رواية عشق ادمي قلبها الفصل الرابع 4 بقلم شروق حسام

رواية عشق ادمي قلبها الفصل الرابع 4 بقلم شروق حسام

رواية عشق ادمي قلبها الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة شروق حسام رواية عشق ادمي قلبها الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشق ادمي قلبها الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عشق ادمي قلبها الفصل الرابع 4

رواية عشق ادمي قلبها بقلم شروق حسام

رواية عشق ادمي قلبها الفصل الرابع 4

_" اقدملكم حسناء مراتي "
تميم بعدم تصديق " مراتك مراتك ازاي يا تيم قول انك بتهزر أنت مستحيل تعمل فيا كده "
تيم ببرود " عملت ايه أنا معملتش حاجة غير انِ اتجوزت علي سنة الله ورسوله أنا أعجبت بحسناء فروحت اتقدمت لها وقبلت فاتجوزنا "
تميم بجنون " بابا شوف ابنك شكله اتجنن ومش في وعيه "
سيف الدين سكت ومعرفش يرد عليه يقول ايه يقف في صفه ضد أخوه ولا يعمل العكس وهو مستحيل يعمل حاجة من الاتنين 
علا بقرف " ياربي قد ايه أنتي حرباية وخطافة رجالة وكمان عايزة توقعي بين الاخوات أنتي ايه شيطان في هيئة بني آدم "  
_" هي دي يا تميم اللي كنت بتعيط بدل الدموع دم عشانها أهو اديها باعتك وباعت حبك ليها واتجوزت أخوك "
تيم اتجاهل كل الكلام اللي بيتقال ومسك ايد حسناء وطلع علي أوضتهم اللي هي كانت أوضته الخاصة قبل ما يتجوزو
بعد ما دخلوا كانوا قادرين يسمعوا صوت زعيق تميم وتكسيره للبيت 
_" ارتاحتي كده يا حسناء "
_" لا مش مرتاحة وأنا شايفاه كده قلبي بيتقطع وكأن فيه حد جاب سكينة وغرزها فيا بس برجع أفكر نفسي انه بعد كام شهر هيجي له عيل من واحدة غيري "
_" هو اللي وصلنا لكده واحد خاين سلمت له مفاتيح قلبي بس هو محفظش عليها "
_" كل حلم حلمت أعمله أنا وهو هو راح عمل كل الأحلام دي مع واحدة تانية "
تميم اتنهد بحزن وهو بيفكر في حالة أخوه اللي وصلها بسببه بس زي ما هو أخوه دي حسناء اللي مش بيستحمل حاجة عليها 
_" تيم تيم تييييم روحت فيين بس سرحان في إيه "
تيم بتوتر " مش في حاجة يا حسناء ادخلي خدي شاور ونامي شوية "
ابتسمت بخفة ودخلت خدت شاور وغيرت هدومها وطلعت عشان تسرح شعرها وهو لسه قاعد مكانه 
تيم بتوتر " انتي قاعدة بشعرك ليه "
_" عادي مش جوزي "
تيم سكت من الكلمة اللي قالتها ومعرفش ينطق بحرف واحد كلمتها خلته يسبح في بحر من المشاعر اللي كان دفنها من زمان 
....................
عدت أيام كتير
وبطن علا كبرت وحسناء بقت تغيظ تميم وبتدلع علي تيم وده بيخليه مش قادر يتنفس لدرجة ان الضغط والسكر عنده بيرفع لفوق 
وفي يوم تميم لمح حسناء لوحدها فشدها من ايديها وخدها علي جنب عشان يكلمها 
_" ليه يا حسناء ليه عملتي فيا كده "
_" عملت ايه أنا معملتش حاجة "
تميم متجاهل كلامها " ليه خدعتيني "
حسناء ببرود " أنا مخدعتش حد دي حياتي وأنا حرة فيها وتيم عجبني فاتجوزته إنسان شهم وخلوق ولطيف وأهم حاجة انه وفي ومش خاين " 
تميم بسخرية وآلم شديد " وفي وخلوق وكمان شهم بجد انتي مش حسناء اللي أعرفها "
_" ولا أنت تميم اللي كنت فاكرة انِ أعرفه "
_" أنتي واحدة خاااينة "
_" تلميذتك يا تميم باشا من بعد ما عندكم يا تيمو "
كملت بحدة " ابعد عني وعن حياتي أنا وتيم أنت خلاص صفحة سودا واتحرقت ونسيتها كمان خليك في حياتك مع مراتك وابنك اللي جاي "
تميم بصدمة وقلبه بقي يدق بسرعة " أنتي عرفتي منين مين اللي قالك تيم مش كده هو اللي قالك "
حسناء بسخرية " هو مش بالحقارة دي عشان يعمل كده روح أسأل الهانم "
_" و اه بارك لي أنا حامل "
تميم مقدرش يستحمل الصدمة وكان وقع علي الأرض مغمي عليه 
حسناء اتصدمت فنادت علي تيم عشان يجي بسرعة يلحق أخوه 
....................
بعد فترة 
في المستشفي 
كان تيم واقف قدام أوضة الطوارئ وهو عمال يلف حوالين نفسه زي المجنون وقف فاجأة وقرب من بهدوء 
_" أنتي قولتي له ايه انطقي "
حسناء بخوف فهي أول مرة تشوفه بيكلمها بالأسلوب ده " قولت قولت له انِ حامل يعني "
تيم رفع ايده وخبطها في الحيطة اللي وراها بقوة وبغضب لدرجة خلتها تتخض من ردة فعله 
قبل ما حد فيهم يتكلم كان خرج الدكتور وملامحه مش بتبشر بالخير 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا