رواية في قبضة القدر الفصل الثاني 2 بقلم بتول عبدالرحمن

رواية في قبضة القدر الفصل الثاني 2 بقلم بتول عبدالرحمن

رواية في قبضة القدر الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة بتول عبدالرحمن رواية في قبضة القدر الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية في قبضة القدر الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية في قبضة القدر الفصل الثاني 2

رواية في قبضة القدر بقلم بتول عبدالرحمن

رواية في قبضة القدر الفصل الثاني 2

كان ماشي بعربيته للواجهه بتاعته ... لقا في حد بيراقبه ... حاول يخلع منه لحد ما قدر فعلا ... فونه رن وكانت مرات باباه ... رد عليها وقال " ده فوني نور باسمك " 
ضحكت بسخريه وقالت " عايزاك حالا " 
" مشغول مش هعرف " 
" وانا بقولك حالا ... سيب اي حاجه في ايدك وتعالى البيت حالا " 
" شامم ريحة أمر في كلامك " 
" مش أمر خالص ... بس انت عارف ان دي طريقتي " 
" وأنا مش جاي ... عندي حاجه مهمه " 
" الكلام اللي عايزه اقولهولك اهم من أي حاجه مهمه عندك " 
" الكلام ممكن يتأجل " 
" الا المرادي ... كلامي المرادي مهم ... مهم للكل واولهم انت يا سليم " 
" لازم دلوقتي؟ " 
" لو فاضي ساعه واحده بس ... وبعدها اعمل اللي انت عايزه " 
بص في ساعته وقال " ربع ساعه هكون في البيت " 
" مستنياك " 
 غير طريقه وخلال ربع ساعه كان في البيت ... دخل البيت كانت موجوده لوحدها 
" ايه الموضوع المهم اوي ده بقا ؟" 
قربت منه وقالت بهدوء " من غير لف ودوران ... جايباك عشان اتفق معاك اتفاق " 
" اتفاق ؟ ... اممم ... اتفضلي سامعك " 
" انت هتتجوز يارا " 
استوعب  كلامها وضحك بصوته كله وهيا كمان ضحكت بتحدي
" وايه المقابل ؟" 
" الاستقرار ... حياتك هتكون مستقره طول ما بتسمع كلامي " 
" استقراري في جواز بنتك ؟ انتي هبله ولا انتي بتستهبلي " 
" احترم نفسك يا سليم " 
" لو كنت اعرف انك جايباني عشان الهطل ده انا مكنتش رديت عليكي " 
" شكلك مش مصدقني يا سليم ... ومتعرفنيش كويس فعلا ... بس اليومين الجايين دول لازم نتعرف على بعض اكتر " 
" نتعرف وماله " 
" دلوقتي لازم تختار ... يا سعادتك يا تعاستك " 
" ويا ترى ايه هيا سعادتي ... وايه هيا تعاستي من وجهة نظرك " 
" سعادتك في جوازك من يارا ... وتعاستك في رفض جوازك منها ... انت وقرارك " 
" ولو قولتلك اخبطي دماغك انتي وبنتك في اتخن حيطه " 
فتحت فونها وادتهوله وقالت " يبقى اختارت تعاستك " 
خد منها الفون وشاف صورة قدر قدامه 
" لحد دلوقتي محدش قرب منها ... بس لو رفضت صدقني هتروح مش هتلاقيها " 
" لو اتلمست شعره واحده منها انا هقلب الدنيا كلها على دماغك " 
" انا عارفه قد ايه قدر مهمه بالنسبالك  بس انا عارفه انك هتختار القرار الصح ... دلوقتي القرار في ايدك يا سليم ... اختار " 
سكت بحيره ولاول مره يتحط في موقف زي ده ... قالتله بهدوء وثقه " يارا زمانها على وصول والمأذون مستني موافقتك ... فكر براحتك بس مش براحتك اوي يا سليم ... ولو يارا عرفت بالاتفاق اللي بينا صدقني مش هتردد في اني ادمرك انت وقدر ... وكده كده قدر انت مش هتفرق معاها ... منير بيه هيجوزها ابن واحد صاحبه من نفس الطبقه برضو ... ما انت عارف ان الجواز في طبقتنا استثمار " 
" انتي بتقرري بالنيابه عن مين ... انتي مين اداكي الحق اساسا انك تقرري مصير اي حد انتي عايزاه " 
" انا اقدر أقرر مصير اي حد مهما كان ... واللي انا عايزاه هو اللي بيحصل " 
" انتي بجد طلعتي شيطان على هيئة انسان " 
" سلييييم " 
" لو قدر حصلها حاجه صدقيني هندمك على اليوم اللي عرفتيني فيه " 
" انا مبتهددش يا سليم ... وانت اللي هتقرر بنفسك ... يا قدر يا يارا "
" لو تخيلاتك المريضه صورتلك اني ممكن انا كمان اتهدد يبقى بتحلمي " 
قال كلامه وكان هيخرج سمعها بتقول " نفذ " 
بصلها فقالت " هااا يا سليم ... قولت ايه ؟" 
" انا حذرتك ... لو قدر حصلها حاجه نهايتك هتبقى علي ايدي " 
" وأنا قولتلك القرار في ايدك ... لو عايز قدر كويسه هتتجوز يارا " 
سكت فقالت " قولت ايه يا سليم ... حياة قدر واقفه على كلمتك " 
مكانش قدامه اي حل فقال " موافق " 
ابتسمت بانتصار وقالت للي معاها ع الفون " محدش يقرب منها " 
قفلت الفون وقالت " عين العقل يا سليم يا حبيبي ... ده القرار الصح " 
" هندمك ع اليوم اللي اتولدتي فيه وخليكي فاكره كلامي كويس " 
قالت بصوت عالي " رحمه " 
جت ادتها علبه ومشيت تاني ... قرب منه وادته العلبه 
" ده خاتم جوازك يا سليم ... يارا ١٠ دقايق بالظبط وهتكون هنا ... لازم تلبسها الخاتم ده قبل ما تكتبوا الكتاب " 
" انتي ايه بجد ؟ ... لو قولتي انتي عايزه ايه مني احسن من اللي بتعمليه ده " 
" خد الخاتم يا سليم يلا ... وياريت ترسم ابتسامه على وشك حتى لو مزيفه ... وافتكر قدر  " 
كور ايده بغضب وخد الخاتم
" شاطر يا سليم ... المأذون وصل وهتبقى عريس خلال ساعه " 
قعد على اقرب كرسي بغضب وخلال دقايق كان المأذون والشهود وكل حاجه جاهزه ... حس بخنقه وخصوصا لما يارا وصلت ... داليا بصتله بتهديد وبصت للعلبه اللي في ايديه 
دخلت يارا واستغربت من الموجودين وقالت " ايه ده ؟" 
" تعالي يا حبيبتي تعالي " 
قربت من مامتها وقالت " هو انتي هتتجوزي تالت ولا ايه ؟" 
" هيبقى احسن لو سليم شرحلك هو " 
" سليم ؟ " 
قام وقف وهيا قربت عليه وقالت " في ايه يا سليم ... متقولش انك هتتجوز " 
مدلها أيده بعلبة الخاتم وقال بملل " خدي "
اخدتها وهيا بتقول " ايه ده ؟" 
فتحت العلبه وشافت خاتم وجنبه دبله رجالي 
" ايه ده ؟" 
" البسيه " 
داليا بصت لسليم وقالت " لبسهولها يا سليم يا حبيبي ... انت عارف انك لازم تلبسهولها " 
بصت لداليا بصدمه ورجعت بصت لسليم وقالت " ده بجد ؟" 
" البسي الخاتم يا يارا يلا " 
" ده بتاعي ؟" 
هز رأسه بأه وهيا حضنته من فرحتها ... بعد عنها وقال " يلا البسيه " 
لبسته وخدت الدبله بتاعته وجت تلبسهاله رجع أيده ورا ضهره وقال " مش بحب الدبل " 
داليا بصتله بانزعاج وقالت " يارا حبيبتي ... سليم قالي أنه عايز يتجوزك والمأذون ده عشانكوا يا حبيبتي " 
بصتله بفرحه وقالت " بجد يا سليم " 
مردش عليها فداليا قالت " رد عليها يا سليم " 
قال بغضب حاول يخفيه " يلا عشان كتب الكتاب " 
كتبوا الكتاب والمأذون مشي هو والشهود وداليا قالت " مبروك يا حبايبي " 
" ماما هو انتوا مش هتعملولي فرح " 
" بكره يا حبيبتي ... سليم عاملك فرح في الجنينه بره " 
بصلها بصدمه وقال " ان........" 
قاطعته " زي ما قولتلي يا سليم كلمت اكبر شركة مصممين افراح ومن الصبح هيكونوا في الكمباوند هنا بيجهزوا لفرحكوا " 
" كل ده علشاني ... انا بحبك اوي يا سليم ... وبحبك يا ماما " 
" حبيبتي وأنا كمان بحبك " 
مشي من قدامهم وخرج ... يارا ندتله بس هو مشي ... قالتلها داليا " تعالي يا يارا سيبيه دلوقتي " 
" هو في ايه ... منين جه قالك أنه عايز يتجوزني ومنين بيتعامل ببرود كده " 
" متوتر شويه من الخطوه يا حبيبتي ... ومش عارف اذا كنتي انتي كمان عايزاه ولا لاء ... بس انا عارفه انتي عايزاه ولا لاء " 
حضنتها وقالت " شكرا يا ماما جدا ... انا بحبك اوي " 
كان في عربيته وفونه رن كذا مره باسمها ... ساق بأقصي سرعه وافتكر كلام فرح عنها 
" سليم ... دي حريصه وقادره ... ومبتحبش الا نفسها " 
" على نفسها ... هبا اللي بدأت وانا اللي هنهي  " 
" وقدر ... هتعمل ايه معاها ؟" 
" وقدر مالها " 
" لو عرفت علاقتك بيها هتأذيها من غير ما يرمشلها جفن ... لو أعلنت علاقتك بيها يبقى كده انت بتنهيها " 
" وهتعمل ايه مش فاهم ... هتأذيها في وجودي " 
" انت مش عارف داليا قدي يا سليم ... ومتعرفش ممكن تعمل ايه عشان توصل للي هيا عايزاه " 
" حلو ... يبقى نشوف " 
فاق من شروده كان وصل لواجهته ... نزل من عربيته ومشي شويه لحد ما شافها من بعيد ... واقفه بتوتر وبترن عليه ... قرب عليها وهيا أول ما لمحته جريت عليه وحضنته 
" اتأخرت ليه ؟" 
" قدر ... انا .... انا " 
" انت ايه ؟" 
" انا اسف " 
" متأخرتش اوي كده يعني ... بس رنيت عليك ومردتش عليا ودي مش من عوايدك " 
" قدر " 
" في ايه يا سولي ... علفكره انا فكست لكل اللي اعرفهم عشانك ... مستنيه انهارده بفارغ الصبر " 
" انا ... انا اتجوزت "
يتبع.......

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا