رواية مأساة حوريه الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فريده احمد
رواية مأساة حوريه الفصل الخامس والعشرون 25 هى رواية من كتابة فريده احمد رواية مأساة حوريه الفصل الخامس والعشرون 25 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مأساة حوريه الفصل الخامس والعشرون 25 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مأساة حوريه الفصل الخامس والعشرون 25
رواية مأساة حوريه الفصل الخامس والعشرون 25
" للاسف منار مش هينفع ترجع معاكم لانها مراتي"
ودي كانت جملة امجد اللي رد بيها علي اعمام منار واللي صدمتهم بشدة
مقدرش رشيد عمها يسيطر علي نفسه وقال بغضب... يعني اييه الكلام ده. مررراتك ازاااي. شايفنا بريااالة هنصدقك
كمال بيحاول يهديه قال بغضب مكتوم هو كمان لانه اخد نفس الصدمة ... ممكن تهدي علشان نفهم
وبص لـ امجد وقال بهدوء مصطنع... مراتك ازاي. ممكن تفهمنا
امجد.... مراتي علي سنة الله ورسوله. طبعا من حقكم تبقو متفاجئين.. انتو ولا مرة سألتو عليها بعد اخوكم الله يرحمو.. متعرفوش هيا عايشة ازاي. جايين دلوقتي بعد سنتين تسألو. طبعا من حقكم دلوقتي تتفاجأو الصراحة. وانا مقدر ده
كان بيقول كلامه بسخرية خلاهم ينزلو وشهم في الارض
قام اتحرك ناحية الخزنة وطلع منها عقد جواز رسمي
رجع وقدمو ليهم وهو بيقول... دا عقد الجواز.. اظن ده اثبات كافي اني مش بضحك عليكم
اخد عمها كمال من ايده العقد وبص فيه كان عقد سليم مش مزور.. واللي اتفاجأ بيه اكتر لما قرأ في العقد ان ابوها وكيلها يعني هو اللي مجوزهالو. العقد قديم من سنتين. يعني ابوها كان عايش
بصلو وقبل مايتكلم امجد قال....مراتي بموافقة ابوها.. يعني اخوك الله يرحمه هو اللي جوزهالي بنفسه
كمال مقدرش يتكلم لكن رشيد قال بأمر... طلقها
امجد...نعم!!
رشيد....زي ماسمعت
امجد... اكيد مش هتنازل عن مراتي
رشيد بغضب.... انت هتطلقها وان مكانش بمزاجك هيبقي غصب عنك. لاني كده كده هاخد بنت اخويا وانا راجع
امجد... وانا مش هسمحلك تاخدها.
راح قعد علي كرسي مكتبه وقال... مراتي مش هسيبها ايا كان. انا محترم وجودكو بس علشان انتو في مكتبي لكن اي تطاول انا مش هسمح بيه
رشيد بغضب لسه هيرد عليه لكن قاطعه كمال لما قال بحدة.... رشييد خلاص.
بص لـ امجد وقال.... احنا اتطمنا علي البنت. هي واضح انها مع شخص كويس
وبص ل رشيد وقال.... والا مكانش اخوك هيجوزهالو..يعني هو اختارلها الشخص الصح
رجع بص ل امجد وقالو... اهم حاجة تكون بنتنا مرتاحة ومبسوطة. خلي بالك عليها
امجد.... متقلقش هي في عيني
كمال هز راسه وقال .... هنستأذن احنا بقا
امجد.... حضراتكم مشربتوش قهوتكم
كمال... مرة تانية ان شاء الله.. يلا يارشيد
رشيد اللي كان بيبص لامجد بغضب شديد وامجد كان بيبصلو بتحدي
كمال... يلا يارشيد يلا
رشيد بص لامجد بغل وقال.. تمام
و خرج وهو حرفيا بيتوعدلو وكمال قال لامجد... مش هوصيك علي بنت اخويا
امجد قام وقال... متقلقش عليها
كمال... انا متطمن. يلا سلام عليكم
امجد..... وعليكم السلام
وسلم عليه ووصلو للباب المكتب
...........
عند منار كانت في شقتها راحة جاية بقلق وهي مش متطنمة ابدا
صاحبتها... اقعدي بقا خيلتيني يابنتي
منار... خايفة اوووي
صاحبتها.. خايفة من ايه مش بتقولي امجد طمنك.. مع اني يعني مش عارفة اللي مخليكي رافضة تروحي تعيشي معاهم. دول اهلك يابنتي في حد مش عاوز يرجع وسط اهله
منار بسخرية.... اهلي مين معلش.. هما اهلي دول افتكروني امتا.. انا متاكدة انهم جايين بس النهاردة علشان ورثي اللي طمعانين فيه. شكلهم عرفو ان بابا مخسرش فلوسه زي ماكانو فاهمين.. داغير عمي اللي عاوز يجوزني لابنه وانا استحالة اتجوزه. علي جثتي
صاحبتها.... طب ماتدي نفسك فرصة تتعرفي عليه مش ممكن تحبيه
بصتلها منار وقالت... ياشيخة.. بالبساطة دي
صاحبتها.... انا قصدي تدي نفسك فرصة تعرفي و تحبي حد غير امجد.. مش يمكن ابن عمك ده يطلع غير باباه ويكون كويس و لما تعرفيه تحبيه. علي الاقل من نفس عمرك.. فيه كتير من سنك بيتمنوكي يامنار .. كتير بيتمنو بس نظرة منك. ليه متديش لنفسك فرصة تحبي حد فيهم.. مش احسن من امجد اللي مش بس اكبر منك بسنين لا متجوز وكمان مخلف. بصي حواليكي شوفي كام واحد بيتمنوكي. دول شباب الجامعة كلهم بيتمنو يرتبطو بيكي وانتي ولا معبرة حد فيهم
منار.... اهو قلبي ابن الكلب ساب كوووول دول وحبه هو..
اتجمعت الدموع في عيونها وقالت... مش بإيدي. صدقيني مش بإيدي. فجأة لقيتني بحبو ومش عارفة اطلعه من دماغي. طول الوقت بفكر فيه . بتمناه يبقي جوزي. بحبه. بحبه بجنون. طب اعمل ايه. والله ما بإيدي. لو بإيدي كنت انساه لاني اصلا حبه تاعبني. عارفة انو متجوز ومخلف
دموعها نزلت بوجع وهي بتقول... عارفة انه صعب لا دا مستحيل هيكون ليا.
بصتلها ودموعها بتنزل بوجع شديد وقالت... مش عارفة انساه. مش عارفة احب غيره. غصب عني قلبي حبه هو واتعلق بيه هو. مش عارفة اشوف غيره. مش عارفة
وهي بتبكي اوي
قربت صاحبتها حضنتها بحزن و زعل عليها وهي بتقولها.. مش يمكن علشان فعلا انتي متعلقة بيه يعني ممكن يكون مش حب مجرد تعود . انتي اتعودتي علي وجوده معاكي يامنار
رفعت منار وشها وهي بتمسح دموعها وبتهز راسها برفض و قالت..... انا مش مراهقة. انا عندي 22 سنة. انا بحبه بجد. حب حقيقي مش تعود. انا متاكده من مشاعري كويس
........
اما عند امجد كان مرجع ضهره لورا ومغمض عينه وهو بيفتكر من سنتين لما والد منار صمم يجوزهالو
شريف والد منار مش بس شريكه دا كان صاحبه واعز صديق ليه برغم فارق السن اللي بينهم الا ان شريف كان بيعتبر امجد اخوه الصغير وكان بيثق فيه اكتر من اي حد
فلاش باك
من سنتين
كان شريف في المستشفى في ايامو الاخيرة نايم في السرير وامجد قصاده علي الكرسي واللي مكانش طول فترة تعبه بيسيبو لحظة
شريف بتعب.... امجد
امجد بلهفة... انت كويس
شريف بتعب.... انا كده كده خلاص ياامجد مش هفضل كتير
امجد بسرعة... بعد الشر عليك.. باذن الله هتخف وهترجع احسن من الاول
شريف.... مش باين انا خلاص حاسس اني بروح. المهم
بصله وقال بتعب شديد... انا بس عاوز اطلب منك طلب.. اتمني متكسفنيش يا امجد.
امجد... انت تؤمرني علطول . انت عارف معزتك عندي كبيرة. عمري ماهتاخر عنك في حاجه
شريف...لكن اللي هطلبه منك غريب شويه.. بس ياصاحبي مفيش غيرك استأمنه علي بنتي
بصله امجد باستفهام ف كمل شريف وقال.. عاوزك تتجوز منار بنتي
اتفاجا امجد وقبل ما يرد شريف قال... عارف ان اللي بطلبه صعب. بس متعشم فيك يا امجد. متكسفنيش. انا لو سبتها الناس هياكلوها وخصوصا اهلها.كله هيبقي عاوز ينهش فيها.. انا عاوز امو،، ت وانا سايبها مع حد اكون متطمن عليها معاه ومفيش غيرك بثق فيه.. قولت ايه ياصاحبي
امجد... بس انا متجوز ومخلف. هتجوزها ازاي.. انا بعتذر بس مش هينفع.. مراتي ذنبها ايه. ومنار كمان ذنبها ايه .
قال بأسف... سامحني مش هقدر اعمل اللي بتطلبه
كمل بسرعة وقال... بس اوعدك اني مش هتخلي عنها ابدا
شريف... انا عارف وواثق فيك.. بس اعمامها لو حبو ياخدوها انت مش هتقدر تمنعهم. ف علشان كده عاوزك تكتب عليها عشان محدش يقدر يتحكم فيها ولا ياخدها..
كمل بترجي... ريحني ياامجد.عاوز امو، ت وانا متطمن عليها. بص اكتب عليها بس. تكون علي اسمك.. مجرد عقد وبعدين ابقي طلقها بس توعدني ده ميحصلش غير لما تسلمها للي يستاهلها اللي انت تكون واثق انه هيراعي ربنا فيها. خليها في حمايتك يا امجد
امجد برغم انه كان رافض من جواه الا انه مقدرش يرد طلبه خصوصا بسبب حالته الصحية اللي عارف انها متدهورة وبتسوء كل يوم عن اليوم اللي قبله
محبش يزعله طمنه وقال... اللي انت عايزه هيحصل ياصاحبي
وميل باس راسه
وبالفعل كتب علي منار رسمي بتوكيل من شريف بدون علمها ومازالت لحد اللحظة دي متعرفش انها متجوزة امجد
وهو طول الوقت كان بيتعامل معاها علي انها اخته ودايما طول الوقت بيفكر نفسه انه بينفذ وصية ابوها بس وهيطلقها في الوقت المناسب
باااك.
فاق امجد من شروده وهو بيتنهد بتعب وبيفكر في منار اللي اتعلقت بيه برغم عدم علمها بانها مراته
كان بيقول .... شيلتني حمل كبير اوي ياشريف
.......
اما عند اعمامها اللي كانو في العربية ولسه هيتحركو علي بلدهم بص رشيد بغضب لاخوه وقال... ايه هنرجع زي ما جينا
كمال... هنعمل ايه. البت طلعت في عصمة راجل. مش هنقدر نطلقها منه خصوصا لو هي عاوزاه.. املاكه وكاتبها بإسمها. في ايدنا ايه نعمله قولي. واضح ان اخوك كان مأمن بنته كويس قبل مايمو،، ت
رشيد بغل... يعني ايه هنسيب الهلمة اللي دي كلها للي اسمه امجد.. دا غير اننا شرعا لينا ورث. ناسي ان اخوك معندوش ولد
كمال.... واهو طلع كاتب كل حاجة بإسم بنته. هنعمل ايه يعني. مش هتقدر تاخد حاجة.. بقولك ايه احنا اتطمنا علي البت وخلاص. انا نفسي مش عايز حاجة.. المهم اطمنا عليها مع حد يصونها وواضح انه كويس فعلا. اخوك بنفسه مكانش بيثق غير فيه.. يلا يارشيد اطلع خلينا نرجع بدري الطريق لسه طويل. متعطلناش
رشيد ... يعني ايه.. هنسيبه يلهف كل حاجة. هنسلملو كده
كمل بغل... بس انا مش هسكت.
وبإصرار... لازم يطلقها واجوزها لـ ابني. فلوسنااا مش هسمح تروح لحد غيرنا. سامع ياكمال.
كمال... هتعمل ايه يعني
رشيد... هتصرف
........
في الجامعة
كانت هنا خارجة من المحاضرة وهي ماسكة تليفونها مشغولة بيه،، كانت بتحاول تتصل علي سمر اللي بمجرد ماردت عليها قالتلها ...انتي فين بدور عليكي مش لقياكي
سمر كانت مع علي في الشقة ردت عليها وقالتلها...ااه ما انا مشيت من الجامعة خلصت محضراتي بدري ف خرجت مع صحابي بقا
هنا.... طيب انا كنت بشوفك علشان نروح.
كملت بضيق... بس ماليش دعوة بقا لما كريم يسألني عليكي علشان هقولو انك مع صحابك مش هكذب ولا هقول انك عندك محاضرات ذيادة ولا زفت
سمر.... اوك. كده كده عرفت ماما اني هتاخر النهاردة وهي وافقت. يعني كريم مالوش عليا كلام
هنا...تمام ياسمر.. ربنا يهديكي
و قفلت معاها وكملت طريقها لكن اتفاجأت باللي بيمسك ايدها
رفعت وشها ليه وقالت... انت!!!
وشدت ايدها منه بغضب وقالت... انت ازاي تمسك ايدي كده ياحيوان انت
وراحت تمشي لكن هو علطول مسك ايدها تاني بسرعة وهو بيقول... استني بس.
وهو بيبص علي جسمها بوقاحة من فوق لتحت،، رفع ايده التانية حركها علي خدها وقال... لازم نتكلم
شدت ايدها بغضب وفي لحظة كانت نزلت علي وشه بقلم قوي
وقالت... لو فكرت تعملها تاني هقطعهالك.. سامع
ومشيت بغضب وهي بتقول.. قرف علي اخر اليوم
كان واقف بيحاول يستوعب،، حرفيا مصدوم وهو مش مصدق انها ضر. بته بالقلم
اتقدمت عليه بنت كانت متابعة الموقف فقالت باستهزاء... ياااه بقا حسام النجار الباد بوي حلم بنات الجامعة كلهم تيجي هنا تعلم عليه بالسهولة دي
: وحياااااة امي ما هسيبها
قالها بتوعد لـ هنا وهو في شدة غضبه
فقالت صاحبته ببرود... هتعملها ايه يعني. ما انت عارف انها متجوزة.
حسام ... عارف وهخليه يطلقها قريب
قالت بفضول... هتعمل ايه
حسام... انتي اللي هتعملي
عقدت حواجبها باستغراب وقالت... انا. ازاي
حسام بخبث... مش انتي بردو بتحبي جوزها. وياحرام سابك واتجوزها هي.
بصتله بضيق لكن رفعت حاجبها و قالت ... انت عارف كل حاجة بقا
حسام.... وهخليكي تتشفي فيها لما يطلقها بس تعملي اللي هقولك عليه.
وابتدي يقولها هتعمل ايه
عجبتها جدا الفكرة قالت بانبهار ... يابن اللعيبة دا هيطلقها وقتي. من غير تفكير
يتبع.........