رواية خيوط القدر عزيز وليلي الفصل الرابع 4 بقلم خلود احمد
رواية خيوط القدر عزيز وليلي الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة خلود احمد رواية خيوط القدر عزيز وليلي الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خيوط القدر عزيز وليلي الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خيوط القدر عزيز وليلي الفصل الرابع 4
رواية خيوط القدر عزيز وليلي الفصل الرابع 4
مسحت ليلى دموعها وخرجت من القاعه وكان العالم تجمد وما فيش فيه غيرها
لاتسمع صوت يعلو فوق صوت تحطم قلبها. تحركت ليلى نحو منزلها وهي عازمه على ترك كل شيء فقد تبلور قرار الذهاب في عقلها
حيث ان بقائها في هذا المكان لن يفعل شيء سوى تمزيق قلبها اكثر كل زاويه كل شارع كل ذكرى تحمل اسمه ستعيد فتح جرح لم يغلق بعد.
انت لفت لمنزلها بدات بترتيب اغراضها ولكن هذه المره لا يوجد بها رجعه لم يكن الامر مجرد خيبه امل من عزيز بل كان انهيار لمشاعر وحب دام لسنوات تذكرت كل تلك الليالي التي قادتها وهي تبني احلام بان يكون لها ولكن ها هي الحقيقه امامها الحقيقه المره تذهب"كجندى انسحب من ساحة الحرب ليسترد قواها فيعود اقوى"
ذهبت الى المطار جلست تنتظر الطائره ولكنها شردت وتذكرت نظرات نور الشامته لها وكأنها انتصرت عليها خطط خطوه للطائره وكانها تخرج من عالم مليء بعزيز الى عالم لا يوجد به غيرها هي محوره الوحيد.
على الجانب الاخر
عزيز بعد انتهاء الحفل وملاحظته اختفاء ليلى قرر ان يذهب لها حتى يشرح ما حدث ولكنه لم يجدها ذهب حتى يسال والدته
* ماما تعرفي مين اللي بعد دعوه لليلى
• لا احنا قولنا مش هنعرفها انا كمان اتفاجئت لما لقيتها في الفرح وقولت انك انت ممكن تكون اللي عزمتها
*لا ما حصلش مش قادر استوعب مين يعرف اني قولت مش هنعزم ليلى علشان خاطر ما تتجرحش و روحت افهم منها واشرحلها الوضع لقيتها مش موجوده وموبايلها مقفول
• ممكن هي عرفت بالصدفه من اي حد
*انتى ما تعرفيش هي راحت فين اكيد قالتلك ليلى مش بتخبي عنك حاجه
•لا يا ابني والله استنى ارن عليها يمكن تليفونها فتح
وجدت سامية الهاتف ما زال مغلق
نطق عزيز انا هنزل ادور عليها طيب
•ماشى يابنى
بعد مغادرته منزل والدته، يشعر عزيز بالقلق يتصاعد في داخله. يتوجه إلى الحي حيث تعيش ليلى، آملاً أن يعثر عليها قد عادت
عزيزي يتحدث مع نفسه
لا يمكن أن تكون قد ابتعدت كثيرًا. يجب أن أجدها.
يصل إلى الشارع حيث تسكن ليلى، ويتذكر الأوقات التي قضياها معًا هناك. يتوقف أمام منزلها ويدق الباب.
*ينتظر بقلق أرجوك، ليلى، كوني هنا.
تفتح إحدى الجارات الباب، وتبدو قلقة.
الجارة: أهلاً عزيز. فى حاجه ولا ايه؟
*بتوتر اهلا. مشوفتيش ليلى؟ بدور عليها مش لاقيها.
الجارة: لا، مشوفتهاش من ساعة ماخرجت. أتمنى أن تكون بخير.
يشعر عزيز بالقلق يزداد، لكنه يشكر الجارة ويغادر بسرعة. يفكر في خياراته التالية.
عزيز يأخذ هاتفه ويتصل بأصدقائه يجب أن يعرف أحدهم أين يمكن أن تكون.
يتصل بأحد أصدقائه، محمود.
*بصوت قلق مرحبًا، محمود تعرف تلاقى مكان ليلى انا بدور عليها مش لاقيها
محمود: يبدو متفاجئًا ليلى؟ هحاول اتتبعلك رقمها .
يشعر عزيز ببعض الراحة، لو لقيت حاجه عرفنى.
قرر يدور فى الاماكن اللى ليلى بتروحها
يتجه عزيز نحو المقاهي والمكتبات التي كانت ليلى تزورها. كلما دخل مكانًا، يسأل الموظفين عن أي معلومات قد تفيده
* يبدو مضطربًا إذا كانت في أي مكان، هلاقيها مقدرش اسيبها لوحدها فى الوقت دا.
بعد بحث طويل، يشعر عزيز بالتعب والإحباط.
* يتوقف في الشارع ويدفن رأسه في يديه
هتكون راحت فين
يرتفع هاتفه مجددًا، وهو يتلقى مكالمه من والدته
• عزيز ليلى بعتتلي رساله
*انا جاي بسرعه
وصل عزيز البيت في وقت قياسي
* افتحيها بسرعه
الرساله
(ازيك يا طنط انا اسفه جدا ليكى ماحبتش اقلقك عليا انا سافرت ما اعرفش الفتره اللى هفضلها هناك ممكن تبقى طويله ولا لا بس حبيت اعرفك وكمان انا هغير ارقامى اتمنى لما ارجع تكونى بخير ووصلى لعزيز سلامى وقوليله الف مبروك)
• ليلى سافرت يا عزيز منك لله انت ونور انتم السبب حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
عزيز عينه ثابته في اللاشيء مش مصدق انها سافرت المره دي بجد قلبه وجعه كان متخيل انها ماتقدرش تعيش بعيد عنه حاسس العالم كله اتقلب عليه افكاره كانت مشوشه مش قادر يستوعب هل هو كده خسرها للابد افتكر ملامحها وهى خارجه من القاعه كانت تخلو من المشاعر وكان حجري بيتحرك جسد بلا روح بس ماكانش يتخيل انها تعمل كده طول عمرها ضعيفه وبتخاف عملت كده ازاي
بعد سفر ليلى ووصلها الى ايطاليا بدات تستقر في شقه صغيره و رغم الحزن اللي جواها كان عندها تصميم على انها تبدا حياه جديده وبدأت تدور على شغل
وبعد ايام من البحث عن عمل لفتت نظرها شركه صغيره شكلها منظم قررت تدخل وتسال عن فرصه شغل
الحوار مترجم
_مرحبا انا ابحث عن عمل هل هناك وظائف متوفرة
_Ciao! Sto cercando lavoro, ci sono delle offerte disponibili?
"الموظفه: ماهى شهادتك
"L'impiegata: Qual è il tuo titolo di studio?
_معى شهادة فى ادارة الاعمال
وارتها الCV
_Ho una laurea in economia aziendale.
".حسنا سوف نتواصل معكى عندما نحدد معاد المقابلة
" Va bene, ti contatteremo quando fisseremo la data del colloquio.
_حسنا
_va bene
في اليوم التالى تلقت ليلى دعوه لاجراء مقابله العمل
في صباح يوم مقابله العمل اتجهت ليلى الى الشركه وقلبها ينبض بقوه
تصل الى الشركه تتنفس بعمق تحدث نفسها
_لازم اثبت انى استحق الوظيفه
"استاذة ليلى تفضلى المدير فى انتظارك
" Professoressa Leila, il direttore ti sta aspettando.
المدير وعينيه تقرأ ال CV
/اهلا، بك استاذة ليلى نحن سعداء لاجراء هذة المقابلة معك
ولكن هناك مشكلة فى سيرتك الذاتية انتى قليلة الخبرة فى مجال العمل وهنا يشترط ان تكونى ذات خبرة كبيرة
/Ciao, Professoressa Leila, siamo felici di fare questo colloquio con te. Tuttavia, c'è un problema nel tuo curriculum: hai poca esperienza nel settore, e qui è richiesta una grande esperienza.
ثم يرفع نظره لها ينطق بتفاجئ
/ليلى
نظرت ليلى له ثم ابتسمت بسعادة
_يونس