رواية خادمة الالفي الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الندي
رواية خادمة الالفي الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة زهرة الندي رواية خادمة الالفي الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة الالفي الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة الالفي الفصل الثالث 3
رواية خادمة الالفي الفصل الثالث 3
نظرت افنان بصدمه لنفسها فى المرأه فكانت ترتدى فستان ديق جلد لحد الركبه و تحته قميص ابيض بنص كم و كانت فرده شعرها الاسود الطويل المجعد على كتفيها وضهرها بحريه وترتدى حزاء بكعب عالى باللون الاسود فكانت جميله جدآ برغم بصادت لبسها ولكن كان لديها جمال طبيعى خاص...
فقال بصدمه = يا وقعه مربربه...انا همشى اكده وسط الرجاله اللى فى البيت...لالالا أأنا مستحيل امشى اكده وسطيهم...اتكسف امشى اكده...مقدرش مقدرش 😳
الخادمه كنز بضحك = وايه يعنى يا بنتى...احنا هنا فى القاهره مش فى الارياف و ده فلا عاصم الالفى...فلا اغنا و ارقا راجل اعمال فى القاهره ولازم كل اللى عنده يكونو وقار و اناقه لاننا اللى فى الصوره
افنان وهيا بتهرش فى شعرها بحيره = ازاى يعنى؟
كنز بتوضيح = هقولك...دى زى منتى عارفه انها فلا الالفى...يعنى فلت اغنا منيرديل فى القاهرة غير ان مش هوا لوحده المشهور فى عيلة الالفى...لا عندك ولاده الاربعه بأربع مجالاد كسبين فيهم شهره و اسم ومركز عالى جدآ...ومحدش اد اي سند من عوميد عيلة الالفى...لان هما كُلها واحد...وليهم مركز و اسم كبير فى وسط العالم المخمرى...اللى هوا عالم رجال الاعمال... الناس اللى فوق فوق ومش معانا على الارض ولا نقدر نوصل ليهم...غير اننا نكون جوريهم وبس...ولو واحده مننا قدرت تكسب واحد منهم سعدها كسبت بنك متحرك هيغرقها زيغه و فلوس و لبس و فسح و اييييه حاجات منقدرش نوصلها غير فى الاحلام
افنان بحده = ايه اللى بتقوليه ده...ده كلام البنات الطيشين اللى زييكى اللى عمليين يبصو للنجوم ومش بصين للى تحت رجليهم...احمدى ربك و بلاش تفردى بحالك زى البنات الهبل دول عشان حاجات تفها...لبس ايه و زيغه ايه و فلوس ايه و فسح ايه لتبيعى حالك و كرمتك و برئتك عشنها...لالا انتى مخك شكله متركب غلط و محتاجه كلام كتير واصل
ضحكت كنز بسخريه وقالت = لا انتى اللى بريئه زياده على اللزوم و اللى زيك بيداسو بسرعه...فخدى بالك من نفسك...انت مش اد العالم اللى فيه...وحتا لو كنتى خدامه بس متنسيش انك خدامة الالفى...يلا هسيبك انا وهروح اشوف شغلى لما تظبطى لبسك و تعالى ورايا
وتركتها كنز وخرجت فنظرت افنان لها بعدم اقتناع بالذى تقوله و نظرت لنفسها فى المرأه بكسوف وهيا بتحرك يديها على جسدها و شعرها...
فقالت = لالالا انا مش لبسه الخلجات فى...ده لو حد من اهلى شافنى يقطعنى تقطيع
وذهبت افنان بسرعه بدلت ملابسها و لبست الملابس اللى كانت لبساها و لفت الاشرب حولين شعرها وراحت بسرعه لمدام عنيات المطبخ...
فقالت عنيات باستغراب = ايدا...انتى لسه ملبستيش ليه اليونيفورم بتاعك؟
افنان بكسوف = ديق جوى جوى و خليع و قصير و جسمى باين جوى فيه و مش هقدر امشى اكده وسط الرجاله...مش هقدر
مدام عنيات بحده = مينفعش يا افنان...لازم تلبسى اليونيفورم بتاعك زى كل البنات اللى بتشتغل هنا... منتيش احسن منهم فى حاجه لتلبسى هدوم زى دى فى الشغل
افنان بتوتر وهيا تنظر للملابس = طب مافيش خلجات حشمه شويه عن اكده
مدام عنيات ببلا صبر = تعالى معايا ونا اشفلك حاجه تانيه فى المخزن ولو ملقتش هتلبسى ده و مافيش اي اعترات...مافهوم
افنان بذمجره = حاضر
وذهبت افنان مع مدام عنيات لغرفت المخزن و فضلت عنيات تدور لها على يونيفورم محتشم وبعد تدوير لقت يونيفورم محتشم و انيق من المفرد للمحجبات مكون من درس طويل حملات ديق لحد الخسر و نازل بوسع شويه باللون الاسود و تحته قميص امبيض بكم و حزاء اسود مريح بدون كعب فاخذده افنان بسعاده و لبسته وشالو الاشرب من فوق رأسها و لمت شعرها على شكل ديل حصان و كملت تنظيف فى الفلا مع الخدم وهيا عقلها عند والدتها....
♡ـــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــ♡
ومرت الايام و بدأت افنان تعدات على الفلا و صحبت كل البنات اللى بيخدمو معاها حتا مدام عنيات مع الوقت اخذت على اسلبها فى الحديث و كونت معاها صداقه بخفت د*مها و برائتها
فى نفس الوقت كانت تهتم افنان بالحديقه و المشتل و السطح مثل ما طلب منها عاصم الالفى
وفى نفس الوقت بقت تعداد على ابنائه سيف و عمر و ادم و امير وتعاملهم وكأنهم اشقئها مش اسيدها ولكن شعرت افنان ان مشاعرها نحو سيف مش مشاعر اخت لشققها الكبير بالعكس تشعر نحو مشعور جميل يصعب شرحه
ولكن كان داخل افنان شعور قو*ى بأن كل اخ منهم يدارى داخله ألم ووجع لا يعرف بها احد ثواه وكأن كل واحد فيهم يحمل سر بداخله يحتفظ به وحده بعيدآ عن عائلته
ولكن تعجبت افنان عندما رأت الابناء الاربعه يحملون السلا*ح دائمآ خلف ملابسهم فسيف عادى يكون معاه سلا*ح بحكم شغله كاظابط بس ليه عمر و ادم و امير يحملون سلا*ح معهم طول الوقت
بس اللى تأكدت منه افنان ان كما قال على ابناء عاصم الالفى ان الاربعه عوميد عائلة الالفى ان اذا احد منهم وقع الكل يقع معاه...
.. وفى يوم ..
كانت عمر خارج من الفلا وهيا يتحدث فى الهاتف = ايوا...عوزك تلغيلى معاد سامى بيت انهارده لان ملييش مزاج اجي انهارده العياده و...
توقف عمر عن الحديث عندما رأه افنان تحمل دلو مياه الزرع و ذاهبه نحو المشتل فقال = طيب هقفل معاكى دلوقتي و اعملى زى ما قولتلك
واغلق عمر مع سكرترده و ذهب خلف افنان فدخلت افنان للمشتل و نظر للورود بابتسامه جميله و اعين لامعه...
فقالت = ورودى الحلوين...انا جيت اهو زى موعدكم عشان اسقيكم...الجو انهارده جميل و مشمس اوى وورودى الحلوين هيكبرو بسرعه و يبقو احلا ورد فى الدنيا دى كُلها
وبدأت افنان تسقى الورد وهيا بتكلمه بحب و ابتسامه جميله لا تفارق وجهها فكان عمر يتابعها وهوا يقف عند باب المشتل وهوا ينظر لها باعجاب يملأ اعينه...
فقال لنفسه بهيام فى تلك البنت = ايه البنت دى...مش طبعيه...كأنها مش انسانه زى باقى البشر...بريئه جدآ و جميله جدآ...مش بتلبس ولا بتتزوق زى البنات اللى بيعدو عليا بس طبعدها و ابتسامتها عطيلها جمال مش طبيعى و برائه و حيا معدوش موجودين
اثناء ما كانت افنان بتسقى الورد شافت بالصدفه عمر يقف وهوا شارد فقالت بخضه = عمر بيه...ليه واقف اكده عاد
عمر فاق لنفسه وقال وهوا ينظر للورود = بتفرج على شكل المشتل بعد ما غرقتيه بكل انواع الورد
افنان بطفوليه = وايه رأيك فيه بعد ما اتملا ورد حلو اكده
اقترب عمر منها وقال = جميل جدآ (ثم كمل بهيام = بس بصراحه مكنتش شايف ورده بلدى جميله اد الورده اللى قدامى دى
افنان بتعجب = فين الورده دى
عمر بابتسامه = انتى...انتى احلا ورده فى المشتل كلو يا افنان
احمرد خدود افنان بشده وقالت بكسوف = الله يخليك يا بيه و يسلم لسانك...احم طب مش عوزنى اجبلك حاجه تشربها
عمر = لا شكرآ...مش عاوز اشرب حاجه...بس انتى ليه بتتكلمى مع الورد و بتغنيله
افنان بابتسامه جميله = انا اكده...من ونا عيله صغيره ونا بحب جوى جوى اكلم الزرع و الورد و الشجر وكل النباتات وكأنهم ناس من روح و د*م...و بصراحه اوقات كتير النبات لما تشكيله همك يريحك حتا لو بريحه اللى بيخلى الروح ترد للانسان...حكمآ متستقلاش بريحت الورد
عمر = وليه يعنى مستقلش بريحت الورد...ماهى ريحه عاديه زى باقى الروايح
افنان = لاااا الورد له ريحه عمرك ما تعوضها ية بيه و اسمعها منى و متأكدش ورايا
عمر بضحك = ماشى يا استاذ كرمبو...اتفضلى قوليلى ايه الفرق من ريحت الورد و الروايح العاديه
افنان بابتسامه = الريحه العاديه داخل فيها انواع كتير روايح اصتناعيه تقرف و تخنق و بيقولو عليها مركة ابصر ايه...اما ليحت الفل و الياسمين و الورد بأنواعه ريحتهم تختلف...ريحتهم اكده نرد الروح لصاحبها بجد و تحسسك انك فى الجنه من حلاوة ريحتهم الطبعيه يا عمر بيه
عمر بابتسامه = مممممم انتى كدا حببتينى فى الورد... طب بتعرفى تعملى بقا روايح من الاورد الطبيعى ولا فلحا تتكلمى وبس
افنان بثقه = لا يا بيه انا مش بتكلم وبس...وقريب جدآ اجمل ازازت ريحه هتكون عندك...بس عوزها بريحت ايه بقااا
ابتسم عمر وقال بتنهيده = بريحت الفل...هيا كانت بتحب ريحت الفل اوى
افنان بتعجب = مين دى؟
امتلأ الحزن فى اعين عمر عندما تذكرها فحب يغير الكلام فقال = فكك...هااا...خلصتى تردشه مع الورد بتاعك ده ولا لسه عشان شكل الورد مل منك و من رغيك ده 😂
ضحكت افنان بشده فسرح عمر فى ضحكتها بابتسامه جذابه ففجأه جاء امير وقترب منهم بغضب وهوا ينظر لعمر بضيق...
فقال = افنااان...أاا مدام عنيات عوزاكى فى المطبخ... ياريت تسيبى اللى فى ايدك و روحى شوفى عوزه ايه
اومأة افنان له و ذهبت لترا مدام عنيات عوزه ايه منها فنظر امير لعمر بضيق وقال = انت كنت بتتكلم مع افنان فى ايه يا عمر؟
عمر بتعجب = وانت مالك يا امير...وليه بتسأل اصلآ
امير بغيظ مكبود = بص يا عمر ياخويا انا عارف ان انت بعد مو*ت تقى وانت بقيت مجروح و تعبان و مخنوق و محداج حد يكون ليك الدوا اللى يشفيلك جروحك (ثم كمل ببعض من الحده = بس افنان مش الدوا يا عمر...فعشان كدا ابعد عنها
عمر بغضب = انت اتجننت يا امير...انت ازاى تكلم اخوك كدا...وايه خلاك تفتح القصه دى وانت عارف انها بضايقنى كل ما تتفتح...وبعدين مالك مهتم اوى كدا ليه بالبنت دى...هياااا عجباك ولا ايه
امير بتوتر = هاا...لااا خالص...بس بس البنت دى غلبانه و غير كدا مش اد المقام لتحبها انت...لتعوض بيها مكان تقى الله يرحمها...عشان كدا قولت انصحك عشان انت اخويا و حبيبى اللى بهتم بيه مش اكتر
طبطب عمر على كتف امير ببرود وقال = لا انصح حالك انت يا ميرو...انا ناصح لوحدى و متخفش ياخويا...مش بحبها ولو بحبها مش هبص لا للمقامات ولا لفرق الطبقات ولا اي كلام ڤارغ من ده كلو يا امير... اوكيه...سلام بقا لانى مش فضيلك
وتركه عمر و ذهب وهوا بيفكر فى كلام امير فهل اهتمامه بأفنان واضح عليه لهي الدرجه ليخلى اخوه الصغير يقول ليه كدا فنظر له امير بضيق وحرك يديه فى شعره جامد و ضرب دلو المياه ليقع على الارض و امير ينظر للفراغ بضيق شديد وهوا مش عارف هوا مضايق من ايه اوى كدا فخرج امير بضيق من الفلا و رفع هاتفه و طلب احد الارقام...
وقال = انتى فين؟...طيب انا جي اهو...لانى محتاج اتكلم معاكى ضرورى
وركب امير عربيته و خرج من الفلا وهوا يشعر بالضيق الشديد...
.. فى شركه الالفى ..
فى مكتب فخم يمتلأ بالتحف و الاثاث الانيق كان يجلس عاصم الالفى وهوا ينظر للملف اللى فى ايده و السكرتير يقف امامه بانتظار تحدثه...
فنظر له عاصم وقال = تمام كدا...واضح انهم درسين كويس بنداد الصفقه قبل ما يمضو على الموفقه...تمام انا عوزك تحضر لحفله كبيره فى فلا الالفى عشان الصفقه الجديده و اعزملى كل كبرات البلد و متنياشى عيلة الحديدى اللى هيمضو معانا الصفقه...الصفقه دى اكبر صفقه للشركتين و هدخل ربح مش قليل و لازم تتمضى و الكل يعرف بأن عيلة الالفى و عيلة الحديدى بقو واحد...خبر زى ده هيجنن كل اللى بيعدونا لان الكل سعا ليعملو مابين العلتين عداوه بس بكدا هنعرفهم اننا اقو*ا منهم و انهم ولا اي حاجه قصاد عيلة الالفى و عيلة الحديدى...مافهوم كلامى
السكرتير = مافهوم يا عاصم بيه...هيتنفذ كل اللى امرت بيه سيدك...عن اذنك
وخرج السكرتير وترك عاصم الالفى فحمل عاصم هاتفه الارضى و اتصل على ابنه الكبير سيف فرد عليه سيف فالحال...
فقال بمرح = عاصم الالفى بجلالت ادره بيتصل بيا... اكيد فيه مصلحه عشان كدا بترن عليا يا والدى
عاصم بضحك = ههههههههههه طول عمرك فاهمنى يا حضرت الظابط...عمومآ صعب نتكلم على التلفونات... تعالا انهارده بدرى...عوزك فى كلام مهم
عاصم بإيماء = حاضر يا والدى...علم و سينفذ يا عاصم بيه
ضحك عاصم وقال = طيب ياخويه...يلا سلام
واغلق عاصم مع سيف و عاد لعمله مجددآ بتركيز مابين حط سيف هاتفه وقالت بتفكير = ياترا عاوز يكلمنى فى ايه؟!...لما اقبله هعرف ايه الحكايه
ثم قام سيف و جهز سلا*حه و حطه تحت ملابسه و خرج من المكتب فكان ينتظره احد العساكر...
فقال سيف له = القوات جاهزه يا عسكرى
العسكرى = ايوا يا فندم...كلهم جاهزين ومستنيين توجهاد حضرتك يا فندم
اومأ له سيف و تحدث مع كدبته فى اللاسلكى و ركب عربيت البوليس و تحرك و خلفه عربيات اخره تحمل باقى كتبته و سيف طول الطريق يتحدث معهم فى اللاسلكى فبعد وقت توقفت العربيات فى حي شعبى فنزل سيف من العربيه و نزلت الكتيب...
ليقول لهم سيف بصوت حاد = الكل جاهز
الكل معآ = ايوا يا فندم
سيف = طب يلا بينا يا رجاله
وتحرك سيف بكتبته وهم ينتشرون فى المكان وهم وقفين فى وضع الاستعداد لاي هجوم عليهم من الضرف الاخر فتسلل سيف ببطء خلف منزل منعدم مهدوم وهوا رافع سلا*حه فى السماء بوضع الاستعاداد لاستخدامه فنظر سيف من خلف حائض المنزل ليرا رجاله ترتدى جلاليب و عمامه يقفون امام بعضهم وهم بيحملو صنديق المخد*رات على العربيات فأدت سيف اشاره لكتبته...
وقال فى اللاسلكى لاحد الظباط = الكل يستعد مش عاوز كـ*ـلب فيهم يهرب مننا...حول
الظابط = متقلقش يا فندم...الكل هيتقبض عليه انهارده و مافيش حد فيهم هيعرف يهرب من القانون...حول
سيف = طيب يلا اجهزو يا رجاله للهجوم...حول
الظابط = تمام يا فندم...حول
تفرقو الكتيبه حولين المكان فبقو شبه محوضين الرجاله المشبوه فيها برجالتهم فعطا سيف اشاره للكتبته وفجأه خرج من مكانه وهوا يصوب سلا*حه نحوهم...
وقال بصرامه = الكل يسبت فى محلو و محدش يعمل اي حركه...انت مقبوض عليكم
انخضو العصابه بوجود الظباط ففجأه بدأو رجالتهم يضربو نا*ر على الظباط و على سيف فاداره سيف خلف الحائض مجددآ و هوا بيضرب عليهم نا*ر مع كل الظباط و الاشتباك جاء من الضرفين و اللى كانو مسيطرين على الوضع هم الظباط لان عددهم اضعاف اعداد رجالة العصابه فخاف المعلم بتعهم وهوا كان مستخبى فخرج بسرعه من مكانه و هرب بسرعه قبل ما احد يمسكه فشافه سيف فترك المعركه و جره بسرعه و امره بالتوقف ولكن مسمعش له المعلم وفضل يجرى فرفع سيف سلا*حه وضرب رصا*صه جت فى قدمه جعلته يقع ارضآ وهوا يصرخ ألمآ...
فقال سيف بحده وهوا يقترب منه = مش قولتلك اقف مكانك يا زفتاوى الكـ*ـلب...اديك وقعت تحت ايدى يا زبا*له (ثم نزل لمستواه وهوا رافع السلا*ح على رأسه = ودينى لاجبلك اعد*ام يا ابن ال******* بسبب الحاجات اللى بتسممو بيها الشباب وحتا البنات
زفتاوى بتألم = اسمعها منى انا يا حضرت الظابط...اللى عملته ده مش هيعدى و متستغلش رتبتك...لاااا رتبتك دى فى ثانيه هتروح منك...و ان شاء الله هتروح على ايدى يااا حضرت الظابط...ودينى انا لادمرك يا حضرت الظابط...بس لو سبتنى اهرب...هبعد شرى عنك وهديك كل اللى تطلبه
حرك سيف اصابعه تحت انفه بطريقه رودنيه وقال = هههههههههه اهربك...ده انا قالب الدنيا عليك يا زفتاوى ده انت هتشوف ايام سوده على ايدى يا حلو...وفوق الاواضى اللى عندك...اديك لبست اضيه جديده يا ذكى بمحولتك لترشينى هههههههه
وتحدث سيف فى اللاسلكى مع الظباط لييجى حد يأخذ الزفتاوى مابين كان الزفتاوى ينظر له بشر يملأ اعينه...
.. فى شركت الهندسه ..
كان مجتمع ادم بالمهندسين كلهم و العمال فقال بجديه = طبعآ زى ما انتم عرفين اننا الايام دى دخلين على شغل جديد...قريه بحالها و مطلوب منها نخلصها فى مده قياسيه...فالايام دى مافيش راحه ولا فيه اجزات يا بشمهندسين...معلش هنيجى على نفسنه شويه لكن فى الاخر الكل هيكسب لما القريه دى تتنفذ
احد المهندسين = وياترا يا بشمهندس ادم جتلك رسمه بالقريه دى ولا زى كل مره هنرسم ليها شكل احنا
ادم = لا جت ليا شكل للقريه...بس الشكل معجبنيش خالص...لان المكان لسه مجرد ارض فضيا وحنا علينا كل حاجه...يعنى من طأطأ لسلامو عليكم...اكيد واضح كلامى ولا اوضح اكتر
الكل = واضح يا بشمهندس
بشمهندسه تانيه = بس لسه حضرتك مقولتش يا بشمهندس...مين عليه المراتى يرسم راسمه كويسه للقريه دى
مهندس اخر = احسن حاجه ان المشكله دى يشتغل عليها البشمهندس امير اخو حضرتك يا بشمهمدس...هوا شاطر فى هندست الديكور و يمكن يرسم رسمه تنفع للمنظر اللى حضرتك عوزه للقريه
ادم بتفكير = معاك حق...طب ادى الرسمه اتحلت خلاص هتكون على البشمهندس امير...اما الباقى عليا وياريت تركزو معايا شويه الايام دى لان ما نخلص من القريه دى و عيونى ليكم وانتم عرفنى يا بشمهندسين... يلا كل واحد فيكم على شغله و مهندسين المعمار يحضرولى رسمات بالعماير بالتقسيمات بتاعتها...تمام
اومأ الكل له و خرجو و تركوه فجلس ادم بتعب وهوا بيفرد قدميه على الكرسى فحمل هاتفه و طلب رقم امير ليعرفه بالعمل اللى عوزه فيه...
فبعد جزا رنه رد عليه امير بضيق = ايوا ياض عاوز ايه
ادم = مش بترد ليه يالا...عملى فيها مهم ومش بترد على المكلمات بتعتى يا صايع
امير = انجز ياعم وقولى عاوز اي فى يومك ده؟
ادم بضيق = حقيقى اذا كان ليك حاجه عند احدهم 🐕 تقوله يا سيدى...عمومآ عوزك فى شغل...داخل على مشروع جديد و عوزك تعملى رسما احترافيه للقريه
امير = هتدفع كاااام؟
ادم بغيظ = مدى حقـ*ـير...اللى تطلبه يا مستغل و انجز محتاج الرسمه دى بسرعه
امير = تمام...نتكلم فى الفلا بقا على التفاصيل عشان مش فاضى دلوقتي...سلام يا كوتش
واغلق امير فى وجه ادم فنظر ادم للهاتف بغيظ وقال = اه يا جز*مه...طب لما اشوفك يا امير الكـ*ـلب...انا تقفل فى وشى مااااااشى
وحط ادم الهاتف بغضب و ركز فى عمله بدقه...
.. فى الكافيه عند امير ..
اغلق امير مع ادم وقال = اسف...بس ادم كام عوزنى فى كلام مهم...كنا بنقول ايه؟
كيان = لا ولا يهمك...انا بردو لسه مش فاهمه انت عاوز تقول ايه يا امير...انت عمال تقول الغاز...مشاعر ومش فاهم تصرفاتى و حاسس انى مش واعى لنفسى وقت ما بتكون بتكلم حد من اخواتك و حاجات كتيره دخله فى بعض...بص انت من جواك كدا حاسس بأيه نحيد افنان الخدامه
امير بحده = مأسمهاش خدامه يا كيان...هيااا بتساعد البنات فى البيت مش اكتر...بس مش خدامه
كيان = مهما هربت من الحقيقه...بس هيا ده الكلام الصح يا امير...البنت دى خدامه ووجدها فى فلا الالفى عشان الخدمه وبس...يعنى جت عندكم لتاكل عيش مش لحاجه تانيه...انت بقا عاوز ايه منها او بتحس بأيه نحيدها بالظبط
امير بحيره = مش عارف...بسسس حاسس انى حبتها يا كيان
كيان بصدمه = حبتها...!!!! 😳