رواية الطفلة والناضج سعد ورجاء الفصل الثاني 2 بقلم ايلا ابراهيم
رواية الطفلة والناضج سعد ورجاء الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة ايلا ابراهيم رواية الطفلة والناضج سعد ورجاء الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الطفلة والناضج سعد ورجاء الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الطفلة والناضج سعد ورجاء الفصل الثاني 2
رواية الطفلة والناضج سعد ورجاء الفصل الثاني 2
تجمدت مكانها عندما رأت عمتها وزوجها يتقدمون نحوها لتأخذها عمتها بالأحضان.. واعتصرتها بقوه هامستا بتهديد بقى انتي يا *** بتهربي من البيت حسابنا اول ما هنوصل البيت صدقيني هتشوفي ايام اسود من قرن الخروف..
لتبتعد عنها وتتحجر دموعها داخل عينيها وهي تنظر لسعد برعب لتسرع وتختبئ خلفه تتمسك بثيابه بخوف هامستا متسيبنيش معاهم ياعموو عشان خاطري
سعد أدارها إليه وتكلم بابتسامه هبقى اجي ازورك كل مده متخفيش دلوقتي عمتك خايفه عليك من امبارح قالبه عليكي الدنيا..
بدموع مش عايزه اروح معاهم عشان خاطري متسبنيش معاهم..
العمه يابنتي انتي خايفه من أيه انا معاكي متخفيش وحقك عليا لو زعلتك بحاجه..
كانت نظراتها مصوبه نحو زوج عمتها الذي يناظرها بخبث لتصرخ بوجهيهما انا مش هروح معاكم انا هفضل من عمو سعد ..عمو مش تسيبني اروح معاهم هما وحشين هيضربوني..
العمه بكدب وخبث ياحبيبتي انا اضربك تتكسر ايدي قبل مامدها عليكي انا عارفه انك زعلانه عشان رفضت أفسحك بس خلاص انا هوديكي اي مكان انتي عاوزه بس امشي يابنتي بلاش توجعي قلبي عليكي
رجاء مش هروح قلتلكم مش هروح مكان انا هفضل هنا..
نظر سعد للعمه وزوجها وتكلم بجديه حضرتك ممكن تستنسني شويه وانا هقنعها بطريقتي..
العمه بس..
زوج العمه ماشي يا باشمهندس ..اللي تشوفه احنا برضو مش عايزين نخوفها
العمه لكن..
زوج العمه يلااا ياحبيبتي يلاا..
رضخت العمه لطلب زوجها لتغادر معه وعيناها مملوئتان بالكره تجاه تلك الصغيره.
التي فور أن لاحظت نظراتها انكمشت على نفسها برعب
سعد جلس على ركبتيه أمامها وتكلم بحنان ياحبيبتي مش راضيه تروح معاهم ليه دول اهلك..
بدموع هيضربوني ياعمو وانا مش هعرف اتحمل خلاص..
لا انا هوصيهم ميعملوش حاجه ليكي ماشي ياقمر..
بس انا خايفه ومش عايزه اروح معاهم سيبني معاك بالله عليك.. أنت ليه بلغتهم عن مكاني انا زعلانه منك ومخاصماك..
ايه ده القمر زعلان مني .
ايوووا ليه تقولهم عن مكاني..
عشان عمتك كانت خايفه عليكي اوووي..
بدموع دي هتضربني والله ..
لا مش هتعمل حاجه انا هوصيها عليكي.. وكمان لو حد عملك حاجه انا هديكي نمرتي ابقى اتصلي بيا وانا هجيلك.. ماشي ياقمر..
بدموع ماشي..
أخرج ورقه صغيره دون عليها رقمه ووضعها بجيها وتكلم بحنان ايه حاجه تعوزيها كلميني على طول..
ولو حد زعلك كلميني وانا هتصرف..
يلااا بقى هجيبلك حجات حلوه عشان اوديكي عند عمتك انتي شفتي هي خايفه عليكي قد ايه .
ليأخذها ويشتري ليها شياء تحبها ويعود بها إلى العمه..
سعد ممكن نتكلم لوحدنا بعد اذنكم..
العمه وزوجها اوووي اوووي يا باشمهندس
ليبتعد عن الصغيره التي ركزت على تناول اكلاتها باستمتاع متناسيه ماستمر به بعد قليل..
سعد احم البنت خايفه واضح ان حضرتك كنتي شديده معاها شويه.
العمه والله ابدا ان..
سعدبمقاطعه وتفهم انا عارف انك خايفه عليها وعاوزه تعلميها لنفسها..
العمه بمكر ايووه والله ده اللي انا عايزاه..
سعد بس نخف شويه عشان متكررهاش تاني وتهرب .
متخافيش ياباشمهندس احنا هنهتم بيها ونحطها في
عنينا... كان هذه كلمات زوج العمه الذي واضح جدا بأن كلامه قليل..
سعد اتمنى كده استئذن انت
ربنا. معاك يابشمهندس..
اول ما مشي وعنين رجاء عليه لحد مابعد بصت ناحيت عمتها وكانت شايفه نار وخارجه منهم انكمشت على نفسها بخوف ...
عمتها ركبت العربيه وهي بتقول عحبك الفضائح اللي عملتيها ماشي ..ماشي يابنت امك انا ما ربيتك مكونش انا ..
بعد مرور يومان
كان منشغل في مقر عمله عندما سمع صوت هاتفه وكان رقما غريبا.
اجاب سعد باستغراب ايوووا مين معايا
رجاء بدموع وشهقات انا ياعمو الحقني .
سعد بصدمه مين رجاء
رجاء بطفوله ايووه انا انا تايه ومش عارفه انا فين الحقني بسرعه .
سعد ططب انتي فين ومع مين دلوقتي..
دي ست جميله طلبت فونها عشان اكلمك واديتهولي الحقني انا خايف .
طب اديني الست اكلمها..
ايوووا ياانسه..
البنت حضرتك عم البنت دي..
سعد. بكدب ايوووا.. ممكن تدلني المكان فين ..
احنا في....
سعد ثواني وهكون عندك بس ممكن تفضلي معاها لحد ماجي.
البنت بحرج والله... طيب ماشي استاذ بس البنت متبهدله جدا ياريت تستعجل..
لا يعلم لما شعر بانقباضات قلبه بقوه .. مالذي حصل بتلك الصغيره وكيف حدث..
لم يمضي الكثير من الوقت ليصل اليها سعد ويجدها تجلس في كافيه هي ومعها فتاه أخرى..
منذ أن رأته تلك الصغيره أسرعت لتحتضن قدمه مرددة بطفوله مش عايزه ارجع لهم تاني عشان خاطري..
صدم عندما رأى
يتبع