رواية تزوجت امراه صعيدية مسلم وخديجه الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم دينا عبدالله
رواية تزوجت امراه صعيدية مسلم وخديجه الفصل الثاني والثلاثون 32 هى رواية من كتابة دينا عدالله رواية تزوجت امراه صعيدية مسلم وخديجه الفصل الثاني والثلاثون 32 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية تزوجت امراه صعيدية مسلم وخديجه الفصل الثاني والثلاثون 32 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية تزوجت امراه صعيدية مسلم وخديجه الفصل الثاني والثلاثون 32
رواية تزوجت امراه صعيدية مسلم وخديجه الفصل الثاني والثلاثون 32
خديجه: اه والله من النهارده انا السكرتيره بتاعتك مش في الشغل بس في الشغل و برا الشغل في كل كل حاجه
مسلم وهو بيرفع حواجه: والله... ومين الحماااااااار اللي عينك سكرتيره ليا من غير ما يقولي
خديجه بشهقه: يا نهارك ابيض انت بتقول علي الحاج احمد حمااار
الحاج احمد وهو واقف علي الباب: بتقول علي ابوك حمار يا ابن الكلـ ب
قام مسلم من مكانه بصدمه ام ابوه سمعه وهو بيشتمه.. بص مسلم لخديجه اللي كانت كاتمه ضحكتها بالعافيه
مسلم بتوتر: بابا... انا مكنتش بقول عليك كده... يعني انا اقصد اني.. مش عليك خالص والله
الحاج احمد: اومال كنت بتشتم مين دلوقتي
خديجه ببرائه: خلاص يا عمي هو مكنش يقصدك خااااالص
الحاج احمد: حسابي معاك بعدين.. اما دلوقتي خديجه هي السكرتيره بتاعتك واياك ثم اياك تزعلها او تعمل حاجه معاها متعجبهاش انت فاهم
مسلم بغضب: هو مين اللي هيشتغل عند مين
الحاج احمد بحده: دا كلامي وتنفذه... وانتي يا خديجه لو زعلك ابن الكلـ ب دا تعالي لي وانا هتصرف معاه
خديجه ببرائه: حاضر يا عمي
بص الحاج احمد علي مسلم وقال بتحذير: علي الله تزعلها انت فاهم
مسلم بغضب مكتوم: حاضر يا بابا
بعدين سابهم الحاج احمد وطلع وقفل الباب... بصتله خديجه وكان مسلم بيبصلها بغضب شديد... قامت من مكانها وقالت بتوتر وخوف: انا هطلع واسيبك تشوف شغلك احسن
وكانت لسه هتفتح الباب عشان تطلع بس ايد مسلم كانت اسرع منها وقفل الباب وحاصرها علي الباب بايديه وقال بغضب: انتي رايحه فين
خديجه ببرائه طفوليه: رايحه اشوف شغلي
مسلم بغضب: وانتي قبل ما تطلعي من البيت خدتي اذن مني ولا انتي ماشيه بمزاجك كان مفيش راجل عايش معاكي
خديجه بسرعه: مش كده انت راجل وسيد الرجاله بس انا قولت اعملهالك مفأجاه... مكنتش اعرف انك مش بتحب المفاجئات
مسلم بحده: طيب زي ما جيتي ارجعي ومشفش وشك هنا تاني انتي سامعه
خديجه ببرائه طفوليه: حاضر.... ممكن بقاا تسيبني امشي
بصلها وهو بيتأمل ملامحها اللي اشتاق اوي ليها.... بص علي شفايفها بـ رغبـ به اتوترت وخجلت من نظراته... اتحكم في نفسه وبعد عنها بصعوبه وقعد علي مكتبه.. كانت خديجه لسه هتطلع بس وقفت لما سمعت مسلم بيقولها بحده: وشك دا تغطيه ومتطلعيش من البيت كدا تاني مره
ابتسمت علي غيرته عليها وقالت برقه: حاضر يا حبيبي
بصلها بحده فخدت بعضها وطلعت جري علي برا.... مسح مسلم وشه بضيق منها
شاف خالد خديجه طالع من الشركه فقالها: انتي ماشيه فين بسرعه كده
خديجه: اخوك يا سيدي مش راضي يشغلني معاه.... بس متقلقش هرجع تاني لانه مش هيخلص مني بسهوله
خالد بضحك: ربنا يهديه
بعدين طلعت خديجه و روحت علي البيت
في نهاية اليوم....
كان خالد هيركب عربيته بس وقف لما شاف ياسمين طالع من الشركه وقف قدامها وقال: انتي طول اليوم وانتي بتتجاهليني ممكن تقوليلي ردك علي كلامي اي بدل منتي سيباني بتعذب كدا
بصتله ياسمين بخجل مفرط وقالت: لو انت عايزني بجد تعال انت وباباك واطلب ايدي من بابا
بعدين سابته ومشيت وقف وهو بيفكر يعني هيا كدا موافقه... فقال بصوت عالي: يعني افهم انك موافقه
بصتله وهي بتهز راسها بابتسامة جميله بعدين مشيت بسرعه
وقف خالد ومكنش مصدق انها موافقه... رقص قدام عربيته من الفرحه بعدين وقف وبص حوليه احسن يكون حد شاف الهبل اللي كان بيعمله
خالد بفرحه: موافقه يسسس
بعدين ركب عربيته وطلع علي البيت عشان يفاتح ابوه في الموضوع
رجع مسلم علي البيت وطلع علي اوضته علي طول دخل وقفل وراه... بص علي خديجه بدهشه
كانت نايمه علي السرير علي بطنها ولابسه روب لونه وردي وكانت بتهز رجليها اللي باين منها نصها وكانت بتتفرج علي التلفزيون
بصتله بابتسامة وقالت: انت رجعت يا حبيبي قامت قربت منه واخدت مفاتيح عربيته وتليفونه وحطتهم علي التسريحه وحاوطت رقبته بايديها وقالت بحب: وحشتني اوى يا حبيبي
مسلم وهو بيدعي الجديه: عايزه ايه
خديجه ببرائه: مش عايزه حاجه غير سلامتك ياقلبي
بعدها عنه وقال: طيب سبيني عشان عايز انام
راحت بسرعه وقفت قدامه ومسكته من ياقة البدله وقالت بدلع ورقه: انت هتنام وتسيبني
مسلم: روحي انتي التانيه نامى
بعدين سابها وخد هدومه من الدولاب ودخل الحمام.. بصت خديجه لباب الحمام بغيظ شديد من بروده وتجاهله ليها طول الوقت
طلع من الحمام وكان رايح ينام علي الكنبه فقالت بغيظ: انت هتنام عندك
مسلم: اومال هنام فين يعني
خديجه بغيظ: هو انا لييه حاسه اني عايشه مع واحد غريب مش مع جوزي خلي عندك شويه من الاحمر
مسلم: معنديش لا احمر ولا غيره اتخدمي بقا
خديجه بمكر: اااااااه انا فهمت
مسلم: فهمتي ايه
خديجه بمكر: انت خايف
مسلم: وانا هخاف من اي ان شاء الله
خديجه بمكر: خايف تنام جنبي احسن تعمل معايا حاجه كدا ولا كدا وتخسر كبريائك قدامي
مسلم بلا مبالاه: لا خالص وانا ايه اللي يخليني اقرب منك اصلا
خديجه بمكر: اومال هتنام بعدين عني ليه.. تعال نام هنا علي السرير واثبت ليا انك مش خايف ومش في بالك خالص انك تقرب مني
بعدين فردت خديجه جسمها وعطته ضهرها وغمضت عنيها وهي بتبتسم شويه.... وحست بيه وهو قام ونام علي السرير عشان يثبت لها بس مش اكتر
بص عليه لقيته عطيها ضهره ومغمض عنيه... ابتسمت وقالت في سرها: كدا ماااشي هنشوف يانا يانت
نزلت الروب من علي كتفها وبينت كتفها كله... ورفعت الروب من علي رجليها واتظاهرت انها نايمه ومش حاسه بيه
شويه ولف مسلم بص عليها وبص علي رجليها وكتفها العريان برغـ به فيها... بلع ريقه وهو بيحاول يسيطر علي نفسه لانه عارف هيا بتعمل كده عشان يقرب منها ويحصل اللي في دماغها وهو مش هيعمل اللي هيا عايزاه واتحكم في نفسه بصعوبه لحد ما نام
اتكلم خالد مع ابوه وامه عن موضوع خديجه وواقو طالمه هو عايزها ولما يلاقو وقت مناسب هيروح لباباها يطلبها منه
بصت خديجه علي مسلم بغيظ لما لقيته نااام فركت ايديها بغيظ وهي بتفكر هتعمل معاه اي تاني اكتر من كده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد يومين
راح خالد مع الحاج احمد وغاليه علي بيت الاستاذ حسام ابو ياسين وطلب خالد ايد ياسمين منه بكل احترام
وياسمين كانت واقفه علي باب اوضتها وهي مبسوطه اوى... بعد ما اتأكد الاستاذ حسام من احترام خالد انه شخص مناسب وكويس لبنته وافق عليه
عملو حفلة خطوبه وكان الكل مبسوط صور خالد شويه صور وبعتهم لـ مي فرحت له مي اوي وباركت له هيا ومحمود
بعد الحفله رجعو علي البيت دخلت خديجه الاوضه ووراها مسلم وقفل الباب قعد علي الكنبه بتعب.. قعدت خديجه جنبه وقالت بدلع: فاكر يا حبيبي لما اتقدمتلي
مسلم بغيظ: ورفضتيني
خديجه برقه: بس وافقت عليك صح
مسلم وهو بيرفع حواجبه: بعد ما هديتي حيلي
خديجه برقه: كان لازم اختبرك واختبر حبك ليا... وطلعت بتحبني اوي
مسلم بعتاب: بس انتي محبتنيش يا خديجه
وسابها وقام طلع وقف في البلكونه بصتله خديجه بحزن ودموع.. امتي هيسامحها وينسي اللي حصل وترجع علاقتهم زي الاول.. امتي
*********
كانت مي مبسوطه جدا مع محمود كان عوضها عن كل اللي حصلها بيحبها وبيخاف عليها مش بيزعلها وكل حاجه بتعوزها بيجيبها من قبل ما تطلبها..... كانت تتمني لو كان جي بدري عن كدا مكنش كان حصل معاها اللي حصل... بس حمدت ربها انه رزقها بجوز صالح زي ما محمود
وصلت رساله على تليفونها فتحتها قرت الرساله وهي مصدومه كان مكتوب فيها
"الف مبروك علي جوازك طيب مش كنتي تعزميني علي فرحك... مش مشكله الف مبروك.... بس اوعي تنسي اللي حصل بينا لاني انا مش هنساه أبداً وعلي فكره يا ميوش الصور و الفيديو لسه معايا وممكن اوي في اي لحظه ابعتهم لجوزك حبيب قلبك محمود بس انا مش بحب خراب البيوت... الف مبروك.......... حبيب قلبك السابق علي "
وقع التلفون من ايديها وهي بتترعش بخوف خايفه تخسر محمود ويبعد عنها بعد ما اتعلقت بيه والدنيا ضحكت لها تاني... هتعمل ايه طيب وازاي وخالد قال انه موضوع علي خلص ومش هيزعجها تاني... ازاي رجع تاني... ازاي