رواية تزوجت امراه صعيدية مسلم وخديجه الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم دينا عبدالله

رواية تزوجت امراه صعيدية مسلم وخديجه الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم دينا عبدالله

رواية تزوجت امراه صعيدية مسلم وخديجه الفصل التاسع والعشرون 29 هى رواية من كتابة دينا عدالله رواية تزوجت امراه صعيدية مسلم وخديجه الفصل التاسع والعشرون 29 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية تزوجت امراه صعيدية مسلم وخديجه الفصل التاسع والعشرون 29 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية تزوجت امراه صعيدية مسلم وخديجه الفصل التاسع والعشرون 29

رواية تزوجت امراه صعيدية مسلم وخديجه بقلم دينا عبدالله

رواية تزوجت امراه صعيدية مسلم وخديجه الفصل التاسع والعشرون 29

اتفتح باب الاوضه وانصدمت لما لقيت ابنها يوسف دخل وهو بيجري عليها... قامت بسرعه حصنته بلهفه وهي بتبوسه ومش مصدقه نفسها ان ابنها كويس وكانت خايفها انها بتكون بتحلم 
اميره بعياط: انت كويس يا حبيبي.. يوسف انت كويس 
يوسف: انا كويس يا ماما متقلقيش 
خبط مسلم علي الباب بعدين دخل.. مسحت اميره دموعها وهي بتبصله ومش عارفه مين ده 
شاور يوسف علي مسلم وقال بابتسامة: دا عمو مسلم.. كان هياخدني عند بابا... بس بابا طلع مشغول فـ عمو مسلم رجعني تاني 
اميره بدهشه: انت اللي خطفت ابني 
مسلم ببساطه: اه انا اللي خطفته 
اميره بدهشه: طيب ليييه عملت كده وخطفته ليه.. وازاي ابني عايش اومال اللي كان في الصوره دا مين 
مسلم: هو ابنك مسلم... بس متقلقيش محصلوش حاجه وزي ما خدته سليم رجعتهولك سليم 
اميره: طيب ليه وعشان اي 
مسلم بغضب: عشان انتقم من جوزك اللي قتل ابني من قبل ما يجي علي الدنيا وحرمني من اني اشوفه ودمر حياتي كلها... خله مراتي تشك فيها اني بخونها وانا معملتش كدا... خلاها بعدت عني ومش لاقيها..... دمرت حياته زي ما دمر حياتي.... بس انا مقدرش اقتل ابنه زي ما قتل ابني عشان مش مجرم زيه 
كانت اميره مصدومه مش مصدقه ان اكرم عمل دا كله... بصت علي ابنها اللي كان ممكن تخسره العمر كله بسبب ابوه... بصت لـ مسلم وقالت بدموع: شكرا انك معملتش حاجه لابني... لو كان حد مكانك مفيش في قلبه رحمه كان قتل ابني.. بجد بشكرك 
مسلم: انا خدت حقي وجوزك اتسجن ومش هخليه يطلع من السجن طول عمره 
اميره: احسن برضه.... انت اللي بعتلي الصور 
مسلم: كان لازم تعرفي بخيانة جوزك... كدا عملت اللي عليا... خلي بالك من نفسك يا يوسف 
يوسف بابتسامة: هشوفك تاني يا عمو 
مسلم بابتسامة: ان شآء الله 
طلع يوسف واخدت اميره يوسف في حضنها وهي مش مصدقه انه بخير ومحصلوش حاجه 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
كان قاعد اكرم ودموعه مش مبطله نزول علي ابنه اللي خسره ومكنش لسه مستوعب لكل حاجه حصلتله... دخل عسكري ونادم وقال: اكرم حسن... اكرم حسن 
رفع اكرم ايديه وقام فقاله العسكري: تعالي معايا في واحد عايز يقابلك 
وطلع اكرم مع العسكري اخده علي مكتب الظابط.. دخل اكرم وقفل العسكري الباب.. بص اكرم و مستغربش لما لقي مسلم قاعد علي مكتب الظابط 
قعد اكرم قدامه وقال: جاي تشمت فيا مش كدا 
حط مسلم رجل علي رجل وقال بابتسامة ماكره: اه جاي اشمت فيك..... اااه صح البقيه في حياتك 
بصله اكرم شويه وقال بغضب مكتوم: انت اللي عملت كده... انت اللي قتلت ابني صح 
مسلم: برافوو عليك.... انا اللي قتلته يا اكرم زي ما انت قتلت ابني... وانا اللي عرفت اميره مراتك بخيانتك ليها وبعتلها صور ليك انت والموزه في البار.. زي منتا بعت لمراتي عن خيانه انا معمتلهاش... دمرت حياتك زي منتا دمرت حياتي.. و وعد منى اني مش هخليك تطلع من السجن طول عمرك يا اكرم 
اكرم بغضب شديد: يا ابن الكلـ ب 
وقام اكرم بسرعه ومسك مسلم من رقبته وبداء يخنقه وهو بيقول بغضب شديد: مش هسيبك تعيش لحظه واحده هقتلك هقتلك واخلص منك 
بعده مسلم عنه بكل قوته وقال بغضب: حتي لو قتلتني يا اكرم قلبك مش هيرتاح وهيفضل قلبك محروق علي ابنك طول عمرك... علي الاقل انا دفنت ابني بايدي اما ابنك انت للاسف ملقاش حد يدفنه لا ابوه ولا امه.... ولا حتي انا مدفنتوش... رميته جثته علي الطريق ربنا بقاا يرزقه بحاجه تاكله 
اكرم بغضب شديد: مش هرحمك يا مسلم 
وبداء اكرم يضرب مسلم وهو بيطلع كل غضبه وحزنه وقهره علي ابنه... دخل العسكري وبعد اكرم عن مسلم اللي نزف من بؤه جامد من شدة الضرب 
بص مسلم علي اكرم ومسح الدم اللي نزل علي شفايفه وقال: مبسووووط... انا مبسووط اوووي وانا شايفك يا اكرم وانت بالحاله دي 
اخد العسكري اكرم علي السجن واكرم بيصرخ ويقول: مش هسيبك يا مسلم... هقتلك هقتلك انت سامع 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
علمت هدير خديجه علمتها تقرا وتكبت بمهاره... دا غير انها علمتها ازاي تتكلم بـ لباقه زي باقي البنات... وعلمتها ازاي تحط مكياج وازاي تستعمل التليفون بمهاره عاليه... وعلمتها ازاي تلبس بطريقه شيك وانيقه وفي نفس الوقت محتشمه.. وازاي تمشي بطريقه شيك 
طلعت خديجه من الاوضه وكانت لابسه دريس اسود طويل ومحتشم ولابسه طرحه بيضه لفاها بطريقه انيقه واصله لنص ضهرها ولتحت الصدر.. مع جزمه كعب عالي.. بس من غير مكياج حابه تفضل زي ما هي كانت في قمة الجمال و الاناقه
بصتلها هدير وهي مبسوطه من الانجاز اللي عملته مع خديجه وخلتها خديجه تانيه خااالص 
بصلها الحاج عثمان وصفيه بصدمه مش مصدقين ان دي هي خديجه 
صفيه بدهشه: يابوووووي انتي خديجه.. بص يا حاج خديجه بقت كيف 
الحاج عثمان بابتسامة: فرحان اني رجعت اشوف الضحكه والفرحه علي وشك من تاني يا بتي.... ربنا يديم الفرحه في حياتك يارب 
قربت خديجه وباست ايديه وقالت بابتسامة: ويخليك ليا يا بابا 
صفيه بدهشه: بابا 
ضحك خديجه وقالت: اقصد يا ابوي... متقلقيش يا صفيه عمري ما هنسا انا بت مين ومن فين عاداتنا وتقاليدنا هتفضل محفوره جوه قلبي وحتي طريقة كلامنا هتفضل موجوده 
الحاج عثمان: وانا هفضل فخور بيكي طول عمري مهما عملتي عشان انا واثق فيكي يا بتي 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
كان مسلم قاعد علي البار وبيشرب وهو بيفتكر لحظاته الجميله اللي بتجمعه مع خديجه وهو بيبتسم بوجع كل ما يفتكر هي ازاي اتخلت عنه وسابته ومشيت 
طلع علبة سجاير وخد سيجاره و ولعها وبداء يشربها بمزاج وهو بيبص علي دخان السيجاره وهو بيفكر هيعمل ايه.. انتقامه من اكرم خلص وخديجه مش موجوده فيحاته هيعمل ايه دلوقتي حياته بقت فاضيه.. حاسس انه وحيد بمقاش في حد عشان يعيش عشانه لا مراته ولا ابنه 
سحب واحد السيجاره من ايد مسلم بسرعه بصله مسلم بغضب وقال: انت مجنون... 
سكت لما لقي خالد هو اللي اخد السيجاره منه.... بص مسلم وقال بملل: عايز ايه انت كمان 
خالد بصدمه: بتدخن يا مسلم وكمان بتشرب انت من امتي وانت كدا.. من امتي وانت بتيجي علي المكان المقرف دا 
مسك مسلم الكاس وشرب وقال ببرود: خلصت.. تقدر تمشي دلوقتي 
خالد بغضب: مش همشي الا وانت معايا يا مسلم 
بعدين خد خالد الكاس من مسلم وقال: انت اييييه يا اخي مش خايف علي نفسك.. انت عارف كويس اوي اللي انت بتعمله ده غلط علي صحتك..... دا غير العلاج اللي لازم كل يوم انبهك انك تاخده زي ما يكون عيل صغير مش عارف مصلحته فين..... انت عايز تموت 
مسلم بانفعال وغضب: اه عايز اموت وارتاح يا اخي انت مالك سبني في حالي 
خالد بغضب ودموع: ولما انت تموت انا هعمل ايه... طيب ما فكرتش في ماما او بابا من غيرك هيعملوا ايه 
مسلم ببرود: هيعيشو من غيري عادي... طولت ولا قصرت كله هيموت 
بصله خالد بغضب ودموع وهو مش عارف يعمل معاه ايه.. مسكه من اديه وسحبه وراه وطلع برا ووقف معاه قدام عربيته وقال بتهديد: انت لو مبطلتش اللي بتعمله ده يا مسلم انا هقول لـ بابا يتصرف معاك 
مسلم: هيعمل ايه يعني روح قوله 
خالد بدهشه: انت مبقاش فارق معاك حد... طيب ولا حتي خديجه 
ضحك مسلم بوجع وقال: خديجه.. وهي فين خديجه... كل حاجه راحت مبقاش في حاجه تستحق انك تعيش عشانها... سيبني.. سيبني ونبي يا خالد انا والله ما ناقص 
بعدين راح مسلم ركب عربيته ومشي.. بصله خالد بحزن وهو مش عارف يعمل معاه ايه 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
نزلت اميره ابنها و وقفته قدام العربيه وقالت: خليك هنا متتحركش انا هطلع اجيب الورق من الشقه عشان نسافر اوك 
هز يوسف راسه وقال: ماشي بس متتأخريش 
باست راسه وقالت: هطلع وهنزل جري 
بعدين طلعت اميره الشقه ووقف يوسف يبص حوليه لحد ما وقعت عينه علي خديجه اللي كانت واقفه بتتكلم مع هدير.. فضل يبصلها ولقي ان هيا نفس البنت اللي كانت مع عمو مسلم في التليفون 
نزلت اميره وقالت بابتسامة: يلا نمشي 
شاور يوسف علي خديجه وقال: ماما ماما البنت دي نفسها اللي انا شوفتها في الصور مع عمو مسلم 
بصت اميره علي خديجه وقالت: انت متأكد يا يوسف 
هز يوسف راسه وقال: اه انا متأكد هي نفس البنت 
مسكت اميره ايديه وقالت: طيب تعال معايا 
راحت اميره قربت من خديجه وقالت بابتسامة: السلام عليكم 
ردت خديجه وهدير السلام عليها 
اميره: انتي مرات مسلم صح 
بصتلها خديجه بصدمه وقالت بتردد! اه انا في حاجه 
هدير: طيب انا هسيبكم براحتكم 
وسابتهم هدير ومشيت.. بصت اميره علي خديجه وقالت: انا عارفه انك مستغربه ازاي انا عرفتك وانتي متعرفنيش.... انا عارفه انك بعدتي عن جوزك مسلم بسبب خيانته زي ما انتي فاكره 
بصتلها خديجه بصدمه هي ازاي عرفت عنهم دا.. كملت اميره وقالت: جوزك مخنكيش زي ما انتي فاكره.. دي كانت لعبه من جوزي اكرم عشان يفرقكم عن بعض وللاسف بعدتم عن بعض... اللي شوفته في عين جوزك انه بيحبك بيحبك اووي يا ريت ترجعيله والله والله هو شخص كويس هو ساعدني اووي وانقذني من الواطي اكرم فانا حابه اساعده ويمكن تسمعي مني وترجعيله 
خديجه: مسلم ساعدك ازاي من اكرم... انتي تعرفي مسلم 
قالت اميره كل حاجه حصلت معاها لحد ما اكرم اتسجن وراح مسلم عندها في المستشفى... كانت خديجه بتسمعها وهي مصدومه 
اميره وهي بتبص علي ابنها بحنان: كان ممكن مسلم يقتل ابني وينتقم من اكرم بس مقدرش يقتل ابني.... صدقيني جوزك مش هتلاقي زيه طول عمرك.... انا حابه اصلح الغلط اللي عمله جوزي ويا ريت ترجعي لجوزك لانه مخنكيش صدقيني..... انا عملت اللي عليا وانتي حره في قرارك... يمكن ربنا خلاني اجي الشرقيه مش عشان اخد الورق بتاعي يمكن جيت هنا مخصوص عشانك فكري كويس 
بعدين خدت اميره ابنها ومشيت... وقفت خديجه تفكر في كلامها ودموعها نزلت ف مسلم وحشها اووي وفرحت اول ما عرفت انه مخنهاش 
رجعت خديجه البيت وقعدت مع الحاج عثمان اللي كان بيتفرج علي التليفزيون.. بصلها وكان حاسس انها عايزه تقول حاجه 
الحاج عثمان: مالك يا بتي انتي كويسه 
خديجه: انا عايزه ارجع اسكندريه 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا