رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الثالث 3 بقلم هايدي الصعيدي
رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة هايدي الصعيدي رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الثالث 3
رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الثالث 3
سيف نزل القاهرة متوشح بالسواد والحزن الي طغي ع ملامحه وكان ف استقباله سالم والحارس الشخصي تميم واخوه فارس ومعاهم مها وياسمين
جريت مها عليه حضنته وهي بتبكي بحرقه بعد ما سيف قالها الخبر يوسف ده كان ابنها التاني ..
سيف حضنها ودموعه نزلت تحت نضرته الشوبارد وهو لحد دلوقتي مش مستوعب ان صاحب عمره خلاص مات ومش هيشوفه تاني ...
2
قرب سالم وربت ع كتفه : شد حيلك يا سيف ربنا يرحمه ..اهدي يا مها كله بتاع ربنا
: ونعم بالله
قالتها مها وهي بتحاول تسيطر على نفسها
سيف باس دماغ امه بعد ما اومأ لسالم وقرب منه فارس وحضنه وهمس بحزن : انا مش عارف اقولك
ايه بس انا جمبك ومعاك انا عارف اني عمري ما هوصل لمكانته عندك بس اعتبرني مكانه ف اي وقت هتحتاجني هتلاقيني ربنا يرحمه يا سيف
2
سيف ربت علي كتفه وبعد عنه اول ما شاف تبوت يوسف خارج ودخل عربية نقل الموته سيف انهار وبقا مش قادر يمنع شهقاته بص لامه بقهر
: يوسف مات يا ماما يوووسف صاحبي رااح انا لحد دلوقتي مش عارف اقول لامه ازاي هدخل علي مراته الي منتظراه يرجع بتبوته.. انا السبب انا
الي خدته معايه انا الي جبته من شغله انا السبب
9
مها ببكي :متقولش كده يا حبيبي دا قدر ومكتوب بس يا حبيبي عشان خاطري وخاطري يوسف مش بيحب يشوفك حزين عشان خاطره متعملش في نفسك كده وبعدين ده قدره وحياته لحد كده وكلها اسباب يا بني شد حيلك ولو ع الخبر انا كنت مضطرة اعرفهم عشان ميتفجعوش وانت داخل عليهم بتبوت كان لازم يعرفو بدل ما الفجعه تبقا اكبر ويقدرو يتحملوا المصيبه يا بني
سيف قلع نضرته ومسح عنيه و وشه بقهر وهو بيومأ : يلا يلا يا امي عشان الحق ادفنه ف النور صحبي مش بيحب العتمه
7
انهي كلامه وجهش ف البكي تانيه وهو بيركب العربيه جمب فارس ..
ومها وياسمين مع سالم وتميم وطلعو علي بيت يوسف ووراهم العربيه الي شيله تبوت يوسف ..
وصل بيه عند بيتهم وهو سامع الصريخ والعويل واعلاهم صوت مريم حببته وصحبته ومراته
الي طلعت تجري ع جثة جوزها زي المجنونه ..
مريم بعويل يقطع نياط القلب : يوووووووسف ااااااه يا حبيبي موت وسبتني لمين يا يوسف عيااالك ي ابو سيف عيااالك.. موووت من غير ما اشوفك يا غااالي موت ف الغربه يا حبيبي حقك عليا حقك عليا يا يوسف
4
قربت منها مها وياسمين الي بعدوها عن التبوت بالعافيه وسيف قرب شاله هو وتميم وفارس
وبعض الجيران ودخل بيه البيت
وبعت جاب المغسل والكفن وسيف مقدرش يقف ع غسله بعد ما شاف منظر امه ومراته وهو حاضن عياله وبيطلب سماحهم والعيال صغيرة ومش مستوعبين ..الا سيف الكبير .
خلصت الدفنه وتنصب العزا واهل سيف موجدين وسيف بعد ما وقف ف عزا صاحبه خد بعضه
وراح المدافن بعد العشا ووقف ع قبر يوسف
سيف ببكي : انا جيت ابات معاك مش هسيبك تنام لوحدك يا صاحبي مش هسيبك يا يوسف ف اول ليله ليك تحت التراب يا غالي مش هنساك عمري كله يا ابو سيف
10
وقعد جمبيه على القبر وبقا يتكلم وكانه قدامه ومره يضحك ومره يبكي بعد ما مسح وشه : انا شكلي هتلبس بسببك ياض وانا بكلم نفسي زي المجانين
8
وفضل قاعد قدام قبره لحد ما الصبح طلع سلم عليه ومشي امه رنت عليه وهو خارج المدافن.
مها بقلق : انت فين يا سيف من امبارح اختفيت وبرن عليك تليفونك مش مجمع شبكه ليه تخوفني عليك يا ابني
سيف بحزن : كنت بايت مع يوسف يا ماما
مها بصدمه : بايت معاه فين يا حبيبي
سيف بدموع : بايت معاه ف المكان الي خده منه
مها لطمت : يالهوووي بايت ف المقابر من امبارح يا سيف انت مش خايف علي نفسك يا بني
سيف بغصه : غصب عني مش قادر اصدق لحد دلوقتي ان يوسف راح
مها بحزن : وحد الله يا حبيبي وحد الله يا سيف مش كده يا ضنايا
سيف اتنهد : لا اله الا الله يا امي
مها بلهفة : ربنا يخليك ليا يا سيف يلا تعالي بقا شوية انت وحشني اوي ونفسي اقعد معاك كتير يلا مستنياك نتغدي سوي هعملك ورق عنب زي ما بتحب
سيف ابتسم بهم : والله ما ليا نفسي حتي اتنفس بس حاضر عشان خطرك يا حببتي
وقفل مع امه وخد العربية وطلع على فيلا سالم الالفي وقف قدام البوابة الي عليها حرس وبصوت عالي نسبيا
: افتح البوابه دي ي بني
الحارس الجديد : مين حضرتك
سيف بنرفزه : مين حضرتي انجز ي بني وفتح البوابة انا مش ناقص ع الصبح
الحارس بلغ الريس بتاعهم وجيه تميم مفكر فيه مشكله وفتح البوابه وخرج وقرب من العربيه
تميم بجديه : سيف باشا اعذرني الحارس جديد ميعرفش حضرتك اتفضل وسع يا بني منك ليه اتفضل
سيف اومأ ببرود ودخل بالعربية ونزل ف فيلا يرمح فيها الخيل واراضيها مالا نهاية دخل البهو وكانت مها ف ستقباله ومعاها ياسمين الي لمحها تميم وبصلها بغضب ولف وشه ..
1
دخل سيف وقعد في الصالون بحيل مهدود من ساعة موت يوسف وعينه مدقتش النوم حط صوابعه علي عضم منخيره بإرهاق
ياسمين : حمدلله ع السلامه يا سيف شد حيلك
سيف رفع راسه وبتسم بهدوء : الله يسلمك يا حببتي
ياسمين ابتسمت بخجل : انت هتقعد هنا ولا ماشي تاني
مها دخلت مسكه العصير : لا مش هيمشي تاني
سيف بصلها ببرود : ده ع اساس ايه
مها بصتله بمغزي :ولا اي اساس كفاية هروب بقاا
اظن بقيت كبير كفاية وعاقل الهروب مش حل
سيف اومأ وهو بيضغط ع كفه : انا اصلا كده كده مكنتش هرجع تاني كفاية صحبي الي ضاع ف الغربة
مها قربة منه وربتت علي كتفه : هونها علي نفسك يا حبيبي خد اشرب العصير ده لحد ما اجبلك
الغدا وشك اصفر وهفتان
مها برغم العز والهيلامان الي بقت فيه الا انها منسيتش اصلها ومع وجود الخدم ف البيت
زي خلية النحل ومع ذلك زيها زي اي ام
مصرية اصيله وربة منزل مش بتقدر
تقعد علب حيلها ولازم الاكل يكون من
ايدها وحاجات تانيه كتير بتساعد
الخدم فيها ومعتبراهم بناتها
مش شغالين عندها
سيف خد منها العصير شرب نصه ووقف : عن اذنك انا محتاج انام ولما اصحي ابقا اكل اوضتي جاهزة
مها اومأت : ايوة يا حبيبي جناحك زي ما هو من ساعة ما سفرت مغيرتش فيه حاجه ..الصبح
بس الخدم نضفوه وانا حطيت فيه كل حاجتك
سيف هز دماغه وطلع على جناحه الي كان مختارة ف جنب منعزل عن باقي الفيلا ..
اول ما دخل خلع القميص وهو ماشي والبنطلون ودخل ع الحمام خد شور طويل وطلع وهو لافف
المنشفه ع خصرة ورما نفسه ع السرير وراح ف نوم عميق بعد ارهاق طويل ..
سيف فضل نايم يومين متوصلين وكل ما مها تدخل تصحي ميرضاش يقوم بقت تدخل تطمن عليه وتخرج .. وكأنه بيهرب بالنوم من الواقع
....
عند دموع
حسين فك القميص وهجم عليها وهو بيربط ايدها بيه
4
: بقا عايزه تطلقي اه مانا بقيت مشبهش ولاد الزوات الي بتشتغلي عندهم دلوقتي عينك قويت وبتقوليلي طلقني بعد ما القرش جري في ايدك بس ده بعينك يا دموع
دموع وهي بتتلوي تحتيه : ابعد عني يا حسين بقولك ابعد وبطل كلامك اللي زي السم ده انا لو قولت كده ف عشان تعبت من معملتك اللي زي الزفت
حسين وهو بيبوس ف رقبتها وصدرها المكشوف من الروب : انتي بتعتي ملكي ليا انا وبس كل الي انتي فيه ده بسببي انا انا الي عملتك ي دموع
دموع بحزن : ويا ترا ده حب فيا ولا حب تملك يا حسين
حسين بصلها وتاه ف عنيها ودموعها وسكت
دموع بقهر : انت لسه بتحبني يا حسين
حسين فك حزام البرنص بتعها : انا حبيت دموع الصغيرة القطه المغمضه انما انتي.. انتي وحده غريبه عليا وكلمة طلقني دي هحسبك عليها
2
وقال كده وهو بيفك بنطلونه وسحبه لتحت بعد ما شد دموع من رجليها وفتاحها بعنف وهو بيرفعهم لفوق كل رجل ف ايد ..
دموع بصوت عالي : بقولك ابعد عني ابعد
حسين مهتمش بكلامها وخترقها بقوة وضاجعها بعنف برغم انها مش مستعده ولا في اي
شهوة ف الموضوع والوضع بتعها كان مؤلم جدا ..
1
دموع ببكي : انا مش جهزه ابعد اوعه انت بتوجعني
1
حسين وهو بيسرع من دفعاته : مانا عايز اوجعك يا دموع عشان متنطقيش الكلمه دي تاني
2
دموع غمضت عنيها ودموعها نزلت بصمت وسابت نفسها وجسمها يعمل الي هو عايزه مفيش فايده
جوزها لا يمكن يرجع زي الاول .
وتاهت بتفكرها وفتكرت اول ايام جوزهم ولما كانت خايفه منه ولما كان بيطول باله عليها ويعملها ع انها طفله صغيره حنانه وحبه وهتمامه كل ده انتهي مع انها متغيرتش باسلوبها ولا طريقتها ولا
كلامها ولا معملتها معاه ولا حبها ..
فاقت من شرودها على ايد حسين الي بتشد شعرها بعنف وعنيه الي حمره دم وهو بيبصلها بغضب ،
حسين بزمجره : روحتي فين وانا معاكي مش هتقدري تهربي مني ي دموع مش هحلك ولا هسيبك حتي ف افكارك انتي ملككككي
وضرب بكف ايده علي فخدها بقوة
دموع صوتت بوجع : وانت مفكر لما تخدني بالطريق دي انا هبقا مبسوطه وانت عايز توجعني
وبتوسل كملت : فك ايدي يا حسين عشان خطري بلاش معملتك دي معايه انا مغلطش في حاجه
حسين حس انه هيتعاطف معاها و لكن قسي قلبه كالعاده وببرود رد : لا غلطاانه
ولفها بعنف وخترق انوثتها بعد ما رفعها علي ركبها وجسمه بيخبط ويرزع فيها كأنه بيعقبها وصريخ
دموع بقا عالي بسبب ايديه ورجولته واسنانه
اللي مش رحمين جسمها وكان بيعملها بكل
غشوميه لحد ما خلص وهو بيشد شعرها
بغباء لحد ما حست انه هيتخلع من جذوره
وزقها بعيد عنه وقام عنها دخل الحمام : قومي يلا عشان تنزلي تعتذري لامي وطلاق مش هطلق
و كلامي لو ما تنفذش رجلك
ما هتخطي عتبة الباب .
9
دموع لمة نفسها بوجع وجسمها كله تاعبها وقلبها تاعبها وعقلها تاعبها ودموعها نزلت بزيادة وصوت بكاها بقا عالي وشهقتها عاليه و كانت مش قادرة تاخد نفسها من القهر هتروح لمين لابوها الي مسألش فيها من ساعة متجوزت ولا مرات ابوها عشان تعذبها هترمي نفسها ف حضن مين جوزها الي تغير عليها ولا امه الي راحت خدتها من بيت اهلها عشان تكون خدامه ليها غمضت عنيها بقهر ودخلت ف دوامة النوم وكأنها بتهرب من الواقع المر .
8
في فيلا الالفي .
سيف صحي وسند علي ضهر السرير بزهق ولع سيجارا ومش قادر يهدي قلبه علي موت صحبه وفضل يدخن بشرود
مها خبطت ودخلت عليه : اخيرا صحيت كان بقالك سنه منمتش ولا ايه وبعدين ايه السجاير دي على الريق يا سيف كده غلط على صحتك .
سيف شد اللحاف على صدره وطفي السجاره ومسح وشه بخنقه : انا ماليش نفس اعيش تاني اصلا
مها بحزن : اخص عليك يا سيف انا عارفه ان يوسف كان غالي عندك بس يعني انت ليك غيره في الحياة
ولا انا واخوك منستهلش انك تعيش عشان خطرنا
سيف بقهر : حقك عليا يا امي الموقف صعب علي اني اتحمله اعذريني
مها بهدوء : ربنا يصبرك يا حبيبي ويخليك ليا ويبعد عنك الشر يلا اقوم بقا عشان تاكل بقالك يومين نايم من غير اكل ..
سيف : حاضر يا امي
مها : طب يلا قوم مالك متبت في السرير واللحاف كده ليه
سيف ابتسم بسخرية : والله انا كنت نايم بفوطه وحاليا مش عارف هي فين اصلا ف اتفضلي حضرتك وانا خمسه وجي وراكي
3
مها ضحكت وضربته علي دماغه : لو قعدت خمسين سنه ف فرنسا هتفضل برضو سيف ابني قليل الادب
سيف ضحك : لا وفخورة اووي وهي بتقولها ..وبعدين قلة ادب ايه بس يا مها توبنا وندمنا على ما فعلنا ده كان طيش مراهقه
3
مها بأمل : طب زمان وتوبت ودلوقتي ناوي علي ايه
سيف كتم ضحكته : مش هتجوز برضو ريحي نفسك انا كده ملك زماني
مها فضلت تضرب فيه : طب يلا قوم قووم سديت نفسي يا بااير
2
سيف ضحك برجوله : بااير فينك يا يوسف كنت رديت عليها انت ..كان زمانه قايل والله يا خالتي مها ابنك حتي بنات فرنسا بيترمو عليه مخلاش ابيض ولا اسود سيلفر.. ربنا يرحمك يا صحبي والله
قال الاخيره بعد ما ابتسامته اختفت لما افتكر كلامه صحبه ووطرقته واسلوب كلامه
مها ربت علي كتفه : يارب يا حبيبي يرحمه ويرحمنا جميعاً...وانت يلا بقا قوم يلا دنچوان يلا مستنياك تحت
مها نزلت وسيف وقف يفرد عضلات جسمه ويطقطق ضهره من النومه الطويله ودخل وقف قدام الحوض
وبص لنفسه في المراية وللهلات السوده الي تحت عينه ودقنه الكثيفه وشعره الي نزل على عنيه ودموعه نزلت بقهر ووجع
: بحاول والله يا صحبي بحاول صدقني بس مش قادر حاسس اني هتجنن يا يوسف منظرك وانت بتفارق الروح موت روحي يا يوسف
ونهار ف بكي حاد وشهقاته كانت بتجرح قلبه .
وبعد شويه حاول يهدي ووقف خد شور وغسل شعره وجسمه بتعب وطلع لبس طقم اسود زي طعم حياته من بعد يوسف ولبس نضارة عشان يداري عنيه الي باين عليها البكي والآلم واضح فيها ..
وبعد شويه حاول يهدي ووقف خد شور وغسل شعره وجسمه بتعب وطلع لبس طقم اسود زي طعم حياته من بعد يوسف ولبس نضارة عشان يداري عنيه الي باين عليها البكي والآلم واضح فيها
نزل لقا مها مجهزة السفرة وكلهم ف انتظاره
فارس جري عليه حضنه سيف ربت علي كتفه بهدوء
فارس بحب : حمدلله علي السلامه يا برو كل ده نوم
سيف بملامح وش باهته: معلش يا حبيبي كنت مرهق شوية
فارس بنكش : حتي وانت لسه صاحي يسطا بتلمع ما تيجي تخرج معايا ..وعض ع شفته... هنلم مزز ايه بالعبيط
سيف ضحك : مزز ايه ياض ده انت لسه مبلغتش
1
فارس بخفوت بصله وبص على رجولته من فوق بنطلونه : بلغت والله تحب تشوف
3
سيف ضربه علي قفاه وضحكوا مع بعض وراح بيه عند السفرة وقعد جمبيه
سالم بهدوء : عامل ايه يا سيف دلوقتي
سيف اومأ براحه : بخير الحمدلله
مها قامت توزع الاكل قدمهم وهي بتنكش في سيف بس كان بياكل بشرود ومش معاهم
سالم وقف وباس ايدها : تسلم ايدك يا حببتي
مها ابتسمت بخجل : بالهنا والشفا يا حبيبي
سالم ابتسم لها بحب ومشي
سيف نزل عينه ف الارض وهو مش متقبل العلاقة دي لحد دلوقتي وقام وقف : الحمدلله بعد اذنكم
مها وقفت : علي فين يا سيف انت مكلتش حاجه
سيف بهدوء : الحمدلله يا امي يلا انا هروح ازور يوسف بقالي يومين مرحتش وانا وعده كل يوم
هزوره عن اذنك
فارس وقف بعد ما مسح فمه بالمنديل : استني انا جاي معاك
سيف اومأ وبص لمها : معلش هتعبك خلي الخدم يجهزوا شنطي وانا راجع هخدهم .
مها بخوف : ليه يا سيف انت مش قولت مش هتسافر تاني
سيف : مش مسافر بس حابب اقعد مع نفسي كام يوم عايز افصل عن الدنيا بلي فيها متقلقيش مش هبعد هتلقيني ف شقة ابوية الله يرحمه ..سلام
وطلع من غير ما ينتظر ردها فارس باس دماغها وهو بيوسيها بعنيه وجري وراه سيف مها قعدت بحزن ووقفت ياسمين حضنتها
: معلش متزعليش يا ماما هو كام يوم وهيرجع زي الاول واحسن
مها بلعة غصتها وبتسمت لها من غير ما ترد
سيف طلع وراح المدافن وقراء الفاتحه ليوسف وقعد يكلمه وكأنه قدامه ودي حاجه قلقت فارس علي اخوه
بس سابه على راحته وراح وقف قدام العربيه وهو بيدخن من الفيب بتاعه ..
بعد ساعه خرج سيف وفارس اتعدل : ايه يا برو لسه بدري دققتين تاني وكنا هنتلبس
سيف ابتسم وهو بينكش شعره الكيرلي
فارس بعد ايده بنرفزه : بص يا سيف عشان نبقا اخوات وحبايب اتنين ملكش دعوة بيهم شعري
والغالية
سيف بسخرية : ومين الغاليه دي يا بو شخه
فارس بضحكه : المكنه الريس بتاعتي يسطا
وغمز له
سيف ضحك : مش مطمنلك حاسس ان كلامك مش بريئ خالص بضحكتك الصفرا دي ياض
فارس سحب نفس من الفيب : لا متقلقش نضيف يا باشا
سيف : بالڤيب بتاع العيال النيتي دي انا اطمنت خلاص
18
فارس فتح باب العربية : طب يلا يا رايق هوديك كافيه حلو نشرب فنجانين قهوة
سيف اومأ ليه بدون نفس بس هيروح معاه عشان ميزعلش
: اعرف مثل بيقول الي يمشي وراه العيال
ميسلمش من ال ... انت طبعا فاهم بس خليني وراك بشعرك ده اما اشوف اخرتها
3
فارس ضحك : اخرتها ماليطه سلملي نفسك انت بس ومالكش دعوة
سيف رفع ايده : لا ابعد عني دلوقتي حدالله انا معنديش عرق يرف ايووة خلينا خفيف خفيف
فارس :هههه خلصه يا صحبي خفيف خفيف .
4
وطلع بسيف ع مكان ف الدور العاشر بيطل ع النيل كافيه بالنهار وبار بليل ومكان حفلات
فارس حط رجل علي رجل وشاور للنادل بصوابعه
النادل : اتفضل يا فندم تطلب ايه
سيف ببرود : ايسبرسو دبل شوت
فارس : ودبل كمان ده انت مدمن
سيف ابتسم بسخرية ومردش
فارس : هات سموزي بلو بيري يا يسطا ..
سيف ضحك : بلو بيري و يسطا ده بقا بالظبط الفلاح لما بيتمدن
4
فارس ضحك ع ضحكت اخوه الحلوة : ايوة كده يسطا اضحك وفك شوية ضحكتك جامده يا برو
1
.وغمزله
سيف كتم ضحكته : ولااه اظبط احسنلك وبعدين بقولك ايه اثبت على شخصيه و متحاولش تبقا ابن حواري وسرسجي باين عليك انك ابن ناس وفرفور بشعرك دا
1
فارس وهو بيرجع لوراه و حط رجل على رجل
: لا لا لا دا انت قرتني غلط خالص يا برو فرفور ايه وابن ناس ايه ميغركش شعري و السلسله اللي لبسها والخواتم اللي في أيدي دي انا لبسهم اصلا لوقت اللزوم حتى بص
انهي كلامه وراح دايس على سن صغير في جانب كل خاتم طلع من كل واحد سن صغير حاد جدا شبه الخنجر
1
سيف ابتسم بستغراب وفارس شاف نفسه وكمل
: ميغركش دا انا لما بقلب ببقا عربجي
2
سيف ضحك وضربه في كتفه بهزار
: لا جدع ياض
: امال انت فاكر ايه.. لو قعت في اي عوق كلمني بس وخوك سداد
ضحك سيف وضحك فارس
وثواني بعدها ووصلت المشروبات وكل واحد شرب المشروب الي طلبه و فارس بيدخن من الڤيب وسيف ولع سجاره وقعدو يتكلمو ف مواضيع عامه وسيف كان بيحاول يداري ضقته عشان اخوه ميزعلش وبعد مرور ساعه ..
سيف وقف ومسك الفون والسجاير ولبس نضارته
: يلا بقا
فارس وقف وغمز له : بقا يلا
نزل سيف مع فارس ورجعوا الفيلا فارس حاول مع سيف انه ينزل معاه
سيف بضيق : معلش يا فارس مرا تاني محتاج ابقا لوحدي
فارس بمحاولة اخيرة يمكن مها تقدر تأثر عليه
: تمام بس حتي تعاله خد حاجتك
سيف وهو بيدور العربيه : بعدين بعدين يا فارس سلام
وطلع بالعربية وفضل يلف بيها ف شوارع القاهرة وهو بيدخن ودموعه نزله بحزن .
...........
عند دموع... حسين خرج من الحمام شاف دموع نايمه ودموعها مغرقه وشها
: هربتي زي كل مرا
و هز دماغه وهو بيعض على شفته ولبس هدومه بعصبيه ونزل على تحت وراح قعد ع القهوة .
دموع فضلت نايمه لحد ما صحيت على الساعه 10 فضلت نايمه اربع ساعات وتعدلت بتعب
بصة علي جسمها الي كله ازرق واحمر ودموعها نزلت بصمت وقهره على حياتها الزوجية الي كل مدي في الاسوء ..
ووقفت بصعوبه وراحت وقعه ف الارض من الوجع اللي حسته ف ضهرها وانوثتها ..وفضلت تبكي بصوت عالي وبكها زي صوت الاطفال ..
...
سيف بعد ما لف لمدة اربع ساعات وبرضو مفيش حاجه قادرة تشغل تفكيره عن موت صاحبه
رجع علي الحارة القديمه يمكن يشم ريحته فيها ويهدا قلبه
وقف العربيه ف جراچ علي اول المنطقه ودخل الحارة بشرود وهو بيتفرج علي ناسها ودكاكنها والعيال الي بتلعب بشغب وفيه الي بيلعبوا كره وفتكر لما كان بيلعب هو ويوسف وهما و صغيرين وضحك بحزن .
لحد ما وصل العمارة القديمه وبص على بلكونتهم وبتسم
وف نفسه : اخخخ يا يووسف كل حاجه هنا بتفكرني بيك ي صحبي
طلع عند الشقه وخرج المفتاح من المدلية بتعته والي من ساعة ما سافر وهو مش بيفرقه
.ودخل الشقه وخد نفس بس مش شم غير ريحة التراب والهجر والزمن الي فرق شمل عيلته الصغيرة ..
بلع غصته وفتح النور وشاف العفش زي ما هو بس متغطي بملايات قديمه شد الملايات ورماها ف الارض ونفض ايده وقعد علي كرسي الانترية مكان ما ابوه كان بيقعد : ربنا يرحمك يا بابا بجد موتك قسم ضهري ويوسف كمل على اللي باقي فيه
وغمض عنيه بقهر وسمع صوت بكي جاي من جوه فتح عنيه بصدمه : لا اله الا الله هي الشقه اتسكنت ولا ايه اللهم سكنهم مساكنهم .
1
والشهقات والبكي بصوت ناعم مش مبطل وقف براحه وهو رايح ف اتجاه الصوت ولع النور بس كان محروق فتح الكشاف ودخل الاوضة لحد ما وصل نحية شباك جاي من وراه الصوت فتحه وتصنم مكانه ..
وهو شايف طفله صغيرة بس مش طفله اوي ف حدود الخمسه والعشرين سنه كده مسكه فوطه حمرا لفاها على جسمها الي بتنافس بياضه ووقفه قدام الدولاب وكل شوية تمسح دموعها وترجع شعرها الطويل لوراه
8
سيف شافها وتاه ف جملها لدرجة انه وقف مشدوه حتي النفس نسي ياخده ولما لفت شاف ملامحها
الجريئه الطفولية وجسمها الريان الي مشوه
بالاحمر والازرق ..
وجت تمشي راحت مصوته ومسكت ضهرها بوجع والفوطه فلتت منها وجسمها كله ظهر قدام عنيه
وف نفس اللحظه لف وهو بيشهق من الصدمه
ومن جمال منظرها ومن جسمها المتشوهة
وباين عليه اثر الضرب ..
دموع سمعت صوت الشهقه وسحبت الفوطه بخضه وبقت تتلفت يمين وشمال بس مشفتش حد لانها كانت وقفه ف النور وسيف واقف ف ضلمه ومجاش ف بالها ابدا تبص من الشباك المفتوح لانها عارفه الشقه دي مهجورة من عشرين سنه زي ما سمعت اول ما قعدت ف البيت ..
هزت دماغها وهي بتنفخ ودخلت علي الحمام تاخد شور دافي يهدي وجع جسمها ..
...
سيف رجع الصاله وهو نفسه مضطرب وتفكيره بعيد
طلعت من فين الجنية دي بمنخرها الحمرا وخدودها وعنيها الي بتلمع وشفتها المقلوبة زي الاطفال وهي ابعد ما يكون عن الاطفال بجسمها
المتفجر بالأنوثة ..
فرد جسمه على الكرسي وغمض عنيه جامد وهو عايز يخرج صورتها من باله : ده غلط يا سيف حرمة بيت انا غلطان اني فضلت متنح بس غصب عني بس ده ميصحش يا رتني ما روحت نحية الصوت خالص
وقام وقف دخل الحمام وفتح الماية غسل وشه مره وتنين وسمع صوت شقاتها الي جايه من الحمام التاني وهرب من الحمام كأنها جنية فعلا وهتسحره وتخليه يعمل حاجات برا حدود العقل .
طلع من الحمام ودخل الاوضة شال ملاية السرير ونفض السرير والعفش الي ف الاوضة حاجه كده ع الماشي لحد ما يجيب حد ينضفها ..
وفتح الدولاب طلع ملايه وفرشها ع السرير والمخده وخلع التيشرت وسند ع ضهر السرير
وفتح الدولاب طلع ملايه وفرشها ع السرير والمخده وخلع التيشرت وسند ع ضهر السرير
وولع سجارا وهو بيحاول يشغل تفكيرة عن صوت الحركه الي ف الاوضة التانيه ..
وهو مش قادر يخرج تفاصيل جسمها من خياله ..وف باله ..ايه يا سيف اعتبر نفسك مشوفتش حاجه وحده زي اي وحده شوفتها او رسمتها مش قصه يعني مش قصة ايه بس ده جسمها وشكلها لوحده قصة وحكاية والف رواية ولا يقدرو يوصفو جمالها وهي بتعيط مابلك ضحكتها وشقوتها ودلعها شكلها هيبقا ازاي... دي لو رسمتها في لوحه مش هتتقدر بتمن .
1
وعده قدام عنيه صدرها المشدود وبياضه الحليبي ووسطها الضيق ونوثتها المليانه برغم رشقتها ولونه اللمزوج بين الأبيض والأحمر... جمالها رباني بدون اضافات او تغير جمال تعب اعصابه
2
فتح عنية بعصبيه وقام وقف طلع البلكونه و شافها تاني وقفه وف ايدها فنجان بتشرب منه والايد التانيه فيها تليفون بتقلب فيه .
دخل من جواه الباب عشان متلمحوش وتدخل وبقا واقف يتفرج عليها وكأنه بيتأمل اجمل لوحات العالم
دموع طلعت من الحمام لبسة بيجامه خفيفه بكم وبنطلون واسع عملت نسكافيه وخدت الفون
ولاب توب بتاعها عشان وراها شغل عايزة
تخلصه رنت على ندي ومردتش كانت محتاجه
حد تفضفض معاه جت تقفل شافت صورتها
مع حسين وهما قعدين ف مدينة الالعاب
وف ايدها غزل بنات وعنيها دمعت ع ايامها
الحلوة الي ضاعت ..
خلصت كباية النسكافيه وركنتها ع التربيزة وقعدت ع الكرسي وفتحت الاب توب ولبسة نضارة طبيه
بأطار اسود مستطيل زدها فتنه وقعدت تشتغل
بتركيز لمدة ساعتين تقريبا وكل ده سيف
متابعها بشرود بدون ملل وهي بتتثأب وهي
بتعدل شعرها ومره تعض ع شفتها مره
تنفخ ع قصتها وتتمطع وترفع ايدها لفوق
وصدرها يبان اكتر ف التيشرت الخفيف اللي باين انها مش لبسه تحتيه حمالة صدر لأنها مش بتحب تلبسها في البيت
فضلت تشتغل ع اللاب لحد ما سمعت صوت
الباب بيتفتح لمة حاجتها وقفلت البلكونه ودخلت
سيف خلص السجارا الي ف ايده ورمها ف الشارع ودخل نام ع السرير وغمض عنيها وراح ف النوم
وصورتها قدامه مش مفرقه خياله ...
دموع دخلت وبصت لحسين بحزن ودخلت الفنجان ف المطبخ ودخلت الاوضة التانيه ..
حسين شفها مجريتش عليه زي كل مره وضايق كان متعود يزعلها وتجري عليه وتبررله موقفها وتتأسفله.بس النهاردة شاف عنيها مكسورة لاول مرة
دخل الاوضة التانيه لقاها نايمه ف وضع الجنين وحطه ايدها علي وشها وبتبكي ف صمت وفي اللحظه دي صعبت عليه وقرب منها ..
1
و قعد جمبها ع السرير وحط ايده ع فخدها براحه : دموع
دموع مردتش عليه ..
: دموع ردي عليا... حقك عليا متزعليش كنت متضايق شويه
دموع بقهر : وانت عشان متضايق تيجي تضربني بالشكل البشع ده وتغتصبني
حسين بسخريه : اغتصبتك حتة وحده انت عبيطه يابت انتي مراتي
دموع اتعدلت : طول ما انا مش عايزة وطول ماانت نمت معايا غصب عني يبقا اغتصاب سيبك من دي وبنسبه لضربك ليا بطريقه همجيه وانا معرفش امك قالتلك ايه وانت صدقتها
1
حسين ببرود : امي ملهاش دعوة
1
دموع هزت دماغها : تمام يبقا انا الي لي دعوة ابعد بقا عني وسبني ف حالي الله يخليك
ورجعت نامت تاني حسين قام ورزع الباب وراه ودخل نام ف اوضة النوم ..
...
تاني يوم الصبح دموع صحيت الضهر لان الجمعه اجازة وبتحب تصحي متأخر
دخلت الحمام عملت روتينها الصباحي وتوضت وطلعت لفه الفوطه ع شعرها وصلاة الضهر ودخلت المطبخ حضرت فطار
وراحت تصحي حسين عشان يفطر لقته مش موجود لمة الفطار بحزن بعد ما نفسها اتسدت وقعدت تروق ف الشقه وتنفض وتمسح خلصت بعد ساعه ووقفت تعمل كيك الشكولاته زي ما بتحب ودخلته الفرن
وعملت نسكافيه ودخلت خدت شور سريع وطلعت لبسة هدومها قميص بيتي طويل اسود بنص كم
وفتكرت الورد بتاعها ف البلكونه خدت قزازة ماية ودخلت تسقيه
دموع ع بلكونتها ستاره محدش يشوفها غير البلكونه اللي جانبها لزقه في بلكونتها بنهم مسافه بسيطه حوالي متر وهي عرفها انها مهجورة ف وخده راحتها
و حسين ركبها لما شافها بتقعد فيها كتير ..
ابتسمت بحب وهي بتسقي الورد ولتفت علي صوت
: يا يالهووي ع الجمال ورد بيسقي ورد ..
ياسمين ضربت فارس علي كتفه بعد ما كان ضهرها لدموع ولفة عشان تعتذر
ياسمين ضربت فارس علي كتفه بعد ما كان ضهرها لدموع ولفة عشان تعتذر
ياسمين بصدمه : دمووع
دموع شهقت : استاذه ياسمين مش معقول
وبصة يمين وشمال : انتي بتعملي ايه هنا
ياسمين ضحكت ع شكلها : ههههههههه مالك يابنتي هو انا عايشه فوق الكوكب ولا ايه وبعدين هنا بعمل ايه دي شقة اخوية تقريبا تقدري تقولي كده
جيت انا وماما والخدم ننضفها وماشين تاني ..
دموع ضحكت : اخوكي تقريبا جت ازاي دي المهم نورتي والله ما تيجي تتغدو معايا ايه رايك
ولا اقولك انا هاجي اساعدكم ..
فارس ابتسم بحماس : اه تعالي ساعديهم ونبي احسن متبهدلين يا حرام
3
ياسمين ضحكت : بس يا حيوان ..فارس أخويا ..دموع مديرة الدعاية والاعلان
ف شركتنا يا فارس متخديش عليه
هو بيحب يهزر .
فارس بسهتان : اسمك جامد.. تشرفنا يا دموعي ما لازم تبقي مديرة والله مينفعش تبقي غير كده
دموع ضحكت ع طريقة كلامه : تشرفنا يا استاذ فارس ..بس بلاش تاخد علي البنات هنا بسرعه
احسن تتفهم غلط ويقولو بيعاكس لاسمح الله
وتبقا قصه
فارس بضحكه : كروان بيضحك وبعدين غلط ايه انا بعاكس اصلا
1
ياسمين نكشت شعره وهو شد شعره وفضلو يهزرو مع بعض دموع دخلت و خدت الكيكه ع طبق حلويات
بالغطي بتاعه ولبسة روب مفتوح وطلعت خبطت ع الشقه الي قصادها
مها صحيت خدت اربعه من الخدم وكل الي سيف ممكن يحتاجه ف الشقه وراحت عشان تنضفها
ليه وياسمين وفارس شبطو فيها زي الاطفال
راحت خبطت ع الباب ودموعها اتجمعت ف عنيها اول ما افتكرت ذكرياتها في المكان فضلت تخبط مره وتنين لحد ما سيف صحي وقام يفتح الباب بستغراب
وشاف امه الي حضنته ع طول ومسحت دموعها ف صدره وهو بلع غصته لما فهمها وباس دماغها وسلم على ياسمين وفارس ودخل الحمام والخدم انتشرو ف الشقه ..
طلع من الحمام لابس طقم امبارح لحد ما الخدم تفضي الهدوم ..
وباب الشقه خبط راح وهو بينشف شعره فتح الباب واول ما بص شاف دموع قدامه تنح ..
و دموع شهقة بصدمه : سيلفرر ..وو