رواية خفايا القلب ريان ومرام الفصل الثاني 2 بقلم بتول عبدالرحمن

رواية خفايا القلب ريان ومرام الفصل الثاني 2 بقلم بتول عبدالرحمن

رواية خفايا القلب ريان ومرام الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة بتول عبدالرحمن رواية خفايا القلب ريان ومرام الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خفايا القلب ريان ومرام الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خفايا القلب ريان ومرام الفصل الثاني 2

رواية خفايا القلب ريان ومرام بقلم بتول عبدالرحمن

رواية خفايا القلب ريان ومرام الفصل الثاني 2

نزل يشوفها كانت واقفه مع واحد ... قرب عليها بغضب كانت هيا شافته وراحتله 
" تاني ؟" 
" ده الدكتور والله كنت بسأله على حاجه " 
" لا دكتور ولا زفت ... قولتلك متتعامليش مع أي راجل نهائي " 
" هو في اي يا ريان ؟ ... بجد بقيت تخنقني " 
" معلش انا واحد قفل ... مش عايز اشوفك تاني واقفه مع حد ... كلامي مفهوم " 
" وايه كمان ؟" 
" هو اي اللي ايه كمان " 
" يعني عايز ايه كمان ... هتقولي اقعدي في البيت ومتنزليش جامعه ... دي الخطوه الجايه " 
" مرام افهمي ... انا بتعامل معاكي كده لانك امانه عندي ... مامتك بنفسها اللي مامناني عليكي ... علشان كده دي معاملتي معاكي يا مرام " 
" ماشي يا ريان ... ماشي " 
بالليل اخدت كوباية الشاي بتاعتها وخرجت البلكونه لقته واقف في بلوكنتهم اللي جنب بعض 
" انت مبتقعدش في بيتكوا يبني " 
" اومال انا فين دلوقتي ؟" 
" قصدي يعني يا اما في السطح يا اما في البلكونه يا اما في الشارع " 
" معلش اصل انا دماغي تعبانه " 
" اه انت هتقولي " 
" هاتي كوباية الشاي اللي في ايدك دي " 
" ما انت معاك واحده " 
" بدلي " 
" موافقه لاني بحب الشاي بتاعك " 
بدلوا الكوبيات 
شوية صمت عدوا كسرتهم هيا لما قالت " معرفش بتحب الشاي بتاعي ازاي ... ده طعمه معفن " 
" قولتلك مره أن دماغي تعبانه " 
" ريان هو انت لسه زعلان مني " 
سكت شويه وبعد كده قال " لاء ... انتي عندك حق ... بس انا شرحتلك السبب اللي مخليني close minded " 
" يعني علشان ماما قالتلك تاخد بالك مني بس ... عشان كده بس ؟" 
" اكيد يا مرام ... والا انا مالي بحياتك " 
" يعني لو ماما سحبت كلامها ؟" 
" سحبت كلامها ازاي يعني ؟" 
" يعني طلبت منك انك متتدخلش في حياتي " 
" يبقى مليش الحق في ده ... لكن طول ما انتي امانتي فلازم اخد بالي منك " 
" بس انا مش صغيره عشان تاخد بالك مني ... انا كبيره واعرف اخد بالي كويس اوي من نفسي " 
" وأنا مقولتش انك صغيره علفكره " 
اخد اخر بوق من كوباية الشاي وادهالها وقال " منمتش كويس امبارح ... تصبحي على خير "
دخل وهيا قالت " ماشي يا ريان ... وريني اخرك بقا " 
تاني يوم الصبح كان واقف قدام باب بيت مرام ... رن الجرس ومامت مرام فتحت الباب 
" صباح الخير يا طنط " 
" صباح النور يا ريان ... تعالي يا حبيبي ادخل كنت عايزاك "
دخل قعد وقال
" هيا مرام جهزت ولا لسه " 
" مرام مشيت من بدري " 
" مشيت ؟ " 
" اه ... بص يا ريان ... هيا قالتلي انها عايزه تريحك منها وانك بتتعب لما توصلها الكليه وترجع تاخدها وان ده بيأثر على شغلك " 
" لاء خالص ... مرام زي عبير بالظبط ومن زمان وانا بوصلها اي مكان تروحه وبكون معاها دايما وعمري ما اشتكيت " 
" وعشان كده طلبت مني اقولك انها عايزه تبقى مسؤوله من نفسها ... حتى عشان تحس بالمسؤولية وتحس انها كبرت ... لكن انت عارف اني مش بآمن عليها مع حد غيرك " 
" لو ده رأيها فتمام براحتها اكيد ... انا مليش اني أتدخل في حاجه تخصها بمزاجي " 
" وده مش اللي انا عايزاه يا ريان ... مرام دايما بتقولي انها عايزه تتعامل لوحدها من غير ما يكون حد مقيدها لكن انا مش برتاح غير وأنا عارفه انها معاك " 
" يعني ايه المطلوب مني مش فاهم ؟" 
" متسيبهاش لدماغها ... انا هسمع كلامها وهشوفها الاسبوع ده هتتصرف ازاي بس مش هسيبها كده علطول "
" يعني ؟" 
" يعني الاسبوع ده انا هسيبها تنزل لوحدها وترجع لوحدها عشان متقولش اني بقيد حريتها ... لكن بعد كده مش هسيبها تنزل لوحدها ... ولو انت مش عايز ترجع معاها تاني انا ه...." 
" معنديش مانع طبعا ... وزي ما قولتلك مرام زي عبير بالنسبالي ... يعني اللي بعمله ده واجب عليا " 
" طول عمرك ابن اصول يا ريان " 
كانت في الكليه مع صاحبتها 
" طب ليه يا مرام ؟" 
" عايزه ابعد عنه لأنه مستفز ... بقوله ليه بتتعامل معايا كده ومش عايزني اتعامل مع حد يقولي لأن مامتك مآمناني عليكي " 
" طب ما هو لازم يقولك كده " 
" يقول براحته ... يوريني بقا بيتعامل فعلا كده عشان ماما ولا في حاجه تانيه " 
" طب انتي متخيله رد فعله لما يعرف انك قولتي لمامتك تقوله ملهوش دعوه بيكي تاني هتكون عامله ازاي " 
" والله ما اعرف بس ممكن يتلحلح شويه " 
" يخربيتك يا مرام بجد " 
" انا زهقت يا ميار زهقت ... وهو بارد " 
" بس والله بيحبك " 
" زي عبير ... كل حاجه يقولي انتي زي عبير " 
" يعني انتي بالذمه شايفاه بيعاملك زي عبير " 
" نفس التحكم اه " 
" تراهنيني انك بالنسباله زي عبير " 
" اراهنك "
عدى اسبوع وهيا مشافتهوش من ساعتها ... كانت في اوضتها وبتبص على بلكونته اللي مخرجهاش من اخر مره ... في وسط ما هي سرحانه فيه لقته خرج ... ضربات قلبها زادت واتوترت زي كل مره بتشوفه فيها وخصوصا لما بص على البلكونه ... خدت نفس عميق قبل ما تخرج ... أول ما خرجت قالتله 
" ريان ؟ مختفي فين كده ؟" 
قال من غير ما يبصلها " عامله ايه يا مرام؟ " 
" انا كويسه وانت ؟" 
" زي الفل قدامك اهو " 
" طب يارب دايما " 
سكتوا شويه فقالتله " تشرب شاي ؟" 
رفع ايده بفنجان قهوه وقال " معايا قهوه ؟" 
" اوكي براحتك " 
عدى شوية صمت وحست بملل وقالتله " ريان " 
" اممممم " 
" ممكن تبصلي ؟" 
بصلها فقالتله " عايزه أسألك سؤال " 
" اتفضلي " 
" هو انا بالنسبالك ايه ؟" 
استغرب سؤالها وقال " ليه السؤال ؟" 
" عايزه اعرف " 
سكت شويه وقال " جاره عزيزه واخت قريبه " 
" ده الرجوله والنفس هيا اللي عزيزه مش الجار يسطا ... ايه الجناس الناقص ده ؟" 
" بطلي استزراف " 
" ده انا برضو " 
" اومال انا " 
" علفكره انا بتكلم بجد " 
" وأنا بتكلم بجد " 
" يعني جاره واخت بس ؟" 
" هو في حاجه تانيه ؟" 
" لاء مفيش ... تصبح على خير " 
"وانتي من اهله " 
دخلت وهو اتنهد بخنقه ودخل 
تاني يوم كانت مع ميار في الكليه 
" مالك يا اخت ؟" 
" بفكر في حاجه " 
" اي هيا الحاجه دي " 
" امبارح سألت ريان وقولتله انا ايه بالنسبالك ؟" 
" اممم وقال ايه ؟" 
" مجرد جاره واخت " 
" والله من ورا قلبه يمكن عشان مثلا متضايق منك " 
" لاء هو من زمان بيقول كده ... بالرغم من أنه عارف مشاعري تجاهه " 
" ده جه ع السيره "
لفت وشافته جاي عليهم 
" ده جاي ليه ده " 
" هنشوف " 
قرب عليهم وقال " ازيكوا عاملين ايه " 
" الحمد لله تمام " 
" انت جيت ليه ؟" 
" انا سايبك اسبوع تتسرمحي براحتك ... والاسبوع خلص ... دلوقتي انا هاجي اخدك واجيبك بعد كده " 
" اظن ماما قالتلك ملكش دعوه بيا تاني صح ؟" 
" اه قالتلي كده ... بس قالتلي اسبوع واحد " 
" يعني ايه ؟" 
" يعني يلا عشان تروحي معايا " 
" هو اي اللي يلا ... وبعدين افرض اني لسه مخلصتش كل محاضراتي " 
" لاء خلصتيها ... كلمت الليدر وقالتلي أن آخر محاضره خلصت من ربع ساعه " 
" طب ولو قولتلك اني مش عايزه اروح معاك " 
" هقولك براحتك يا مرام ... انا كده عملت اللي عليا وانتي زي ما قولتي بقيتي كبيره وعارفه مصلحة نفسك ومش محتاجه لحد يوجهك"
بص لميار وقالها " سلام يا ميار " 
مشي وميار قالتلها " ليه يا مرام ؟" 
" مش براحته ... كل حاجه هتبقى على مزاجه يعني ... انا زهقت من الروتين الممل ده" 
" طب قومي روحي معاه دلوقتي ... مش بعد ما جه متمشيش معاه " 
" تمام ... وأنا هتكلم معاه هو وماما علشان انا عايزه ابعد عنه " 
" طب الحقيه يلا ونبقى نتكلم بعدين " 
خدت شنطتها وخرجت تلحقه ... كان لسه متحركش ... فتحت باب العربيه وركبت ... اتحرك والصمت كان مسيطر عليهم لحد ما لقته ماشي في اتجاه تاني غير اتجاه البيت 
" ريان ؟" 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا