رواية اسيرة بين احضان صعيدي عثمان ووتين الفصل الثاني 2 بقلم سمسمه سيد
رواية اسيرة بين احضان صعيدي عثمان ووتين الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة سمسمه سيد رواية اسيرة بين احضان صعيدي عثمان ووتين الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اسيرة بين احضان صعيدي عثمان ووتين الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اسيرة بين احضان صعيدي عثمان ووتين الفصل الثاني 2
رواية اسيرة بين احضان صعيدي عثمان ووتين الفصل الثاني 2
تلقاها بين احضانه الرجوليه يلف ذراعه حولها بحمايه ، ينظر الي وجهها الشاحب وجفونها الي اغلقت كالستار تحمي رماديتها وجنتها التي تلونت باحمرار مختلط بالازرق الخفيف اثر تلك الصفعات التي تلقاتها وعند هذه النقطه رفع عيناه التي اظلمت بغضب جحيمي مسلطًا بصره علي صابر الذي وقف يرتجف برعب ..
وان كانت النظرات تقتل لوقع صابر صريعا لنظرات عثمان الجحيميه تلك ...
حملها عثمان بين ذراعيه ليشير لرجل من رجاله مرددا بصوت امر قوي :
"هاتهولي وارميه في المخزن عجبال ماافضاله "
انهي كلماته ليخبئ وتين داخل احضانه متجاهلا توسل صابر بأن يتركه متجها نحو الخارج ...
فتح الحارس باب السيارة الخلفي ليصعد بداخلها ويدها التي تشتد حولها بحمايه كأنها ابنته الذي يحاول حمايتها من العالم الخارجي ولا يريد ان يراها احد او يقترب منها...
امر السائق بالانطلاق نحو منزله وامر حارسه بسرعة توفير طبيبه في منزله قبل وصوله ...
بعد مرور بعض الوقت ....
كان يجلس مجاورا لفراشها ينظر الي الطبيبة التي تؤدي عملها بالقليل من التوتر والرهبه من حضوره ...
انتهت من فحصها لتقوم بحقنها بمهدئ ومن ثم قامت بتدوين بعض الادوية علي الورق مردده بعمليه :
"متقلقش يا عثمان بيه الانسة بخير ، الاغماء نتيجه انخفاض ضغط الدم والكدمات دي هتروح بالكريمات ال كتبتها لحضرتك "
اكتفي بالإيماء ببرود ليأخذ منها الورقه لتستأذن الطبيبه وتفر هاربة من كتلة البرود والقسوة المتجسد بذلك العثمان ...
مرر عثمان عيناه علي وجهها وعلي جسدها الواهن لتشتد قبضته وعيناه تلتمع بقسوة متوعدا لصابر باشد العذاب ...
قام بتدثيرها جيدا ملقيا نظره اخيرة عليها قبل ان يتجه نحو الخارج ..
بقلمي سمسمه سيد
اغلق باب الغرفه لينظر لتلك الخادمه الواقفه علي الباب تخفض رأسها باحترام منتظره اوامره ..
اردف عثمان بصرامه :
" اسمعي متفارجيش ستك وتين واصل خليكي جارها سامعه ؟"
هزت الخادمة رأسها بطاعه مردده :
"امرك يا كَبير "
تركها واتجه نحو الاسفل ليجد زوجته فريده تلك المرأه صاحبة الثلاثون عاما بملامح وجهها الجميله ولكن اطفئ جمالها وسحرها ذلك الخبث والصرامه المتضحين علي معالم وجهها ...
وقفت فريده امامه تنظر اليه بعينان مشتعله بغضب وغيره لتردد قائلة :
"صوح ال سمعته ده يا عثمان ؟"
وقف عثمان ينظر اليها ببرود شديد واضعا كلتا يداه خلف ظهره قائلا بخشونه :
"سمعتي ياايه يا وش الغراب ؟"
عكفت فريده حاجبيها بضيق من ذلك اللقب الذي اصبح يلازمه عند التحدث معها لتقول بغيره :
"انت صوح هتتجوز عليا ؟"
ارتسمت ابتسامه صغيره بارده علي وجهه عثمان ليميل نحوها مرددا بتلذذ :
"ايوه صوح "
صمت قليلا يراقب ملامح وجهها التي اشتعلت اكثر ليتابع ببرود غير عابئ بغضبها :
" هتجوز ستك يا وش الغراب هتجوز ال جلبي عشجها وهتجبلي الوريث ال انتي معرفتيش تجبيه "
فريده بصراخ رافض :
"ده علي جثتي ، ده انا اجتلها جبل ما تبجي ضرتي يا ولد عمي "
اشتعلت عينان عثمان بغضب جحيمي ليقبض علي راسغها بقوة، وقام بجذبها نحوه لتلتصق بصدره العضلي القاسي ، ابتلعت فريده تلك الغصه التي تشكلت في حلقها وهي تنظر الي معالم وجهه التي تبدلت لااخري وعيناه التي اظلمت بغضب تعلمه جيدا ..
اردف عثمان بهمس كفحيح الافاعي :
"جربي تجربي منيها وهخلي الديابه تنهش لحمك حي "
نظرت فريده اليه بخوف مردده :
"بتهددني يا عثمان ! بتهددني عشان بت المركوب دي !"
ضغطت عثمان علي راسغها بقوه لتأوه محاوله فك قبضته عن راسغها ولكن لم تنجح ، اردف عثمان بقوه :
"خلي لسانك الزفر ده ينطج بكلمه عفشه في حجها واني هجطعهولك ، واني مبهددش وانتي خابره زين كلامي جولته ولو حاولتي تعصيه انتي عارفه مصيرك هيبجي ايه زين ، سامعه! "
نظرت فريده اليه بتوسل ان يترك يدها ولكنه لم يبالي بل اشتدت قبضته عليها اكثر ليصرخ بنفاذ صبر :
"سامعه ولا لع !!"
بقلمي سمسمه سيد
اؤمت فريده برعب وعينان ملتمعه بالدموع :
"سامعه سامعه ، هملني يدي هتنكسر يا عثمان "
دفعها بازدراء ليرمقها من اعلي لاسفل باحتقار ومن ثم تركها بلامبالاه واتجه نحو الخارج ..
وقفت فريده تمسك بيدها بألم لتتوعد لتلك الصغيره مردده :
"ميبجاش اسمي فريده لو ما خليتها تكرهك وتكره الساعه ال بجت ضرتي فيها "
بعد مرور بعض الوقت ...
داخل احدي المخازن ، كان صابر يتمدد بجسده المكدوم علي الارض المهترئه ، يظن من ينظر اليه لولهه ان روحه قد غادرت جسده لولا تلك الانفاس المتثاقله التي تخرج من فمه مثبته انه لازال علي قيد الحياة ...
اقترب عثمان بخطوات هادئه نحوه ليقف امام جسده المتسطح ارضا وقام بدفعه بقدمه باهمال مرددا بتوعد :
"جوم وريني شطارتك ولا ما بتعرفش تتشطر غير علي الحريم اياك؟"
فتح صابر عيناه بوهن مرددا بترجي:
"غلطه يا كَبير اني بس فار دمي لما جالت انها مريداش تتجوزك وكنت بربيها "
انحني عثمان جالسا القرفصاء امامه ينظر اليه بعينان تلتمع بالشر :
" وانت فاكر اني اكده هسامحك ، دانا اكده لو كنت هجتلك مره هبجي عاوز اجتلك بدل المره اتنين وتلاته "
ابتلع صابر ريقه برعب مرددا بصوت يرتجف :
"احب علي يدك يا كبير ال تؤمر بيه هعمله بس ارحمني "
اعتدل عثمان وهو يشير لرجل من رجاله مرددا بسخريه :
"لع ارحمك ايه يا صابر ، ال بيرحم هو ربنا ، واني مش هجتلك متخافش اكده اني بس هسيبلك تذكار صغير عشان يوم ما تفكر ترفع يدك علي حاجه تخص عثمان العامري تفتكرها زين "
بقلمي سمسمه سيد
انها عثمان كلماته ليعطي اشارة البدء للرجل الواقف خلفه يمسك بتلك الاداة التي تلمع بقوة اثر حدتها ...
اردف عثمان بقوة :
"يدك ال اتمدت عليها هكتفي اني اخليك متعرفش تمدها تاني واصل يا صابر واني اكده عامل حساب للجرابه بينك وبينها "
انهي عثمان كلماته لينظر الي صابر الذي اخذ يصرخ بترجي ويحاول بوهن تخليص قيده من رجال عثمان ، التفت عثمان متجها الي الخارج تزامنا مع علو صرخات صابر المتألمه بعد فقدانه ليده ...
عاد الي منزله بعد ان اعطي صابر عقابه الجسماني الذي يستحقه فهو لم يكتفي فقط بما فعله وجعل كل قطعه في جسده تأن الما وانما قام ايضا بجعله يخسر الكثير من امواله ليكون عبره لمن يحاول اذية تلك الصغيرة ...
صعد بخطوات هادئة علي الدرج لتقوده قدماه نحو غرفتها ، دلف للداخل بهدوء ليجد الخادمه تجاورها وماان رأته حتي انتفضت واقفه تخفض رأسها باحترام ....
اردف عثمان بصوت رجولي امر:
"هملينا واطلعي بره "
الخادمة بطاعه :
"امرك يابيه "
اتجهت الي الخارج ما ان انهت كلماتها ليتجه عثمان نحو فراش وتين التي لازالت نائمه بهدوء ....
جلس علي طرف الفراش ليمد يده الدافئه واضعا اياها علي راسها واخذ يمررها بهدوء علي خصلات شعرها ...
بقلمي سمسمه سيد
نظر الي وجنتها المتورمه بضيق لينظر الي تلك العبوءة الخاصه بالكريم الملطف ، التقطها بهدوء وقام بفتحها واضعا القليل منها علي اطراف انامله ومن ثم قام بوضعها بخفه ولطف علي وجنتها .
اخذت انامله تقوم بتدليك الملطف علي وجنتها بخفه ، اما عن تلك النائمه كانت تشعر بدفئ يحاوطها وتلك اليد الدافئه التي تسير علي وجنتها تشعرها بالراحه جعلت منها تطلق تنهيده مرتاحه لذلك الشعور ...
جاهدت لفتح عيناها بوهن ثانيه اثنتان حتي استطاعت فتح رماديتها، لتنظر حولها بتشويش ..
رمشت باهدابها عدة مرات حتي اتضحت الرؤية امامها ، اتسعت عيناها برعب ما ان وقعت علي عثمان القريب من وجهها للغايه ينظر اليها بعيناه الحادتان العسلية تاره والي شفتايها تاره اخري ...
ابتلعت لعابها لتردف بصوت مبحوح اثر استيقاظها :
"عمو عثمان "
بعد ان استمع لاسمه من شفتايها بتلك البحه المميزه والنعومه ، لم يستطع التماسك اكثر ليمحي تلك المسافه بينهم ووو