كانت نايمه بشقتها بسلام لما سمعت صوت خبط على الباب بصت الساعه كانت وحده بعد نص الليل ... راحت بانزعاج تشوف مين اول مافتحت الباب زقها ودخل بسرعه 

 وقبل ماتصرخ كتم بقها وحاوطها عند الباب بقوه وهو بيقولها بتحذير : اشششش مش عايزي عايز اسمع نفسك 

بصت ليه بصدمه كتفه بينزف بشده وباين عليه التعب والارهاق..

 وقبل ماتحاول تزقه أو تعمل اي حاجه عشان تبعده وقع من طوله واغمي عليه

مكنتش عارفه تعمل فيه ايه هتبلغ البوليس بس ازاي ده التجأ ليها وهو باين عليه التعب.....

طب  ازاي هتساعده أو تحمله هو جسمه ضخم جدا وطويل ... أما هي قصيره وناعمه اوووي ..

حاولت تفوقه كتتتير يااستاذ يااخينا اصحى .. انت ايه اللي بيحصل معاك ..

لكنه مابيردش. خافت لا يحصله حاجه وهو بشقتها وقررت انها تساعده..

مسكته من رجليه وسحبته بصعوبه لحد ماوصلت الصاله ..

البنت يا خرب بيتك انت بتلعب في الجيم والا ايه دنا ظهري اتكسر...

ورحت بسرعه جابت شنطه الاسعافات..

هي خريجه طب بس اتسحبت منها الشهاده لسبب هنعرفه بعدين..

عاينت الجرح بعمليه واهتمام  وكان مط*عون بس*كي*نه حاده عدة طع*نات .. اتصدمت من كمية الجروح اللي على جسمه .. مفيش حته في جسمه سليمه... اسئله كتتتير دارت في دماغها مش عارفه اجابتها...

. فضلت طول الليل سهرانه جمبه.. بصت ليه وهي بتراقب ملامحه الحاده جسمه الرياضي ... وبتكلم نفسها ياترى ايه حكايتك ..وايه اللي حصلك .. وايه اللي جابك... عندي بالوقت ده.. وليه انا...

معرفتش تسهر اكتر من كده عشان طول النهار بتشتغل نادله في مطعم نامت هي على الكنبه اللي فوقيه .. وهو تحتها عشان لما يصحى تكون جمبه وتهتم بيه .. مر الوقت وهو كان نايم لحد ماحس بيها وقعت من الكنبه عليه..

اه همس بألم وهو بيمسك مكان الجرح .. 

بيبص عليها بألم ..شعرها غطى وشه ملامحها الجميله بتأسر اي حد قربها منه كده وتره وخلى قلبه ينبض لثواني ... اول مره تقرب منه وحده لدرجادي .. أنفاسه بدأت تعلى وتهبط وهو بيبص ليها بأعجاب لما زاح شعرها البني عن وشها .. ولاحظ رموشها الطويله ..شفايفها اللي زي حبات الفراوله... من غير ميكب ولا اي حاجه.. معرفش يمنع نفسه اكتر قرب منها وشم ريحتها اللي زي ريحت البيبي وباس شفايفها لما انكمشت ملامحها بضيق خد نفسه  وووو