رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والاربعون 43 بقلم ايليا
رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والاربعون 43 هى رواية من كتابة ايليا رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والاربعون 43 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والاربعون 43 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والاربعون 43
رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والاربعون 43
نيـاط قلبها دق ، برجفة _ " زيد و يزن مالـهم ، تقصد ايه بسؤالك عنهم هما كويسين طبعا كويسين زي البقيه هيكون مالهم ايه يعني كويسين .. "
عمـران فهم من ردة فعلها معندهـاش خبر عللي حصل ندم حاول يرجع في كلامه _ " مقصدش حاجة يا نيـاط متخافيش هو سؤال عادي مفيش حاجه .. "
نيـاط زعقت _ " لا في ، نت مش قادر تبص في عيني ، هما خبو عليا .. "
عمـران خاف عليها ، بيحاول يوصلها عشان يهـديها بعدما رجعت كم خطوه لورا مقـدرش بسبب رجله المتعلقه _ " نيـاط تعاليلي هنا نياط .. "
نيـاط بدت تاخد نفسها بصعوبه ، مش واعيه ، بقت زي المجنونه بتتكلم _ " أكيد خبو عني عشان هما مش كويسين حصلتهم حاجه وحشه .. "
عمـران برجفه _ " نيـاط اهدي .. "
معرفش يتحرك من رجله ، بيحاول يوصلها بكـل الطرق جسمه كله واجعه بيزعق بيترجاها عشان تقرب منه بس مبتسمعش منهاره ع الآخر من رعبه لما لقاها بتشد فشعرها بقـا بعلو صوته المرهق ينده على أي حد ..
عثمـان دخل جري بعـدما كان راجع سمـع الدوشه و الزعيق بلهفه قرب منها _ " نيـاط .. "
نيـاط صوتت _" متلمسنيش نت كذاب بعد ايدك عني نتو خبيتو عليا اخواتي هيروحو مني صح ؟ هما هيمـوتو عشان كده مخبيين عني .. "
عمـران مبيبعدش عينه عنها _ " ابوس ايدك يا عثمـان ، اعمل اي حاجه خليها تهدى .. "
عثمـان بحنيه _ " نياط صدقيني ، هما كويسسن متخافيش بس اهدي عشان خاطري .. "
مسمعتش منه حتى لمسته بتقاومها مسابتوش يهديها ولا يحضنها مصره تقول انو اخواتها بيموتو الفكره مطيره عقلها لدرجة مبقتش حاسه بالوجع بقت تشد شعرها أكثر و تضرب نفـسها و تعض ايدها بتشهق من العياط ..
عثمـان شايفها بتأذي نفـسها زاي ، و مش راضيه تسمـع منه كلمه اتعصب _ " خلاص اهدي ، ارحمي نفـسك و ارحمينا و ارحمي ابننـا هيجرالك حاجه .. "
كتفها ليمنعها من أذية نفـسها بس منجحش مكنش عـنده حل غير يرفع ايده يضربها كف خلاها تدخل في صدمه سكتت بعدما كانت بتصوت ..
نيـاط اتفتحت في العياط _ " ضربتني .. "
عثمـان بيمـسح على خدها محل القلم _ " اسف يا روحي ، اسف مكـنش عندي حل غيره .. "
نيـاط قاعده على الأرض بعدما سندها بتعيط _ " زيد و يزن قلي مالهم يا عثمـان ، جرالهم ايه ؟ .. "
عثمـان حاضنها جامد _ " شـووو ، اهدي هتتعبي أكـثر .. "
غرزت سنانها في كـتفه عضته جامد و هو ساكت و متحمل سايبها ع راحتها المهم عندو تهدى و متأذيش نفسها عمران و بقية اخواتها الواقفين عند الباب لسا مصدومين من القلم للي اداهولها ..
رضوان جري عليها قعـد على ركبه جنبها _ " نيـاط بصيلي زيد و يزن كويسين احنا كنـا جايين نقلك ، مـش مصدقاني ، قومي معايا نرحلهم .. "
نيـاط مش قادره تقـوم ، طاقتها خلصت بعد المجهـود للي عملته همست و راسها على صدره _ " عثمـان .. "
الدكتور دخل الأوضه مشي يطمن على وضع عمـران _ " حاسس بايه ؟.. "
عمـران بقلق _ " أنا كـويس ، بس اختي ممكن تشـوفها ، افحصها هي الأول .. "
سلطـان بيمسح على وشها للي بقا مليان عرق لدرجه شعرها لزق على وشها بتنهج ، زعق _ " زاي مشفى طويل عريض مليان دكاتره و ممرضين بعد كل الزعيق و الدوشه لي حصلت محدش انتبه غير دلوقتي .. "
الدكتـور قدر موقفه سكت ، فحصها طمنـهم على وضعـها و عمـران اداه مسكنات لوجعه ، و بعد ما الأوضاع هديت و اطمـنو على الكل حتى زين و يزن صحيو ..
عثمـان بيلعب بشعرها _ " يلا يا قلبي ، ممليتيش من النوم بقينـا الصبح و نت لسا نايمه .. "
مـراد بتريقه _ " عايزها تصحى عشان تضريـها قلم تاني .. "
مـروى استغربت _ " يضربـها قلم تاني .. "
مـراد معصب _ " ايوه قلم تانـي ، ضربـها واحد قدامنـا كلنـا و أنا ماسك نفـسي عنه بالعافيه ، محترم حضرتك و محترم المكـان للي احنـا فيه .. "
عثمـان برفعة حاجب _ " نت عارف انا عملت كده لـيه .. "
مـروى شدت وذنه جامد _ " يعـني نت رفعت ايدك عليها بجد .."
عثمان اتوجع بيحاول يشيل ايديها _ " وذني سيبيها ، مش قدام الناس دنا حتى راجل متزوج قريب هصير أب طب أشرحلك الأول سيبيني .. "
مـراد زعلان عليها _ " هتشرحلها ايه بصي خدها عامل زاي .. "
مـروى بصت لقت خدها محمـر جامد شهقت _ " صوابـعك معلمه على خدها يا حيوان .. "
عثمـان جري من جنبها _ " خيرا تعمل شرا تلقى .. "
مـروى _ " خير ايه للي عملته مش شايف خدها عامل زاي .. "
و هـو بيجري منـها بقاله فتره عمل دوشه صحت نيـاط و مراد للي كان مبسوط و بيضحك على عثمـان أول واحد لاحظ قعد جنبـها و مسك ايدها ..
مـراد بلهفه _ " نت كويسه يا نيـاط قلب مراد ، حاسه بايه ؟ قبل ما تسألي عن زيد و يزن كويسين صحيـو مستنينك تجي تشوفبهم وحشتيهم .. "
عثمـان جري عليها _ " همـا كويسين بس أنا لا ، خالتك هتمـوتني الحقيني منها .. "
نيـاط سكتت للحظه ، اتفتحت في العيـاط _ " نت ضربتني .. "
عثمـان برق _ " شكرا يا دنيـا ..
يتبـع ..
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا