رواية غربة روح الفصل الخامس 5 بقلم نور مانجا

رواية غربة روح الفصل الخامس 5 بقلم نور مانجا

رواية غربة روح الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة نور مانجا رواية غربة روح الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غربة روح الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية غربة روح الفصل الخامس 5

رواية غربة روح بقلم نور مانجا

رواية غربة روح الفصل الخامس 5

اكتر من عشر مرات تحاول تتصل بيه تليفونه مقفول 
لمت شعرها بتوكة  وربطت رأسها ببندانة وطلعت من اوضتها بالبيجامة ماشية ناحية المطبخ 
عمتها قاعدة على الكنبة بصتلها بشماتة 
: يعني مجاش 
مردتش عليها ودخلت المطبخ طلعت حلة المحشي حطتها عالنار وسقتها شوربة اللحمة ووقفت تعصر لمون 
بتضغط على اللمونة جامد زي ما بتضغط على عنيها جامد عشان تعيط لكن مافيش دموع 
طلعت خيار وطماطم ووقفت تعمل سلطة زي اي يوم عادي 
دخلت عمتها وراها بعد شوية 
: طب يابنتي خشي البسي 
برضه مردتش عليها لأنها عارفة ان النصيحة دي مش لله ده إمعان في الشماتة فيها 
رمت بطرف عينها للساعة لقتها بقت خمسة ونص وبرضه لا حس ولا خبر ولسة التليفون مقفول 
بدأت تستلم لفكرة انه عادي ومش جديد عليا ماهى دي اصلا حياتي 
حطت سماعات الموبايل في ودانها عشان متسمعش عمتها وهى بتغني بتلقيح وشماتة 
قعدو الصبايا تحت الرعريعة لا لقو شروة ولا لقو بيعة 
حاجة في قلبها واجعاها قوي عايزة تعيط ومش قادرة 
الدموع اللي بنحبسها بتتحول لجبال ملح تضغط على قلوبنا تفتتها 
في اللحظة دي قسمت كانت أضعف من فراشة كان نفسها ولو لمرة واحدة بس عمتها تطبطب عليها وتقولها معلش ولا يهمك 
كان نفسها اي حد في الدنيا يضحك معاها ويقولها هو الخسران 
انك تعاني من وجع ده حاجة وانك تعاني من الوجع ده وانت لوحدك في الدنيا حاجة تانية خالص 
المحشي استوى 
غرفت طبق وحطت شوية سلطة وحتتين لحمة وشوية شوربة وقدمت لعمتها من غير ما تنطق ولا كلمة من غير ما تبصلها خايفة عنيها تيجي في عنيها تصيبها نظرة لوم زي الرصاصة توقعها 
غرفت لنفسها طبق وهى بتتحرك من غير روح مش حاسة بحاجة 
حطت الطبق قدامها على ترابيزة المطبخ مسكت صباع سخن حطته في بؤقها مرة واحدة اتلسعت وو اخيرا الدموع نزلت 
دموع حامية حارة نازلة تكوي وشها كأنه شلالين صغيرين واتفتحو من عنيها 
قاعدة ضهرها لعمتها بعيد في آخر ركن في المطبخ 
وبعد وقت مش عارفة قد ايه يمكن طويل قوي ويمكن دقايق 
جرس الباب رن 
قامت عمتها تفتح لقت شاب من مناديب التوصيل فبصتله باستهزاء  : انت بقى العريس الأجنبي ههه لا والله باين عليك 
التفتت قسمت على الصوت 
رد المندوب بأدب 
: لا يا امي انا مندوب توصيل هنا بيت الآنسة قسمت محمود زايد 
بصتلها عمتها باحتقار وردت 
: ايوة يابني
: طب لو سمحتي تفتحيلنا الباب على آخره لان معانا حاجات 
وجهت عمتها كلامها ناحية قسمت 
: انتي طالبة ايه يا معدولة؟؟
رد المندوب 
: لا يافندم دي هدايا 
:مسم هدايا ايه يا خويا ؟؟!!
الشاب بص من عالسلم وقال : يلا يا شباب 
طلع بعده ٣ شباب تانين شايلين حاجات كتير قوي ورد وشيكولاتات وجاتوهات وشنطة فيها فستانين  
وقفت عمتها مبهورة ومستغربة  : منين الحاجات دي 
قسمت مش عارفة بس مافيش غير شخص واحد اللي ممكن يعني يكون هو اللي باعتهم !!!
انما عمتها كالعادة كانت مجهزة سيناريو في دماغها وفورا قالت 
: وقعدتي تحوشي قد ايه عشان تبعتي لنفسك هدية بقى قدامي قال يعني الخطاب بيهادوكي 
الهدايا وشكلهم خلوها تحس بشئ من الدعم والانتصار فقامت مضت للمندوب على إيصال الاستلام وسحبت شنطة الفساتين ودخلت اوضتها من غير ولا كلمة وقفلت على نفسها 
قاست الفساتين والغريب طلعو مقاسها بالمللي وشكلهم حلو قوي 
اختارت فستان منهم طويل وله فتحة بسيطة عالجنب  والاكتاف في قصة تشبه المروحة 
ورفعت شعرها لفوق وسابت خصلات متهدلة فبقى شكلها كأنها ملاك اسمر جميل 
فتحت دولابها تبص على جزمة تليق لمحت الجزمة السواريه اللي لبستها في فرح شاكيرا من اكتر من سبع سنين 
يومها كانت لابسة فستان سواريه اسود واتحملت  نغز عمتها وهى بتقولها عقبال فرحك في الأحلام ان شاء الله 
ولما جه اخو عريس شاكيرا يطلبها ورفضت بأدب لانها شافت انه مش مناسب ليها 
عمتها زعلت لانها كانت عايزاها تتجوز جنب شاكيرا عشان تساعدها وتاخد بالها منها وتفضل ضلها زي ما كانت طول عمرها 
رفضها ده زود جرعة العداوة من عمتها ناحيتها 
وخصوصا لما شاكيرا فشلت في جوازها لدرجة انها هربت من بيت جوزها مع شاب غير جوزها 
عمتها حملتها اللوم كله لو كنتي اتجوزتي عمرو اخوه كنتي خدتي بالك منها لكن انتي طول عمرك انانية ادي دقني ان شفتي فرح في حياتك 
حطت رجلها في الجزمة ووقفت تطمن ان كل حاجة كويسة 
سمعت صوت الجرس 
فتحت باب اوضتها  بسرعة وقالت لعمتها بحزم : انا اللي هفتح 
مشيت لباب الشقة وفتحت وقفت دقيقة مبهورة ومش مصدقة فرحانة وعايزة تعيط كأن طفلة تايهة وماصدقت حد لقاها هتفت بسعادة طفولية : كنت فاكراك مش هتيجي 
كان واقف قدامها لابس بدلة كحلي شكله فيها يشبه نجوم السينما الأجانب وماسك شنطة هدايا صغيرة 
مشي خطوة جوا الشقة لحد ما وقف قدام عمتها فانحنى بشياكة : مساء الخير يا هانم 
صباح ارتبكت مش عارفة ارتبكت عشان في عريس جه فعلا وفوت عليها فرصة الشماتة في قسمت ولا عشان شياكته  وشخصيته  
ارتبكت لدرجة انها رددت نفس جملته:  مساء الخير ياهانم انا اه 
ابتسم هشام بلطف:  هه عرفنا قسمت طالعة رقيقة وخجولة لمين 
قسمت هى الوحيدة في اللحظة دي اللي شامة ريحة الشياط اللي طالع من نافوخ صباح فوقفت تتفرج على ملامحها وتعبيرات وشها بسعادة 
: عمتي ده هشام اللي قولتلك عليه 
ردت صباح وهى فاتحة بؤقها 
: لا مقولتليش انه كده 
حس هشام بارتباكهم  فحب يلطف الجو 
: ايه يا جماعة هما الضيوف عندكم بيفضلو واقفين ولا ايه 
: لا لا طبعا يابني اتفضل اهلا وسهلا اهلا وسهلا 
قعد هشام على الكنبة المفضلة عند صباح وهى قعدت في وشه مش قادرة تشيل عينها من عليه 
وقسمت واقفة بكسوف عيلة في ثانوي 
: تشرب ايه 
صباح : لا لا يشرب ايه ده هيتغدى امال انتي عاملة المحشي لمين 
هشام:  الله محشي لا ده موضوع كبير بقى  بس معلش انا حابب نخرج كلنا 
صباح : على فين يابني 
هشام : اللي فهمته يا طنط انكم هنا وحدكم وما يصحش يعني ادخل البيت فيه ستات وحدهم فأنا لو تسمحيلي عازمكم برة فاتفضلي حضرتك اجهزي 
دخلت صباح على اوضتها عشان تجهز لكن كانت سايبة ودنها عند الباب 
هشام بيهمس لقسمت : شفتي اديني جيت اهه 
قسمت : مكنتش متوقعة بصراحة 
: ياسلام امال عاملة المحشي لمين ...!! 
: عادي يعني صدفة 
: بطلي كدب  بس ايه رأيك في زوقي في الفساتين 
: تحفة انت عرفت مقاسي منين 
شاور على عنيه وقالها شفتك وحفظتك 
اتنحنحت صباح وهى خارجة من الاوضة كانت لابسة عبايتها وبتحط الطرحة 
: بقول والنبي يابني مالوش لزوم  واهلا بيك هنا وانا زي والدتك  
: لا والدتي ايه ده حضرتك تباني اختي الصغيرة 
: كلك زوق يا حبيبي تسلم حضري طبق للأستاذ يا قسمة واعملي قهوة ولا شاي يا استاذ ؟ 
: ههه لا لا مبشربش قهوة بالليل ممكن ادوق المحشي علشان خاطر حضرتك واشرب شاي 
بصت صباح لقسمت انه روحي 
واتجهت لهشام 
: منور اهلا وسهلا عرفني بقى بيك 
: انا هشام السمري مهندس كهربا عايش في النمسا 
: يا مرحب امال فين اهلك يابني 
: انا ليا اربع اخوات رجالة اتنين عايشين في أمريكا وواحد في الخليج وواحد متوفي والحاج والحاجة تعيشي انتي يا طنط 
: يعني وحيد يا حبيبي 
: اهه زي ما تقولي كده 
: ربنا يرحم الجميع قسمت برضه يتيمة ابوها وامها اتوفو من كام سنة وانا بقى مهانش عليا تقعد وحدها وهى خايبة وتايهة كده فسيبت بيتي وقعدت معاها 
: اها ربنا يديكي الصحة يافندم بس انا مش شايفها خايبة ابدا دي بنت ممتازة 
: كده ... طيب مقولتليش بقى ياضنايا جاي ليه ؟؟

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا