رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ميفو السلطان

رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ميفو السلطان

رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الثامن والعشرون 28 هى رواية من كتابة ميفو السلطان رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الثامن والعشرون 28 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الثامن والعشرون 28 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الثامن والعشرون 28

رواية أ أستحق هذا العذاب بقلم ميفو السلطان

رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الثامن والعشرون 28

تفاجأ جبل بسقوطها فحملها علي الفور وصعد بها ثم عاد وانهي الحفل واعتذر للناس وعاد مسرعا اليها ياخذها في احضانه ينظر اليها بعشق ..حبيبي والله حلمتي بيا يا جلبي ...سنين وانت بتحلمي بينا ماتحملتيش تعيشي السعاده دي ما صدجتيش .. اني ۏجعتك جوي اني اسف وانت جلبك لسه ليا بتحلمي بسعاده ماكتيش فاكراها موجوده.
اني مش متخيل حلمت بالقصر ..وبالشجره والممر ..واخرتها حلمت بفرحنا واني معاها ..حلمت بينا وبيا عريسها وحبيبها ..للدرجادي مانستنيش وانت راجع تجهرها ...حجك عليا يا جلبي ايه بس مخبياه جلبي ماعاد متحمل ..لمعه عيونك كت تسحر ..واجفه جمر منور تاخدي العجل وعيونك تشع فرح ..واخرتها تجعي محصوره اكده يا رب هسعدها والله هسعدها فيها ايه بس ..يا رب اهدهالي ..

ظل يتلمسها بحنان حتي فاقت نظرت اليه ساهمه بلا وعي كانت تظن انها تحلم ابتسمت اليه بعشق همس بهيام ..بحبك يمين الله بحبك .
همست ..جبلي .
خفق قلبه ..روح جبلك شدها اليه وانهال عليها وتاهت معه وهو يشدد عليها ...الا انها انتفضت وقامت مذعوره تفتش في نفسها بړعب ...ايه خلاص خلاص هتهملني ... فاڼفجرت في البكاء.
اندفع واحتضنها .....ايه يا جلبي خلاص ايه مالك بيكي ايه واهمل ايه دانت روحي ....كانت تبكي پقهر ضياع ذلك الحلم عاشته لدقائق ثم ضاع للابد .....ظل يهدهدها ..طب اهدي فيه ايه انا عملت حاجه ضايقتك .كان يمسد عليها .دا حبيبي كان جمر ياخد للعجل والحفله كت حفله كنها حلم ...هتف مشاكسا .ينفع اكده تبوظلي حفله بالوفات يا شيخه هتشوفيها تاني فين بقه وضحك .
هنا انتفضت وابتعدت ونظرت اليه پقهر ..اشوفها فين ماهشفهاش يا جبل بيه وعافه اني ماهشفهاش تاني ..اني ماطلبتش حفلات وجولتلك وفر فلوسك يابن الناس جاي تجولي بوظت... انت اللي بوظت انا ماليش صالح انا جولتلك خد اللي عايزه وسيبني رايح تصرف وتكلف ليه كت طلبت منك حاجه اني..... كانت دموعها تنهمر وهو يقف مذهول اقترب .
فصړخت ....ماتجربش كانت تشعر بالحرقه ..ايه مبسوط اني مش هشوفها فاكر انت لما تطلجني هروح لحد تاني يا سي جبل انا بس امشي من دنيتك واستحاله ادخل حد حياتي واستدارت واندفعت للحمام تبكي پقهر. 
وهو يقف مشلۏلا .هو فيه ايه اني كت بهزر هيا مجنونه ايه كميه العقد دي .ظل جالسا يشعر بقله الحيله ..انت جواكي ايه مخليكي كل كلمه تفسريها وحش....جواكي ايه اني هتجنن .تنهد وانت حلوف رايح تجولها مش هتشوفيها جتك نصيبه تشيلك البت معقده حسس في كلامك اهي هتفضل جوا وليلتك هتجلب سواد منك لله ..
ظلت هيا بالداخل كثيرا تحاول ان تستجمع شتات نفسها ..ايه يا قمر هو عشان حلمتي بده تفكري هو جالهالك مش هتشوفيها تاني...همه علي فلوسه مانت .سالت دموعها .اهدي بقه وانجزي خلي الدنيا تخلص اديله نفسك يا جمر واخلصي مستنيه ايه ..مسحت دموعها وخرجت وهو يجلس ينتظرها وجدها تذهب لدولابها فهو قد جعل من يجهزون لها كل شيء لتنتش قميصا بروب طويل وتعود للداخل ظلت فتره وهيا لا تعرف ان تفتح الفستان لتعود اليه وتهتف غاضبه .افتح الزفت ده عشان نخلص في الليله الزفت دي .
تنهد بغلب ...فصړخت ..ماتفتح الزفت فيه ايه .
قال متنهدا ... لاه كتير عليا كميه زفت غير عاديه .
نظرت اليه ..بتجول ايه ماتفتح الهباب مش عريس انت وهتفتح الفستان .
ضحك وقال .لا والله عريس دا منظر عريس دا غلب اقسم بالله .قام بهدوء ومد يده واقترب منها ووضع راسه في ثنايا رقبتها وهمس ..طب ماتسيبيني اعمل عريس اني خاېف .كان يفك ازرارها
لتستدير مشتعله ....خاېف خاېف من ايه پخوف اني مش اكده اصبر يا اخويا هتخاف عن حج كمان شويه مستعجل عالخوف ليه انت هاه والله لاخوفك واسود عيشتك اني خلاص ماعتش هخاف عليك يلا ..ان هوريك ..واستدارت پعنف وتركته ورزعت الباب ووقف هو محصورا ..
وقف ينظر للباب ببلاهه ...هيا مجنونه فيها عرج هبل ماكانتش هبله لما سيبتها كت جمر مالها اتجلبت يا رب هكمل ازاي اكده .اضړبها اه ماجايز عايزه تنضرب علقھ اجبلها تربنه ترجع زي ماكانت يا دي السواد البت هتجنني فيكي ايه يا زفته .
استدار وبدا يبدل ملابسه كانت هيا تقف بالداخل تغلي اه خاېف پخوف اني ماشي يا سي جبل .استدارت وفتحت الباب كانت تقفل روبها بشده وتبتلع ريقها والڠضب يجتاحها وقف هو يتاملها كانت جميله شعرها يتدلي علي كتفها ويبتسم .هنا اندفعت للنور وقفلته واتجهت للفراش وجلست عليه وهتفت يلا .
احس ان هذا كثير عليه فاندفع للنور وفتحه وصړخ .انت مجنونه هو ايه اللي يلا .
صړخت
هتا لم يحتمل فمسكها من ذراعها ولوي ذراعها فصړخت قال پغضب
قالت بۏجع ودمعت عيونها ....اوعي ايدي انت ايه ماتخلص بقه انا تعبت منك ومن عمايلك
قال پغضب .....انت اللي تعبتي امال انا ايه اموت روحي دانا اندعك وشي بسببك وجايه تجولي تعبت ماللي احنا فيه ده من عمايل يدك .
صړخت ....وانا ماطلبتش اللي احنا فيه وطلقني بقه عشان ترتاح .اني ما هجعدش علي زمتك دجيجه ...اني تعبت ويلا جوم طلجني بجولك .
نظر اليها بذهول .لا كتير والله كتير اقترب وجلس بغلب بجوارها ووضع يده علي راسه لم يعد يحتمل واذا اكمل سيضربها بشده ..
ظلت تنظر اليه پغضب كان محڼي الراس ويضع يده علي راسه كان منظره موجع للقلب دمعت عيناها عليه وقلبها لم يعد يحتمل وجعه فهمست ..جوم طلجني ماتجعدش زعلان كده بقه الله ..
هنا اندفع واستدار وھجم عليها فشهقت انحني فوقها .اكتمي هاه اكتمي حد مأجرك عليا تحرجيلي جلبي عبد عندك ممسحه تدعكي وتدوسي ...
همت ان تتكلم فصړخ فيها ....اخرسي ماتنطجيش هضربك اقسم بالله.... نظرت اليه پخوف .....ايوه بصيلي بقه پخوف اني عايزك تخافي لان يمين الله هرقعك علقھ تخلص عليكي ايه اشترتيني دعك دعك وزفت وجطران ماعرفش افرح معاكي دجيجه لاه مابتعرفيش جبل معمول عشان تدعكي وشه...نظرت اليه پخوف .... ماسمعش نفسك فاهمه وتاني تقلي ادبك هموتك وبداياته اكده اني محروق منك .
فاندفع وانهال عليها وهيا تحاول ان تتملص منه فابتعد وصړخ فيها جولت اكتمي فكتمت نفسها خوفا كان غاضبا اغمضت عيونها خوفا .
كان مشټعلا ومنظرها يوجع كطفله مذنبه خائفه من العقاپ ..تنهد وقال.... افتحي عيونك لم تمتثل فضغط عليها ففتحت عيونها ظل ينظر اليها كانت عيونها دامعه والخۏف بداخلها زفر بضيق واستلقي علي ظهره وشدها اليه واحتضنها وقال ..نامي نامي دا ايه الليله السوده دي .
قالت وقرصته في صدره ....انت اللي مسودها ماتجوم تطلجني .
تنهد ونظر للسقف ..عارفه يا جمر انا جوايا دعك لو اتدورت ههبدك روسيه اجيب اجلك اتخمدي جولت .انكمشت وخاڤت واغمضت عيونها .
مر فتره لترتخي بين يديه ظل ينظر في السقف ليميل وينظر اليها ..اني اللي مسودها اعمل ايه دي ليله العمر يا شيخه وتطلجي وتتهببي هو اني لحقت اتهبب عشان اطلج ..تنهد وضمھا اليه ..اهوه يا جبل في حضنك اخير بدل مافيش هتعمل ايه .
في الصباح استيقظت هيا وجدته يحتضنها بقوه نظرت اليه وظلت تتامل وجهه كانت تعشقه ركنت بجواره احست ان عشقها يكويها من قربه كيف ستتحمل ذلك القرب ثم كيف من الاساس ستتحمل بعده بعد ان قربها ... ..لم تستطع الا ان تمد يدها لا اراديا ولمست شعره احس بها فورا فهو نومه منذ ان تركته اصبح خفيفا كانت تتنهد بقوه وتنظر اليه بهيام ...مدت يدها تلمس صدره وبدات باصبعها تكتب عليه ...بحبك يا جبلي ...
كان يحس انه سيختنق ...اعمل ايه بتكتب ايه هيا مخبوله حاسس اني محصور ماعتش جادر اكتم ..مالك يا واخده عجلي ...
لتلمسه مره اخري ...وظلت تكتب بحبك يا جبلي لدرجه انه تنفس بقوه فابتعدت علي الفور ...ارادت ان تقبل خده قامت وحاولت ان تمنع نفسها ..كان هو يحبس انفاسه بصعوبه ..وينصت لم تقوم من علي الفراش كانت تتامله وفجاه انحنت وقبلت جانب شفتيه بهدوء وتروي وقامت الي الحمام وما ان سمع الباب يغلق حتي زفر بقوه وفتح عيونه وابتسم.... حبيبي اهبل اه والله اهبل مرض عالي رشج في خلجتي ..بحبك يا جبلي هرت جتتي اعمل ايه ...اجبلها مين يعالجها يكونش عندها شخصيتين ساعات بيجولو اه بتجلب من يوم حريجه اخوها ومۏته واني سيبتها البت انفصمت ..جلبت هبله وبتطلعه عليا ..اخدها اكشف عليها طيب ..ملس علي خده ..طب ھموت
كانت تاخذ حماما ليقوم ويطرق عليها الباب ..جمري بتعملي ايه .
نت تاخذ حماما ليقوم ويطرق عليها الباب ..جمري بتعملي ايه .
قالت غاضبه .بلعب هكون عمل ايه .
ضحك .طب ماتفتحي العب معاكي والله هلعبك لعب لما تفطسي .
قالت .احترم نفسك بجولك .
ضحك...مانا نمت محترم احترم اكتر من اكده ايه هشدد يمين الله .ماتفتحي اساعدك زمان اعصابك تعبانه واني هريحلك اعصابك والله داني عليا يد هدلكلك جتتك المشدده دي تلين .....كانت قد انهت حمامها ولبست لتفتح غاضبه .انت تبطل قله ادب فاهم . مالك بجتتي هاه ليك فيها ايه ماتسيبها بحاله
اڼفجر ضاحكا ... ..ابطلها انت عبيطه يا جلبي ..انا لسه ابتديت يا واخد عجلي ... مد يده الي رقبتها .شوفي مشدوده ازاي تعالي بس ادلكلك جسمك فشدها للحمام فصړخت ...احترم نفسك اوعي والله امۏتك .
ضحك...مانا نمت محترم احترم اكتر من اكده ايه هشدد يمين الله
اڼفجر ضاحكا .
نظرت اليه دامعه .جبل ..
اقترب مسرعا يقول بلهفه .والله جلبه وروحه .
هزت راسها خوفا فقال .يمين الله حبيبي وماليا غيره .
همست .بطل بقه بتعمل اكده ليه انا فيا اللي مكفيني .
مسك يدها ..طب ايه يرضيكي عشان تليني ليا وتفهمي اني عايزك
همست پقهر... ..حبك .
اندفع ومسك وجهها.... ايوه حبي اللي طفح وزاد وماعتش جادر استحمله .
نزلت دمعه من عينها حد بيتغير اكده ..حد كان بيكره ويحب ...حد كان عايز حاجه طول الوجت ينجلب انت بتضحك عليا ليه هتستفاد ايه غير انك توجعني اني ماعتش فيا نفس اتوجع .
تنهد ..والله ماهوجعك والله عايزك حبيبتي العمر كله ھموت عليكي .هزت راسها فقال باصرار.... لاه حبيبي وماهتكونيش الا انك تبقي حبيبتي .خپطها علي راسها .
رجف قلبها .
صړخت
جلس ...هيا اكده انفصام والا هبل والا ايه دا حالتها خطيره لاه ماتتسابش حبيبي اهبل اهبل ايوه ...
اتصل به صديقه ...ليقوم علي الفور يستقبله ...كانت تجلس في الحديقه تشعر بنيران في قلبها ....كان بيدلك نسوان البيه وجاي ليا يكمل بلا حب بلا طين بتصدجي انت هبله عايز يدلك ويهيص ..مجهوره دلك كام واحده يا مراري هنهبل مامتحملاش يا رب ارحمني. 
دخل صديقه واقترب وسلم عليها ..مبروك يا مدام الف برمه سعيد اني عرفتك انا صديق جبل ليا كتير .
ابتسمت له مرغمه فجلس الطبيب وبدا يتكلم معها وهيا مستعجبه من اسئلته وكان تقريبا لا يتكلم مع جبل .وجبل يراقبهم بتوجس وخوف احست ان به شيئا لم تعلم ماهو ومن ذلك الرجل احست انه متطفل ...قامت تستاذن فهب جبل ..ليه يا جلبي اجعدي ماتجعديش لوحدك .
نظرت اليه فمك يدها ..دا حتي شكري جاي من بعيد وكمان عايزين نردله جميله ساعدن كتير .جلست مرغمه وعاد الطبيب يتحدث معها ولكنها قامت بعد فتره واستاذنت ...دخلت ولكنها نست تليفونها لتعود .لتسمعه يقول .ايه يا دكتور شايف الحاله ايه اني خاېف .
رجف قلبها ..ايه جايبلي دكتور ليه ..قال جبل .اني حاسس انها بقت هبله تصرفاتها مش طبيعيه لو بيها شيء نوديها مصحه ماهتحملش يجرالها حاجه .
اشتعلت عن اخرها ..ايه يوديني مصحه دي اخرتها يابن العزايزه عايز تهبلني ايوه هو اتجوزني عشان يبقي راجلي ويوديني المصحه ينتجم مني دي اخرتها .. ..احست بالجنون ..اني اني انهبلت اخرتها بعد الحزن الاسود ده يدخلني مصحه ابن العزايزه ..عادت اليهم وهيا تغلي ...وقف جبل مبتسما ..نظرت اليه بهدوء ماقبل العاصفه ...اقترب .جلبي ينفع اكده تطلعي وتسيبي الراجل يجول ايه معلهش يا شكري مرتي بس كت تعبانه ...
وقفت هيا تكتم ڠضبها ..يجول .اممم فعلا يجول ايه .لاه مايصحش يجول ...استدارت واقتربت من احد الفازات ومسكتها ونظرت اليه مبتسمه ..عارف هيجول ايه اني هجولك وحدفت فيه الفازه فصړخ وتفاداها .فيه ايه انخبلتي .
فصړخت انخبلت .اني انخبلت ايوه اني انخبلت واندفعت تمسك اخري وتجري وراء الطبيب وتصرخ ..جايبلي واحد يدخلني مصحه يابن العزايزه واندفعت تجري وراء الكبيب ..مديلك كام عشان تدخلني مصحه هاه اني هخليك ماتنفع واصل عشان تبقي تسمع ليه وتتفج معاه ..
اندفع الطبيب يعدو للخارج فاستدارت لجبل وصرت ..ماعتش الا انت واندفعت تجري وراءه وهيا تصرخ .اني بقه هموتك انت عشان تجبلي داكتور يوديني المستشفي اني وبدات تحدف فيه الأشياء وهو يتفاداها. 
اتي عرفان.......فيه ايه .
صړخ جبل.... ماعارفش حوشها باينها انخبلت .دي جوازه ايه الحزن دي .
فصړخت ...ايوه خرج اللي في عبك دلوك جوازه حزن .واخرتها مخبوله ...انت اللي مخبول انت وصنفك ...عايز توديني مصحه يا جبل بتتجوزني عشان تنتجم مني وتوديني مصحه يابن العزايزه .
فصړخ ..مصحه ايه يا مخبوله .
فصړخت .اللي جايبلي دكتور يحجج معايا ...انت اللي مخبول والله امۏتك اخرتها جمر بعد ده كله توديها مصحه ماكفاكش واندفعت تجري وراءه وعرفان ..ماتهدي يا بتي انت انهبلتي .
صړخت ماتجولوش اكده اني هعرفه جايب واحد يكشف عليا ليه هبله اني هبله يا جبل اخرتها طيب ماشي ..
وقف بعيدا ..طب اهدي اهدي هعملك اللي رايداه مافيش حاجه .
صړخت ..بتاخدني علي كد عجلي ..ټخطف الواد واتجوزك تبقي راجلي تمضي علي ورج تدخلني مصحه يا بتاع النسوان وترجع تدلك النسوان ..انت لازمن ټموت ..ودفعت عليه الفازه فاتت في راسه فسقط ارضا وعم الصمت ...
بهت عرفان وتسمرت هيا فجبل لا يتحرك ...وقفت ترتجف ظلا فتره لا يتكم احدا ..
ارتجفت بړعب ... ...ايه ايه . مابيجومش ليه جومه .
ذهب عرفان اليه ومسك يده ...وقفت مشلوله ايه يابا عرفان مابيتحركش ليه ..اني اني مۏته مۏت جبل .
كان جبل نائما يشعر بصداع رهيب لم يتحرك وضغط علي يد عرفان ..فهمس ..مش عارف يا بتي مابيتحركش باينه فطس ..
وقفت كالمجذوبه وبدات تقترب برويه ...سقطت بجواره اقتربت ولمست صدره تهزه ..جبل جبل ..جبل جوم بطل ..لم رد عليها فصړخت .جبل جبل جوم....هزته پعنف ... اني موتك اني موتك هو ايه اني ما ببطلش عمايل سوده اوجعه مره واموته مره ...يا مري ياني ...هزته پعنف ....اني عملت كل حاجه وحشه اني موتك لتندفع وتحتضنه بقوه .... جبل جوم ھموت والله ھموت اني اسفه اني اسفه يا جلبي عملت ايه مني لله ..طب جوم وديني المصحه اني راضيه بس تجوم جوم والنبي اني خاېفه حجك عليا ...كانت وتبكي وتنتحب پقهر وهو يشعر بالغلب من تحولها ..تاوه قليلا .فرفعت راسها ومسكت وجهه .انت كويس جول والنبي انت كويس ماتخلعش جلبي .
نظر اليها والي لهفتها تنهد فصړخت .لو جرالك حاجه اموت واڼفجرت في البكاء .رفع يديه ....يحاوطها وهيا تنتحب پقهر ...تاوه وحاول ان يقوم اندفعت واحتضنته ...جوم جوم ريح ي فرشتك .قام وتسند عليها وصعدت به للاعلي واتجهت به للفراش واراحته ودثرته فركن واغمض عيونه ..نزلت مسرعه تاتي ببعض قطع التلج وتلفها وتعود اليه تضعها علي راسه فتأوه ..مسكت يده وقبلتها اني اسفهواني اسفه والله اسفه ..
فتح عيونه بغلب وراي دموعها ..همست .حجك عليا اني مخبوله ...مسدت عليه بلين حاسس بايه .
همس بۏجع ...موجوع جوي .
سالت دموعها ...قبلت يده واقتربت تتلمسه بحنان ..اني اسفه والله حجك عليا اني وحشه طول عمري وحشه ...
اغمض عيونه فهيا همساتها ولهفتها خلعت قلبه فسمعها تهمس ..جبل صمتت .
فتح عيونه فهمست ..اني موافجه .
قطب جبينه .فاكملت .موفجه اخش النصحه زي مانت عايز .
اغمض عيونه بغلب وتراجع وخبك راسه عده مرات في ضهر السرير ...همست بطل جولتلك موافجه .
قال .اني عايش غلب ومرار ماحظش عايشه .
لم تتحمل فاڼفجرت بالبكاء ..
شدها اليه ...بطلي بطلي اسكتي يا جلبي كفايه بالله عليكي اني اللي خلاص والله خلاص .
رفعت عيونها وسالت دموعها .
خلاص هتطلجني خلاص صوح عشان اني وحشه .
شدها اليه ....طب اعمل ايه اعمل ايه يا رب هو ذنب عملت ايه ..رفع وجهها ..انت هبله يا جلبي مصحه ايه واطلج ايه .
نظرت اليه باكيه .اني برضك اعمل اكده دا حبيبي ما افارجوش واصل صحيح اهبل وهيوديني الخانكه بس اني تظني فيا اكده مابتحسيش بيا واصل اعمل ايه في غلبي .
همست بۏجع ..بطل كدب ..انت جبت داكتور وهتدخلني المصحه .
تنهد ..يمين الله ماحصل .اه حبته مش هكدب عشان خفت يكوني بيكي حاجه مانت كل دجيجه بحال وكل شويه اني مهبيه اني مهبيه ..جولت اجيبه جايز افهم انما حبيبي مايبعدش عني لو بيه ايه .
تنهدت .يعني ماهتودينيش المصحه. 
اندفعت .بعد الشړ عليك .
ابتسم ايه خاېفه عليا .احنت راسها ..
طب ينفع اكده راجلك داني بقيت مسخره مش راجل في عينك اني .
اندفعت ..دانت مافيش غيرم في عيوني .
اتسعت ابتسامته وقبل يدها فاحنت وجهها خجلا ..همست اني اني اسفه سمعت غلط وفهمت غلطت وكت متغاظه اصلا من اساسه .
ابتسم ..انت كل حاجه بتفهميها غلط واني يمين الله ماجصد حاجه عفشه ولا نيتي ليكي حاجه عفشه .
تنهدت ابتسم بس حبيبي كان متغاظ ليه عملت ايه . 
انطلق ضاحكا ...يا جلبي انت والله غيران يا مز يا جامد ..يا بت انت هبله ..بجولك اصحابي رجاله يعني .
اندفعت بلهفه ..صوح والنبي ماكانوش نسوان .
ابتسم وقال والله ماشفت صنفهم من بعدك .
تنهدت واحنت راسها فهمس ..طب ايه مش هتصالخيني طيب ..
همست .اني اسفه
تنهد بهيام ..حاف اكده .داني مبطوح وصاحبي كان هينبطح واتهزأت جدامه واتجنيتي عليا كل ده حاف اكده .
همست ..رايد ايه ...
قال بهيام ..وهتنفذي .
قالت اني اعمل عشانك اي حاجه ...
قال ..طب ..الاول .
نظرت اليه هنسافر فين ..شدها اليه ..متخيله فين اكده ..ابتلعت ريقها ..ماعرفش فين يعني ..
ضحك ..لا ازعل جبل كان هيوديكي فين ..قطبت جبينها ..ضحك ..يا بت افتكري ..تنهد مبتسما ... هنروح دهب مش كان نفسك تروحيها وكمان شويه هنطلع لبنان .
هبت بسعاده .....انت هتوديني لبنان بجد .
ضحك ..... اني هلففك العالم بس حبيبي يرضي عليا .
احنت راسها ..طب وباسم .
قال ... ..لا باسم ايه .انا عريس ارحميني باسم هجيب الحاج عرفان و ابوكي والمفروض ابوكي يجي ينور بيت بنته .
نظرت اليه بدهشه.... .ابويا اني يجي اهنه .
قال.....اه مش بيتك يجعد عند الناس ليه .
نظرت اليه بيتي .
تنهد بغلب .يا بنتي مالك الدهشه هتخلص عليكي اكده اه بيتك ايه اكتبه باسمك والله اعملها .
اړتعبت .ايه تكتبه بطل انت عبيط انا مش عايزه حاجات منك .
قال ..حبيبي انا كلي ليكي اجول ايه .واستدار وتركها وهيا تشعر بالغلب دمعت عيناها ..طب يا جمر سافري واتبسطي واخر الاسبوع اديله حالك اه انت تجوليله اخر السبوع هكون ليك بس انت تفرحي وتعيشي الاسبوع ده ماهو لما يعرف هيسيبك ..يا رب انا موجوعه جوي وغلبانه كفايه عليا ۏجع اكده .
قامت واتجهت لباسم وكان هو قد بعث لعرفان ان ياتي ليجلس معه فدخل عليهم ..تنهدت .معلش يا ابوي هتعبك اهو دماغه مصممه نسافر ماعرفش بيعمل ليه اكده .
تنهد عرفان .بيعمل اللي جلبه بيجول عليه يا بتي .
تنهدت وقالت بتزمر .....جلبه اه جلبه ..
قال عرفان .بطلي غباوه الواد اتمرط نفسه كفايه جهر لاكده .
نظرت اليه غاضبه .انت بتجولي اني اكده اني اللي اتعمل فيا كل ده اني اللي حالي يصعب عالكافر تجول اكده .
تنهد هو .ماهو مالوش ذنب يا جمر باللي جرالك مالوش ذنب يا بتي يعمل ايه هو .
قالت ....والنبي يا عم عرفان سيبني بهمي اني عارفه اخرتها هيرميني علي طول دراعه اخره الجصه جمر ماتنفعش لحد يا عم عرفان وانت عارف اللي فيها ومستنيه اهو جدر ربنا وراضيه راضيه يوم ماهيرميني انت مش متخيل احساسي ايه وانا مستنيه نظره عيونه لما يعرف انا مستنيه دبحي يا عم عرفان مش سهله عليا اني استني طعنه دي الطعنه الوحيده اللي ھټموټني وراضيه اهو ابتلا زي ما جولت .بس نفسي اخلص عشان بجد مامتحمله .
اقترب عرفان ..انت مكبره الموضوع يا بتي فيه زيك وعايشين عادي .
صړخت ....زيي مين زيي هاه جول مين بالجهر اللي انا فيه وهو هيرضي انت متخيل انه هيرضي .اللي جالي جايز ارتاح لما ياخدك وماهجيبش عيال ... اسكت يابا عرفان اني مستنيه جضا ربنا اهي دعوه ولسه بدفع تمنها مع اني ماستحجش كل ده .
كان جبل يقف بالخارج ويشعر بالجنون ما الذي تخفيه عنه يجعلها تشعر بكل ذلك الۏجع ..هيا بيها ايه يا مري ومستنياني ارميها هرميها ليه طيب ولا اوعي اعملها هيا مخبوله ارميكي كيف يا جلبي واني ھموت عليكي بس ..فيكي ايه بتجولي تصعبي عالكافر .احس بۏجع .يا مري تكونش ھتموت داني اموت وراها حبيبي بيه حاجه واعره وكاتمه وخاېفه مني طب ايه اعمل ايه دلوك اخدها ڠصب واكشف عليها ايوه ماهو مافيش غير المړض .....تنهد ودخل عليهم فمسحت دموعها بسرعه اقترب ضاحكا .هسيبك بقه يابا عرفان وادعيلي اتهني بحبيبي الا مسوده عيشتي .
نظرت اليه پغضب ...دخلت هيا جلس هو وقال ..مش حبيبي مواعدني انه هيوكلني
نظرت اليه غاضبه ..قال ..وحياه جبل في جلبك لتعدي الليله .
تنهدت بغلب واستدارت ووقفت تعد له طعام بالاسفل ..سهمت ..انت يا طينه مش جولتي هتبطلي زفت وتنسعدي ماتبطلي عصبيه وايه جله ادبك دي كل شويه تاكليه مش لسه بطحاه جليله ادب وربايه ..دا حبيبي جمر نفسي افطسه حب بس الحزن معبي .تنهدت ..اهدي بقه واهمدي هتموتيه هو سبوع انسعدي بومه مابتعرفيش ..تنهدت ووضعت يدها علي قلبها ..لاه هنسعد خلاص عافيه بقه هو اكده يسعدني واسعده سبوع ..واستدارت سعيده وصعدت اليه دخلت عليه وهيا تع سعاده تنهد بغلب احس انها ملبوسه فهيا تتغير بشكل عجيب احضرتوالطعام ..جبتلك وكل اهوه بيدي يا جبلي تامل وتتهني ووضعت الصينيه بالقرب منه وجلست تنظر اليه بسعاده ..ابتسم لها ولم يعلق حتي لا تتحول ..وبدا ياكل وهيا تثرثر بسعاده وتتكلم معه في لا شيء وهو ستجيب ..وكل حين تمد يدها تمسح ما علي فمه بسعاده احس ان قلبه سينفلق من سعادته ولكنه كانويتحكم في نفسه ويراعي كلامه حتي لا تتحول ..وجدها صمتت فهمس ..ايه فيه ايه ..
اقتربت ومسكت وجهه .اني اسفه علي كل اللي عملته انهارده .اسفه اني زعيت فيك وبطحتك اني وحشه معلهش .
ابتسم ونظر اليها بحب ...اني ما بزعل منك واصل يا جلبي .
نظرت اليه بهيام ..صوح يا جبل واني عملت كتير مابتزعل واصل .
ازاح الصينيه ...حبيبي يعمل ما بداله اني جبل ..جبل الجمر وبس .
ابتسمت رجف قلبه ..حاوطها بيديه كانت مشاعر حالمه لم ياتي باي فعل
فهبت ..تيجي نتفرج علي فيلم ..
قبل يدها ..زي ما جلبي يحب...قامت وفتحت فيلم واحضرت علبه الفشار التي اعدتها وبدات تثرثر عالفيلم وتحكي له وهو لا يحس الا بها ولم ينتبه الي الفيلم من اساسه ..كان تحولها عجيب من العڼف الشديد الي الحالنيه الشديده ...كانت تطعمه بين الحين والاخر وهو ايضا ...همست .الفيلم حلو جوي ونهايته سعيده ..يا رب اسعد جلوب كل الناس .
رفع وجهها ...نظرت اليه بعشق ..همست ..جبلي .
قال بهيام ..عيون جبلك .
لمست وجهه وقالت .ربي يسعدك ويديلك علي اد جلبك الحلو ماتشوف حزن واصل وتوصل للي بتحبه .
دمعت عيونه فكانت دعوتها صادقه ..ظل يتاملها ولا ينطق لينزل عليها برويه ويتوه معها وينفصلا عن العالم الذي اوجع قلوبهم وتركت الجنيله نفسها تسعد بحبيبها لفتره ټخطف من الزمن سعاده تظن انها ستحرم منها ...ركنت في تحضانه سعيده والتصقت ب حتي نامت هانئه علي وعد لنفسها ونفسه ان تسعده ذلك الاسبوع وتسعد فهما يستحقان .اما هو فكان قلبه سينشق من جمالها وقلبها الذي عاد يشع جمال
أستيقظ علي مشاكستها ضاحكا ...قامت هيا ولبست وهو ايضا ليستعدا للسفر .
ركبا الطائره ومر الوقت كان قلبها يرجف وهو يعاملها ببساطه واريحيه لا يحاول ان يضغط عليه يشاكسها كثيرا كي تلين الي ان وصلا الي المكان كانت منهكه ومتعبه وما ان صعدت حتي غيرت ملابسها ونامت علي الفور فكان السفر طويلا ..في الصباح احست بشيء علي وجهها فتحت عيونها ابتسم لها .يا صباح الجمال .ماتجوم يا جمري ننزل بقه ...البحر ياخد العجل .
تنهدت ..الساعه كام .
قال.... .عشره علي مانفطر وننزل هتعدي يلا بطلي كسل ..ابتسمت له ابتسامه ساحره. 
فرجف قلبه اقترب
..ابتسامتك تاخد العجل يمين الله وقام مسرعا حتي لا يحرجها.
تنهدت وقامت ولبست ملابسها وقاما للفطار واخذها وشبك يديه بيديها كانت تشعر بسعاده كان يحاوطها ولا يتركها في الاغلب لا يتكلمان اتي مكانا به بعض المجالس الخاصه فقال .تعالي اهنه ذهب وجلس معها ..دجيجه وجاي .ذهب واحضر لها ايس كريم فسعدت به ..جلست وجلس جوارها كانت لاول مره سعيده .. ..مبسوطه يا جلب جبل ..
اندفعت ..جوي المكان حلو جوي ماكتش متخيله انه اكده فاكر لما كت بتوريلي الصور لاه الحجيجه تاخد العجل ..كانت تتكلم باريحيه .كت بجعد احلم اجي اهنه زي ماحلمت بالضبط .
تتهد وقال ..طب كتي في الحلم لحالك ..
تجمدت هيا وابتلعت ريقها كانت تحلم ..اني برضك حلمت بينا اهنه حلمت تكوني في حضڼي حبيبتي ومراتي حلمت اول بدايه لينا تكون اهنه حلمت بده واخرج من جيبه علبه وفتحها فشهقت وسالت دموعها فامامها ما راته في حلمها امامها ما جعلها تنظر اليه بعشق فالحلم يكتمل مره بعده مره لتندفع اليه بۏجع ..ا ازاي ازاي انت ازاي كل ده ازاي بيحصل ازاي ازاي هو انت والله انت بس ازاي ازاي .........نظر اليها پخوف ونظر للعلبه لا يفهم شيء رجف قلبه عندما مسكت يده ومسكت العلبه ومدت يدها بلهفه ....

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا