رواية احببته رغم كبريائي مروان وحبيبه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم احمد
رواية احببته رغم كبريائي مروان وحبيبه الفصل الثامن والعشرون 28 هى رواية من كتابة مريم احمد رواية احببته رغم كبريائي مروان وحبيبه الفصل الثامن والعشرون 28صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية احببته رغم كبريائي مروان وحبيبه الفصل الثامن والعشرون 28 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية احببته رغم كبريائي مروان وحبيبه الفصل الثامن والعشرون 28
رواية احببته رغم كبريائي مروان وحبيبه الفصل الثامن والعشرون 28
اتكلم بغضب مكتوم و هو بيقولها
مروان...من غير كلام كتير عشان متجيبيش التهزيق لنفسك قدام الناس اتفضلي امشي
كانت مصدومة من الي بتسمعه دا غير انه اصلا ازاي عرف مكان بيت مايفين !!
سمعته و هو بيقولها بحدة لما لاقاها ساكته
مروان...اتفضلي
بصت لـ مايفين الي كانت مستغربة و مش فاهمه حاجه و كارولين كانت بتبص لـ حبيبة بلوم
قالت حبيبة لـ مايفين
حبيبة...معلش يا مايفين لازم امشي دلوقتي
استغربت مايفين بس محبش انها تتكلم كتير عشان مروان و قالتلها
مايفين...ماشي يا حبيبتي
و حبيبة سلمت على مامة مايفين و نزلت هي و مروان
فتح قفل الغربية بزرار التحكم و راح ناحية باب كرسي السائق من غير م يقولعا كلمة واحده
و هي مهتمتش بيه اصلا و ركبت العربية و خلاص
دور العربية و هو باصص للطريق و عيونه بتطلع شرار غضب مكتوم
سمع صوتها و هي بتقوله بغضب
حبيبة...انت ازاي تخرجني كدا قدام الناس يا مروان
ابتسم بسخرية و مردش عليها و دا عصبها جدا و خلاها تقوله بضيق
حبيبة...م ترد علياا !!!
اتكلم بحدة و هو بيقولها
مروان...انتي الي اضطرتيني اعمل كدا عشان انتي لو كنتي بتسمعي الكلام انا مكنتش جيت ولا احرجتك ولا كل الكلام دا بس هقول ايه م انتي اصلا مبتسمعيش غير صوت دماغك و بسسس
كمل بسخرية و هو بيقولها
مروان...ثم ان كويس انك سمعتي الكلام من غير مجادلة
ردت عليه بسخرية ممزوجة بالغضب و هي بتقوله
حبيبة...كنت ناوي تضربني بقى ولا تزعقلي قدام الناس ؟؟؟
سكت و متكلمش هو مش غبي و عارف كويس اوي ان الكلام دا كله مش عاجبها و هتروح تنقله بالنص لأبوها عشان يفسخ الخطوبة و هو مش هيوقع نفسه ف غلط و ابوها يغلطه انه كان هيضربها او يزعقلها قدام الناس
اتكلمت حبيبة و هي بتقول
حبيبة...و بعدين ايه صيغة الأمر الي انت كتبهالي دي يا مروان ؟؟
رد عليها بزهول و غضب و هو بيقولها
مروان...يعني شوفتي الرساله
ردت عليه بتأكيد و هي بتقوله
حبيبة...اه شوفتها و معجبتنيش عشان كدا كانت بالنسبالي ولا كأني شوفتها اصلا
ضرب كف ايده ف الدريكسيون بغضب و هو بيحاول انه ميتعصبش عليها
و هي كملت كلامها و هي بتقوله بغضب و تحذير
حبيبة...اسمع يا مروان انا مش مراتك عشان تتحكم فيا و تقولي اخرجي و متخرجيش انا لسه خاطبتك و طول م انا ف بيت ابويا يبقى ملكش اي حق انك تقولي اروح ف حته ولا مروحش فاهم انت ليك انك تتحكم ف اختك و بس لكن انا لأ يا مروان سامعني لأ
اتكلم و هو متعصب و بيقولها بتهديد و تحذير
مروان...اتكلمييي معااايا عدل يا حبيبة انتييي نسيتي انا مييين ولا ايييه؟؟؟
رفعت حواجبها بدهشه من كلامه هو بيفكرها انه مروان الأدهم صاحب اكبر شركات ف الشرق الاوسط ؟ ولا بيفكرها انه دكتور مروان الي كان كل يوم يهزقها قدام زمايلها ف المدرج ؟ ولا بيفكرها انه من طبقة اعلى منها بكونه غني و هي متوسطة الحال ؟
فاقت من تفكيرها على وقوفه للعربية بصت حواليها لاقيت انهم وصلوا قدام بيتها
شالت الدبلة من ايدها و حطتها على التابلوه و نزلت من العربية فورا
اما هو ف كان باصص على دبلتها بصدمة ... ازاي بكل سهولة رمتله الدبلة كدا و كأنها بتقوله انا مش عايزه اكمل الخطوبة دي ..!! ازاي من اول خناقة قالتله ان خطوبتهم انتهت كدا !!
طلع بالعربية و هو ماشي على اقصى سرعة و بيفتكر كلامهم و كل شوية يبص على دبلتها الي قدامه على التلبلوه
...استغفر الله العظيم و اتوب اليه عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
وصلت قدام باب شقتها خرجت المفاتيح من الشنطة كل دا و هي بتحاول بكل جهدها انها متعيطش
دخلت الشقة لاقيت ف الصاله
اشتفربت رضوى و قالتلها
رضوى...ايه دا هي الخطوبة لحقت تخلص !!!
مردتش عليها مجرد انها ابتسمتلهم و خلاص و دخلت على طول على اوضتها وسط استغرابهم كلهم
اما هي ف اول م دخلت اوضتها قفلت الباب عشان ميسمعوش صوت عياطها و قعدت على الكنبة و حطت ايديها على وشها و نزلت دموعها زي الشلالات بتعلن عن حزنها و قهرها
معداش ثواني و لاقيت الباب بيخبط
قامت بسرعة دخلت الحمام تغسل وشها
و خرجت لاقيت امها و اختها موجودين
حاولت انها متبصلهمش كتير عشان ميلاحذوش عياطها
و خدت مناديل تمسح وشها و نسيت ان ايديها مبقاش فيخا دبلة
اتكلمت حنان و هي بتقولها بهدوء
حنان...اتخانقتي انتي و مروان ؟
برغم استغرابها من ان ازاي امها عرفت الا انها قررت تقول الحقيقة كدا كدا هيعرفوا انها فسخت الخطوبة خلاص
هزت راسها بمعنى ايوا و متكلمت لأنها عارفة انها لو اتكلمت من قبل حتى م تقول اول كلمة هتنزل دموعها و هي مبتحبش تعيط قدام حد حتى لو كان الشخص دا من عيلتها
بصت رضوى لأمها بحزن و صدمة بعد م لاحظت هي و حنان ان الدبله مش ف ايد حبيبة
اتكلمت حنان و هي بتقولها
حنان...فسختي الخطوبة ؟
دمعت عيون حبيبة ف ثواني و هزت راسها بمعنى ايوا و نزلت دموعهاا بحزن
حضنتها حنان و رضوى طبطبت على ضهرها و هي زعلانه عشانها
اتكلمت حنان و هي بتقولها
حنان...طب معلش اهدي طيب متزعليش اوعي تعيطي كدا
بس مكانش كلام حنان بيفيد بأي شئ الى ان حبيبة زاد عياطها و دا خلى حنان تضايق عشانها جدا
اتكلمت رضوى و هي بتقول لأمها
رضوى...سيبيها يا ماما تطلع حزنها ف العياط يمكن تهدى
هزت حنان راسها و طبطبت على حبيبة الي كانت بتعيط بحرقة من كتر حزنها هي فعلا كانت بدأت تحبه بس ليه ..ليه يفكرها انه مروان الأدهم طب لو هو شايف انهم مختلفين و طبقات عيشتهم مختلفة و في فرق ف الطبقات اتقدملها ليه اصلا من الاول
عدت نص ساعة كانت بتعيط بس و بعدين هديت شوية
اتكلمت حنان و هي بتقول
حنان...هروح اجيبلك ماية
و خرجت من الاوضة
مسكت رضوى ايد حبيبة و قالتلها بحزن عليها من كتر عياطها
رضوى...ايه الي حصل
بس حبيبة كانت باصة قدامها بشرود ف كل الي حصل و من اول م كلمت مليكة لحد م سابتله الدبلة على التابلوه
دمعت عيونها تاني لما افكرت انه مشي ن غير حتى م يقولها متزعليش ولا اي حاجه ولا كأنها فارقة معاه اصلا ولا كأنه يعرفها
نزلت دموعها بحزن و هي مش مصدقة و رضوى حضنتها و هي بتطبطب عليها و بتقولها ببحزن
رضوى... كفاية عياط يا حبيبة بقى بالله عليكي
...لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
خرجت حنان تجيب لـ حبيبة ماية لاقت علاء قاعد ف الصاله زعلان و من الواضح انه سمع الي حصل
اتنهدت حنان بحزن و قالتله
حنان...مموته نفسها من العياط لدرجة مش بتتكلم بتعيط بس
استغرب علاء و هو بيقولها بحزن
علاء...ايه الي حصل بس لكل دا م كانوا كويسين مره واحده كدا اتخانقوا
اتكلمت حنان و هي بتبص على اوضة حبيبة الي كان صوت عياطها طالع و بتقول
حنان...معرفش يا علاء اهو انت سامع صوتها و هي بتعيط
كملت بغضب و هي بتقول
حنان...انا عمر م بنتي عيطت بالمنظر دا عشان حد ابدا و انا مش هسكت على حزنها دا
و قامت دخلت المطبخ جابت الماية و راحت لـ حبيبة هي و علاء
...لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له
الحمد يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير
عدى نص ساعة تانيه كانت حبيبة بطلت عياط خالص بس كانت سامعة صوت قلبها المكسور
علاء...احكي يا حبيبتي ايه الي حصل
دمعت عيون حبيبة بحزن و قالتله باختصار
حبيبة...انتوا عارفين اني كنت نازله عشان هروح خطوبة مايفين ف كلمت مليكة اقولها تيجي معايا راحت استأذنته قام قايلها لا انتي ولا هي تروحوا المهم مهتمتش نزلت لاقيته كاتبلي بالنص كدا
و جابت تليفونها توريهم الرساله كتأكيد على كلامها
حبيبة...اياكي تنزلي يا حبيبة
اضايق علاء جدا و حبيبة قالتلهم
حبيبة...مردتش عليه و نزلت اتاجئت بيه موجود ف الخطوبة و هو اصلا ميعرفش المكان و تلاقيه مراقبني عشان منزلش و بالفعل حصل احرجني قدام الناس
دمعت عيونها و هي بتقولهم بقهر
حبيبة... بيقولي امشي من غير كلام كتير عشان متجيبيش التهزيق لنفسك
المهم و احنا ف الطريق بيقوله ازاي تحرجني قدام الناس لاقيته مش بيرد مردش غير لما قولتله يرد عليا و برضو بيقولي انتي مسمعتيشالكلام و نزلتي و ان كويس اني مجادلتش بالكلام بقوله كنت هتزعقلي بقى ولا هتضربني مردش عليا و ف الاخر بيعايرني اني ف مستوى معيشة اقل منه و يقولي اتكلمي معايا عدل انتي نسيتي انا مين ولا ايه
نزلت دموعها بحزن و قهر و اتكلمت و هي بتقولهم
حبيبة...مادام هو شايف ان طبقات المعيشه غير بغض جيه اتقدم من الأول ليه ولا هو قال اخليها تحبني و بعدين افكرها انا مين و هي مين ..انا اصلا لو عليا من الاول خالص كنت رفضه و انتوا الي ضغطوا عليا بحجة انكوا عارفينهم من زمان و انه كويس و ناجح و و و. و ف الاخر انا الي بتعاير بحاجة انا مليش يد فيها انا مالي انا بمستوى المعيشه الي انا طلعت فيه انا مالي اني ساكنه ف حي سكني عادي و هو من التجمع و كومباوند و عنده شركات و عربيات قد كدا انااا مااالي هو اختلر انه يطلع ف مستوى معيشة عالي كدا ؟
كملت كلامها و هي بتمسح دموعها الي مكنتش مبطله انها تنزل من عيونها و قالت
حبيبة...بس هرجع و اقول اني احسن منه عشان بالرغم من ان مستوى معيشتي طبيعي جدا ف انا عمري م روحت لحد فقير او اقل مني ف مستوى المعيشه و عايرته و عشان انا احسن منه ف انا مردتش عليه و سبتله الدبله على التابلوه و طلعت البيت و هو حتى مفكرش يقولي متزعليش ولا اي حاجه هو مشي و مفكرش حتى يرن عليا يقولي متزعليش و كان خلاف معملش كدا ليه ..؟
كانوا ساكتين مش عارفين يقولولها ايه و ف نفس الوقت مضايقين جدا جدا من مروان
اتكلم علاء و هو بيقولها
علاء...مش عايز اشوف دمعة واحده نازلة من عيونك انتي عملتي الصح هو الي خسران و انتي كسبتي كرامتك و نفسيتك الي كان هيدمرهالك يا حبيبتي و هو لو كان بيحبك مكنش سابك زعلانه من غير م يقولك متزعليش
هزت حبيبة راسها بمعنى ماشي و مسحت دموعها و هي حسه بنغزة ف قلبها من كتر زعلها
....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
اما عن مروان ف وصل بيته ف وقت قياسي من كتر م كان ماشي بالعربية بسرعة عالية جدا دا غلط
خد الدبلة من ع التابلوه و دخل الفيلا بعد م ساب العربية لحد من الحراس عشان يوديها الجراج
اول م دخل الفيلا لاقى مليكة بتجري علية بفرحة و هي بتقوله
مليكة...أبيه كنت فين و خرجت من البيت ليه اصلا دي مرام و البنات جم و بيسألوا عنك
مكنش سامعها اساسا ولا سامع هي بتقول ايه
شال دبلته من ايده هو كمان و حط الدبلتين على البوفية الي كان جمبه
و طلع على اوضته من غير ولا كلمة
اما مليكة ف اتصدمت لما لاقيته دبلته هو و حبيبة على البوفية و راحت بسرعة لـ مامتها الي كانت ف الجنينة و هي زعلانه
قعدت جمب مامتها بحزن و هي بتقولها
مليكة..ماما
بصتلها خديجة بابتسامة و قالتلها
خديجة...ايه يا حبيبتي
اتلكمت مرام باستغراب و هي شايفة الحزن الي ف عيون مليكة و هي بتقولها
مرام..م تتكلمي يا مليكة
بصت مليكة لأمها و قالتلها
مليكة...أبيه رجع من بره و ساب دبلته و دبلة حبيبة ع البوفية و طلع اوضته
اتفاجئوا جدا من الي سمعوه و خديجة بصت لـ مرام بصدمة و قاموا كلهم دخلوا الفيلا
اما هو ف كان شايف كل الي حصل من البلكونة لأنه كان حاسس انه مخنوق ف قرر انه يدخل البلكونه يشم هوا و من حظهم انه عرف انهم بالتأكيد هيجوا يسألوه عن ايه الي حصل
و بالفعل سمع الباب بيخبط و امه دخلت هي و اخواته
راحوله البلكونة و هما على وشهم الحزن و خديجة قالتله
خديجة...حصل ايه يابني
اتنهد بحزن خلاص لازم يقولهم سبب انه كان رافض خروج اخته و خطيبته او الي كانت خطيبته
بص لـ مليكة لأنه عارف انها بتخاف من الناس ف مفيش داعي انه يقلقها اكتر لما يقولها انه خايف عليها من اعدائه ف قالها
مروان...روحي انتي يا مليكة
كانت عايزه تقعد و تسمع زيها زيهم هي خلاص كبرت و مبقتش صغيره عشان يقولولها متتدخليش ف كلام الي اكبر منك و و و بس ف نفس الوقت محبتش انها تجادل ف الكلام عشان ميتعصبش كفاية انه باين انه زعلانه
هزت راسها بطاعة و خرجت
و هو بص لأمه و اخته و اتكلم و هو بيقول
مروان...من اسبوعين كان في صفقة مهمه جدا ف الشغل و الحمدلله كسبتها المهم عرفت ان ادوارد و الي يكون صاحب الشركة المنافسة لشركتي انا و اسلام اضايق جدا و قرر انه
ينتقـ ـم مني مع اني مأذتهوش ف حاجه ف من وقتها و انا خليت تلاته من الحرس يكونوا قريبين من بيت حبيبة عشات لو نزلت او راحت اي مكان يبقى معاها حد يكونوا سبب ف حمايتها و معرفتهاش عشان انا عارف انها هتضايق و هتتناخنق معايا من غير حتى م تفهم وجهة نظري ف سكت
هزت خديجة راسها بمعنى تمام و قالتله
خديجة...و بعدين
اتكلم مروان و هو بيكمل كلامه و بيقول
مروان...انهارده من كام ساعة كدا جت مليكة و لاقيتها بتستأذني تروح هي و حبيبة خطوبة واحده صاحبتها ف الكلية ف طبيعي بمعنى اني ورايا شغل مش هقدر اروح معاهم ف رفضت قولتلها لا انتي هتروحي ولا حبيبة و هي راحت كلمت حبيبة و قالتلها و انا برضو عشان أأكد عليها بعتلها رساله قولتلها اياكي تنزلي يا حبيبة
اتحولت ملامحة للغضب لما افتكر ان حبيبة مهتمتش لـ كلامه و برضو نزلت و قال
مروان...تروح الهانم قرءه الرساله و متهتمش و اتفاجئ ان فتحي بيكلمني يقولي الهانم نزلت
بصت مرام لأمها بضيق من اخوها و امها الي كانت هي كمان مضايقة بس مكنتش مبينه دا عشان تسمع وجهة نظره هو الاول
كمل مروان كلامه و هو بيقول
مروان...روحت هناك و باركت للناس و قولتلها تمشي عشان متعصبش عليها قدام الناس الي موجودة عند صاحبتها
هنا ظهرت تعابير الضيق على وش خديجة و مروان كمل كلامه و هو بيقول
مروان...سلمت على صاحبتها و نزلت و احنا ف الطريق الاقيها بتكلمني و بتقولي ..انت ازاي تحرجني قدام الناس كدا ..انت ازاي تكلمني كدا.. انت ازاي ..انت ازاي ..انت ازااااي
هزت مرام راسها و قالتله
مرام...ماشي م هي معاها حق ؟
بصلها بعصبية و قالها
مروان...معاهااا حق ازاااي يعني
معجبهاش عصبيته عليها هي مهما كان اكبر منه و قالتله مرام بحدة خفيفة
مرام...وطي صوتك و انت بتكلمني يا مروان
سكت بضيق و متكلمش و خديجة قالتله
خديجة...و بعدين ايه الي حصل
اتكلم و هو بيقول
مروان...ف الأول سكت لاقيتها بتقولي رد عليا روحت قولتلها مسمعتيش الكلام ليه لاقيتها بتقولي انت ملكش حكم عليا انا خطيبتك و انت تتحكم ف اختك و انت ايه صيغة الأمر الي بتكلمني بيها دي و انت و انت روحت اتعصبت بقى قولتلها اتكلمي معايا عدل انتي نسيتي انا مين ولا ايه
اتصدموا الأتنين من الي سمعوه و بصوا لبعض و هما متخيليش كسرة قلب حبيبة ف اللحظة دي لأنها اصلا مختارتش تبقى من طبقة متوسطة الحال
ضربت مرام ايديها ف بعض بغضب و خديجة بصت لـ مروان بمعنى انه يكمل كلامه و هي مضايقة جدا
و مروان هز راسه بمعنى خلاص و هو بيقولهم
مروان...لاقيتها حطتلي الدبلة على تابلوه العربية و نزلت طلعت بيتها
ابتسمت مرام بغضب و هي بتقوله بعد م ربطت الاحداث ببعض و افتكرت دبلة حبيبة الي تحت على البوفية
مرام...و طبعا انت مقولتلهاش حتى متزعليش و سيبتها
هز راسه بتأكيد و قالها
مروان...مش هي الي قررت انها تنهي الخطوبة خلاص مش هروح اتحايل عليها بقى
بصت مرام لأمها و هي مضايقة جدا من مروان و قالتلها
مرام...عن اذنك يا ماما
و خرجت من الأوضة كلها
و خديجة بصت لـ مروان بحزن و غضب منه و قالتله
خديجة...اسمع يا بني البت من ساعة م عرفناها و هي كويسه ولا عمرها زعلتنا ف اي حاجه ولا عمرنا اضايقنا منها و بالنسبة لكل الي انت حاكيته دا ف انا مش هلوم عليها غير ف حاجة واحده بس
كملت بتصحيح و هي بتقول
خديجة...لا حاجتين ..اولا انها لو كانت كلمتك و قالتلك انها هتروح خطوبة صاحبتها و مش استأذان لا دا من باب انك تكون عارف بس و لو عرفت تروح معاها تروح لأنها ف بيت ابوها هو الي يحدد اذا كانت تروح ولا لا مش انت
و بالنسبة للوم التاني ف هي غلطانة انها وافقت اصلا من الاول عشان الغرور و التكبر دا بس كويس اهي خددت القرار الصح و سابتلك دبلتك و مشيت اشترت كرامتها
كملت بلوم و هي بتقوله
خديجة...ظا انت حتى مهانش عليك تقولها متزعليش و دي اول خناقة تحصل و الكلام انت سيبتها يا مروان سيبتها تو.لع ولا تمـ ـوت من العياط حتى مش مهم مش هي الي قررت خلاص براحتها ..
كملت خديجة بحده و هي بتقوله
خديجة...مش هو دا كلامك يا مرواااان ؟؟؟
كان ساكت تماما و مش بيتكلم هو اصلا مش بيعتمد كلام ولا رأي حد غير امه و فعلا بدأ يستوعب ان كلامها صح
اتكلمت خديجة و هي بتقوله بحزن
خديجة...انا مش عايزه اتكلم معاك تاني يا مروان انسى انك ليك ام انت استحاله بالغرور و التكبر دا تقولي يا ماما
قالت كلامها الي صدمه و خلى دموعه تبان ف عيونه و خرجت
و هو بص للزرع و خبط على الصور بغضب وووو
يتبعععععع