_" وبعد ما أديك فرصة هتوفي بوعدك ومش هتقرب منها وهتطلقها وترجع لي تاني " 

تميم بلهفة " أيوه بوعدك وأنا عمري ما أخلف بوعدي يا حسنائي "

حسناء برفعة حاجب وسخرية وهي بتبص في الموبايل " وهي الحلوة عارفة أنك تعبان "

تميم بوجع " لا متعرفش ومحدش يعرف غيري أنا وأنتي "

_" تمام يا تميم بس خلي بالك وأنت بتأخد العلاج متروحش البيت عشان أنت عارف أن علاجاتك ليها أثرها الجانبية وممكن يحصل حاجة "

تميم سكت سيرة مرضه لوحدها بتوجعه وحسناء ضغطت علي الوتر الحساس عنده 

................

بعد أسبوع 

كان تميم كتبت كتابه علي علا واتعمل فرح كبير مصر كلها حضرته لأن تميم من عيلة غنية جدا 

حسناء اتفرجت علي كل ده في الأخبار لأن فرحه بقي ترند بصت لكل ده بقهر المفروض هي اللي تكون مكانها المفروض تكون هي أول واحدة في حياته المفروض كان ده فرحهم وقبلها تفضل تلف معاه علي فستان الفرح وتفضل تنكش فيه

فضلت عمالة تعيط بحرارة وقهر ليه هي يحصل فيها كده هي مش قادرة تتحمل الوجع اللي بتحبه وبتعيشه 

موبايلها رن وكان تميم كنسلت ومردتش فضل يرن كتير وهي مردتش لحد ما لقت أخوه هو اللي بيرن 

حسناء بصراخ " نعم ياااا تيم عااااايز ايه حل عني بقي أنا مش قادرة أتكلم مش ناقصة وجع قلب أكتر من كده حلللل عنيييي أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "

تميم بوجع " اهدي يا حبيبتي عارف قد ايه أنتي موجوعة بس والله هم كلهم كلم شهر وهنبقي سوا وهناسيكي كل ده "

حسناء بصراخ أعلي " أنت تخرس تخرس خالص أنت وجعتني بطريقة محدش يتخيلها وجعتني أكتر ما أهلي وجعوني أنت حسستني انِ رخيصة "

_" اششش اهدي أنت أغلي حد في حياتي يا حنة "

حسناء فصلت الخط في وشه وهو حاول يرن عليها أكتر من مرة بس مردتش وهنا عرف انها عايزة شوية وقت لوحدها فسابها علي راحتها ومرنش 

................

في شقة راقية 

كان عمال يلف حوالين نفسه زي الأسد الجريح حبيبته تعبانة ومنهارة بسببه ليه عمل كده فيها للدرجة دي ماهمهوش مشاعرها ولا حبهم 

بس هو السبب أيوه أبوه هو السبب في كل اللي بيحصله هو اللي دمره 

_" أنت كويس يا حبيبي "

_" اخرسي متقوليش حبيبي أنا مش حبيبك "

علا بغضب " لا حبيبي احنا بنحب بعض أنت نسيت كل اللي بينا وحبنا الكبير اللي كان اللي بيحلف بيه الكل "

_" كان فعل ماضي وعمره ما هيرجع "

تميم حس بوجع فراح بسرعة خد علاجه وهو بينهج حاول يخرج برا الشقة بس علا منعته بحضنها 

_" خليك معايا ومتسبنيش "

تميم بهلوسة " وأنا مستحيل أسيبك يا حسنائي "

وفي لحظات كانت مراته قولا وفعلا