رواية الطفلة والناضج سعد ورجاء الفصل الخامس 5 بقلم ايلا ابراهيم
رواية الطفلة والناضج سعد ورجاء الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة ايلا ابراهيم رواية الطفلة والناضج سعد ورجاء الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الطفلة والناضج سعد ورجاء الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الطفلة والناضج سعد ورجاء الفصل الخامس 5
رواية الطفلة والناضج سعد ورجاء الفصل الخامس 5
لكن في اليوم الرابع..
رجعوا من الفسحه وكانوا مبسوطين اووووي وبيضحكوو..
اتصدم سعد وقرب منها اهلا ياحبيبتي..
سعاد بغضب انت لسا مع البنت دي
سعد بحرج ياحبيبتي اهدي ممكن نتكلم لوحدنا ..
سعاد مش هنتكلم ياسعد وقلتلك قبل كده يا انا يا البنت دي بحياتك وشكلك اخترت خلاص
سعد سعاد استني بقولك استني هنا.. لينظر إلى رجاء ويردد بجديه اطلعي اوضتك يارجاء وهكلمك الصبح
رجاء بحرن حاضر يا ابيه لتسرع إلى غرفتها ترتمي على سريرها تبكي بحرقه فهي حقا وقعت بحبه..
أما هو اسرع خلف زوجته بقلق..
سعاد استنى بقولك انا بكلمك.
وقفت لتضم يديها إلى صدرها بغيظ عايز ايه ياسعد مش مبسوط مع السنيوره بتاعتك..
انتي بتتكلمي فأيه يا سعادي قلتلك ميت مره البنت دي زي بنتي..
بس هي مش بنتك متنساش. ..ومتنساش اني متحمله انك مش بتخلف عشان بحبك وانتي بتجري ورى عيله ...
صمت للحظه بصدمه ماذا الأن هل هيا الأن تعايره...
سعاد بندم سعد انا مش قصدي والله...
سعد ...
سعاد سعد افهمني انا ب...
سعد بغضب انا قلتلك قبل كده لو عاوزه تتطلقي انا مش همنعك ياسعاد وده حقك مش هحرمك من مشاعر الامومه ...بس انتي دائما كنتي ترفضي.. بس ماشي محصلش انتي ط...
سعاد بسرعه وبدموع لا يا سعد لا متنطقهاش انا مش هعرف اعيش من غيرك قدر اللي بمر بيه انا قلت كده عشان بحبك انا بغير من البنت دي وهي واخده كل اهتمامك.قلتبك.دي زي بنتي انتي مش عايزه تفهمي ليه ياسعاد ... طلبتي ابعدها عنك وبعدتها عايزه ايه تاني
سعاد افهمني ياسعد البنت دي نظرتها ليك مش مريحه ..
سعد ده وهم وهم جواكي ياسعاد رجاء عمرها ما تفكر بيا زي منتي فاكره هي شيفاني عمها وبس..
سعاد طب انا اسفه حقك عليا ياسعد متزعلش مني بس انا اتعصبت لما شفتكم راجعين وبتضكو كده وانت سايبني بالبيت لوحدي..
سعد مش قلتلك امشي معانا وانتي رفضتي ..
سعاد ..
سعد ماشي ياسعاد خلينا نطلع اوضتي عشان ترتاحي من السفر..
سعاد يعني مش زعلان مني..
سعد. مش هعرف ازعل منك انتي عارفه غلاوتك عندي..
سعاد بحب ربنا ميحرمنيش منك ياحبيبي..
عند رجاء لم تنم طوال الليل وهي تفكر وتحدث نفسها..
رجاء دي ايه اللي جابها دي دلوقتي هينسى وجودي خالص وانا كنت ناويه أقوله عاللي جوايا يارب ياربي ليه كده....
صباحا
خرج الثلاثه ليقضو اليوم خارجا لكن كان اهتمام سعد منصبا على زوجته ...
لتشعر الأخرى بالغيره. وعند عودتهم.. اوصلوها غرفتها لتقول بحرج أبيه ممكن نرجع .
سعد ليه يا حبيبتي مش مبسوطه بالاجازه دي
رجاء لا مبسوطه اوووي
سعاد بغيظ شكل رجاء محبتش وجودي معاكي نظر إليها سعد بتحذير.. لتصمت الأخرى
رجاء بحزن لاو والله ياطنط بالعكس بس نانا وحشتني اووووي ...
سعد ماشي ياحبيبتي اللي تشوفي ..ادخلي دلوقتي اوضتك وبكرى نرجع
رجاء باختناق وغيره تصبحو على خير لتدخل غرفتها واغلق الباب وتنهار باكيه وهي تراى قربهما من بعض واهتمام سعد بها لتشتعل نار الغيره في قلبها ..
في اليوم التالي..
اوصل سعد زوجته للمنزل وعاد برجاء إلى شقتها ..
وقبل أن تفتح الباب جلست على الدرج..
سعد باستغراب مش هتدخلي قعدتي هنا ليه..
رجاء عايزه اكلمك بحاجه يا ابيه
سعد مينفعش نتكلم جوى..
رجاء بحرج لا عشان عاوزه اتكلم بحاجه خاصه ؤاابيه
سعد اتكلمي ياحبيبتي انا سامعك
رجاء بجرئه انا بحبك
سعد بابتسامه حاميه وانا بحبك اوووي
رجاء بضيق مش الحب اللي انت فاكره انا بحبك يا ابيه بحبك وبغير عليك ومش عايزه طنط سعاد تكون قريبه منك كده انا بتخنق لما بشوفكم مع بعض انت بتوحشني اوووي وانت غايب عني ...ببقى هتجنني لما تكون بعيد عني وانا عارفه انك معاها انا بحبك اوووي ومش عايزاك تكون معاها انا عايزاك ليا لوحدي يا ابيه انت فاهمني ليا لوحدي..
صمت للحظات يحاول استيعاب ماتقوله تلك الصغيره ..
سعد بتلعثم ايه التحريف ده انتي بتهزري صح..
رجاء بدموع لا ..لا انا مش بهزر يا ابيه انا بحبك بحبك اووي وقبل أن تقترب منه ابتعد عنها بسرعه..
سعد بغضب ده اسمه تخريف وجنان انتي زي بنتي ومش ممكن اشوفك اكتر من كده انتي فهمه..
رجاء بدموع وشهقات يا ابيه ارجوك اسمعني
سعد بتحذير اششششششش مش عايز اسمع كلمه تاني واتفضلي ادخلي شقتك..
رجاء بشهقات أبيه أن..
سعد بغضب بقولك ادخلي بسرعه..
لتسرع بالدخول إلى الشقه استقبلتها ام سيف بقلق في ايا ياحبيبتي بتعيطي ليه وارجعتي بدري كده ليه..
لكنها لم نجيبها لتسرع إلى غرفتها تبكي بحرقه.. على قصه حبها التي انتهت بهذه النهاية السيئه...
نظرت ام سيف لسعد الذي اتسعت حدقه عينيه بغضب شديد.. لتعلم ماحدث فهي كانت تفهم تفكير تلك الصغيره..
ام سيف سعد يابني انت كويس ..
سعد خدي بالك منهي يا ام سيف وانا الفتره الجايه مش هعرف اجي هنا بس هتواصل معاكي عشان تطمنيني عليها بس هي ماعرفتش اني بكلمك ماشي..
ام سيف حاضر يابني بس ..
سعد بعد اذنك انا لازم امشي..
ليغادر وهو يشعر بأنه ارتكب خطأ فادح بقربه من هذه الصغيره .
بعد مرور اربع سنوات
اصبحت رجاء فتاه راشده وازادت جمالا وانوثه ..
أما سعد فقد قلل جيئه اليها وأصبح يهتم بدراستها فقط دون التقرب منها كما كان يفعل .
وذات يوم كان يعمل على بناء قرية جديده ..ليأتيه اتصال يصدمه عندما علم بأن زوجته توفية في حادث سير..
اصيب بعدها باكتئاب حاد ولم يعد يرغب برؤية أحد..
لتتدخل رجاء ترغب برد الجميل له فهي أصبحت موقتة بأنه لن يراها الا كأبنته فقط
ام سيف يابني مينفعش اللي بتعمله بروحك ده. سعاد ربنا يرحمها انت كده هتحصلها ارحم روحك..
سعد ياريت يا ام سيف ياريت الحقها وارتاح انا فبعدما مبقاش للحياة دي اي طعم..
واحنا روحنا فينا ياابيه كان هذا صوت رجاء الرقيق وهي تحمل صينية الطعام بيدها ..وتجلس مقابلة له..
سعد أدار وجهه بغصه..
رجاء احنا محتجينك جمبنا ياابيه والا نستنا خلاص
ابيه طنط سعاد الله يرحمها رحت عند ربنا اللي احسن مني ومنك ..ومينفعش تعمل بروحك كده دي حتى هتزعل لو شافتك بالحال ده.. ابيه عشان خاطري كل حاجه انتي بقالك من ساعة ما طنط سعاد اتوفت وانت بتاكل بالعافيه حرام كده والله حرام... ياابيه مينفعش انت عاوز تموت روحك...