتوجه للغرفه تاني بجانب غرفتها وبمجرد دخوله لها ملامحه كلها تحولت لغضب وقال وهو بيجز على اسنانه بغضب وتوعد: بنت عماد الخاين والسبب في دمار حيات بابا وحياتي انا كمان ماشي انا هفرجكم هعمل فيكم ايه.؟!
وفي الصباح اليوم التالي
عماد وصل لقصر عصام ودخل لقى عصام في انتظاره وبعدها اشار له عصام على غرفه المكتب بتاعه
وعماد دخل خلفه بتوتر وقلق وقال:حمدله على سلامتك ياعصام بيه والله انت وحشتنا اوي و
قاطعه صوت عصام اللي قال بحده وتوعد:ميرا فين ياعماد انت مخبيها فين دلوقتي؟!
عماد ارتجف جسده كله بصدمه وخوف وقال بتعلثم:انا انا معرفش فين مكانها و
قاطعه عصام بغضب وحده وهو بيقول:مش عاوز اسمع كذب منك وكفايه اللي عملته فيا زمان انت والخاينه دي كمان ياعماد
عماد بصله بخوف حقيقي وعصام تنفس بصوت عالي وقال بغضب مكتوم:انا عرفت الحقيقه كلها ياعماد ومش جاي دلوقتي احاسبك عليها وده طبعا مش من خوفي عليك او عليها بس انا خايف على ابني الوحيد يضيع نفسه بسببكم فانا بعطيك اخر فرصه لك عندي ابعت جيب ميرا وسلمها وسلم نفسك معاها لشرطه افضل لكم لان ابني حالف لو عرف مين اللي كان السبب في اللي حصل وقتها مش هيرحمه انت فاهمني طبعا مش كده
عماد بلع ريقه بخوف وهز رأسه بقلق وقال:فاهم فاهم طبعا ياعصام بيه بس ارجوك انا مش عاوز اميره او مريم يعرفوا بالحقيقه دي انا معنديش في الدنيا غيرهم و
قاطعه ضحكت عصام بسخريه على كلامه وهو بيقول:ههههه تصدق كنت هصدق كلامك ياعماد قال معنديش في الدنيا غيرهم امال حبيبه بنت عم عز خطيب بنتك السابق تبقى ايه ها رد عليا؟!
عماد عنيه وسعت بصدمه وزهول وقال:انت انت عرفت عنها ازاي ياعصام بيه؟!!
عصام ابتسم له بخبث وقال:انا عرفت الحقيقه كلها ياعماد وعارف انك كمان ضحكت على مراتي بس علشان تجمع منها فلوس بعد ماخطتك في جمع الفلوس من اميره اختي فشلت زمان
سكت دقيقه وبعدها تهند بحزن وقال:هي صحيح انضحك عليا بس انا مكنش مقصر معاها في حب او اهتمام علشان تخوني معاك وكمان تحاول تقتلني بدم بارد وده كله بفضلك طبعا يانسيبي
عماد نزل عنيه في الارض بخزي وقال:والله هي الدنيا اللي جبرتني اعمل كده انا كل زنبي في الحياه اني حبيت من قلبي بجد وروحت اتقدم لها بس اهلها رفضوا لاني مكنش معايا فلوس وقتها وقالولي ان اهم حاجه في الدنيا هي الفلوس وانا وقتها حاولت اجمع فلوس باشغل بس مقدرتش لان الدنيا بقت صعبه مش زي زمان علشان كده الشيطان لعب في دماغي وعملت اللي عملته ده بس صدقني انا دلوقتي ندمان اوي لاني برضو موصلتش للي بحلم بيه رغم كل اللي عملته بس عشت في عذاب البعد و وتأنيب الضمير كمان ياعصام بيه صدقني
خلص كلامه ودموعه نزلت بغزاره قدام عصام اللي قال:المهم في الحياه ان الانسان يتعلم من غلطه بس برضو لازم يتعاقب على اللي عمله علشان يقدر يفتح صفحه جديده تاني فاهمني ياعماد
عماد هز رأسه بتفهم وطاعه وقال:حاضر انا عمل كل اللي عاوزه مني بس ارجوك عاوزك توعدني تاخد بالك من مراتي اميره وبنتي مريم وكمان حبيبه علشان مش لها حد تاني من بعدي ممكن
بقلم نور محمد
عصام قرب منه وحط ايده على كتفه بدعم وقال:حاضر متقلقش اميره اختي دي في عنيها ومريم كمان دي بنتي وانا هجوزها لابني زين علشان تعيش معايا هنا وكمان حبيبه انا هبعت اجيبها تعيش معانا كمان وهتكفل بيها لانها مش لها زنب في اللي حصل زمان تمام كده
عماد بصله بمتنان وشكر وقال:تمام وشكرا اوي على كل حاجه ياعصام بيه
عصام ابتسمله بلطف وعماد بصله بندم وحزن
وبعد وقت في شقه عز
كان عز قاعد في الصالون هو بيفكر في القادم في حياته بس فجأه اقتحم الشقه شابين ضخمين اوي
وواحد منهم قرب من عز ورفع المسدس عليه بتهديد وقال:مكانك وخليك حلو معانا علشان نخرج من هنا وانت سليم
عز بلع ريقه بخوف قدامه وبص قدامه لقى الشاب التاني خرج من غرفه النوم وهو حامل على ايده حبيبه بنت عمه فنتفض من مكانه بصدمه وقال:استني عندك انت واخدها فين دي بنت عمي وتعبانه و
قاطعه الشاب اللي واقف قدامه وهو بيقول:جوزها عماد عاوزها في قصر عصام بيه واحنا هنا علشان ناخدها ونسلمها له فخليك انت في حالك افضل لك
عز بصله بغضب بس سكت لانه كان خايف منهم وبعد خروج الشابين من الشقه عز قعد مكانه بغضب وتوعد وقال:ماشي ياعماد الكلب انا هفرجك انت وبنتك كمان
وعلى الجهه الاخرى في مكتب عصام
دخل زين وقعد قدامه بحترام وقال:امر يابابا حضرتك طلبتني مش كده
عصام بصله وتهند بعمق وقال:ايوه يابني انا طلبتك بصراحه علشان حابب اطلب منك طلب واعتبر انه اخر طلب هطلبه منك يازين
زين سمعه وهو فاهم ابوه عاوز ايه فقال ببرود:مريم بنت عمتي انت عاوزني اجوزها مش كده
عصام بصله بصدمه بس ابتسم له وقال:كنت عارف انك هتعرف لوحدك في الاخر يابني بس انا عاوزك تفهمني و
قاطعه زين بهدووء غريب وقال:انا موافق اجوزها يابابا وتحت امرك في أي وقت كمان
عصام عنيه وسعت بصدمه وزهول وقال بفرحه:بجد يازين انت موافق يابني
بقلم نور محمد
زين وقف وقرب منه بحب وقبل جبيته بحنيه وقال:انا تحت امرك ديما ياحبيبي المهم سعادتك عندي بس
عصام ابتسم له وقال بحنان:ربنا يسعدك العمر كله يابني ومايحرمني منك ابدا وبكره هتشوف ان كلام ابوك هيريحك ازاي
زين ابتسمله بحب وفضل قاعد معاه وكل ده تحت نظرات مريم اللي كانت بتتأمل في ملامح وشخصيه زين باعجاب وانجذاب كبير
وفي اليوم التالي
عصام قرر يعمل حفله خطوبه لمريم وزين ابنه وفي المساء اقامت حفله كبيره اوي في حديقه قصر عصام وكل رجال الاعمال كانوا موجودين بالاضافه لاهل حاره مريم كمان وكانت الاجواء رائعه بكل معني الكلمه
ومريم كانت فرحانه اوي وهي قاعده جنب زين بفستانها الزهري اللي خطف انظار كل الحضور في المكان اما زين فكان قاعد زي التمثال لا حياه فيه وهو بيبص قدامه بتركيز على عماد جوز عمته اميره وهو قاعد جنبها بفرحه كبير لبنته الوحيده
وبعد دقايق عصام قرب من زين وعطى له علبه مزينه وجميله اوي وقال:خد يابني العلبه دي شبكه بنت عمتك لبسها لها ياله
زين اخدها منه ببرود وفتحها وطلع منها الخاتم ومريم مدت ايدها له علشان يلبسها خاتم الخطوبه بس وقف فجأه لما دخل عز الحفله وهو بيقول بصوت عالي:استني عندك الخطوبه دي مش هتتم
كل حضور الحفله بصوله بصدمه وعز قرب من زين بكره وغل وقال:الخطوبه دي مستحيل تتم ابدا لاني مش هسمح لك تخطب مريم بعد مابقت مراتي
خلص كلامه والصدمه نزلت على الكل زي الصاعقه واولهم كانت مريم اللي وقفت بصدمه وقالت بزهول:لا انت بتقول ايه ياحيوان انا كنت خطيبتك السابقه بس مش اكتر و
قاطعها عز اللي طلع قسيمه جواز عرفي من جيبه وفتحها قدام كل الحضور وقال:شوفوا بعينكم ياحضرات قسيمه الجواز اهه
وبعدها وجه نظره لمريم بشماته وخبث وكمل:الظاهر انك نسيتي ورقه الجواز العرفي اللي كانت بينا ياقلبي مش كده؟
مريم بصتله بصدمه وعدم فهم وقالت:جواز؟!! وجواز ايه انا مكتبتش معاك أي عقد جواز ياحيوان منك لله
عز بصلها ببرود ومريم نزلت دموعها بصدمه وقربت من امها وابوها الاول وقالت:والله ده كذاب ياماما
وبصت على عماد بترجي وكملت:انا معملتش كده والله العظيم يابابا ده كذاب واكيد القسيمه دي هو مزورها والله صدقني
اميره بصتلها بشفقه وعماد بصلها بشك بس عصام خالها قرب منها وقال بحنان وشفقه:اهدي يابنتي انا مصدقك اكيد هو بيكذب خلاص اهدي احنا كلنا مصد...
وقبل مايكمل جملته عز قرب ومسك ايد مريم بقوه وقال بضيق: مريم تعالي معايا انا مش فاضي للمسلسلات العربي دي انا هنا علشان اخد مراتي معايا وامشي من هنا
مريم كانت بتقاوموا بكل قوتها وعماد مش قادر يتدخل لانه شاكك يكون كلام عز حقيقي واميره كانت بتعيط عليها بقله حيله
بس عصام مقدرش يتحمل اللي بيحصل فصرخ في ابنه زين بحده وقال:زييين تعال ارمي الحيوان ده بره القصر كله
زين وقف وقرب من عز اللي بلع ريقه بخوف قدامه ومريم تهندت براحه لما شافت زين وقف قدامهم بثبات بس للاسف الراحه دي تحولت لصدمه ورعب لما سمعته قال ببرود بعد مااشار بأيده تجاه باب الخروج من القصر:اتفضل خدها واطلع من القصر حالا قبل مااغير رأيي مش معاك وقت كتير
عز بصله بصدمه وفرحه وعصام وكل الحضور بصوله بصدمه وزهوول كبير وووو
يتبع.... بقلم نور محمد