رواية سرقت قلبي وسيم ونورهان الفصل الثاني 2 بقلم دينا عبدالله

رواية سرقت قلبي وسيم ونورهان الفصل الثاني 2 بقلم دينا عبدالله

رواية سرقت قلبي وسيم ونورهان الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة دينا عبدالله رواية سرقت قلبي وسيم ونورهان الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية سرقت قلبي وسيم ونورهان الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية سرقت قلبي وسيم ونورهان الفصل الثاني 2

رواية سرقت قلبي وسيم ونورهان بقلم دينا عبدالله

رواية سرقت قلبي وسيم ونورهان الفصل الثاني 2

كانت لسه هتمشي بس مسكها من ايديها وسحبها ليه تاني فاستضمت بصدره بقوة.... انصدمت وبصت في عينيه اللي بتحس بضعف كل ما بتبص فيهم 
نورهان بتوتر شديد: ممكن تسيبني امشي 
وسيم: تؤتؤ انتي فاكره دخول الحمام زي خروجه ولا ايه 
مفهمتش هوا يقصد اي.... وانصدمت لما دفن وشه في عنقها وكان لسه هيبو*سها بس دفعته بعيد عنها وقالت بخوف وصوت عالي نسبيا: انت بتعمل ايه 
بصلها ملامح مفهمتش معناها بس رجعت لورا لما بداء يقرب منها اتجمعت الدموع في عينيها وقالت بخوف: وسيم ونبي سيبني امشي 
لاحظ الخوف في عينها و دموعها اللي بدأت تنزل.... حاصرها بايديه علي الحيطه وهمس جنب ودنها وقال بتحذير: اياكي تفكري تدخلي اوضتي تاني... لاني لو لقيتك هنا تاني مش هسيبك 
بصتله بخوف وهزت راسها بـ ماشي... بص لـ عيونها وملامح وشها عن قرب.. مينكرش انها حلوه.. كل حاجه وكل تفصيله فيها جميله.. واللي ذايد جمالها غمازاتها 
كان في بنت ماشيه من قدام اوضة وسيم وقفت لما سمعت صوت نورهان وهيا بتقول: ممكن تبعد عني وتسيبني امشي 
بحلقت عينيها بصدمه فتحت الباب من غير تفكير... لقيت وسيم محاصر نورهان علي الحيطه وهوا عاري الصدر انصدمت 
دفعت نورهان وبعدت وسيم عنها وطلعت بسرعه من الاوضه... بصلها وسيم بضيق وقال: مش تخبطي علي الباب قبل ما تدخلي اي قلة الذوق دي 
شهد: اسفه يا وسيم مكنتش اعرف انك هنا انا سمعت صوت البنت دي ف فكرتها لوحدها احسن تاخد حاجه تعملك في اوضتك حاجه 
رفع حواجبه باستنكار وقال: المره الجايه مهما سمعتي اصوات من جوا اوضتي مدتخليش من غير اذان مني انتي فاهمه 
هزت شهد راسها وقالت برقه: حاضر 
وقفت تبصله بإعجاب من عضلاته وجسمه الرياضي وقطرات الميا اللي بتنزل من شعره وعيونه الزرقا اللي بتذيد جماله 
وسيم بحده: انتي هتفضلي واقفه عندك 
خافت من نبرة صوته وطلعت جري وقفلت الباب.... مسح وشه بنفاذ صبر وقال: اي النااس اللي انا عايش معاها دي ياربي 
نزلت نورهان لاحظت احلام الدموع اللي في عينها فقالت: مالك يا بنتي في اي 
نورهان بعياط طفولي: ابنك دا سافـ ل وقليل الادب ومش متربي.. ومنحـ رف وحقـ ير 
ضحكت احلام وقالت: ليه كده بس عمل لك ايه 
سكتت نورهان شويه معرفتش تقول ايه بعدين استجمعت قوتها وقالت: حاول يبوسني 
ضحكت احلام استغربت نورهان هيا بتضحك علي ايه هيا اللي قالته يضحك... نورهان: انتي بتضحكي علي ايه 
احلام بضحك: هوا عملها معاكي 
نورهان بعدم فهم! قصد اي مش فاهمه حاجه 
احلام: انتي دخلتي الاوضه صح واكيد هوا مكنش جوا صح 
نورهان بدهشه من معرفتها: صح هوا دا اللي حصل 
احلام: ولما لقاكي في الاوضه عمل معاكي كدا وحاول يبوسك زي منتي قولتي صح 
نورهان بدهشه: صح بس انتي عارفه دا منين 
ضحكت احلام وقالت: ابني و عارفاه..... متقلقيش وسيم مش زي ما انتي فاكره هوا عمل معاكي كدا بس عشان دخلتي الاوضه من غير ما تقوليله وهوا مش بيحب حد يدخل اوضته من غير اذنه فعمل معاكي كده عشان تخافي منه ومدتخليش الاوضه تاني 
افتكرت نورهان كلامه لما وسيم قال "اياكي تفكري تدخلي اوضتي تاني... لاني لو لقيتك هنا تاني مش هسيبك "
نورهان: ااااه عشان كده يعني هوا مش منحـ رف زي ما فكرت.... يعني طلع محترم زي ما كنت بفكر فيه... الحمدلله 
ضحكت احلام وقالت: الحمدلله 
نورهان بتفكير: مين البنت دي هوا فيه حد عايش هنا معاكم 
احلام: اه فيه شهد بنت عم وسيم عايشه معانا.... مامتها اطلقت من باباها وسابتها وباباها شغال مع وسيم
هزت نورهان راسها بتفهم نزل وسيم وهوا باصص في التليفون بتاعه بصتله نورهان بحب وابتسامه و سرحت وهيا بتبصله كان لابس فانله نص كم سودا وبنطلون الاسود... والاسود كان لايق عليه جدا وذاده جمال 
نورهان بتوهان فيه: وسيم وهوا وسيييييم اوووي 
نغزتها احلام في دراعها وقالت: اتقلي شويه يا بت مش كدا هيقول عليكي ايه 
بصتلها نورهان وقالت: غصب عني مش عارفه كل ما بشوفه اي اللي بيحصلي 
ضحكت احلام وقالت: طيب تعالى يختي عشان نحط الاكل علي السفره 
ومشيت احلام... وقف وسيم قدام نورهان بصتله بتوتر شديد سابته وجريت ورا خالتها في المطبخ... كان وسيم مستغرب تصرفاتها ومش فاهمها 
علي السفره 
كانت قاعده احلام و نورهان و وسيم وجنبه شهد... كان نورهان كل شويه تبص علي وسيم وهوا كان بياكل بهدوء.. وكل ما يبص عليها تتوتر وتخجل وتبص في الطبق بتاعها 
وسيم بهدوء: هتكملي دراستك هنا 
رفعت نورهان راسها وقالت برقه: اه هيا اخر سنه ليا في الجامعه 
وسيم بهدوء: تمام هقدملك في احسن جامعه هنا... واللي انتي عايزاه هيكون عندك من قبل ما تطلبيه 
ابتسمت ابتسامه جميله ظهرت الغمازات اللي عندها وقالت: شكرا 
بصلها وبص لابتسامتها ولـ غمازاتها اللي مخليها قمة في الجمال.... خجلت نورهان من نظراته وبصت في الطبق وهيا بتاكل... ضمت شهد ايديها بغضب وخصوصا لما افتكرتهم وهما مع بعض في الاوضه 
كانت نورهان رايحه اتجاه اوضتها وقفت شهد قدامها وهيا مربعه ايديه بغيظ... بصتلها نورهان باستغراب وقالت: في حاجه يا شهد 
قربت شهد اكتر منها وبصت لـ نورهان بقوة وقالت: ابعدي عن وسيم يا نورهان..... لان في الاخر قلبك هينكسر ومش هتستحملي اللي هيحصلك 
نورهان بدهشه! انتي قصدك ايه 
شهد: انا بحذرك... ابعدي عنه.... لانه مش ليكي... لا انتي مناسبه ليه ولا هوا مناسب ليكي 
بعدين سابتها ومشيت... بصتلها نورهان وهيا مش فاهمه تقصد ايه بكلامها.... دا تحذير ولا تهديد.... ولما هيا مش مناسبه ليه اومال مين اللي مناسبه.... هيا... تقصد نفسها انها هيا المناسبه لـ وسيم.... ومعني انه مش مناسب ليها دا يعني انها بتهينها وبتقلل منها 
طلعت نورهان اوضتها وهيا بتفكر في كلام شهد دخلت الاوضه وقفلت الباب 
_لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 🌸
نزل فوزي من الشركه بتاعته كان عمره في الاربعين... فتح الحارس بتاعه الباب ركب عربيته شغل السواق العربيه وطلع 
بص فوزي في التليفون وكان مستني خبر يسمعه من بدري.. اتنهد بضيق 
وصل للفيلا بتاعته.... دخل وطلع علي اوضته... بص علي السرير واستغرب لقي حد نايم ومتغطي بملاية السريى.
طلع المسدس بتاعه وهو بيقرب من السرير ببطئ.... شال الملايه بسرعه وانصدم لما لقي الراجل اللي بعته لـ وسيم... و وسيم خلص عليه 
فوزي بغضب شديد: ازاي... ازاي دا حصل 
كان غاضب جدا ومش عارف يفكر ازاي وفكر ازاي وسيم يقدر يدخل للفيلا وسط كل الحراس اللي برا..... عرف ان وسيم مش سهل يخلص منه... اللي خلاه يقدر يدخل للفيلا ويدخل اوضت نومه يخليه حاجات كتير 
بص لقي ورقه جنب جثة الراجل... فتحها وكان مكتوب فيها 
"المره الجايه اختار صح وفكر بذكاء اكتر "
قطع فوزي الورقه بغضب شديد وقال بحقد: مش هسيبك يا وسيم اقسم بالله العظيم مش هسيبك 
بعدين صرخ وقال بغضب: انتو يا بهايم ياللي برا 
دخلو الحراس بسرعه صرخ فوزي فيهم وقال بغضب: دا دخل هنا ازاي وانتو كنتم بتعملو ايه 
بصو كلهم تحت بخوف شديد منه وهما نفسهم مش عارفين الجثه دي دخلت ازاي.... فوزي بغضب: خدوه ارمو فانهي داهيا... والمره الجايا فتحو عينكو كويس يا بهايم... غورو 
راح واحد فيهم بسرعه شال الجثه وطلعو جري... وقف فوزي وهوا بيتوعد  لـ وسيم بغضب شديد 
_اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد 🌸
خبط باب اوضة نورهان راحت فتحت لقيت وسيم... بصلها بدهشه كانت لابسه بيجامه ستان وفارده شعرها.. كانت في قمة الجمال والانوثه.... احمرت خدودها من الخجل.. جريت خدت الطرحه وحطتها علي شعرها وهيا بتقول بخجل: اسفه كنت احسب خالتي اللي بتخبط 
هز وسيم راسه وقال بهدوء: هاتي الورق بتاعك عشان اقدمه للجامعه اللي هتدرسي فيها 
نورهان: لحظه هجيبهولك كنت مجهزاه 
راحت فتحت الشنطه وطلعت الورق... وقعت الطرحه من علي شعرها الناعم وهيا مش حاسه بيها... قربت من وسيم ومدت اديها بالورق... كان مركذ علي شكلها الجميل وسرحان فيها 
نورهان بخجل مفرط: الورق يا وسيم 
فاق علي نفسه وخد الورق منها وقالت بهدوء: تمام... بكرا كل حاجه هتكون جاهزه 
نورهان برقه: شكرا ليك 
كانت شهد في اوضتها بتتكلم في التليفون وبتقول: بس يا ماما انا دلوقتي اعمل ايه 
مامتها بغضب: منتي واحده فاشله مش عارفه توقعي واحد زي وسيم عشان يتجوزك ونخلص بقاا وناخد اللي احنا عايزينه 
شهد بضيق: انا بعمل كل حاجه بتقوليلي عليها اعمل ايه تاني 
مامتها بغضب: البسي حاجه كدا ولا كدا قدامه اغريه باي حركه منك..... ادلعي عليه كلميه برقه كلام حلو..... اي هعلمك انا ازاي تعملي كل ده 
شهد بضيق : بس دلوقتي الموضوع صعب بسبب البنت نورهان.. تصوري النهارده شوفتها معاه وهيا في اوضة نومه وهوا كان صدره كله عريان... كانت بتعمل ايه عنده 
مامتها بغضب: واحده اهي مكملتش حاجه وعرفت توقعو مش واحده خايبه زيك... اقفلي اقفلي دلوقتي وابقا اكلمك بعدين اشوفك عملتي ايه جاتك القرف 
وقفلت السكه في وشها... رمت شهد التلفون بغضب شديد وهيا بتفكر هتعمل ايه مع وسيم عشان تخليه يحبها ويتجوزوا 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا