رواية حب بلا حدود فهد وجنه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حبيبه الشاهد

رواية حب بلا حدود فهد وجنه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حبيبه الشاهد

رواية حب بلا حدود فهد وجنه الفصل الرابع والعشرون 24 هى رواية من كتابة حبيبه الشاهد رواية حب بلا حدود فهد وجنه الفصل الرابع والعشرون 24 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حب بلا حدود فهد وجنه الفصل الرابع والعشرون 24 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حب بلا حدود فهد وجنه الفصل الرابع والعشرون 24

رواية حب بلا حدود فهد وجنه الفصل الرابع والعشرون 24

الدكتور 
: باين جداً انك حامل 
و الحمل واضح جداً في السونار.. قدامي
عمر الجنين شهر او ازيد و لو مش مصدقه نتأكد اكتر من تحليل الدم 
رندا بصدمه ممذوجه بخوف
: اكتبلي اسم تحليل الدم عشان اتاكد اكتر 
الدكتوره بصتلها بشك من شكلها المتغير
: انتي مش متجوزه 
شكلك مخضوض و خايفه كانك عامله حاجه غلط
رندا اتصدمت اكتر و اتكلمت بتوتر
: لا الموضوع مش زي ما حضرتك فاهمه 
انا بس في مشاكل مع جوزي و موضوع الحمل دا جه في وقت غلط
الدكتوره 
: طب ممكن اشوف بطاقتك اتاكد اكتر 
رندا طلعت البطاقه الشخصيه بتاعتها  ، اخدتها الدكتوره و قراءة اسم فهد و بصتلها بتفهم
الدكتوره 
: الأمور مش بتتاخد زي ما أنتي متوقعة انتي ممكن تكوني في مشاكل كبيره و تتحل بالحمل 
كتير اوي بيجوا هنا بيكتشفه انهم حوامل و هما واقفين على الطلاق في الوقت ده بيحسه انها أشارة من ربنا انهم يكملوا مع بعض و بيده فرصه تانيه لعلاقتهم عشان تكمل و البيبي يجي يلاقي في تفاهم حوليه ورابط كبير بينهم 
الدكتوره كتبتلها على تحليل دم  و رندا خرجت من عندها و راحت المعمل عملت التحليل و قعدت في الممر مستنيه النتيجة 
حطيت ايديها على بطنها بمشاعر مختلفه عايزه تحس بشعور الحركه دي زي ما بتشوف الحوامل و هما بيعملوها  ، حسيت بشعور غريب عليها و حلو ابتسمت بحب و هي مش مصدقه ان في بطنها طفل منه 
حب عمرها هي متنقرش انها لسه بتتحبه حتا بعد ما اللي عملوا معاها 
بس المشكله هنا هي فعلا هتقدر تتخطى خيانته.. ليها و مخدعتها طب لو سمحته انه خدعها و كان متجوز هتقدر تسامحه على ضربه و شتمته 
رفعت كوم الفستان و بصيت على جرح.. في ايديها كان هو السبب فيه لما كسر.. عليها الكوبايه الشاي 
دموعها نزلت من غير نا تحس و افكارها مشتته 
هي عمرها ما حسيت بالامان غير معاه هي عمرها ما قبلت واحد غيره 
كان هو صديقها في الوقت اللي والدها اتوفه فيه و فضل معاها طول الوقت و مسبهاش و لا لحظه لحد اما اتخطت كل حاجه مرت بيها شافت فيه الاب 
و هو كان و نعما الاب و السند بس كل دا راح فين
بقا فهد تاني خالص معاها من وقت ما جت و عرفت كريمه بجوازه منها فاقت من دوامة افكرها على صوت الدكتور 
الدكتور
: النتيجة ظهرت يا مدام رندا و طلعت موجبه و انتي حامل 
رندا بصتله بشرود
: ينفع اعدها تاني زيادة تأكيد 
الدكتور بستغرب 
: مفيش مشكله و هحددلك انتي في الشهر الكام
عاديت التحليل من جديد و طلعت النتيجة موجبه و عمر الجنين اتنين و اربعين يوم خرجت من المستشفى من غير ما تعدي على الدكتوره تخليها تكتبلها على ادويه تمشي عليها و خرجت 
رجعت البيت و هي تايهه دخلت اوضتها و فضلت بصه لي التحليل اللي في ايديها و هي في حالة إلا وعي 
في المستشفى 
جمال كان قاعد على الكنبة و الترابيزه قدامه عليها كوبايات قهوة كتير و باين عليه انه معرفش طريق للنوم 
كان بصص على فتون اللي نايمه بعمق و مش حاسه باي حاجه حوليها  ، مسح على وشه بتعب و قام دخل الحمام غسل وشه عشان يفوق نفسه و طلع من الحمام 
كانت فتون صحيت و بتتلفت عليه لحد ما شافته خارج من الحمام و عيونه حمراء من قلت النوم
اتعدلت على السرير بتعب و اتكلمت بضعف
: انت منمتش طول الليل 
جمال راح عندها وقف قدامها و اتكلم 
: خوفت عيني تغفل عنك تصحي و تعوزي حاجه و تتلقيني نايم
فتون بصتله بعتاب
: لو كنت محتاجه حاجه كنت هصحيك انت تعبت اوي امبارح و اليوم كان صعب عليك و محتاج ترتاح 
جمال بتنهيده متعبه
: لما نرجع البيت هبقا انام براحتي 
فتون مسكت دماغها بألم و هي حاسه بوجع
: دماغي وجعاني اوي 
هو الدكتور قال هروح امتا
جمال بقلق شديد 
: هخرج اشوفه يجبلك مسكن و هسأله هتخرجي امتا 
جمال خرج دور على الدكتور و سأله و عرف منوا انها تمشي.. و اخد مسكن منوا و رجع ليها الجناح بتاعها
بعد فتره جمال كان بيساعد فتون انها تغير هدوم المستشفى تحت خجلها المفرط لحد اما خلص و بعد عنها
فتون بخجل و رقه
: هي ماما مجتش ليه طمن عليا انت معرفتهاش 
جمال بصلها و هو بيقفل الشنطه
: مردتش اعرفها و تقلق عليكي لما تبقي كويسه ابقي روحي اطمني عليها بنفسك هي مش ناقصه تعيش في خوف و توتر بسببك
فتون هزيت راسها بألم.. و مسكت دماغها
: هو الصداع دا هيفضل على طول كدا دماغي وجعاني اوي
جمال وقف قدامها و اتكلم بحنان 
: الدكتور قال يومين و هيروح و تبقي كويسه بس اهم حاجه تمشي على العلاج في معاده 
فتون مسكت ايديه و قامت من على السرير و حسيت بدوخه رجعت قعدت تاني بتعب
: انا حاسه بدوخه جامده اوى لو قومت او اتحركت هقع 
جمال بخوف مفرط
: طب اهدي و ريحي نفسك و انا هتصرف
نزل لمستواها حاوط خصرها بيديه و اسفل قدمها ليحملها بين احضانه مسكت فيه فتون بتلقائيه 
فتون بتلقائيه و خوف
: جمال نزلني انت بتعمل ايه 
جمال بلا مباله
: بشيلك 
امال اعمل ايه انا هلكان و عايزه ارجع البيت و انام في حضنك مبقتش اعرف اغمض عيني غير و انا دماغي على كتفك
فتون اتكسفت من كلامه و خبت وشها في حضنه بخجل مفرط من نظرات كل الناس و من الوضع اللي هما فيه   ، خرج من المستشفى حطها في العربيه و انطلق 
وصل الحاره اخيرًا نزل من العربيه و لف فتحلها الباب و حاوط خصرها 
حطيت ايديها على كتفه تمنعه برقه
: لا بلاش هنا خليني انزل امشي على رجلي هتكسف من اهل الحاره و اهلك 
جمال 
: انا مليش دعوه بأهل الحاره او بأهلي أنتي تعبانه 
فتون باحراج 
: عشان خاطري سبني انزل امشي على رجلي و همسك فيك كويس متقلقش
نزلت من العربيه و هي مسكه في ايديه و باليد التانيه محاوط خصرها بحمايا و تملك.. دخلوا المنزل 
فتون بصيت للمنزل برهبه و خوف و وقفت في مدخل البيت و اتكلمت بخوف 
فتون بخوف و دموع 
: لا بلاش نقعد في البيت تاني مشيني من هنا احسن
جمال بحنيه مفرطة 
: متخافيش انا معاكي و مش هسيبك لحظه واحده و بعدين انا طلبت من مرات ابويا انها تطلع تاخد لبس من فوق ليكي و جهزت اوضه معاها في الشقه هنقعد فيها لحد ما كل حاجه تتحل و اعرف مين اللي عمل كدا 
فتون 
: انا مش عايزه ابقا تقيله عليها 
جمال بحنيه 
: ام عيسى مافيش احن و لا احسن منها و بتحبك اوي و متعرفيش سعادتها كانت عامله ازاي لما عرفت انك هتقعدي معاها و هتونسيها في الشقه و احنا في الشغل 
اطمنت بعض الشئ من كلامه و بصيت على السلم بتردد و طلعت شقت شمس و خبط على الباب
شمس فتحت الباب و ابتسمت
: حمدالله على سلامتك يحبيبتي نورتي بيتك
فتون بابتسامة و رقه
: الله يسلمك يا خالتي 
شمس 
: ادخله انا جهزتلك الاوضه اللي جنب اوضتي ارتاحه عقبال ما اعمل الغداء عشان فتون تتغذا و تعوض الدم.. اللي نزفته 
فتون بخجل و رقه
: مافيش داعي تتعبي نفسك شوفي هتعملي ايه و انا هدخل اعمله و نساعد بعض 
شمس قاطعتها بعتاب
: تعملي ايه انتي هنا تفضلي نايمه على السرير لحد ما تشدي حيلك كدا و ابقي اعملي براحتك خد مراتك و ادخل اوضتكم ارتاحه و نملكوا شويه لحد ما اخلص اكل
جمال سحبها من خصرها و دخلوا اوضتهم قعدها على السرير و نام جنبها و سحبها لحضنه بحنيه 
جمال حضنها بتملك و دفن وشه في رقبتها و همس بتعب و ارهاق
: مش عايز اي حركه و لا صوت عايزك تفضلي على وضعك كدا هموت.. و انام 
استكينت في احضانه.. بأمان و نامت بهدوء من غير ما تحس  ، رفع وشه بصلها و هي نايمه بهدوء في حضنه و حط دماغه على درعها و حاول يهدي راسه من التفكير و ينام فتره 
بعد ساعه صحي على صوت خبط خفيف على الباب قام من جنبها فتح الباب فتحه بسيطه عشان مافيش حاجه تبان منها و لاقه قدامه شمس 
شمس 
: فوق كدا و تعالى انت و مراتك عشان تتغدوا اخواتك مستنينك برا 
جمال هز راسه بنوم
: خمسه و جاي وراكي 
دخل و قفل الباب و راح عندها مرر ايديه على وشها بنعومه  ، صحيت فتون على لمستوه... الحنونه على خدها الطري لاقيت جمال قدامها 
بصتله بنوم و اتكلمت بصوت كلوا نوم
: جمال سبني انام شويه كمان 
جمال بصوت هادي 
: ام عيسى جهزت الاكل و مستنيانه برا على السفرة 
فتون اتعدلت على السرير بنوم
: انا مكسوفه اوي اخرج برا و انا مبسعدش في حاجه و في نفس الوقت خايفه اطلع شقتي 
جمال بحنيه 
: ام عيسى مافيش اطيب منها و طول ما انتي هنا انا هبقي مطمن عليكي و متقلقيش كلها كام يوم تبقي كويسه و هتساعدي معاها
خرجت من الاوضه و هي مسكه في جمال سحبلها كرسي قعدت و قعد جنبها و قدامهم اكرم و شمس و عيسى 
جمال
: عملت ايه في الشغل الجديد عايزين ننزل بتصممات جديده و مختلفه عن اللي بنزلهم السوق دايما 
عيسى 
: انا بالفعل شغال على تصميم السنه الجديده و مستني اول الشهر و هتتلقيه مغرق السوق كلوا 
بعد مرور فتره في احدا اوتيلات القاهره 
كانت جنه واقفه قدام المرايا لبسه فستان زفاف بسيط جدا و حاطه ميكب رقيق و كريمه بتظبطلها طول الطرحه على الارض 
كريمه بابتسامة و دموع الفرحه
: مش مصدقه عيني اخيرًا هشوفك بالابيض و هسلمك لجوزك قبل ما اموت
جنه بصتلها بدموع 
: بعد الشر عليكي يا ماما متقوليش كدا تاني 
كريمه مسحت دموعها بابتسامة 
: خلاص بقا امسحي دموعك و افرحي و عيشي حياتك عيسى بيحبك و الله و هيشيلك جوا عينيه
جنه لفت قدامها بالفستان بتوتر
: شكلي حلو يعني الفستان و الميكب و الطرحه حلوين هعجبه
كريمه بحب 
: قمر يا روح قلبي احلى عروسه شفتها عيني 
الباب خبط و دخل عيسى بابتسامة و هو لابس بذله سوداء و كان في غاية الوسامه.. قرب منها بنبهار من شكلها مسك ايديها بحنيه و اتكلم بعشق و هو بصص في عينيها 
: مبروك عليا يا قلب عيسى 
اخدها و نزل القاعه مسك ايديها و بدأ يرقص على اغنيه رومانسيه بسعاده و فرحه كبيره
فتون كانت قاعده على الترابيزه بصلهم و دموعها بتلمع في عينيها  ، بصلها جمال و حس بزعلها مد ايديه مسك ايديها و قام
: تحبي ترقصي زيهم 
هزيت رأسها بعتراض بخجل بس هو مدهاش فرصه الاعتراض و شدها من ايديها قامت معاه و وقفت في ساحت الرقص و لف ايديه على خصرها.. بتملك شديد و ضمها لحضنه كانوا بيعرف الناس كلها انها ملك لـ جمال الشنش و بدأ يرقص معاها بحب 
فتون خبت وشها في حضنه بخجل من نظرات كل الناس و اتكلمت بخجل 
: جمال الناس كلها بصه علينا 
جمال بحب 
: انا عايز العالم كلو يعرف انك ملكي انا و بس 
فتون نزلت راسها و خبت وشها بخجل مفرط 
: ممكن تسكت انت بتكسفني 
جمال بابتسامة
: بحب اشوف خدودك و هما مكسوفين 
الفرح خلص و عيسى اخدها و خرجوا برا الفندق
جنه بصتله بستغرب و خجل
: احنا خرجين برا الفندق ليه مش المفروض نطلع فوق
عيسى فتحلها باب العربيه 
: اركبي و هفهمك مل حاجه في الطريق
جنه ركبت و عيسى لف ركب جنبها و انطلق بالعربية 
جنه بصتله بستغرب 
: برضو مقولتليش احنا رايحين فين ماما هتقلق عليا كدا و هي مفكراه اني في الاوتيل
عيسى بصلها بحب و ابتسم
: سيبك من امك دلوقتي خالص و خليكي فيا انا غيرت راي و هنسافر الساحل نقضي هناك يومين حلوين و بعديها نرجع 
جنه بصتله بخجل و ميلت على كتفه سندت دماغها عليه و هي حاسه بكم هأل من الراحه و الاطمئنان في حضنه.. حاوط كتفها بدراعه و قبل.. راسها بحب و هو بصص على الطريق 
بعد ساعات وصل الساحل دخل فيلا مفتوحه على البحر و ركن العربيه  ، نزلت جنه و هي مبهوره بالمكان عيسى فتح الباب و دخلت كانت الأنوار هاديه و فيه ورد مفروش على الارض و شموع حتا السلالم مفروشه بالورد رفعت طرف الفستان و كانت لسه هتطلع اتفاجئت انها مرفوعه من على الارض و في حضن عيسى لفت ايديها بتلقائيه حولين رقبته 
جنه بخجل مفرط و توتر
: عيسى أنت بتعمل ايه نزلني 
عيسى بصلها و غمز
: عندنا لازم العريس يشيل مراته يوم الفرح و يطلع بيها لحد شقتها
جنه مسكت فيه بخوف
: لا انا ممكن اقع او يحصلي حاجه 
عيسى نزلها في نص الاوضه و همس و هو مركز مع عينيها
: موقعتيش يعني
ادخلي غيري و البسي اللبس اللي متعلق عندك جوا 
مشيت من قدامه بسرعه دخلت الحمام و اتصدمت بقميص نوم.. متعلق مسكتوا و احمرت وجنتها من الخجل 
همست بخجل مفرط 
: انا هخرج قدامه كدا ازاي قليل الادب 
بعد فتره كانت واقفه قدام المرايا بصه لنفسها و خدودها حمراء من فرط خجلها اخدت نفس عميق و حاولة تتغلب على خجلها و تخرج من الحمام
همست لنفسها بدعم
: انا مبعملش حاجه غلط دا جوزك 
فتحت الباب مره واحده و خرجت كان عيسى واقف في نص الغرفة يرتدي سروال فقط مسك ولعه و بيولع.. الشموع 
التفت ليها و اتجمد في مكانوا من شكلها اللي يخطف الانفاس.. حط الولعه على الكومود و راح عندها و هو مسحور بجملها حاوط خصرها بتملك و هو بصص في عينيها و ميل راسه و دفن.. وشه في عنقها و هو بيضمها لحضنه اكتر بدون وعي 
عيسى اتكلم بصوت هادي
: انتي جميله اوى يا جنه 
مكنتش اعرف انك بالجمال دا كلوا 
جنه اتكلمت بصوت رقيق من فرط خجلها
: عيسى
حس انه بيسمع لأول مره اسمه من شفايفها.. ليحملها من على الارض و هو مزال دافن وشه في عنقها و حطها على السرير 
عند فهد 
رندا كانت واقفه قدام الدولاب بطبق الغسيل و هي شارده.. اتنهدت بتعب و طلعت تحليل الدم اللي فيها نتيجه حملها بصت لـ التقرير بحزن شديد و دموع و حطيت ايديها على بطنها بحنان
: انت الوحيد اللي مهون عليا الدنيا دي 
انا اسفه اني لسه معرفت بابي بالخبر دا خايفه يرفضك او يعملك حاجه و تفكيري واقف و مش عارفه افكر سامحني على كل حاجه هتحصلك بسبب اختياري الغلط لـ ابوك انا كنت مخدوعه فيه 
مسحت دموعها و هي بتحطه بين هدومها وقع من ايديها ميلت تجيبه لاقيت ايد سبقتها و اخدته من على الارض و 
يتبع..... 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا