رواية قلوب مقيدة عز ومريم الفصل الثالث 3 بقلم نور محمد
رواية قلوب مقيدة عز ومريم الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة نور محمد رواية قلوب مقيدة عز ومريم الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قلوب مقيدة عز ومريم الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قلوب مقيدة عز ومريم الفصل الثالث 3
رواية قلوب مقيدة عز ومريم الفصل الثالث 3
مريم شكرته وبعدها سابته ووقفت في نص قاعه الحفله قدام عز وزينه وقالت ببسمه: النهاردا بالمناسبه الجميله دي حابه اهدى خطيبي السابق وصديقه عمري حبيبه قلبي الرقصه دي هديه مني لكم ياعرسان الف مبروك
عز سمعها وعنيه وسعت بصدمه وزهول كبير وزينه بصتلها بضيق وغيظ اما مريم فاول ماسمعت صوت الاغنيه بدأت فعلا في الرقص والناس كلها بقت بتبص عليها باعجاب كبير وهما بيسقفوا لها وده اللي زاد نار الغيره جوه قلب عز اكتر
ومقدرش يستحمل اكتر من كده فقام بغضب وقرب من مريم ومسك ايدها بعنف قدام الكل وقال: انتي ايه اللي بتعمليه ده قدام الناس دي كلها انتي اجننتي والا ايه؟
مريم بصتله ببرود وسحبت ايدها منه بقوه وقالت: ايه ياعريس مالك دي حتي خطوبتك النهاردا ولازم تفك كده شويه الناس تقول عليك ايه مغصوب على الخطوبه دي والا ايه؟
عز بصلها بصدمه وتوتر وزينه بصتلها بخوف وقلق
وهنا مريم قربت شويه من عز وهمست له بخبث وقالت: علفكره انا جيت بس هنا علشان ابارك لك ياخطيبي السابق واقولك انك عرفت تختار صح صحبتي المقربه اللي طلبت مني اني اكذب عليك واختبرك الاختبار اللي كشفك قدامي فاكره ياعز
عز عنيه وسعت بصدمه وزهول من كلام مريم وبسرعه وجه نظره تجاه زينه بغضب رهيب وتوعد اما زينه فبلعت ريقها بخوف كبير من شكل عز لما قرب منها وبدون مقدمات عز رفع ايده وضرب زينه كف قوي قدام كل الناس
وبعدها قال بغضب رهيب: انتي ازاي تعملي كده يازباله بقى بتضحكي عليا انا ياحيوانه
زينه حطت ايدها على خدها بصدمه وزهول من رد فعل عز وبلعت ريقها برعب منه وقالت: عز اسمعني وانا هفهمك كل حاجه و
سكتت زينه فجأه لما عز مسك شعرها بقوه من تحت الطرحه وقال بتوعد: لا انا اللي هعرفك ازاي تلعبي مع عز الدمنهوري تاني يابت الـ***
وشدها عز بقوه من شعرها قدام كل الحضور في الحفله ولسه هيمد ايده عليها لقى ابوها وامها قدامه وبقوا يحاولوا يخلصوها منه بقوه
وبعد مجهود منهم قدرو يخلصوها منه وعز كان شكله مثل البركان قدامهم وهو بيصرخ فيهم بغضب وقال:اقسم برب العزه لولا انك بنت حارتي واحترما لناس الموجوده دي يازينه لكنت مسحت بيكي بلاط المكان كله ياحقيره
زينه حضنت امها بموجع ودموع وهي خايفه اوي منه وابوها تقدم على عز وقال بحده:انت ازاي تتجرئ تمد ايدك كده على بنتي ياعز طب وديني لاقدم فيك بلاغ تعرض باضرب في القسم والناس هنا كلها شاهده عليك
عز سمعه وبصله بسخريه وقال:طيب روح علم بنتك الادب الاول لانها هي اللي جابت الضرب ده لنفسها روح ياحج محمد اسئلها عملت ايه معايا الاول؟
محمد سمعه وبص على بنته زينه بتعجب وقال:زينه الجدع ده بيقول ايه هو قصده ايه بالكلام ده انتي عملتي له ايه يابت انطقي
زينه بصت لابوها بخوف وتوتر وقالت:ده ده كذاب يابابا انا معملتش له حاجه والله و
قاطعها صوت عز اللي قال بضيق وحده:يابجا*حتك يابت بقى تعملي العمله وتقولي بريئه ياناس انا مش عارف انتي جايبه البجا*حه دي كلها منين؟!
خلص كلامه وبعدها بص تجاه المعازيم في المكان وقال:ياجماعه البت دي عقر*به صدقوني انا طبعا الكل هنا عارف انا قد ايه بحب مريم ومن زمان كمان بس الحيه دي بخت سمها في عقل خطيبتي مريم علشان نسيب بعض وللاسف هي نجحت ولما انا طلب مساعدتها علشان ارجع لمريم تاني هي ضحكت عليا بحوار الخطوبه ده والله
وبعد اخر كلمه قالها وجه نظره تجاه مريم بدموع وندم وقال:والله انا بحبك يامريم وبعترف قدام الكل اني غلط معاكي بس ورب العزه انا بحبك اوي وكنت هجنن علشان نرجع لبعض تاني سامحني وافتكري أي يوم كان حلو بينا يغفر ليا اللي عملته معاكي ارجوكي
مريم سمعته وغصب عنها الدموع لمعت في عنيها ومقدرتش تتحمل اكتر من كده فجرت خارج المكان كله وعز جرى خلفها بلهفه وحزن
اما زينه فكانت بتبص عليهم بغل وحقد كبير وباقي سكان الحاره في الحفله كانوا بيبصوا عليها بقرف واشمئزار
وابوها قرب منها وسحبها بعنف وقال بحده:تعالي فضحتيني قدام الحاره كلها يازباله
خرج محمد وهو بيجر بنته خلفه وامها جرت خلفه بخوف على بنتها
اما مريم فكانت بتجري في الشارع وهي مش عارفه تروح فين وهي بالحاله دي وعز كان بيجرى خلفها علشان يلحقها قبل ماتضيع منه للابدا
بس فجأه وقفت عربيه فخمه قدام مريم وهي بتمر في الشارع وعز وقف خلفها وقلبه كان هيقف من الخوف عليها وهنا طلع شاب طويل بملامح جامده وجذابه جدا ووقف قدام مريم وقال:انتي مريم عماد مرزوق
مريم بلعت ريقها قدامه بخوف وعز جرى عليهم وقال:افندم انت مين وعاوز منها ايه؟
الشاب تجاهل وجود عز اصلا وهو مركز نظره على مريم وعاد نفس السؤال وكمل:ياانسه ممكن تتفضلي معايا لو سمحتي
مريم بصتله بصدمه وقالت:اتفضل معاك فين وانت مين اصلا؟
الشاب ابتسم لها وقال:خالك الاستاذ عصام الموجي طلب احضارك انتي ووالدتك وانا بعت سواق ياخد والدتك ومش فاضل غير حضرتك بس
مريم برقت فيه بصدمه وعدم وفهم وقالت:خالي عصام لسه عايش طيب هو فين دلوقتي؟
رد الشاب بحترام:موجود في قصره ياانسه دلوقتي ولازم نتحرك فورا لو سمحتي
مريم بعد ماسمعته توجهت للعربيه بلهفه بس عز جرى خلفها ومسك ايدها بقوه وقال:انتي رايحه فين يامريم هتمشي من هنا وتسبيني لوحدي
مريم بصتله بضيق وقبل ماترد عليه لقت الشاب ده قرب منه ومسكه بعنف وقال:ايدك عنها وممنوع تقرب منها تاني وياله شوف نفسك رايح فين؟
عز بصله بغضب بس في نفسه خاف منه لانه كان شاب ضخم اوي عليه فتراجع بخوف وقال:تمام بس انا هعرف اوصلك تاني ازاي يامريم ومش هسيبك ابدا
مريم تجاهلته وركبت العربيه والشاب لف وركب العربيه كمان ونطلق بها بسرعه كبيره تحت نظرات الحزن والندم من عز
وبعد وقت وصلت العربيه قدام قصر كبير وفخم اوي ودخلت من بوابه القصر تحت نظرات الدهشه والاعجاب الكبير من مريم
وبعد ماوقفت العربيه نزل الشاب ولف بسرعه تجاه مريم وفتح لها الباب بكل احترام وقال:اتفضلي ياانسه الاستاذ عصام جوه في انتظارك
مريم خرجت من العربيه وبعدها تهندت بقوه ودخلت القصر بتوتر وارتباك واول ماوصلت لداخل القصر انصدمت بشده لما لقت امها حاضنه رجل كبير في الخمسين من عمره وهو قاعد على كرسي متحرك واميره كانت منهاره وهي بتحضنه بقوه ودموع
وعند اميره كانت بتحضن اخوها عصام بدموع وفرحه وهي مش مصدقه انها رجعت شافته تاني من بعد اللي حصل معاه زمان
وعصام كمان كان بيحضنها وهو بيعيط مثل الطفل الصغير لانها وحشته اوي اختي الصغيره اللي كان بيعتبرها مثل بنته واللي رباها على ايده من صغرها
اميره بدموع وفرحه وهي بتحضنه بقوه:الحمد لله اني قدرت اشوفك تاني قدامي ياعصام من بعد اللي حصل معاك زمان ياحبيبي الحمد لله
عصام بعد عنها وبصلها بدموع وشوق وقال: وحشتيني اوي يااميره مرت 15 سنه وانا بعيد عنك ياحبيبتي بس صدقيني كان غصب عني
اميره قربت منه بحزن ومسحت دموعه بحنيه وقالت: متعيطش تاني ياعصام ده مش زنبك انت ده زنبها هي منها لله الخاينه دي ربنا ينتقم منها على اللي عملته فيك زمان ياحبيبي
عصام سمع كلام اخته ودموعه خانته ونزلت تاني بوجع وحزن وقال: منها لله كله بسببها هي بس ربنا موجود واكيد حقي وحق ابني هيخلص فيها ان شاء الله
اميره قربت وبقت تواسيه بحزن ودموع ومريم كانت واقفه بتبص عليهم بعدم فهم وتأثر من حالتهم قدامها وبعدها قربت منهم وقالت: السلام عليكم ياخالي عامل ايه حضرتك
عصام رفع نظره لها واول ماشافها قدامه ابتسم بسعاده وقال: تعالي ياقلبي قربي انتي وحشتيني اوي يامريومه
مريم عنيها دمعت بتأثر وجرت حضنته بقوه وقالت بدموع: وانت كمان ياخالي وحشتني اوي انا كنت فاكره انك مت من بعد اللي حكته ماما ليا زمان بس الحمد لله انك رجعت لنا سالم الحمد لله
عصام بادلها الحضن بحب وقال:كله مقسوم يابنتي والحمد لله على كل حال
مريم بعدت عنه بهدووء واميره قربت منه وقالت بتسائل:انت كنت فين الوقت ده كله ياعصام ها انا من بعد اللي حصل زمان سمعت انك سافرت انت وابنك بره مصر وبعدها اخبارك كلها انقطعت عننا حصل ايه ياحبيبي معاك هناك؟!
عصام ابتسم لها بحزن وقال:مفيش يااميره انتي عارفه اللي حصلي زمان كان صعب ازاي بس الحمد لله بعدها انا اتحسنت بس اللي تعب بجد معايا كان ابني زين علشان كده انا سافرت بيه بره مصر علشان اعالجه لكن للاسف مفيش علاج نفع معاه ابدا وبقت حالته صعبه اوي من بعد اللي شافه قدامه وقتها
اميره نزلت دموعها بحزن كبير على اخوها وابنه لكن مريم كانت مش فاهمه حاجه من كلام خالها علشان كده قربت منه وقالت:خالي ممكن تحكيلي ايه حصل معاك زمان لو سمحت لان ماما قالتلي انك اتعرضت لحادث صعب اوي وبعدها سافرت بره مصر ومحدش عرف عنك حاجه تاني
عصام بصلها بحزن وشريط الحادث الأليم اللي حصل معاه زمان بيمر على زهنه تاني مثل الصاعقه وبعدها قال:اقعدي يابنتي وانا هحكيلك حصل ايه؟!
مريم هزت رأسها بهدووء وقعدت قدامه وعصام بلع ريقه بوجع وقال:الحكايه بدأ من زمان قبل 15سنه انا طبعا كنت مجوز وعندي زين ابني الوحيد وقتها كان عمره 14سنه بس وانا كنت بحب ميرا زوجتي اوي وعمري في حياتي ماقولت لها على حاجه لا كنت بنفذ لها كل طلباتها وده طبعا لاني كنت بحبها اوي بس في يوم روحت قولتلها اني عندي شغل مهم بره مصر تبع شركتي ولازم اروح بنفسي هناك وهي كانت زعلانه على فراقي لها بس انا قولت لها يومين بالكتير وهاجي بسرعه علشانها ورضيتها قبل مااسافر وسافرت بس بعد ماوصلت هناك قالولي ان المعاد اتغير لوقت تاني وانا بصراحه فرحت اوي لاني هرجع البيت لحبيبتي ميرا تاني وحجزت طياره مخصوص علشان متأخرش عليها وقلت اعملها لها مفاجأه احسن بس ياريتني وقتها ماعملت كده ابدا
سكت عصام ودموعه نزلت بغزاره وحسره وهنا قربت منه اميره وحضنته بحتواء وقالت:متعيطش عليها ياعصام ده وحده حرام فيها الزعل ياحبيبي
عصام سمعها وتهند بعمق وبعد شويه كمل بوجع:رجعت البيت وانا طاير من الفرحه وكنت طول الطريق بتخيل شكل ميرا اول ماتشوفي رجعت علشانها هتعمل ايه كنت وقتها مغيب في حبها وخداعها ليا لاني لما دخلت البيت وقربت من غرفه النوم بتاعتنا بسعاده كبيره فجأه سمعت اللي خلاني بقيت متسمر على الباب من شده الصدمه والزهول سمعتها هي وعشيقها سوى في اوضه نومي
ووقتها الد*م غلى في عروقي ومحستش بنفسي غير وانا بفتح الباب عليهم بغضب وهنا انصدمت اكبر صدمه في حياتي من اللي شوفته قدامي زوجتي اللي بحبها اكتر من نفسي نايمه على السرير في حضن....
يتبع...بقلم نور محمد