رواية في قبضة القدر الفصل الثالث 3 بقلم بتول عبدالرحمن
رواية في قبضة القدر الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة بتول عبدالرحمن رواية في قبضة القدر الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية في قبضة القدر الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية في قبضة القدر الفصل الثالث 3
رواية في قبضة القدر الفصل الثالث 3
" انا اتجوزت "
" يا سليم بكرهه الهزار ده ... قولتلك قبل كده متهزرش معايا هزار من النوع ده "
" قدر انا مش بهزر "
" بتحاول تخليني اصدقك يعني ... طيب اعتبرني صدقت ... ايه اللي هيحصل بقا ؟"
" قدر ... قدر انا مش بهزر وبتكلم بجد "
" سليم هتخليني اعيط في يوم مهم زي ده ... بطل تضايقني بقا "
لف بضهره وقال " انا عارف انك صعب تستوعبي الموضوع زيي بالظبط ... بس غصب عني ... مش هقدر أضحي بيكي "
" سليم ... انت بتقول ايه ؟"
" انا اسف ... بس غصب عني ... عمري ما كنت هقدر أعمل كده بس لاول مره حد يهددني بيكي "
وقفت قدامه وقالت " يعني ؟"
دموعه نزلت وقال " انا عارف انك كنتي مستنيه اليوم ده وان بعد اليوم ده حياتنا كانت هتتغير "
قرب منه ومسحت دموعه وقالت " الدموع دي كدب صح ؟ "
" ياريت ... ياريتها كانت كدب "
" طب وجاي ليه ؟"
سكت فقالت بصوت عالي " قولي جاي ليه ... جاي تقولي ايه ... عايزني اقولك مبروك مش كده ؟ طيب مبروك ربنا يسعدك معاها ويرزقكوا الذريه الصالحه يارب ... كده كويس "
" قدر انا......"
" انت ايه ؟ ... مين ممكن يجبرك تعمل حاجه مش عايزها هاااا ... حد اجبرك وضربك على ايدك طيب ... عيل صغير انت عشان حد يجبرك "
" مكنتش عايز كده بس انتي كنتي نقطة ضعفي "
" دي حجه صح ... اصلها حاجه من الاتنين ... يا اما مقلب بتعمله فيا ودي حاجه مستحيله لأن عيونك مش بتكدب يا اما حجه ... اتخليت عني ودي حجتك "
" عمري ما اتخليت عنك ... عمري "
" صح ... ودلوقتي انت بتتمسك بيا ... انا وحشه لاني فهمت غلط طبعا "
" قدر انا بحبك "
" حب ... ده حب ... هو ده حب ... بتحبني ازاي ... ايه الحب اللي ممكن يخليك تتجوز واحده تانيه هااا "
" قدر انتي لازم تكوني جنبي وتقفي معايا ... دي محنه وهتعدي "
ضحكت بصوتها كله وقالت " محنه اه ... وانت كسليم ايه اللي ممكن يجبرك تعمل حاجه انت مش عايزها عشان تقول انها محنه "
" انتي ... اتهددت بيكي "
" ومين اللي عارف علاقتنا عشان يهددك بيا اصلا ... كنا المفروض نعلنها انهارده "
" هنعلنها وده وعد ... بس محتاج شوية وقت "
" اه طبعا وقتك معاك ... بس لو رجعت صدقني مش هتلاقيني ... هتلاقي حد غير قدر اللي حبيتها ... قلبي بيكرهك "
مشيت بأقصي سرعتها وهو مشي وراها وهو بيناديها ... وقفت وقالتله" اوعي ... اوعي تيجي ورايا ولا تندهلي تاني ... اوعى "
ركبت عربيتها ومشيت ... وصلت البيت وطلعت على اوضتها ... بمجرد ما دخلت عيطت بقهر
اما هو فكان قاعد في اوضته والباب اتفتح ودخلت فرح قالت " اللي سمعته ده صح ؟"
" للاسف "
" بس ازاي ... سليم انت مستوعب انت عملت ايه ... ازاي توافق على حاجه زي دي ؟"
" ليه محدش مصدق أنه غصب عني ... داليا هددتني بقدر يا فرح ... مقدرتش اعترض "
" انا عارفه انها انسانه قذره ... بس ازاي توافق على تهديدها ليك بدل ما ترجع حق بابا ؟ ازاي ؟"
" انا فكرت وقولت اني لازم فعلا ابعد عن قدر الفتره دي ... مش هينفع تدخل حياتي وهيا كده ... بس اقسملك لهرجع حق ابويا وكسرة قلب قدر ... هندمها أشد الندم صدقيني"
" سليم انا مش هقدر اشوفك بتتجوز يارا ... انا هروح اقعد عند تيتا ... مش عايزه افضل هنا "
" ماشي يا فرح ... مش هقدر امنعك "
" ولما تحتاجني ابقى كلمني هجيلك علطول "
هز رأسه بالموافقه وهيا قالتله" الصبح همشي "
" توصلي بالسلامه "
خرجت وشويه الباب خبط ... فتحه وكانت يارا
قال ببرود " نعم ؟"
" سليم ... محتاره في كذا حاجه وعايزاك تختار معايا ممكن ؟"
" مش فاضي دلوقتي مشغول ... اختاري انتي "
" بس ... بس كنت عايزه اخد رايك "
" قولتلك مش فاضي ... وبعدين اختاري اي حاجه ... مش لازم رأيي "
قفل الباب
عند قدر ناديه خبطت على الباب قبل ما تفتحه ... دخلت وقالت
" قدر ... انتي لحقتي ؟"
" اخرجي وسيبيني لوحدي "
" طب فهم....."
" بقولك سيبيني لوحدي "
خرجت وسابتها ... بعد شويه سمعت صوت باباها
" قدر ... حبيبة بابا "
فتح الباب ودخل فغمضت عينيها ... لما لقاها نايمه غطاها وخرج ... بمجرد ما خرج فتحت عينيها تاني والدموع ملت عينيها
عند سليم ... خرج من اوضته وراح لداليا
" اهلا بجوز بنتي "
" اسمعي ... انا وافقت على كل العبط اللي انتي قولتيه ... بس هتطلبي مني حاجه تانيه وتمشيني على هواكي وتلوي دراعي فده انا مش هقبل بيه ... ولو فكرتي تاني تقرري اي حاجه بالنيابه عني هقف قدام بنتك وهقولها اني مجبر اتجوزها عشان انتي هددتيني ووقتها هكسر قلبها وهتفهم اني عمري ما حبيتها "
" انت عارف مين اغلى اتنين عندي ؟ عارف ولا لاء "
" بعد الفلوس ولا قبلها "
تجاهلت كلامه وقالت " سيف ويارا ... دول اغلى اتنين عندي وبالنسبالي في المرتبه الأولي ... ربنا رزقني بسيف اي نعم عنده توحد بس قطعه من روحي ... واللي يقرب من ولادي اقطعه بسناني "
" وزي منا عندي أشخاص بتهدد بيهم ... فانتي عندك ... خافي عليهم يا داليا احسنلك "
" سليم ... انت اكتر واحد انا ممكن اآمن على ابني سيف معاه ... وعارفه انك مستحيل تاذيه "
" هييجي يوم وهوريكي ممكن اقدر اعمل ايه ... هتتفاجئ بيا ... الأيام بينا كتير يا داليا "
" وريني اخرك يا جوز بنتي "
" هتشوفي ... متستعجليش اوي كده "
تاني يوم كانت قاعده مع باباها ع الفطار
" نمتي بدري اوي امبارح "
" اه كنت عايزه انام ورجعت بدري "
" حصلت حاجه ضايقتك ؟"
" لاء عادي "
" هسيبك تيجي تحكيلي بنفسك ... مش هضغط عليكي "
غير كلامه وقال " انهارده فرح سليم نصار وأنا معزوم عليه وكمان انتي معزومه "
غمضت عينيها بألم وقالت بهدوء " عندي شغل كتير انهارده مش هعرف "
" بس هتلحقي تخلصي بدري ... ولو جيتي هتغيري جو "
" معلش يا بابا مش هقدر اجي وبعدين الشركه انهارده هتكون فاضيه وأنا كنت مستنيه فرصه زي دي علشان اعرف اخلص شغلي اللي مأجلاه بقالي يومين "
" تمام اللي يريحك ... لو حبيتي تغيري رأيك عرفيني"
" تمام ... هو سليم ومين اللي هيتجوزوا ؟"
" يارا بنت مرات أبوه داليا "
" يارا ؟"
" اه مالك استغربتي ليه ؟"
" بابا هو مين اللي عزمك "
" داليا هانم بعتت كرت دعوه امبارح بالليل "
" تمام ... انا همشي عشان متأخرش "
" تمام يا حبيبتي "
عند سليم كان نايم على الشيزلونج اللي في اوضته ... فتح عينه لقا يارا قدامه
يتبع......