رواية عشق المراد سيلا ومراد الفصل الثالث 3 بقلم رشا السيد
رواية عشق المراد سيلا ومراد الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة رشا السيد رواية عشق المراد سيلا ومراد الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشق المراد سيلا ومراد الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عشق المراد سيلا ومراد الفصل الثالث 3
رواية عشق المراد سيلا ومراد الفصل الثالث 3
سيلا راحت تفتح الباب
سيلا بتفاجأ :عمو مصطفي
مصطفي :
سيلا :أتفضل ادخل
دخل و جالس الصمت عم المكان إلى أن تكلمت سيلا
سيلا : حضرتك تشرب اي
مصطفي :شكرا مش عاوز حاجه أنا كنت عاوز اقولك على حاجه ضروري
سيلا :خير يا عمو و فين بابا مش جه ليه لحد دلوقتي
مصطفي بحزن شديد :البقاء لله يا سيلا والدك أتوفى
سيلا بعدم تصديق :اي الي حضرتك بتقوله ده بابا عايش هو في الشغل و هايجي دلوقتي اكيد
مصطفي :للأسف يا سيلا والدك عمل حادثه قويه و الناس نقله المستشفى و كلموني من هناك و قالوا انه توفي الحادثه أثرت عليه جامده و هوا مستحملش و توفي
سيلا انهارت بكاء ارضا و صراخ :لا لا لا لا لا .... بابا بابا ..... ااااااااه ااااااااه
مصطفي بحزن و يطبطب علي كتفها : البقاء لله يا بنتي شدي حيلك
سيلا ببكاء متقطع :لا يا بابا انت أكيد مسبتنيش ده أنا مليش غيرك في الدنيا سبتني زي ما ماما سبتني انت وعدتني أنك عمرك ما هستبني ليه خلفت وعدك ليا ليه يا بابا
سيلا وهي تتحدث ل عمها مصطفي :هوا فين دلوقتي
مصطفي :في المستشفى
سيلا :أنا عاوزه اشوفوا
**********************************
كانت مي خرجه مع اصحابها ركبت عربيتها و شغلت اغاني و كانت مندمجه جدا و فجأة جت ليها مسج مسكت الموبيل و كانت بتشوفها و فجأة خبطت حد وقفت العربية و نزلت بسرعه لقيت بنت منقبه و الناس اتلمت بسرعه و الناس طلبت الإسعاف مي اتصلت ب عدي
مي بخوف : الو عدى الحقني أنا خبطت واحده
عدى بصدمه :اي طب انتي فين دلوقتي
مي : انا رايحه المستشفى
عدى :مستشفى اي
مي :الحسيني
عدى:تمام مسافة الطريق و هكون عندك
بعد نصف ساعة
وصلت المستشفى و دخلوا البنت بسرعه العمليات بعد مده عدى وصل و الدكتور خرج من اوضه العمليات
عدى :هي كويسه
الدكتور :للأسف الخبطه كانت قويه سبب ليها نزيف داخلي حاولنا نوقفه هننقلها العناية المركزة و لو عدت ال 24 ساعه على خير حالتها هتكون مستقره و تفوق و بعد الشر لو حصل حاجه الله اعلم هيحصلها اي احنا هنبلغ عائلتها
عدى :تمام شكرا لحضرتك
عدى : ممكن تفهميني اي الي حصل
مي : انا كنت هخرج مع اصحابي كنت مشغله اغاني عادي و مسج وصلت ليا كنت هشوفها فجأة هي ظهرت في وشي عادي يعني مفيش حاجة حصلت
عدى :والله يعني مشغله اغاني و بتبصلي في الموبيل كل ده و انتي سايقه انتي شافيه ان كل ده عادي
مي :اه عادي علفكره و بعدين انا مش كنت اقصد اني اخطبها يعني
عدى بغضب و زعيق :احنا مش عرفين حصلها اي البنت بين الحيا و الموت لو حصلها حاجه هيكون بسببك
مي :انت بتزعقلي ليه انا معملتش حاجه لكل ده انت مكبر الموضوع اوي
عدى : انا الي مكبر الموضوع انتي بجد معندكش دم
**********************************
< عند نجمة >
كانت بتشتغل لحد ما الموبيل بتعها رن كانت مها
(استوب دلوقتي انتوا هتقولوا ازاي مها هي الممرضه اخدت الموبيل بتعها و كلمت اول رقم و كانت نجمة )
نجمة :اي يا بنتي
الممرضه :الو
نجمة :مش ده تليفون مها
الممرضه :ايوه يا فندم بس للأسف الأنسه مها عملت حادثة و هي دلوقتي في مستشفى الحسيني
نجمة بتوتر : اي اي الي انتي بتقوليه ده حادثة ازاي اي الي حصل طب هي كويسه
الممرضه :حضرتك لما تيجي هتفهمي كل حاجه
نجمة بخوف :تمام انا جايه
نجمة مشيت بسرعه علشان تلحق صحبتها و كانت بتكلم سيلا بس مش بترد
**********************************
< عند عدى >
اتصل بمراد و قاله يجي بسرعه
وصلت نجمة و دخلت سألت عن مها و قالوا ليها انها في العنايه المركزه و راحت بسرعه لقيت بنت و ولد كانوا بره كانت هتتدخل بس عدي اتكلم
عدى :انتي رايحه فين ممنوع الدخول انتي مين اصلا
نجمة :انتوا الي مين انا داخله لصحبتي ثانيه واحده هوا انتي الي خبطيها بالعربية بتعتك
مي بكل برود و غرور : ايوه أنا
نجمة بعصبيه :يخرب بيت برودك يا شيخه انتي معندكيش ولا نقطه دم
مي بغرور :انتي ازاي تكلمني كده اصلا انتي متعرفيش انا مين ولا اي اه صح اكيد الاشكال الي زيك ده متعرفيش اصلا
نجمة : انا مش هتكلم معاكي اصلا علشان انتي متستهليش بس عاوزه اشوفك ازاي هتتكلمي لما أبلغ عندك
مي :هتبلغي عن مين يا جرجوعه انتي هي شويت فلوس و الموضوع خلص
عدى بغضب شديد و زعيق :كفاية يا مي كفاية انتي تعديتي حدودك
كان مراد وصل المستشفى و قابل بدر بالصدفه
بدر بستغرب :مراد اي الي جابك في حاجه حصلت ولا اي
مراد :معرفش عدى كلمني و قالي اجي بسرعه
بدر :طب يلا ندخل
دخل مراد و بدر انصدم لما شاف مي موجوده
مراد :عدى في اي و ليه مي هنا
عدى :
مراد :في اي ما تنطق
عدى :مي خبطت واحده و حصلها نزيف داخلي و حالتها مش مستقره و مش عارفين اي الي ممكن يحصلها الدكتور قال لو عدت ال 24 ساعه و حالتها استقرت هتفوف و لو مش فاقت مش عارفين هيحصلها اي
كل ده و نجمة سامعه و بتعيط و كانت بتحاول تكلم سيلا بس مش بترد نجمة كانت خايفه اوي على أصحابها و حاسه انها ضعيفه اوي
بدر كان منبهر بجمال نجمة و مركز معها جدا
اتكلم مراد بغضب مكتوم :يلا يا مي خلي السواق يوصلك البيت و لينا كلام لما ارجع يلا
مي بغرور :اووف يعني البتاعه الي جوه ده بوظت الخروجه بتاعي
مراد بزعيق :مي يلا اتحركي علي البيت
مشيت مي و بدر قال ل عدى و هوا بيشاور على نجمة :مين ده
عدى : اه ده صاحبت البنت الي عملت الحادثه و الصراحة مي كلمتها بطريقة وحشه جدا
مراد وهوا بيجز علي سنانه : حسابك هتكون شديد يا مي
************************************
< عند سيلا >
كانت في الجنازه و منهاره ببكاء مكنتش مصدقه انها مش هتشوف والدها تاني ده هي حتي مش لحقت تودعه
خلصت الجنازه و روحت البيت دخلت اوضتها كانت بتعيط لحد ما نامت من التعب
اليوم التاني
صحيت و عيونها حمراء و ورمه من كتر العياط دخلت الحمام غسلت وشها و اخدت شور و أتوضت و صلت و كانت بتعيط خلصت صلاة الموبيل بتعها بعت مسجات كتير و كانت من نجمة ف سيلا اتصلت بسرعه ب نجمة
كانت نجمة نايمه علي الكرسي في اوضته مها
نجمة بنعاس :الو
سيلا :الو اي يا بنتي كل المكالمات ده في اي
نجمة بحزن : مها عملت حادثة إمبارح
سيلا بصدمه : اي حادثة طب انتي فين دلوقتي
نجمة :انا مع مها في المستشفى
سيلا :مستشفى اي
نجمة :الحسيني
سيلا :تمام انا جايه بسرعه
يتبع ....