رواية سارت مالك ساره ومالك الفصل السادس 6 بقلم نور الفجر
رواية سارت مالك ساره ومالك الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة نور الفجر رواية سارت مالك ساره ومالك الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية سارت مالك ساره ومالك الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية سارت مالك ساره ومالك الفصل السادس 6
رواية سارت مالك ساره ومالك الفصل السادس 6
فك طرحتها وقبل عنقها بقوه...يضع عل'امه ملكيه عليه
لتص'رخ من الأل"م
وتحاول دفعه ...ولكن شتنان بين قو'تها امام هذا الو'حش
"-ايااااااد....ابعد....ابعد"
تحدث بضعف بين قبل'اته
"-مش قادر....انتي بتاعي...صبرت كتير ...كتير اوي"
بدء يحاول تمز'يق مل'ابسها...وهي تب'كي وتصر'خ
*****
"-هو في العماره دي"
تحدث عبدو
"-اني دور بقي ياباشا"
"-خلنا نشوف"
دخلو للعماره وسئلوا عليه احد السكان
سئل سيف
'-دي الشقه "
طرق مالك علي باب الشقه ليجد انه غير مغلق
"-ده مفتوح"
دخل اولا....كانت يعم بي الهدوء
وقف قيلا ينتظر ان يسمع اي صوت
سمع حينها صوت قادم من احد الغرف صوت تأ,لم شديد
اسرع الي الغرفه
ليقف مصدوم مما رائ
ساره..ممدده علي الأرض طرحتها بعيد عنها....مل'ابسها مق'طعه....و..وهناك...د'ماء. ...د'ماء تسيل حول قدمها
خرج صوته بضغف
"-س....ساره..!!"
كان كمن صب عليه دلو من الماء...واقف بلا حركه
ما اعادإ الي أرض الواقع صوت تئلمها
اسرع لها
"-ساره. ...ساره...سمعاني"
فتحت عينها بضعف ورئت شخص ولكن لم تستطع تميزه من هو....ثم اغلقت عيونها مره اخري
هزها ..وهو يهتف
"-ساره....ساره"
سمع صوت اصحابه
هتف بحده
"-محدش يدخل"
خلع قميصه والبسه لها ونظر حوله واخذ طرحتها ووضعها على شعرها
حملها علي زراعيه وخرج مسرعا
صدم الثلاثه من منظرها
معتصم
"-مين عمل فيها كده
مالك
"-في...في مستشفيات هنا"
عبدو
"-ايوه...لمحت واحد قربيه من هنا"
مالك"تعالي يا عبدو...وسيف معتصم خليكم هنا ولو لقيتكن الكل"ب اياد تبجبو"
خرج وسرعا وعبدو خلفه
ركب وهي علي قدمه
"-سوق ياعبدو للمستشفي"
اجاب وهو يشغل السياره
"-حاضر...حاضر ياباشا"
********
"-ابنك لو عملها حا"جه مش هسامحك"
"-وانا مالي يا منه"
"-انت السبب...انت الي خلتها تمشي وخليت ابنك يدور عليها"
"-اعمل انا ايه ....انتي مسمعتيش الناس كانت بتتكلم عليها ازي...كنتي عيزاني ادخل البيت اطبطب عليها....وابن****طلع عليها كلام اكتر"
"-حسبي الله فيه ولله"
بدئت تبكي
"-انا عايزه بنتي يا زكريا....مليش غرها"
جلس بجوارها
"-اهدي يا منه هدور عليها...اهدي"
"-من صغرها ومفتش يوم حلو... يعني علكي يا ساره"
شعرت بي الم في قلبها
"-منه....منه انتي كويس"
"-ا..ايوه...ايوه كويسه.....عايزه اشوف بنتي بس"
"-هتشوفيها بس اهدي"
******
خرجت الدكتوره من غرفتها...نهض مالك وعبدو
تحدث الدكتوره
"-انتم الي تبع الحاله"
هز مالك رئسه
"-هي..هي كويسه يا دكتوره"
"-انا عملت الي عليا ووقفت النز"يف وهي هتفوق كمان شويه"
"-ينفع ادخلها"
هزت راسها ورحلت
دخل مالك الغرفه وجدها نائمه موصل بيدها محلول ويبحوا علي وجهاا اثر التعب والارهاق الشديد
"-ساره.."
اقرب ووقف بي القرب من السرير
"-هجبه...ولله لجيب ابن الكل'ب ده واندمه علي عمله فكي"
امسك يدها التي كانت بارده
"-فوقي يا ساره"
كان يشعر بي الحزن الشديد علي ما حل بها ...ويشعر ان جزء من روح نائم علي هذا السرير...لقد كان عازم بي الامس علي اخبارها بي حقيقه مشاعره. ..مشاعر منذ سنوات...لكن لم يتمكن من فعل دالك وحدث ما حدث
****
كان يقف مع أصدقائه خارج المشفي
مالك
"-لقتم حاجه"
معتصم
"-لاء...الشقه كانت فاضيه"
كور مالك يده بغضب شديد
سيف
"-هنلقيه..اتفقنا مع البواب جيب تسجيل الكاميرات راح يجب المفاتيح وهنشوف راح فين"
معتصم
"-هليك انت وعبدو هنا وهندور انا وسيف ولو لقنا حاجه هنرن عليك"
هز رأسه...لم يكن يقوي علي اي الحديث
رخل معتصم وسيف وبقي عبدو ومالك في المستشفي
عبدو "-هروح اجيب حاجه تكلها"
تركه وخرج
بقي مالك بي القرب منها...يتأملها...تلك الفتاه التي تسحره دائما بي خجلها وابتسمتها التي تذيب قلبه في كل مره...خدها الذي يحمر عند خجلها وعند فرحها ...انفها الصغير الذي يحمر عند الشتاء
تلك الفتاه التي امتلكه قلبه منذ ان كانت طفله صغيره
منذ ان كان يعلب معها ويحملها علي كفه...ضحكتها التي مزالت ترن في اذنيه
اقاف من شروده....علي حرقه يدها
"-ساره...سمعني"
فتحت عينها...ثم اغلقتها من الضوء...فتحها مره اخري
كان وجه اول شئ تقع عليه عينها
همست بصوت يكاد لا يسمع
"-م...م...مالك"
"-ساره....عامله ايه...ح..حاسه بحاجه وجعا..."
توقف عن الكلام عندما ادفعت ساره الي صدره تحتضنه بشده وتبكي
"-م..مالك....ا..اتأخرت ليه....ك..كنت ....فين ...متسب"نيش تاني...متس"بنيش"
كانت تب"كي وتمسك في ملابسه بقوه
"-س..ساره...اهدي ...انا معاكي...متخفيش...ساره انا معاكي محدش هيأ"ذكي..اهدي"
ربت علي كتفها برفق
"-اهدي انا معاكي"
كانت متشبسه بيه بشده...تستمد منه الأمن
هدئت بعد فتره
ابتعدت عنه
"-متخفيش من حاجه وانا معاكي"
امائت بي راسها
نظر لها بتوتر وقلقك
"-ساره...ع..عارف انه مش وقته...بس عملك حاجه"
رفعت نظرها له وبدئت الدموع تتجمع في عينها
دق قلبه بعنف من الخوف
هزئت رئسها بي الرفض علي سؤله
اغمض عينه براحه واستنشق الهواء براحه
"-تعرفي تحكي الي حصل...وسبب الدم الي علي هدومك من ايه"
هزت راسها بي الموافقه وبدئت في السرد
F
بدئ يحاول ان يمز"ق ملابسها
صرخ"ت بشده واستجمعت قوتها وركله ليبتعد عنها قليلا
نهضت واسرعت بي الهرب منه
ولكنه امسك قدمها
"- عايزه تروحي فين يا جميل"
سحبها من قدمها
حاول التشبث بي اي شئ رئيت شوكه علي الارض اسرعت بي امسكها
سحبها بي اتجاه
رفعت الشوكه وغرس"تها في يده
"-ااااه يابنت الكل'ب"
اخذ الشو"كه منها وجلس فو"قها وبدء يص"فها مرارا وتكرارا
ذهب صوتها من شده الصر"اخ
"-بتع"ورني...ولله لاشوفي"
غرز الش"وكه بكل قوته وغضب في فخذ"ها لتصرخ بشده من الأ"لم
"-آآآآآهه....ماااااااالك"
"-مالك....تاني....مالك تاني"
زاد غضبه اكثر
اخرج الشو"كه وغر"زها عددت مرات لم يكن يري من غضبه
فقدت د"ماء كثيره وفقدت وعيها
عندما رئ اياد شكل الد"ماء نهض ونظر لها
خرج مسرعا وترمها كما هي
B
كان يستمع وهو يضعط علي اسنانه
كور قبضته بغضب شديد
"-هجبلك حققك منه...متخفيش...متعرفيس هو ممكن يكون فين الكل'ب ده"
"-ل...لاء"
حاول تهدئت نفسه
"-ماشي..استرحي ومتشليش هم...هاخد حقكك"
نهض. ..لتسرع وتقول بخوف
"-انت...رايح فين"
"-هروح اجيب هدومك لكي عشان تخرجي"
"-خليك....مالك خليك معايا"
ربت علي رئسها
"-اهدي ...عبدو هيجي يقف بره وانا هروح بسرعه واجي....مينفعش تخرجي كده"
"-م...مالك"
نظر لها يشعر بتوتر عندما تقول مالك بتلك الطريقه
طرق الباب
لينظر ناحيه
دخل عبدو
"-جبت اكل...انسه ساره صحتي...عامله ايه"
"-الحمد لله"
"-عبدو خليك مستني بره هروح مشوار واجي مستسبهاش لوحدها...فاهم"
رفع عبدو يده الي رئسه كتحيه عسكريه
"-امرك يا فندم"
ضحك كل من مالك وساره
***
"-اه يابنت الكل'ب"
كان يقف متنظر صديقه ممدوح ليقله
نظر ليده التي جر"حت
"-بنت غبيه"
وجد شبان يقتربان ناحيته..لم يهتم...ولكن فوجئ عندما وقف امامه
"-انت بقي اياد"
نظر لهم بتعجب كيف عرف اسمه
"-هو ده...هاته معنا"
"-انت عايز ايه منلك ليه..امشي من هنا"
امسكه معتصم من ملابسه
"-انت هتشرف معنا شويه"
حاول الركض ولكن
ضربه سيف في معدته
"-احنا هنكرمك علي الاخر"
اخذاه معهما القوه وذهبها
*****
"-كله تمام"
أجاب معتصم عبر الهاتف
"-روقنالك عليه متقلقش"
"-تسلم ولله...خليه عندك هبقي اعدي عليه "
"-انت تؤمر"
اغلق هاتفه وطرق الباب
"-خلصتي"
دخل عندما سمحت له
"-مش واسع شويه"
"-لاء..جميل كده"
وجدها غير قادر علي السير علي قدمها السيره
"-بتو"جعك"
امائت بي راسها
اقترب منها
"-مالك...هتعمل ايه"
حملها علي زراعيه
"-مالك...نزلني"
"-هشششش...انتي تعبانه"
لم يعطها الفرصه للجدال وخرج من المستشفي
وضعها في الكرسي الخلفي
وركب في السياره وعبدو بجواره
وانطلق
"-باشا...عارفه انه مش وقته بس كنت عايز اقولك حاجه"
نظره له تعجب
"قول خير في ايه؟!"
"-احنا هنروح نكمل شغل"
"-انت عاير تشتغل"
رفع يده بسرعه
"-لاء...لاء...مش عايز"
ضحك مالك
"-متخفش مفيش شغل..وكمان بكره اجازه"
"-تسلم يا باشا"
ابتسمت ساره
*****
"-يا يحببتي كل ده يحصلك"
"-اهدي يا امي"
"-ربنا ينتقم منك يا ابن زكريا علي عملته في البنت"
احتضت رحاب ساره روبما للمره العشرون
"-حمد لله على سلامتك..الحمد لله انها جت علي قد كده"
"-امي ساره لازم تاكل"
نهضت رحاب
"-حلا هيكون الاكل جاهز"
ذهبت الي المطبخ
"-امي بتحبك"
"-وانا كمان"
صمتت قيلا
"-مالك"
نظر لها
"-نعم ياساره"
"-عارفه اني بوظت عيد ملادك"
فتحت يدها التي كانت تغلقها منذ او وجدها مالك
"-ممكن تقبل دي مني"
وجدها تقدم له ميداليه علي سكل منشار ومطرقه موصله في سلسله جميله
"-انتي الي عملها"
امائت بي راسها
"-شكرا لكي جميله اوي..شكرا"
فرحت لانها اعجبته
نظر مالك لها
"-ساره ممكن اعمل حاجه ؟"
تعجبت من سؤله..امائت بي رئسها
ليطبع قبلعلي خدها
"-ساره...انا...انا بحبك"
اتسعت عينها مما قال نظرت في عيونه
كان صدر يعلو ويهبط بشده من شده المشاعر المتضاربه
كانت انفاسه عاليه وساخنه وكأنه بركان علي وشك الانفجار
"-تتجوزني"
"-م..مالك"
"-مش قادر تاني صدقني...مش قادر اخبي مشاعري اكتر من كده"
لم ترد عليه نظرت له
"-عارف انك مرتي بتجربه مرعبه..بس انا خايف...خايف تضعي مني تاني...قولي اه "
نظرت لعيونه التي تشعرها بي الاطمئنان
"-م...موافقه"
كانت تلهث كمن كان يركض
ابتسم بسعاده
سمعو صوت زعروطه كانت من رحاب
"-الف الف الف مبروك يا نور عيني"
"-العروسه وافقت يا امي علكي بقي دور امها "
"-هتوافق يا روحي متفلقش اهم حاجه احنا ضمنا العروسه"
شعرت ساره بي الخجل
نظر مالك لها مره اخري
"-بحبك يا سارتي"
ها قد مر سنتين علي زوجهما
"-ساره لو مش عايزه تعملي كده عادي ...انا اهم حاجه انتي"
هزت راسها بي الرفض
"-انا موافقه...متقاقش يا قلبي"
اليوم سيقومون بعمل جراحه كي تستطيع ان تحمل لا مالك لا ييتطيع ان ينجب بي الطرق الطبيعيه
"-ادعي بس ان ربما يجبر خاطرنا"
قبل يدها
"-ان شاء الله يت حببتي...ان شاء الله"
ذهبت مع الطبيبه عندما حان دورها
رن هاتفه
"-ايه يا مالك ساره دخلت"
"-ايوه يا امي لسه داخله"
"-ربنا يجبر خاطركم"
"-يارب"
انتظر عددت سعات
حتي رئي السير المتنقل ترقد عليه والممرضات يأخذنها لغرفه عاديه
ذهب خلفها سريعا
"-حببتي"
دخلت الدكتوره
"-اخبرها ايه يا دكتوره"
"-مش هتسئل على الحمل"
"-اهم حاجه هي"
"-متقلقش هي كويسه. ...والعمليه نجحت...مبروك مدام ساره بقت حامل....بس يا بلاش اي مجدوك خالص لحد ما يستقرر مش عايزن يحصل زي المره الي فاتت"
"-حاضر يا دكتوره"
نظر لي زوجته...ولي ام طفله او طفلته النائمه بعمق بحب شديد
*******
بعد تسع أشهر
"-بس منتكرش"
"-ايه ياروحي"
"-بطني بقت شبه البطيخه"
قبل معدتها بحب
"-احلي بطيخة يا قلبي"
"-شكل وحش"
قبل خدها وشفتها
"-احلي واحده يا عمري"
"-مالك انا بحبك"
"-وانا كمان"
"-مالك انت لسه معاك اول هديه مني ليك"
اخرج الفاتيحه التي تتدلي منها المداليه
"-ودي اقدر استغني عنها"
قبلت خده
"-بجببببببك"
"-وانا بعشققك"
********
هاد قد جاء طفلهم الأول
"-هنسميه ايه يا قلبي"
تحدثت بضعف من المخدر
"-مهند"
"-اسمع جميل...وهو جميل"
"-زي باباه"
قبل جبينها وهو يضمها ويضم ابنهم
"-انتي اجمل نعمه ربنا انعم عليا بيها...نورتي قلبي وحياتي"
"-انت اعظم انجاز عملته يا مالك"
"؛ هفضل احبك طول حياتي"
بكي طفلهم
"-وانت كمان هحبك"
ابتسمت ساره وابتسم مالك لها
تمت